روايات

رواية ود ولا حب الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة علي عبد المنعم

موقع كتابك في سطور

رواية ود ولا حب الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة علي عبد المنعم

رواية ود ولا حب الجزء الثامن

رواية ود ولا حب البارت الثامن

ود ولا حب
ود ولا حب

رواية ود ولا حب الحلقة الثامنة

” فلا أدري ما بال القلبِ مني إليك يهجرني
أراني أذوب ياعمري ولا أدري ما يجبرني ”
عند مراد قرب من سريرها براحه مفكرش يقعد على كرسي قعد على ركبته ومسك ايديها بحنيه وباسها – ماما أنا أسف .. عارف انك ممكن تبقى سمعاني وحاسه بيا .. انا مش عارف عملت كدا ازاى واني بقيت سبب تعبك بالشكل دا بس .. بس غصب عني ليه تعملي كدا .. أنا بحبها .. بحبها اوي ياماما امتى وازاى انا ذات نفسي مش عارف .. بس كل الى اعرفه اني مش قادر اتخيل فكرة أن بعد ما لقيتها متبقاش معايا وملكي .. بس خلاص كل الى انتي عايزاه انا هعمله بس قومي بالسلامه وأنا .. انا هنفذلك طلبك وابعد عنها لو دا الى هيريحك
قفلت سراء مع نوح بعد ما حاولت تهون عليه وبقت محتارة تبلغ براء ولا لا بس لقت انها لازم تعرف هي ومامتهم كمان خرجت ليهم كانوا قاعدين بشرود – ماما .. براء فى حاجه لازم اقولكم عليها
استغربت فاتن – فى ايه .. قولي عالطول
– احم .. هو يعني .. طنط ليلى مامة نوح ومراد فى المستشفى
انتفضت براء من مكانها – بتقولي ايه .. وازاى دا حصل .. طب هي كويسه رودي
– هو انتي مدياني فرصه .. اتخانقت هو ومراد علشان الى حصل هنا واغمى عليها ومحجوزة دلوقتى
– احنا لازم نروح نطمن عليها
وقفت فاتن بعصبيه – بصفتك ايه تعملي كدا
بصتلها براء بتوتر وتوهان وهو الى شاغل تفكيرها دلوقتي مراد وبس – ياماما دا واجب وملوش علاقه ب….
– انتم الى ملكوش علاقه بيهم اصلا ياريت تفهموا كدا ومش هيكون ليكم علاقة بيهم
سابتهم ومشيت والبنات بصوا لبعض بحزن جريت براء على اوضتها ومسكت تليفونها تكلمه مرة واتنين وتلاته ومش بيرد حست انها السبب فى كل الى هو فيه بعتتله
” انا اسفه مكنتش اقصد كل الى بيحصلك بسببى .. طمني عليك انا قلقانه جدا .. حتى لو برساله واحده .. ان شاء الله هتكون بخير .. انا جنبك ”
كان لسه على وضعه وساند راسه على ايد ليلى بتعب وحزن لقاها بتكلمه عرف انها عرفت اول مرة تبادر وهي الى تكلمه بص للفون بحزن اتصلت اكتر من مرة اتنهد بوجع مش عارف ازاى هيبعد عنها وهو لما لما صدق لقاها حاسس ان قلبه اتقسم نصين بينها وبين ليلى ومطلوب منه يختار لقاها بعتت رساله قراها من غير ما يفتحها وغمض عينه جامد بوجع ازاى هي بتقوله انها جنبه وهو هيبلغها انه هيخلف وعده معاها وفى عز حيرته وتعبه حس بحركة ايد ليلى على راسه قام وقف بلهفه وفرحه وقرب منها – ماما انتي كويسه .. طمنيني عليكي
– انا كويسه ياحبيبي
– انا اسف ياامي حقك عليا .. هعملك كل الى انتي عوزاه
قرب باسها من راسها وهي طبطبت على وشه ونده على الدكتور وابوه ونوح وبعد شويه الدكتور طمنهم وقالهم انها ممكن تقدر تخرج بكره .. كان محمد قاعد جنبها والناحيه التانيه نوح ومراد اتكلم نوح بمرح – كدا تقلقينا عليكي يا لوليتا
ضربه محمد – محدش يقولها لوليتا غيري ياض انت
سفر نوح – ايوا يابابا ياحبيب انت ياجامد
ضحكوا كلهم وقرب محمد باس راسها وايدها – طبعا انتوا متعرفوش امكم دي عندي ايه .. دي بنتي وحب عمري ومراتي وحياتي كلها
كانت بصاله بدموع ولمعة حب مغيرهاش الزمن عارفه انه زعلان منها وعارفه انها غلطت فى حق ولادها فكانت ساكته بندم بس ضمة نفسها أكتر لحضن محمد وهو فهمها وعرف انه لوليتا عقلت فضمها ليه اكتر وهنا الى دخل مراد – طيب ياجماعه انا بقول نسيبكم شويه بس خلى بالكم احنا فى مستشفى عيب الكلام دا لما نروح ياحجوج ها بلاش شقاوة
بصتله ليلى بصدمه وكسوف ومحمد تصنع انه هيقلع الجز..مه ويحدفهم بيها فجريوا الاتنين وهما بيضحكوا حمدت ربنا ان الضحكه رجعت تاني على وش ولادها.
خرجوا مراد ونوح وهما بيتنهدوا براحه على ان امهم بخير وبعدها بص نوح لمراد – ناوي تعمل ايه
اتنهد مراد بوجع – ناوي انفذ الى ماما عيزاه
قام نوح من مكانه بصدمه – انت هتسيبها ؟!!
بصله مراد بتعب وقلة حيله – عندك حل تاني .. انا كان ممكن ابقى السبب ان امي يحصل ليها حاجه .. يمكن ربنا مش رايدلي السعاده
طبطب نوح على كتفه – متقولش كدا يامراد .. ان شاء الله هتتحل بس من غير ما تسيب براء
سكت مراد بتعب وكان وقت اذان الفجر قاموا الاتنين ونزلوا ييصلوا وكل واحد بيدعي ان ربنا يجمعه بالي بيحبها.
عند سراء وبراء محدش منهم عرف ينام واتفقوا على خطه علشان يشوفوا ليلى .. سراء تنزل الاول على اساس انها هتروح الشركه عادي وبراء زينه هتنزل تقول لفاتن انها عيزاها معاها فى مشوار مهم .. حزن زينه من مكالمة عمار ليها ممنعهاش انها تساعدهم فعلا هي بتحبهم وبتعتبرهم اخواتها .. فكرت كتير تكلمه تعرفه انها نازله ولا لا بس قلبها غلب عقلها واتصلت بيه وفر نص الرنه فتح عليها بس مكنش عارف يقول حاجه اتكلمت هي – صباح الخير
– صباح النور .. عامله ايه
– تمام .. انا نازله مع براء مشوار
سكت للحظه هو بيغير من تعاملها معاهم وانها ممكن تشوف معتز فرد بلامبلاة وجعتها – براحتك
غمضت عينها بألم ودموعها نزلت حس هو بيها وغمض عينه بغضب من نفسه وقبل ما يحاول يصالحها – مع السلامه
وقفلت مستنتش رده حست انها بتودعه وندمت انها فكرت تعرفه مسحت دموعها بقوة وقامت تجهز .. اما هو كان بيشرب قهوة كسر الفنجان بغضب من نفسه وغيرته العمياء الى هتضيعها من ايده.
نزلت زينه فعلا وفاتن وافقت وخرجت هي وبراء واتقابلوا مع سراء برا وكلمت نوح عرفت منه مكان المستشفى وقالتله ميقولش لمراد .. وصلوا المستشفى والى قابلهم فعلا كان نوح والى كانت نظراته كلها حب وامتنان لسراء ولكن براء كانت تبحث بعينيها عنه ففهم نوح – مراد مع بابا نزلوا يشربوا قهوة وانا لسه خارج من عند ماما لما عرفت انكم وصلتوا .. اتفضلوا تعالوا شوفوها
كانوا متوترين جدا وزينه قالتلهم انها هتستناهم برا دخلوا واول ما شافتهم استغربت بس مبينتش وندمت للمرة الألف قربوا وهما خايفين يكونوا سبب فى تعبها تاني والى اتكلم نوح علشان يفك الوضع الصامت دا – شوفي ياماما سراء وبراء جم علشان يطمنوا عليكي
– بنات اصول
بلعوا ريقهم بالعافيه وحسوا ان الى بعدها مش حلو فحبوا ينهوا الموضوع بسرعه .. سراء – حمدالله على سلامة
براء – ان شاء الله حضرتك تقومي بالسلامه .. يلا بينا ياسراء علشان منتعبهاش
– استنوا يابنات .. اطلع برا يانوح دلوقتي
اتصدم وحس انه امه ممكن تجرحهم تاني – ماما بس …
– عايزة اتكلم معاهم كلمتين لوحدنا .. متقلقش
بص لسراء وهو قلقان ومتوتر بس هي طمنته بعينيها فخرج وهو بيدعي ربنا تعدي المقابلة دي على خير .. اما جوا كان الصمت سيد الموقف ولاول مرة ليلى تبقى مش عارفه تبدأ منين بس بصت لسراء لان مشكلتها اخف – اعرف دايما ان البنت فى الطبيعي مخها سابق الولد بخمس سنين تخيلي بقى لما يكون تلاته كمان فوقيهم .. هتاخدي ابنك فكري كويس
قالت اخر كلمة بابتسامة عرفت سراء انها بتهزر فإبتسمت هي كمان وكملت – بس انا مخلفه راجل عارفه انه عمره ما هيسيبك علشان سبب تافهه زي دا ولا حتى يحسسك بالموضوع دا .. بس دي العادات الى اتربينا عليها مع الاسف عادي الراجل يبقى اكبر من البنت بعشرين سنه بس البنت تبقى اكبر من الراجل ولو بيوم تبقى كارثة .. تفكير متخلف مع الأسف .. بالمناسبة انا اكبر من محمد بـتسع شهور
ضحكوا البنات بهدوء وعرفوا ان ليلى هانم هتتنازل وترضى عنهم بصت لبراء بهدوء – عمري ما شوفت مراد بالشكل دا .. مراد دموعه منزلتش من الإعدادية .. نزلت لما حب يراضيني على حساب قلبه .. وانتي بقيتي قلبه يابراء .. عارفه انه مش ذنبك تبقى مطلقه بس اتمنى تعذريني مراد انا خلفته بعد اربع سنين جواز كنت بحلم باليوم الى يكبر فيه ويحب ويقولي عايز اتجوز دي .. لقيته بيقولي هتجوز مطلقه
– حضرتك المطلقة مأجرمتش .. ولا هي منحله زي ما بيقول البعض .. ولا مش من حقها تعيش حياته جديدة .. مع اني اصلا معشتش حياة قديمة .. حضرتك مش موافقة عليا ودا حقك بس تعال نفرض ان مراد اتجوز واحده متجوزتش قبل كدا بس مش بيحبها حضرتك هتكوني مبسوطه؟!
– ولاني معنديش استعداد اخسر ابني او اضيع سعادته .. انا بعتذر منك على كل الى حصل ومنك انتي كمان ياسراء .. اتمنى تقبلوا اعتذاري وانا هعتذر لمامتكم شخصيا
وقتها فتحت دراعها ليهم وهما جريوا عليها وحضنوها بهدوء واخيرا الحياة هتضحك ليهم.
برا كان مراد وصل ولما شاف زينه اتصدم وقرب منها – زينه انتي بتعملي ايه هنا .. هي براء هنا
– ايوا عند مامتك جوا بتطمن عليها
قلبه بقى يدق جامد يحبها اكتر من كدا ايه جرحتها وجايه تطمن عليها .. هو مردش عليها وبردو جت لحد عنده .. ازاي بس ممكن يسيبها فجاة لقاهم بيفتحوا باب الاوضه وبيخرجوا منها وفى دموع فى عينهم عرف ان امه جرحتهم للمرة الألف قرب منهم بسرعه – براء
بصتله بنظرة مفهمهاش وسابته ومشيت وهي بتسحب سراء وزينه جري عليهم ووقف قدامها – براء ايه الى حصل .. ماما زعلتك تاني .. سراء فى ايه حد يرد عليا
والى ردت كانت سراء – مفيش حاجه يا مراد بيه احنا شوفنا ولدتك وعملنا الاصول وبس .. عن اذنك
سابوه ومشيوا وجه نوح بيجري عليه – مراد حصل ايه .. البنات مشيوا ليه
– اكيد ماما متوصتش فى كلامها الجارح ليهم كالعادة
اتنهد نوح بتعب – بابا فين؟ الدكتور قال انها ممكن تخرج ولما نرجع البيت ربما يحلها من عنده.
اتنهد بتعب انو كدا كدا خسرها فمبقتش فارقه طلع فونه وبعتلها ” انا اسف .. بحبك ” قفل الفون وراح لامه وبدأوا يجهزوا علشان يمشوا عدي اليوم من غير اي جديد وهو فضل ساكت وحزين وجه تاني يوم كانوا اجازة صحيوا ملقوش ليلى فى البيت خافوا وقلقوا كلهم ماعدا محمد الى حس هي ممكن تبقى فين وبعد ساعتين من انتظارها وقلقهم دخلت عليهم اخيرا والى جري عليها كان مراد – ماما كنتي فين وقافله تليفونك ليه .. انتي كويسه؟
– انا كويسه خرجت كان عندي مشوار
سابته واتجهت نحية محمد وقعدت جنبه حاوط كتفها بايده وبصتله وهزت راسها ان الى فى دماغه صح أجمل حاجه لما حبيبك وجوزك يفهمك من عنيكي بصتلم بجديه – اسمع انت وهو وكلامي مفيش فيه راجعه الخميس الجاي كتب كتابك انت وهو .. حابين يبقى فرح عالطول براحتكم حابين تبقى فترة خطوبة وبعد كدا جواز بردو براحتكم كدا كدا شقتكم جاهزة
سكتوا الاتنين بصدمه وكان اول ما اتكلم مراد – الى تشوفيه يا ماما مش فارقه
حست اد ايه كانت هتخسره وتكسره فى نفس الوقت وانها عملت الصح – طبعا الى اشوفه .. وكمان ياريت تكلموهم وتجيبولهم الفساتين الى عاوزينها
بصوا الاتنين لبعض بحسره وكل تفكيرهم على بنات خالتهم وهنا حب محمد يرحمهم – شكل العرسان مش موافقين يالوليتا احنا نكلم البنات نقولهم انهم رجعوا فى كلامهم
بصله نوح بديق – ياريت تعملوا كدا فعلا
– يسلام حاضر يانوح بيه انا هكلم سراء واقولها
وهنا قام وقف بصدمه وهو بيحاول يستوعب الى قاله – بابا انت قولت مين
– خلاص بقى مش انتوا رافضين
اتكلم مراد بلهفه – يابابا بجد متلعبوش بأعصابنا اكتر من كدا
ضحكوا هو وليلى جامد فجريوا عليهم وقعدوا قدامهم ..مراد – بجد ياماما انتي وافقتي
– انا ميهمنيش فى الدنيا كلها غير سعادتكم وكنت خايفه لو وافقتكم عليهم تندموا بعدين بس هما بنات اصول فعلا
حضنوها جامد هي ومحمد وهما فى غاية السعادة – طيب انا عن نفسي هتجوز عالطول حرام بقى بقالي تلات سنين صابر
ضحكوا عليه – وانا كمان اشمعنا هو يعني
– ابقوا اتصرفوا مع البنات ومامتهم بقى فى الحكاية دي
حضنوها ومشيوا من قدامها وهي اتنهدت براحه كبيرة ومحمد باسها من راسها.
مراد رن عليها بفرحه بس مردتش مرة واتنين وتلاته عرف انها زعلانه منه فضل وراها لحد ما ردت – مش بتردي عليا ليه؟
– هو انت كنت رديت عليا وانا هموت من القلق عليك
– حبيبي ابو قلب حنين بقى .. حقك عليا بس انا كنت فعلا تعبان انسي .. ماما عملت ايه عندكم
– حلت الموضوع مع ماما وطلبت منها اننا نكتب الكتاب عالطول وماما كانت رافضه بس وافقت فى الاخر
– طيب دا هيكون جوازنا كمان يعني دخلتنا
– لا مراد مينفعش انا مجبتش حاجه ومش جاهزة
– انا جاهز وشقتي جاهزة من كله ناقص تنوريها بس
– مراد ماما مش هترضى
– انا هقنعها براء مش هقدر استنى بجد انا عايزك معايا وفى حضني
ابتسمت بخجل وحبت تغير الموضوع – طيب عايزة اطلب منك طلب
– شاوري بس ويكون عندك
ابتسمت بحب – ربنا يخليك ليا .. هقولك ..
راحوا عند فاتن وبعد عذاب وافقت انه تبقى دخله وكتب كتاب بدأوا يتقابلوا ويجهزوا الفساتين والهدوم وكانوا بياخدوا زينه معاهم غصب وتشتري معاهم كمان ومن اخر مكالمة متكلموش هي وعمار خالص وحست ان الموضوع انتهى وكانت حزينه جدا بس البنات كانت بتهون عليها وجه يوم الفرح وكل واحده تألقت فى جمال فستانها الابيض حتى زينه غصبوا عليها تلبس ابيض بس سيمبل مش زيهم وهي فجأتهم بالحجاب وكانوا التلاته زي القمر وكان الفرح فى فيلا عيلة الجوهري محمد طلع عندهم – تسمحوا اكون وكيلكم
البنتين جريوا وحضنوه وكل واحده مسكت ايد ونزل بيهم وكان فى طربيزة كبيرة اوي مزينه لكتب الكتاب وبعد ماخلصوا واتقالت الجمله الشهيرة
” بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما فى خير ”
كل واحد جري على مراته وحضنها بس مراد حضن براء وفضل يلف بيها كتير .. كانت زينه بصلهم بدموع فرحه وحزن فى نفس الوقت وهي بتفكر فى عمار فجأة لقت الى بيخبط على كتفها بتبص وراها لقته راكع قدامها وفاتح علبه قطيفه فيها خاتم – انا اسف وغبي وعمري ما هزعلك تاني .. بحبك .. تتجوزيني
هزت رأسها موافقة وهو جري بيها على المأذون وكتبوا كتابهم هما كمان وحضنها وكان طاير من الفرحه بخطوة الحجاب وكان الكل فرحان.
حضنها مراد بتملك – شكرا ياحبيبي
– على ايه ياحبيبتي
– انك فرحة زينه معانا
افتكر لما كلم عمار واعتذرله انهم السبب واتفقوا على كل حاجه حصلت مع بعض .. بصلها بحب – ياروحي انتي من النهاردة تؤمري وبس .. انا معاكي علشان اسعدك واحققلك كل الى بتتمنيه .. صحيح جبتي السلسلة
– طبعا اهي
اخدها منها ولبسها ليها وحضنها من ضهرها بفرحه كبيرة كانوا فاكرين انها بعيده ولكن مفيش حاجه مستحيله مع رب المستحيل.
” عطاها موعد بالهمس وقالها ياسعد سنيني
البسي فستان العرس وعند الصاله لاقيني ”
تمت بحمدالله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ود ولا حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى