روايات

رواية ابن أكواريا الفصل السابع والثمانون 87 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل السابع والثمانون 87 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء السابع والثمانون

رواية ابن أكواريا البارت السابع والثمانون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة السابعة والثمانون

عندما امسك الجنود همام تعرض للضرب بقسوة وتم اقتياده إلى حاجز عسكري حيث تعرض للاستجواب والتحقيق بشكل قاسي كانوا يسألونه عن سبب وجوده هناك وعن مكان المقاومين الذين وصفوهم بالمخربين همام لم يكن يفهم ما يقولونه لأنه لم يكن يتقن لغة الاحتلال فقد ترك المدرسة منذ وفاة والديه ولم يكمل تعليمه تم احتجاز همام مؤقتًا في غرفة صغيرة ومظلمة كانت ملابسه ممزقة بسبب الضرب والجروح والكدمات تغطي جسده وكان يشعر بالألم والخوف الذي يسيطر على قلبه جلس على الأرض الباردة مقيد اليدين والقدمين و يحاول تهدئة نفسه ومواجهة الوضع الصعب البرد القارس كان يتسلل إلى عظامه والغرفة تبدو كقبره الخاص و مكان لا يمكن الهروب منه بدأ همام يتذكر أحبائه وعائلته وأصدقائه الذين فقدهم والذين ربما لن يراهم مرة أخرى كانت هذه الذكريات تمنحه القوة لمواجهة المصاعب التي تنتظره وقال بغضب شديد و نفس متقطع وهو يقبض على يده أعدكم أعدكم أن خرجت من هنا على قيد الحياة سأنتقم لكم ولنفسي ولقريتي ولحياتنا التي سرقوها منا و في أعماق الغابة الكثيفة كان عمران وحديفة يجلسان بجانب النار اللامعة التي تضيء وجوههم وتدفئهم بحرارتها الدافئة كانت هذه أول ليلة لهما في الغابة بدون صديقهما الوفي همام قال عمران لحديفة أعلم أنك جائع وأعتذر كثيرًا يا أخي لكن لا يوجد شيء للأكل و قد حل الظلام ولن أستطيع البحث لك عن بيظ او ما شابه انت بطل و يمكنك الانتظار حتى الصباح تم بدأ عمران يفكر وقال بحزن همام لماذا رحلت يا صديقي؟ ماذا أفعل الآن بدونك؟ كنت أعتمد عليك في كل شيء وبدأت الذكريات تعصف بذهن عمران وكانت كلمات همام وضحكاته ترن في آذانه كالصدى وقد اجتاحته مشاعر الوحدة والخوف وشعر بالحنين لصديقه الذي كان يعتبره جزءًا لا يتجزأ من حياته وفي تلك اللحظة بدأ عمران يتذكر اللحظات الجميلة التي قضاها مع همام وكيف كان يجعل كل شيء يبدو أسهل تم اخد عمران نفس عميق و مسح عينيه وقال هيا يا حديفة لتنم الآن ليأتي الصباح بسرعة وأبحث لك عن طعام تأكله وضع الدبدوب كوسادة ومعطف همام كغطاء له وعندما نام حديفة عاد عمران وجلس بجانب النار وقال لنفسه أشعر بالنعاس والتعب ولكن إذا نمت ربما تنطفي النار ويبرد المكان أخشى أن يمرض حديفة وبقي عمران مستيقظًا حتى الصباح وفي الصباح وعندما بدأت أشعة الشمس تتسلل إلى الغابة بدأ عمران يصعد على

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى