روايات

رواية كسور الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سهيلة سعيد

موقع كتابك في سطور

رواية كسور الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور البارت الثالث والعشرون

رواية كسور الجزء الثالث والعشرون

كسور
كسور

رواية كسور الحلقة الثالثة والعشرون

لبنى : والله احنا مضربناهاش ع ايديها ، واة سيبها مرمية ف الشارع ، الشارع الي هي جت منه ، اصلاً الغلط مني انا م الأول ، انا مصبرتش ومرضتش بقضاء ربنا وهو دة جزاتي !
زيدان : اياً كان الي حصل زمان دة ميخصنيش ، الي يخصني إن اسيل مازالت بنت عمتي وانا مقدرش اسيبها ف ظرف زي دة ، والمفروض كنتي انتي كمان متسبيهاش وتسمعلها وتعرفي ايه الي حصل بالظبط !
لبنى : هو ايه الي اعرف ايه الي حصل بالظبط ، انت عايزني اقعد اتناقش معاها ف الموضوع وتحكيلي بالتفصيل عملت دة ازاي ، انت مالك ي بني انت جرى حاجة ل مخك !!
زيدان : ي عمتو انا اقصد إن مش يمكن دة حصل غصب عنها ، مش يمكن حد شربها حاجة ف المكان دة خلاها عملت كدة !
لبنى : ودة مين دة إن شاء الله الي هيشربها حاجة !!
( تتخض ملك وتنتبه للكلام )
زيدان بتنهيدة : مقلتش حد بعينه ي عمتي انا بقولك فرضاً ، ف كان المفروض نسمعها ونعرف دة حصل ازاي
لبنى : بص بقا ي ابن اخويا ، م الأخر كدة ، البت دي لو فضلت ف بيتك انا هتصل ب ابوك اقوله واعمل معاه خناقة بسببك ، وهخليه هو الي يتصرف بقا 😒
زيدان : متتعبيش نفسك ي عمتو ، اسيل مشيت
لبنى ب استغراب : مشيت ، مشيت راحت فين ؟!
( تستغرب ملك )
زيدان : لما جت ملك وشافتها خافت ومشيت
لبنى : ماشي ي زيدان ، بس لو كنت بتكدب عليا انا هعرف ع فكرة ، وساعتها هيبقا قاطعة بيني وبينك !
زيدان بتنهيدة : ماشي ي عمتو 😑
لبنى : سلام
زيدان : سلام
( يقفل زيدان ويتنهد بضيق ، ف بيت زيدان ، يرن فون اسيل ، تمسكه )
اسيل : الو
زيدان : ايوة ي اسيل ، عمتي كلمتني
اسيل : ملك قالتلها اكيد
زيدان : طبعاً ، وحالفة تعمل حوار مع ابويا بسبب قعادك عندي
( تتخض اسيل )
اسيل وهي بتقف : طب انا هقوم انزل ي زيدان 😟
زيدان : لا طبعاً متتحركيش م البيت
اسيل : انت مش بتقول هتعمل حوار !
زيدان : اسمعيني بس ، انتي لو الباب خبط وانا مش هنا متفتحيش ولا تطلعي صوت إنك ف الشقة ، لإن انا قلتلها إنك خفتي لما شفتي ملك ف مشيتي ، وانا لما اجي هقولك هنعمل ايه
اسيل : زيدان انا مش عاوزة اسببلك مشكلة و ……………………
زيدان : اسيل ممكن تعملي الي بقولك عليه من غير م نناقش بعض ، انا لقيت حل خلاص ، بس اما اجي اكلمك عشان عندي شغل حالاً
اسيل : ماشي ي زيدان
زيدان : باي
اسيل : باي
( تقفل اسيل وتتنهد بضيق ع التوتر والأزعاج الي هي مسبباهم ل زيدان ، جوة مطعم ع البحر باين إنه غالي جداً ، قاعد غالي وقاعدة معاه ميرال بيفطره )
ميرال بحماس : صورني صورني ، وبموبايلك عشان كاميرته احلى 😃
غالي وهو بيمسك فونه : عيوني 🤳🏻
( يصورها كذة صورة وهي بتفطر وهي باصة للبحر وعاملة بنت ناس )
غالي : ايه القمر دة ي جدعااان 😍
ميرال : حبيبي انت ، ابقا ابعتهوملي ع الواتساب بقا هقرفك ، اصل موبايلي كاميرته تعيش انت ههههه 🤭
غالي : من بكرة احلى واغلى موبايل يكون عندك
ميرال : حبيبي متحرمش منك يارب شيلاك للتقيلة 😊
غالي : مش بعزم ع فكرة ، وبكرة ليه واحنا ماشيين نشتريه
ميرال بخضة : بتتكلم جد !!
غالي : ايوة
ميرال : احيه 😍
غالي : نفسك ف ايه بقا ؟
ميرال بضحك : اطلب عادي بجد والله 😂
غالي : ههههه وربنا بجد يلا
ميرال : عاوزة زي الأيفون بتاعك ، عاجبني اوييييي 🥺
غالي : بس كدة عيوني
ميرال : بس لا لأ دة غالي اوي ، بص الي تجبهولي اهم حاجة الكاميرا تكون حلوة عشان بحب التصوير اوي
غالي : الي نفسك فيه هيتجاب ملكيش دعوة غالي ولا رخيص
ميرال بفرحة : ي روحي انتااااا ، طب يلا حالاً يلا 😃
غالي : طب كملي اكلك !
ميرال وهي بتقف : لا شبعت يلااااا
( يدفع غالي الحساب ويمشوا ، ف بيت عبدالله ، جوة اوضة فريد ، فريد رايح جاي ف اوضته وف ايده الفون ، يبص فيه بتردد وبعدين يتنهد ويقعد ع طرف السرير ، يعدي الوقت وييجي الليل ، ف بيت زيدان ، قاعد هو واسيل )
زيدان : فهمتي كدة ؟
اسيل : ايوة
زيدان : انتي كدة كدة خلصتي امتحاناتك وعندك الأجازة كلها ، استغلي المكان دة ، لو اشتغلتي فيه كويس هتقبضي منه كويس وف خلال كام شهر هتقدري تظبتي حالك
اسيل بفهم : ايوة فهماك ، متقلقش انا هحاول ب اقصى جهدي والله ، مش هحرجك مع حد
زيدان : انا عارف من غير م تقولي ، وحوار إني مش قايل إنك قربتي دة ف عشان ميعرفش بالصدفة حد من اهلنا إني لسة ع صلة بيكي ونخش ف حوارات وعشان لما تترقي او اعرف اشوفلك مكان افضل ميقولوش عشان واسطة ومعرفة ، فهماني ؟
اسيل بفهم : ايوة فاهمة ، وبالنسبالي انت كتر خيرك اوي والله إنك اصلاً دخلتني ف شغلك وانا عارفة إنه مهم بالنسبالك !
زيدان وهو بيمسك ايدها : انتي اهم ع فكرة
( تتحرج اسيل وتشيل ايدها منه )
زيدان : انا اسف لو بيطلع مني اي تصرف يفاجئك ، بس صدقيني انا بعاملك زي اختي وببقا عاوزك اطمنك بس 😕
اسيل : عارفة ي زيدان من غير م تقول
زيدان : اة ومش عاوزك تقلقي من إن مدام فريدة عارفة الي حصلك ، انا حكيتلك إني بثق فيها كويس ، وكمان عشان عاوزها تفضل جنبك وتساعدك ف إنك تطوري نفسك هناك مش مجرد موظفة ، فهماني ؟
اسيل بفهم : ايوة ، اصعب عليها 😅
زيدان : لا انا مش …………………..
اسيل : انا فهماك والله ، هروح من بكرة ؟
زيدان : اة ب اذن الله
اسيل : الساعة كام ؟
زيدان : تمانية الصبح تكوني هناك
اسيل : هشتغل ايه ؟
زيدان : لسة مش عارف ، لما تروحي هتقولك
اسيل : هنروح سوا ولا ميعادك غير ميعادي ؟
زيدان : لا هنروح سوا ، بالمناسبة عاوزين ننزل اجيبلك شوية هدوم
اسيل : لا لأ انا ……………………
زيدان : اسمعي الكلام ، ي ستي ابقي رديهم لما تاخدي اول قبض ليكي لو دة هيريحك
اسيل : مش عارفة اقولك ايه بجد 😟
زيدان : متقوليش ، ب اذن الله كل حاجة تكون كويسة
اسيل : إن شاء الله
زيدان : يلا عشان هننزل ، هعشيكي برة بمناسبة الشغل ي ستي 🤷🏻‍♂️
اسيل وهي بتقوم : ههههه اوك 😄
( ف بيت عبدالله ، ف اوضة ريم ، نايمة ريم ع سريرها وعمالة تتوجع )
ريم بوجع وعياط : اااااه ، ااااه حرام عليكوا اااه 😫
( تصرخ ب اعلى صوتها ، يتخض عبدالله ف اوضته ، يجري ع اوضتها ويدخل )
عبدالله : في ايه ؟!
( تفضل تصرخ ، يجري عليها يحاول يهدي فيها ، تقوم ريم تجري ع التسريحة تفتح الدرج ، يستغرب عبدالله ، يلاقيها بتمسك مقص وبتفتحه ، يجري عليها يلحقها بسرعة يمسك المقص قبل م تقطع بيه شرايينها )
ريم بصريخ : سيبنييييييي 😣
( يشده منها يرميه ف الأرض ، تفضل ريم تصرخ ويتلمه شغالين البيت ع الأوضة )
عبدالله : باااااس !
( يضربها بالقلم تهدى وتقعد ف الأرض تعيط ، عبدالله يلاقي اتعور ف ايده ، يتنهد ويبصلها ، يلاقيها بتعيط منهارة ، يقرب منها ، تتخض ولسة هترجع لورا تلاقيه سحبها من ايدها وحضنها ، تحضنه ويزيد عياطها )
عبدالله : بس !
( يفضل معاها لحد م تنام ، ف بيت اكرم ، قاعد مع مامته )
الأم : يعني ايه يعني هو تحكيم رأي وخلاص
اكرم : لا ي ماما مش تحكيم رأي ، بس انا بقولك إني بجد مش مستحمل الي انتي بتقوليه دة دلوقتي ، انتي لسة شيفاني خارج من ايه ومدخلاني ع ايه !!
الأم : هو لما اقولك تنساها بغيرها ابقا غلطانة ؟!
اكرم بضيق : وانا بقولك إن دة مش وقته ، انا بجد مش مستحمل الكلام دة !
الأم : ي حبيبي فكر ف فلوس القاعة الي انت دفعتها وكل تجهيزات الفرح الي احنا اجلناها اسبوع كمان بدل م تضيع عليك الوفات وشقاك يروح ع الأرض ، لما اقولك تشوفلك عروسة تانية وتقلب الفرح خطوبة ايه المشكلة ، وبعدها ابقا اتعرف ع عروستك براحتك 🤷🏻‍♀️
( يتنهد اكرم بضيق )

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى