رواية الأرملة الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور الشامي
رواية الأرملة البارت الثالث عشر
رواية الأرملة الجزء الثالث عشر
رواية الأرملة الحلقة الثالثة عشر
نزل ظافر وخلفه مي وانصدموا عندما وجدوا كريستينا تحمل سكين وتضعها علي عنق جميله وزينات تقف امام الباب وهي تمسك يد سيف فصرخت مي وتحدثت زينات بلهفه مردفه: الحق المجنونه دي يا ظافر عايزه تاخد سيف وتهرب ولما منعتها مسكت جميله وعليزه تجتلها
نظر ظافر اليها بغضب ثم تحدث مردفا: christina deja a mi hija
“” كريستينا اتركي ابنتي “”
كريستينا بصراخ: Esta no es tu hija.. la voy a matar
“هذه ليست ابنتك.. انا سأقتلها”
ظافر بلهفه: Bueno.. bueno.. tranquila.. que quieres y cumpliré tus peticiones
“” حسنا.. حسنا.. اهدئي.. ماذا تريدين وانا سأنفذ طلباتك ”
كريستينا بعصبيه: Quiero a mi hijo. Tomaré a mi hijo y me iré. Me aseguré de que sea imposible ser mío, así que decidí ganar cualquier cosa y quiero a mi hijo.
“” اريد ابني.. سأخذ ابني واذهب.. انا تأكدت انك من المستحيل ان تصبح ملكي فقررت ان اكسب اي شئ واريد ابني “”
صرخ سيف ببراءه ودموع مردفا: بابا خليها تسيب جميله
ظافر يضيق: Cristina..mira que haces que la pequeña te aterrorice..déjala por favor
“كريستينا.. انظري انت تجعلي الصغير يرتعب منك.. اتركيها ارجوكي”
نظرت كريستينا الس سيف وهو يبكي ثم تحدثت مردفه: Baby no llores tu y yo nos iremos de aqui a vivir juntos
“صغيري لاتبكي انا وانت سنذهب من هنا ونعيش سويا”
سيف ببكاء شديد: No te quiero.. Quiero vivir aquí con mi padre, madre, abuelo y abuelo. No te quiero. Eres malvado. Quieres matar a mi novia. Déjala. Te odio.
“انا لا اريدك.. انا اريد ان اعيش هنا مع ابي وامي وجدتي وجدي لا اريدك انتي شريره انتي تريدين قتل صديقتي اتركيها انا اكرهك”
نظرت كريستينا اليه بحزن شديد فتحدثت جميله بخوف وبكاء: ماما… خليها تسيبني
مي ببكاء: حبيبتي اهدي يا جلبي متخافيش
ظافر بعصبيه: Christina… deja a mi hija… déjala
“كريستينا.. اتركي ابنتي اتركيها”
كريستينا بعصبيه: la matare..si mi hijo no viene conmigo la matare ahora frente a ti
“سأقتلها … إذا لم يأت ابني معي فسوف أقتلها الآن أمامك”
اغمض ظافر عيونه بعصبيه فتحدثت مي باللغه الانجليزيه وببكاء مردفه: Please leave my daughter please
“” ارجوكي اتركي ابنتي ارجوكي ”
نظر ظافر اليها بصدمه فكيف استطاعت ان تتحدث الانجليزيه بهذا الاتقان.. هي لم تستطع ان تتحدث الاسبانيه ولكنها جيده في اللغه الانجليزيه ثم تحدث مردفا: ماشي.. انا هخليكي تاخدي سيف وهاخد جميله بس بشرط تخليني اجي معاكي انا مش هجدر اعيش من غير ابني
نظرت مي وزينات اليه بصدمه وفهمت كربستينا ماذا يقصد فتحدثت بسعاده: De verdad… vendrás con nosotros y volveremos a ser familia.
ظافر بابتسامه: Definitivamente Cristina
“بالتأكيد كريستينا”
اشار ظافر الي سيف ان يقترب منه ثم مسك يده واقترب من كريستينا بهدوء ومد يده لها ان يأخذ جميله حتي اخذها واحتضنته بقوه وتحدثت ببكاء مردفه: بابا
ظافر بهدوء: متخافيش يا حبيبتي… كريستينا يلا هاتي السكينه كمان ويلا نمشي من اهنيه
جاءت مي لتقترب لتأخذ الصغيره ولكن اشار لها ظافر ان تظل مكانها ولا تتحرك وانتبه الي مهاب الذي يقف بعيدا ويقترب بهدوء من كريستينا ثم همس في اذن جميله مردفا: حبيبتي هسيبك دلوجتي عايزك تمسكي ايد سيف وتروحي بسرعه علي عموا مهاب مش علي ماما ماشي
جميله بخوف: ماشي
ظافر بابتسامه وهمس: متخافيش يا عيوني طول ما انا معامي اوعي تخافي انتي قويه وشجاعه والبنات الحلوين مش بيخافوا
جميله بابتسامه: ايوه انا مش هخاف
قبل ظافر جميله من راسها ثم انزلها من احضانه فمسكت يد سيف وسخبته وركضت بسرعه الي مهاب فصرخت كريستينا وكانت ستركض خلف سيف ولكن مسكها ظافر بشده فأثتربت مي منها وصفعتها علي وجهها بغضب شديد وحاول ظافر ان يأخذ السكين ولكن فجأه صرخت زينات وتحدثت بلهفه مردفه: حااااسب يا ابني
وفجأه غرست السكين في بطن ظافر فركض مهاب وطلب من الحرس ان يمسكوا كريستينا التي كانت تنظر الي ظافر ببكاء شديد وتحدثت مي بلهفه وبكاء مردفه: ظاافر.. ظافر بالله عليك متسبنيش
نظر ظافر اليها بتعب شديد وابتسم عندما وجد سيف وجميله يركضون تجاهه ويتحدث سيف بلهفه وبكاء مردفا: بابا.. بابا ماالك
جميله ببكاء شديد: بابا متموتش بالله عليك يا بابا
مهاب بصراخ: مش هنستني الاسعااف يلا يسرعه هاخده للمستشفي
اقترب الحراس ومهاب وحنلوه وذهبوا بسرعه الي المستشفي ووصل رضوان وسعديه وتحدث بخوف ولهفه مردفا: ابني فيين يا مي
مي ببكاء: هيكون كويس انا متاكده
جلس رضوان بتعب وحزن شديد وتحدثت سعديه ببكاء مردفه: يارب… يارب انا مليش غيره
خرج الطبيب وتحدث مهاب بلهفه مردفا: يا حكيم في اي
الطبيب: هندخله عمليات فورا وللاسف هو خالته خطيره علشان الجرح في مكان خطير هو محتاج دعواتكم دلوجتي
القي الطبيب كلماته ثم دخل الي العمليات فذهبت سعديه بسرعه الي احدي الغرف وبدأت في الصلاه وهي تبكي وتدعي الله فأقترب سيف من مي وتحدث ببكاء مردفا: ماما هو بابا هيموت
مي بلهفه ودموع وهي تحتضنه: لع يا حبيبي… بابا هيكون كويس مش هيوحصله حاجه
جميله ببكاء: كل الابهات بتاعتي بتموت ليه يا ماما
مي ببكاء شديد: متجوليش اكده بابا هيكون كويس بس انتوا ادعوله
جلست مي امام غرفه العمليات ومازالت تبكي بشده حتي تذكرت فلاااش بااك
كانت تراقبه دايما وهو يتحدث في الهاتف وعندما يتعامل مع سيف وجميله وفي مره استمعت اليه وهو يتحدث مع مهاب مردفا: مش عارف انا حبيتها ازاي… ولا امتي ولا اي المميز فيها ومش عارف كمان لو بتحبني ولا لع بس انا مستعد افضل جمبها واساعدها طول العمر انا كل ال عايزه انها تكون قويه علشان اليوم ال هسيبها فيه تعرف تعتمد علي نفسها مش عايز ابجي خايف عليها لما اسيبها
مهاب: وانت هتسيبها ليه يا ظافر
ظافر بمزح: لو هي مش عايزه تكمل معايا او لو موت بجا وجتها اكيد هسيبها مش بمزاجي
مهاب بضيق: بعد الشر عليك يا صاحبي محدش مننا هيجدر يعيش من غيرك بلاش سيىه الموت دي
فلااش بااك
فاقت مي من شرودها وهي تبكي بشده وظلوا هكذا قرابه الساعتين حتي وجدوا حركه غريبه والممرضين يركضون بسرعه من داخل وخارج غرفه العمليات فتحدث رضوان بخوف مردفا لأحدي الممرضات: في اي يا بنتي
الممرضه بلهفه: مفيش يا حج رضوان لازم ندخل بسرعه
رضوان بخوف ولهفه: في اي يا بنتي بالله عليكي ابني كويس
الممرضه بحزن ولهفه: قلب ظافر بيه وجف
انفزع الجميع وجلس رضوان بصدمه فتحدث مهاب بلهفه ودموع مردفا: اعملوا اي حاجع بالله عليكي… انقذوه بلاش تخلوه يسيبنا
نظرت الممرضه بحزن ثم دخلت الي غرفه العمليات فوقفت مي امام الغرفه وتحدثت ببكاء مردفه: يارب انا عبدك الضعيف انت جادر تغير الاقدار اشفيه يارب
اما في الغرفه الموجود فيها سعديه مازالت تصلي منذ اكثر من ثلاث ساعات وتدعي الله وهي تبكي بشده فتحدثت احدي الممرضات مردفه: من وجت ما ابنها دخل العمليات وهي بتصلي اكده
الممرضه الاخري: الدعاء بيغير الاقدار وانا عندي احساس ان ربنا هيستجاب ليها
اما عند مي اقتربت زينات منها ونحدثت بحزن مردفه: ظافر هيكون كويس يا بنتي انا متأكده
نظرت مي اليها ثم احتضنها وتحدثت ببكاء شديد مردفه: انا خايفه جووي خايفه يسيبني هو كمان انا مش هجدر استحمل فراقه مش هعرف اتحمل فراق حد تاني هو اكتر واحد كان فاهمني هو ال خلي يكون عندي شخصيه خلاني اتعلم ازاي احمي بيتي واحمي ولادي واحمي نفسي مينفعش يسيبني دلوجتي بعد ما خلاني احبه اكده مينفعش
زينات بدموع: هيكون كويس يا بنتي انا متأكده
بعد فتره من الوقت خرج الطبيب فأقتربت مي منه وتحدثت بلهفه مردفه: يا حكيم ظافر عامل اي
الطبيب: الحمد لله العمليه نجحت بس هنستني لحد ما يفوق قلبه وقف اكتر من مره بس رجع تاني
الممرضه بابتسامه: انا متأكده انه كان بيرجع بسبب دعوات والدته ال من وجت ما دخل العمليات وهي بتصلي وتدعي
الطبيب: احنا هندخله دلوقتي العنايه المركزه واول ما يفوق وقتها اقدر اقول حمد لله علي سلامته
القي الطبيب كلماته وذهب وخرج الممرضين وهم يسحبون السرير المتحرك وعليه ظافر فاقد وعيه حتي ادخلوه الي العنايه المركزه بذهبت مي الي الغرفه الموجود فيها سعديه واقتربت منها وتحدثت مردفه: ظافر طلع من العمليات يا حجه
سلمت سعديه من صلاتها ثم تحدثت بلهفه مردفه: بجا كويس يا بنتي
مي ببكاء : في العنايه المركزهالحكيم جال مش هجدر اتكلم غير ب ما يفوق
سعديه بدموع: انا هفضل اهنيه هصلي وهدعي ربنا لحد ما ابني يفوق.. انا دايما بلجأ لربنا وعمري ما اتخذلت لما ابني يفوق وجتها تعالي يا بنتي وجوليلي
القت سعديه كلماتها ثم بدأت في صلاتها مره اخري اما عند سيف وجميله تحدثت جميله مردفه: هندهل ازاي يا سيف
سيف ببراءه : احنا صغيرين محدش هيشوفنا هندخل من غير ما حد يعرف ونقول لبابا يصحي وهو هيسمع كلامنا
جميله: ماشي يلا
مسك سيف يد جميله وظلوا يقفون بعيدا عن العنايه المركزه حتي ذهب الجميع فركضوا الي الداخل ختي وصلوا الي ظافر فنظروا اليه بحزن واقتربوا منه ومسك سيف وجميله يد ظافر صم تحدث ظافر بحزن مردفا: بابا يلا نمشي من هنا بلاش تتعب كده علشان انا بزعل
جميله بدموع: بابا مش انت قولت انك مش هتسيبني خالص طول العمر واني مخافش طول ما انت معايا يلا قوم علشان انا خايفه انت مش معايا دلوقتي وانا خايفه
دخلت احدي الممرضات فجاه وتحدثت بلهفه مردفه: انتوا ازاي دخلتوا اكده مينفعش مين دخلكم
سيف ببكاء: انا عايز افضل مع بابا
جميله ببكاء شديد: خلينا مع بابا يا طنط بالله عليكي
الممرضه بحزن: بابا هيكون كويس بس للزم نسيبه يرتاح مشان انتوا عايزينه يصحي
سيف ببكاء: ايوه
الممرضه: يبجي لازم نسيبه يرتاح سلا تعالوا نتطلع علشان يرتاح
هرج الصغار مع الممرضه فتحدث مهاب مردفا: في اي
الممرضه: كانوا جوه ودا ممنوع
مهاب: طيب شكرا اتقضلي انتي
ذهبت الممرضه واقترب مهاب منهم ثم تحدث مردفا: حبايبي مينفعش تدخلوا جوه علشان بابا يرتاح
سيف ببكاء: هو بابا هيبقي كويس يا عموا
مهاب بحزن: ايوه والله ان شاء الله هيبجي كويس جوي
مر يومين سريعا وحاله ظافر لم تتحسن وايضا لن تسوء ومازالوا الجميع في حاله سيئه وسعديه ترتاح قليلا وتصلي معظم الوقت وهي تدعي وراضي طلب من رجاله ان يخرجوا صدقات علي الجميع بنيه شفاء ظافر اما عن مي فاصبحت بلا روح ولا حياه فقط جالسه امام العنايه المركزه تنتظر اي حركه من ظافر وبعد الحاح شديد منها دخلت الي العنايه المركزه وعندما نظرت اليه وهو في هذه الحاله ظلت تبكي كثيرا لم تستطع ان تتفوه بأي شئ عادا كلمه واحده مردفه: ظافر متسبنيش بالله عليك
جلست مي امامه وهي تمسك يده صامته فقط دموعها تنزل بدون ان تتحدث باي شئ ظلت هكذا مده طويله ترفض ان تخرج حتي دهل مهاب وتحدث مردفا: مي لازم تطلعي كفايه اكده علشان مصلحه ظافر
نظرت مي اليه ببكاء وجاءت لتنهض ولكن وجدت ظافر يضغط علي يديها فنظىت اليه بلهفه وتحدثت مردفه: ظافر انت مسكت ايدي انت صحيت صوح
فتح ظافر عيونه ببطئ ثم اغمضها مره اخري وفتحها فتحدث مهاب بصراخ مردفا: ياحكييم تعالي بسررعه
مي بلهفه ودموع: ظافر رد عليا بالله عليك انت سامعني
ظافر بتعب وصوت منخفض: ولادي كويسين
مي بدموع وسعاده: ايوه يا حبيبي كويسين هما كويسين ولي انت حاسس بأي
دخل الطبيب وتحدث مردفا: معلش اطلعوا بره علشان لازم افحصه
خرجت مي وركضت بسرعه الي غرفه سعديه فوجدتها تصلي هي وزينات فتحدثت بلهفه وسعاده: ظافر فااق
سلم الاثنين من صلاتهم ثم تحدثت سعديه بلهفه مردفه: بجد يا مي ابني فاق
مي بسعاده: ايوه والله هو كلمني كمان
ركضت سعديه بسرعه الي غرفه ظافر واقتربت منه وتحدثت ببكاء مردفه: حبيبيانت بجيت كويس رد عليا يا جلبي
الطبيب بابتسامه: حمد لله علي سلامته دعواتك استجابت وظافر عدي مرحله الخطر
سعديه بدموع: الحمد لله.. الحمد لله
ظافر بتعب: متخافيش يا ماما انا كويس
دخل رضوان ومعه الصغار وتحدث بلهفه مردفا: الحمد لله.. الف حمد لله علي سلامتك يا ابني اكده تخوفنا عليك بالطريجه دي
ظافر بتعب: انا كويس يا بابا متخافش
زينات بابتسامه: جولتلك يا حجه سعديه ربنا مش بيسيب عبد ليه في ضيقه
سيف بسعاده: بااابااا وحشتني اوي
جميله بسعاده: بابا انت سمعت كلامنا وصحيت
ظافر بابتسامه تعب: انا مجدرش مسمعش كلامكم
سيف: انت مش هتسيبنا تاني يا بابا
جميله: ايوه يا بابا انا كنت خايفه وانت مش معايا وماما كمان كانت خايفه
نظر ظافر الي مي ثم تحدث مردفا: لا يا حبيبتي اوعي تخافوا تاني مهما حصل
جميله بابتسامه: ماشي
بعد مرور يومين كان ظافر يستند علي مي ومهاب وجلس علي الفراش بتعب فتحدث مهاب مردفا: هنسيبك بجا علشان ترتاح
ابتسم ظافر له ثم خرج الجميع عادا مي التي تحدثت بحده وبأندفاع مردفه: اسمع بجا انا هجولك كل حاجه دلوجتي.. انا بحبك ماشي ومجدرش اعيش من غيرك ومينفعش تسيبني تاني انت وعدتني هتكون معايا انا بحبك وبعترف اهه مش هعرف اعمل حاجه وانت موجود انا مش هسمح تاني ان حد يعملك حاجه زي ما انت دايما بتحمينا انا كمان هحميك اوعي تبعد عني تاني هتفضل معايا اهنيه ومش هتتحرك من جمبي
ضحك ظافر بشده ثم مسك يديها وتحدث مردفا: اهدي خالص واجعدي
جلست مي بجانبه فتحدث هو بابتسامه مردفا: انا مش عايز اكتر من اكده انك تفضلي جمبي وتحميني زي ما بتجولي انا كمان بحبك يا مي
جاءت مي لتتحدث ولكن قاطعها طرقات الباب ثم دخلت زينات وتحدثت مردفه: حمد لله علي سلامتك يا ظافر
ظافر بابتسامه: الله يسلمك يا حجه زينات
زينات: شكرا يا ابني لولا ال انت عملته انا كان زماني لحد دلوقتي واخده موقف من مي انت ال وضحتلي كل حاجه وانا دلوجتي مطمنه علي حفيدتي معاك انت ومي وهرجع بيتي وكل فتره هاجي اشوف جميله واشوفكم لو انتوا موافجين
ظافر بابتسامه: لع يا حجه انتي خسرتي ابنك يبجي لازم تعوضي دا وتعيشي مع حفيدتك واعتبريني انا ابنك التاني انا ومي هنبجي ولادك لو انتي موافجه
زينات بابتسامه ودموع: انتوا ولادي فعلا ربنا يحميكم لبعض ويبعد عنكم اي شر
دخل سيف وجميله وخرجت زينات واحتضنوا ظافر الذي تحدث مردفا: اي رأيكم نروح الفسحه ال وعدتكم بيها من زمان
سيف وجميله بسعاده: ايوه موافقين
نظر ظافر الي مي ثم قبل يديها وتحدث مردفا: هنروح شهر عسل جديد
مي وهي تحتضنه بسعاده: انا بحبك حووي ربنا يخليكم ليا يارب
ظافر بابتسامه: ويخليكم ليا وو
كانوا يجلسون علي شاطي البحر في احدي المدن الاوربيه وسيف وجميله يلعبون امامهم فتحدث ظافر بتركيز مردفا: طيب وازاي عرفتي تتكلمي انجليزي اكده
مي: علشان انا اصلا متخرجه من كليه تربيه قسم انجليزي وانت عارف الكليات المصريه مش معني اني هبجي مدرسه انجليزي اني اعرف اتكلم زيهم فخدت كورس واتعلمت اللغه كويس بس ماما زينات افتكرت اني جاهله علشان احنا عيلتنا مكنش حد يعرف عنها اي حاجه كنا مع نفسنا اكده حسن بس ال كان عارف هي عرفت الايامدي ولما حسن اتجوزني كان تعبان وجتها واهلي كانوا رافضين تماما بس انا اقنعتهم في الاخر وبعد جوازي بشهرين ماما الله يرحمها ماتت وابوي كان ميت وانا صغيره اصلا ومعنديش اخوات وقرايبنا كل واحد في حاله
ظافر بابتسامه واعجاب: ليه مجولتيش للحجه زينات ان لما حسن مات كنتي لسه بنت وازاي اصلا دا يوحصل
مي: حسن الله يرحمه وجت ما اتجوزنا جال اني لازم افضل بنت هو من وجهه نظره انه مكنش عايز يوجف حياتي وانه كان عارف ان ايامه معدوده انا مكنتش موافجه بس هو كان مصمم علي قراره ووصاني اني مجولش لماما زينات علشان هتفكر اني انا ال منعته وجالي مهما حوصل بلاش اجولها علشان هتكرهني وانا بنفذ وصيته وعارفه اني لو جولتلها دلوجتي هتفهم كل حاجه ومش هتكرهني بس لازم انفذ الوصيه
شرد ظافر في تفكيره قليلا وهو يستمع اليها من حوالي اربعه اشهر … فلاااش باااك
نظرت زينات اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه: بجد يعني هي لسه بنت
ظافر بضيق: ايوه وهي ال اعترفتلي كمان.. حجه زينات مي وجفت مع حسن كتير جووي كانت بتشتغل في بيتنا وبتهتم بحسن وبجميله وعملت واجبتها علي احسن حال انا عايز منك بس وانتي بتديها الفرصه حكمي ضميرك بلاش تكوني رافضاها نهائي اكده
زينات بحزن: حاضر وعد مني هحكم ضميري بس كمان اوعدني انك بلاش تعرف مي انك جولتلي حاجه عن الموضوع دا
ظافر: وعد
فاق ظافر من شروده علي صوت مي التي تحدثت مردفه: ظافر ماالك سرحت في اي
انتبه ظافر اليها ثم تحدث بابتسامه مردفا: سرحت فيكي وفي جمالك
مي بضيق: الا جولي هو انت شايف مين احلي انا ولا كريستينا
ابتسم ظافر بخبث ثم تحدث مردفا: انتي شايفه اي
مي بتذمر وغيره : انا بتكلم جد مش بهزر
ظافر بابتسامه وهو يحتضن يديها بيده: انتي بالنسبالي احلي واحده في الكون دا كله
مي بابتسامه: بجد… طيب هي الصفرا دي فين دلوجتي
ظافر: رحلوها لبلدها وبتتعالج في مصحه نفسيه علشان هي نفستها مش مظبوطه من وجت ما تعبت وبعدها خفت وسول معاها
مي بدهشه: سول سامحها
ظافر بضيق: لع ومش هيسامحها بس سول مش بيسيب اصحابه في ازمه مهما عملوا هو بيفضل معاهم لحد ما يعدوا الازمه ال هما فيها علشان اكده انا بحبه
مي بابتسامه: وانا بحبك جوووي
اقترب ظافر منها اكثر ثم سحبها الي احضانه وتحدث مردفا: انا محظوظ ان عندي عيله زيكم
انهي ظافر كلماته ومي بين احضانه وظلوا الاثنين يتابعون الصغار وهم يلعبون بالرمال والنهايه
الخاتمه اهي يا بنات علشان الحاجات ال شايفينها مش واضحه اعتقد كدا كل حاجه واضحه عايزه رأيكم بقا❤
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأرملة)