رواية زهرة الحب الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور شريف
رواية زهرة الحب الجزء الثاني عشر
رواية زهرة الحب البارت الثاني عشر
رواية زهرة الحب الحلقة الثانية عشر
أبني ما..ت قالها إبراهيم بحزن شديد:ـ
أنا كنت مبسوط أنها حامل مني ؟
-مشي الدكتور قااال بتعب كل ده بسبب بسمة و عميلها دخل لزهرة الاوضة ..
زهرة انتي بقيتي مراتي علي ورق صرخت فيه بغضب
كل اللي بيني وبينك انتهي من ساعة اللي حصل انا مش عايزه ارجع البيت ده تاني ؟! أنا همشي و اسيبك يا إبراهيم .
مسك أيدها بحنان : أوعدك أن كل اللي جاي فحياتك فرح بس يا زهرة بس عشان خاطري متسبنيش
بعدت أيدها عنه .. أنا اتأذيت اوي منك و منهم أنت اكتر حد دمر’ني
أتد’مرت لما أخدت شر’في عشان مزاجك و اتد’مرت عشان بنت حبتك قررت انها تمو’تني يبطئ.. بسمة جت ليا وانا في البيت وقالتلي أنا هبعد’ه عنك
و همو..تك ونتي عا..يشة من غير ما ألمسك ولا أقرب منك ..؟
انسي اللي فات بقا يا زهرة خلينا ف المستقبل انتي مراتي و انا بحبك أشكريني طيب علي أن كنت بدور عشان أنقذك عشان عايزك و شايفك مراتي
جبت حقك من جدي و بسمة لسه ناقص أبوكي و كدا حقك رجع
قالت زهرة و دموعها نازله كزت علي سنانها بأنتقام .. أنا هاخد حقي من بسمة بأيدي
حست بوجع من سنانها رفعت صابعها بتحذير !! أياك تقرب مني أو تلمسني هرجع معاك البيت هنتقم منهم و بعدها همشي
-اخدها إبراهيم علي قد عقلها .. ماشي يا زهرة أعملي اللي يريحك ..
هي ماما مجتش أهنا خالص يا إبراهيم ولا سألت عليا ولا بابا. ولا جدي ولا حد فيهم عاد ؟
– أنا مش مكفي مثلا انا جوزك وواجب عليا أهتم بيكي ملكيش دعوه بيهم فكري فحياتك يا زهرة
يعني ماما مجتش !!!!!!!!!!
ـلا
في بيت عاصم ”
طلع عاصم عند ميار بغضب .. انتي أي زعلك لما عرفتي أن بحب بنت و عايز اتجوزها ؟!
-أنت عارف كويس أن بحبك حاولت معاك كتير بس بترفض
قال بزعيق و صوته كان نازل تحت :ـ
انتي لسه فاكره تقولي أنك بتحبيني انتي كنتي مرآة اخويا فيوم صحيح هو طلقك و ساب بيتنا و مشي بس من عمايلك اللي بتعمليها
أسمعي يا ميار انتي زي أختي و العلاقة بينا مش هتتطور عن كدا ؟!
أظن انتي فاهمه ليه لأن البيت كله كان عارف زمان أن عاصم هيتجوز ميار بنت عمه ونتي لما مازن اخويا اتقدم ليكي وافقتي و اتجوزتيه عشان يكسر’ك
عشان كنت أنا بحبك و نتي بتحبيه و كنت بلف وراكي عشان عايزك وفي الاخر تقوليلي بحبك !!!!!! أنتي مجنونه انا و اخويا كنا قريبين أوي من بعض ونتي فرقتي بين أخوات ..
ـ عاصم أستني متمشيش أنا اكتشفت أن بحبك و كنت بكابر عشان خايفة متبقاش مرتاح معايا
أخوك طلقني عشان ترجع لأهلك تاني انت مشيت لما انا وافقت عليه و أختارته هو و سبتك ، عاصم أنت بتحبني صح
قال بهدوء حاد : لا يا ميار مش بحبك
سبها و نزل و قعد مع عائلته .. أمال مازن أخويا فين صح ؟
كلهم سكتوا قال بشك :ـ
في ايه مازن فين ؟
ابوك طرده من ساعة ما مشي في الحرام و المخدر’ات
وقف بصدمة ‘ معقول مازن يعمل كدا أنا مصدقش …
لا يا اخويا صدق أي حاجة تسمعها
رن تلفون عاصم من القسم .. أيوة يا عاصم بيه محتاجينك في تحقيقات ..
قام عاصم و أستاذن منهم و خرج راح علي القسم …
في المستشفي عند نجمة ”
أستني يا مدام مش هينفع تصلي انتي عندك نز’يف أجهاض
قالت نجمة بهدوء : انا عارفه عشان كدا مصلتش
نامت نجمة علي السرير بتعب و كأنها لقت أمانها بعيد عن بيتها راحت في النوم
قعدت جمبها الممرضه كان في سرير فاضي نامت جنبها
شكل الدنيا جايه عليكي أوي يا بنتي
ملست علي شعرها بحنان!! أنتي قد بناتي الاتنين واحده حلوة زيك كدا و التانيه شقية بس أنا اللي قائمه بدور الاب و الام جوزي ما..ت و سابهم ليا و بقيت عايشه معاهم أربيهم و أعلمهم و أعطيهم كل الحنان اللي نفسهم فيه ؟!
فجأة اتخضت الممرضة وقالت بخوف ..قومي يا مدام الحكومة في المستشفي
فنفس الحظة كان داخل عاصم بهيبة العمبر و نجمة نايمة
حاولت تفوقها لكن مفقتش
دخل الدكتور و شاور عليها قرب عاصم من سريرها !!
وقال بصدمة : نجمة
قالت الممرضة بشك : أنتو تعرفوا بعض يا باشا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهرة الحب)