رواية عسران الغول الفصل الثاني 2 بقلم رحيق عمران
رواية عسران الغول الجزء الثاني
رواية عسران الغول البارت الثاني
رواية عسران الغول الحلقة الثانية
بص للدكتور بعصبيه وقال الحقها انت بتتفرج عليها …عسران كان واقف بعيد ومرقابهم وعليه علامات الانتصار والشر وبعدين مشي …عدي ساعات وانا نايمه علي السرير صحيت بهمدان ودوخه وبصيت بتوهان وقولت بصوت واطي أنا فين !!! لاقيت عامر صاحب اخويا وقف قدامي وقالي انتي كويسه اجبلك الدكتور …قفلت عنيا وافتكرت كل حاجه قومت مره واحده قولت بصرع اخويا اخويا فين ابراهيم فين جيت عشان اقوم عامر مسكني من ايدي وقالي بهدوء اهدي بس عشان متتعبيش هزيت راسي بدموع بصيت في نظره وقولت لا أنا لازم اشوفه ابعد عني حاولت ابعد ايدي عنه وهو حزين عليا ومش عارف يتصرف ازاي خد نفس وقال ممكن تهدي لأن كل اللي بتعمليه ده مش هيفيدك بحاجه عشان ابراهيم ربنا افتكره…اتنهدت مره واحده ومش قادره استوعب وفا’ته قعدت علي الارض منهاره عياط وفضلت اصوت باسم ابراهيم وقولت سبتني لييي يا ابراهيم سبتني لوحدي لي كنت عايشه في حمايتك مين يدافع عني مييين ااااه ياابراهيممم …عامر بص عليها بخزلان وحزن وحاول يكتم دموعه قدامها طلع من الاوضه وخد نفس جامد وحبس دموعه بايده … بقلمي رحيق عمران
في بيت عسران وكان قاعد مع أبوه وقال باستنكار اهو ابنه اللي كان وقفلنا في حياتنا غار في ستين داهيه مفيش غير ابوها وامها دول اعرف اتعامل معاهم كويس …شاهين بجمود عمك اسامه كلمته عنده وهو نفسه مش هيديك بنته وبلاش تعمل مشاكل وابنهم لسه متو’في …عسران بضيق ميغور ابنه أنا مالي البت دي لازم اجوزها يابا وبعدين عليهم ديون تكفي نص البلد معتقدش يرفض لما اطلب بنته عشان عارف اللي فيها ولا هو احنا نعيشهم وناكلهم ونيجي في طلب زي ده ويرفض مش هسيبها يابا مش هسيبها أنا قولت اللي عندي وهروحله واخدها غصب عنهم ..شاهين بزعيق خد هنا يا ز’فت متروحش في حته سيب الناس في حالهم اللي فيهم مكفيهم استني شويه لما يروقه وبعدين نطلب بنتهم لما الوضع يسمح…عسران بضيق شديد يابا انت واقف ضدي لي انت متعرفش الناس دي عملت معانا اى ولا هو انت نسيت الموضوع بسهوله كدا ولا كأنه عدا عليك انت عايز توصل لي اى يابا عشان مهما تقنعني بردو اخدها من بيتها ..شاهين بحده ملكش دعوه أنا منستش حاجه الموضوع يخصني أنا وعمك ملكش دخل ما بينا ..قطعه عسران بضيق طيب ومحدش لي دخل اللي هعمله وبعدين سابه ومشي ….
عدي أسبوعين كاملين ..في حاله احباط وحزن شديد علي ابراهيم ماما وبابا حاولوا يونسوني بس انا رفضت أن محدش يكلمني منهم بسببهم اخويا ما’ت ومحدش فيهم قالي على مرضه فضلت في الاوضه كتير نايمه وانا حضنه نفسي من العياط…سمعت فجاه صوت عسران من برا وسمعت بابا بيقوله ميت مره قولتلك أن معنديش بنات للجواز وقول لابوك فلوسك كلها هتيجي عندك …عسران ضحك بسخرية طيب جهز الفلوس اللي عليك دلوقتي اهو مستني…اسامه بحراج ف نفسه وقال معنديش دلوقتي بس اجهزهم وكدا ملكوش عندي حاجه ولا انت ولا ابوك .. أسامه ضحك جامد وقال بحب اوي الثقه اللي عندك دي ياعمي طيب خليني معاك هتقدر تجهزهم أمتي مثلا في تلت تيام في اسبوع طيب يعم أسبوعين كرمتك اهو عشان متقوليش اني بزلك… اسامه بلع ريقه وقال مش هعرف احضرهم دلوقتي قطعه عسران وقال بسخرية عارف لي عشان دول اتنين مليون جنيه في طبيعي متعرفش تجيبهم نظره للحاله الاجتماعيه اللي عايشين فيها ده انت المفروض تتبسط أن بنتك هتعيش في مستوي مش مستواها بص أنا مش بقول من باب الاهانه بس بحسن الطبقه اللي عايشين فيها..بعد ما سمعت كل كلامه قومت من علي السرير وطلعت برا وانا متعصبه وقولت هو انت فاكر أن التهديد ده هيخش علي مزاجي وأضعف عشان قرشين لا فوق يا عسران مش عشان اخويا ما’ت محدش هيقدر يقف قصادك يبقا كدا خلاص الدنيا وقفت لا يا حبيبي انا موجوده وبابا موجود واقدر اقف في عين التخين ومش هتجوزك يا عسران مش هتجوزك عشان أنا بكرهك وبكره سيرتك ولو علي فلوسك هفحت نفسي واجيبها في اسبوع أنا محدش يكس’ر عين ابويا مش انت يا عسران مش انت اطلع براااا ..عسران بضيق ماشي يا زهراء ماشي بكرا تندمي علي كلامك ده …باعلي صوتي وقولت برااا قولت وبعدين لما طلع فضلت اعيط علي نفسي لحد لما اتنهدت بحسره …عدي تلت تيام ونزلت ادور علي شغل بعد إلحاح من بابا وماما فضلت ادور علي شغل في الشركات ومفيش حد عايز يقبلني قعدت كذا يوم بدور علي شغل ومفيش والايام عماله تعدي والأمور بقت متعقده اكتر اتنهدت شويه وطلعت اقعد معاهم ومكنتش لاقيه بابا سألت ماما هو بابا فين قالتلي بقلق معرفش يا بنتي اتاخر كدا لي قالي هنزل ابيع دهب والعربيه اللي معاه يمكن نسد الديون اللي علينا دي أنا عارفه انهم مش هيكفوا بس اهو بنحاول نلم…قولت بحزن لي بس يا ماما ماانا بدور علي شغل اهو وانا اسدهم بنفسي…هبه بحزن بردو انتي مش كفايه دي ديون كبيره اوي يا بنتي معرفش هنلم الفلوس دي كلها إزاي في اسبوع منك الله ياعسران … ماما رنت علي بابا كتير ومش راضي يفتح بدأنا نقلق وقولنا في حاجه مش كويسه حد رن علينا وفتحنا بتوتر وكان بابا وقال كل حاجه راحت يا هبه العربيه فرقعت وتعبنا كله راحححح وطلع عليا ناس عربجيه وجسمي مش مستحمل أنا في المستشفي دلوقتي..لطمت علي وشي جامد وقولت باباااا روحت بسرعه البس انا وماما بعد ما عرفنا عنوان المستشفي ومره واحده فتحنا الباب واحنا ملهوجين واتفاجت بعيني كله اللي واقف قدامي ووووو مين يا تري اللي زهراء اتفاجت بيه 🤔
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عسران الغول)