روايات

رواية المسيطر الفصل الأول 1 بقلم منار همام

رواية المسيطر الفصل الأول 1 بقلم منار همام

رواية المسيطر الجزء الأول

رواية المسيطر البارت الأول

رواية المسيطر
رواية المسيطر

رواية المسيطر الحلقة الأولى

 

:راحه فين؟

: ان.. انا كنت رايحه عند بيت عمو ابراهيم.

: اممم وانا سمحتلك.

اجابه بصوت منخفض متلعثم.

: بس انا اخت لإذن من مامت حضرتك.

رد عليها وهو يصعد الدرج

: مفيش خروج. غير هدومك وتعالي وري علشان عايزك.

                          ****

كانت تجلس مقابل له علي لاريكه الموجود في غرفته تفرق في يديها بتوتر.

: امم انا مش قلت قبل كده مبحبش انك تحطي الحجاب وحنا قعدين مع بعض

وضعت يديها على راسها تتحسس الحجاب

: بس انا مينفع….

قطاعها عندما مد يده وبدا في فك دبابيس الحجاب حتى انسادله شعرها الاسود الطويل

: بس كده احله يا بنوتي.

بدا بوضع شعرها خلف اذنه وتحريك يده علي خدها.

: هاااا بقا كنت رحه فين؟

: عند عمو ابراهيم ز.. زي مقلتلك

ضغط بيده علي خدها كانه يعقابه علي كذبه.

: كنتي راحه عند عمو ابراهيم ولا علشان تشوفيه انا عارف ان نزل اجازه من المعسكر النهارده.

:ان.. انا مكنتش اعرف ان رجع من المعسكر. لسه اعرف منك دلوقتي.

: طاب ينفع بنوتي الحلوه تكدب عليا.

تبآ انه يسطيع معرفت اذ كانت ما تقوله حقيقه او كذب من نظره وحده

انزلت رأسه وهي ترد بتوتر بادي علي وجهه.

: اسفه.

رفع وجهه سبابته

.وهي مزالت تحول عدم النظر اليه. وهو يامره بهدوء

: انهار…… بصيلي….

رفعت عنيها ل عنيه التي لاطلامه اربكته.

ثم اكمل.

: هو انتي زعلاتي لمه جه عند اخر مره و وتخنقت معاه

لم يحص علي اجابه منها ليكمل وهو يزفر الهواء بضيق.

: وبعدين انتي مشفتيش كان بيبصلك ازي وانا اضيقه منه…. انهار. ردي متفضليش ساكته.

حتمآ اذا اجاب بنعم فلام ينتظر دقيقه اخر حتا يصبح ابن عمه ابراهيم في المشفه

هزت راسه بجبه رفضه.

ابتعد عنه وهو يتجه الي البار الصغير الموجود في غرفته يمسك باحد قوارير الخمره.

: ماما زمنه جهزة العشاء انزل كلي وبعد العشاء هستناكي فوق السطح زي كل يوم علشان اشرحلك دروسك انتي في تالته ثانوي لزم تشدي حيلك و حولي ركزي علي دراستك ومتخرجيش من البيت كتير.

اجبته وهي تتجه الي الخارج بسرعه فقط كل ما تريده لابتعاد عنه وعن هوسه وسيطرته. فهو حقأ يعشق لاوامر وسيطره

: حاضر

                               في مكان آآآخر.

فارس: يا حج حرام عليك ولله انا نزل اسبوع وحد اجازه سيبني اشبع من امي.

ابراهيم (ابو فارس والي كنا بنتكلم عليه فوق)

: مليش صالح اشبع بيه برحتح بس امك متبعدش عني

فارس: وانتي يا ست الكل موحشتكيش…

ابتسمه ومه(مليكه) وهي تعدل من جلسته داخل احضان زوجه.

: تعاله يا حبيبي هو انا اقدر ده انتا روحي.

قفزله ليصبح علي لاريكه ينام علي رجل امه..

فارس: بكره اتجوز وانتو الي تتحايلو عليه علشان اجي اقعد معاكم.

ابراهيم: بس انتا اجمع العروسه وتجوز وتلم بدل ما انتا كل يوم نطاطلنا كده.

ارده وهو يغمض عنيه.

: قريب يا بابا ان شاءلله قريب.

فتح عنيه عندما سمع نغمة رنيت هاتفه اخرجه من جيب بنطاله ليجد المتصل انهار. ظهر شبح ابتسمه علي وجه وهو يقوم مسرع البتعد عن اسرته

اردفه ابراهيم بصوت عالي.

: سلملي عليها……….

: يوصل يا حج

انهار: الو…….. فارس

اته صوتها الهاد الناعم خلال الهاتف

فارس: احم معاكي يا انهار

انهار: فارس ممكن تقول لطنط مليكه اني مش هقدر اجي النهارده

زفره في يأس

: منعك صح

انهار: لا ابدا بس يعني انتا عارف تالته ثانوي ودروس.

فارس: مدوريش علي اعذار يا انهار الموضوع ذاد عن حدا اوي. وبعدين انا مش عارف انتي مش عايزة تقول لعمو ياسين ليه. ده انتي مش بتقدري تتنفسي غير بإذن منه.

هي حقا تعلم هذه الحقيقه ولكن اتفضل تجهله وتعمل مع لامر كنه اهتمام او انه مسؤوله منه فقط

انهار: مفيش الكلام ده يا فارس هو بيعتبرني زي اخته وبيهتم فيها .

رد بسخريه😏: اخته!

انهار: فارس متخلين…..

انقطع كلامه فجاء عندما سمعت صوته علي الباب يسال

: بتكلمي مين؟!…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية المسيطر)  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى