رواية زهرة الحب الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور شريف
رواية زهرة الحب الجزء الحادي عشر
رواية زهرة الحب البارت الحادي عشر
رواية زهرة الحب الحلقة الحادية عشر
أنا مش مراته صدقوني ألحقونيي بطنيي
هو مش جوزي انا معرفوش ..
أتلموا الناس عليه و ضر’بوه و الإسعاف مشيت بنجمة كان صوت صراخها مالي الشوارع !! يارب سمحني يارب ؟
الطفل بينزل مني ألحقوني يا ناسس حاولت الممرضة تهديها لحد ما دخلت المستشفي وهي بتنهج من الوجع
انا مش بخير يا دكتورة أنا بنز’ف دخلت دكاتره تكشف عليها و تفحصها و ذاد القلق :ـ دي سقا’طه الطفل ما’ت
أبتسمت نجمة و عيونها لمعة .. بجد ما..ت
أستغرب الدكتور وقال لازم أهل الطفل ألاب فين لازم يستلموا و يمضي علي شوية ور’ق
أتوترت نجمة و قالت بخوف و كدب : ابوه مسافر و عايشين انا و هو بس عشان كدا جايه هنا لوحدي ‘
شك الدكتور فيها و عمل مكالمة تلفون دخلوها عمليات و جت ممرضة ساعدتها و لبستها هدوم نظيفه و قالت باهتمام بالغ:ـ مين اللي عامل في جسمك كدا كله كدمات
قالت نجمة و دموعها نازله : الدنيا هيي اللي عملت فيا كدا ؟
ضحكت الممرضة : الدنيا جايه علينا كلنا يا أختشي اضحكي كدا محدش هياخد منها حاجة الله الوكيل الست ملهاش غير بيت جوزها تعيش معاه و مع أطفالها و متسالش فمخلوق تاني
قالت نجمة بدموع : أنا عايزه اصلي يا مدام ممكن ؟
اه في سجادة هناك اهي روحي …
في بيت عاصم ”
كانوا قاعدين علي السفرة دخل عاصم و حالته ميئوس منها قربت امه منها باستغراب : مالك يا عاصم أنت تعبان
قال بتعب و اضح .. أنا طلعت بحب يا ماما
أتصدم كل اللي موجدين و بالذات اخوه الكبير ساب المعلقة و قال بستهزاء :
و يا تري الحلو بيحب مين ؟!
قعد عاصم علي السفرة و كل اخواته قاعدين و ابوه قاعد علي كرسي عاجز قرب منه بحنان .. و حشتنيي يا عاصم كل دي غيبة مش ناوي ترجع لنا تاني يا ولدي
دمعت عيون عاصم و حضن ابوه و اخواته بيكلوا فسلام ..
انا همشي من مدرية أمن أسيوط هرجع القاهرة يا بابا هناك أحسن و هقدر أعيش و هبقي أزورك كل جمعة
وقف اخوه الكبير بغضب : انت جاي تقول انك بتحب معرفناش مين
ميار بنت عمه بصتله بهدوء خايفه يقول اسم غيرها قال عاصم بحزن باين علي وشه :
بنت عفويه اوي و غلبانه حاسس انها شبهي المشكلة أن ممكن مشوفهاش تاني ، بس مش قادر انساها كل ما احاول اشغل نفسي حاسس ان عايز ابقي معاها دائما و اشوفها و اكلمها و اعرف اكتر عنها
هي دي اللي بحبها و تاعبه أعصابي !!!!!
عامله اي في اعصابك يا عنيا
مالك يا حازم أنت و حسام انا بقيت بكره اتكلم معاكوا ف اي حاجة تخصني و أشاركوا أحزاني و أفراحي
سابت ميار المعلقه و قالت بصوت مبحوح : أنا شبعت ؟
بصلها عاصم باستغراب : مالها دي كمان
علي اساس مش عارف انها بتحبك و ابوك عايزك تتجوزها …
نعم اتجوز ميار …..
في المستشفي عند زهرة ”
فتحت زهرة عيونها بتعب و وشها شاحب من قلة الاكل و فقدن الد’م حسه إن جسمها و جعها مش قادرة تحرك أيدها
شافت أبراهيم بصتله بغضب وقالت بخوف :
أنا مش مسمحاك علي اللي عملته فيا انا مجرد بس نمت ليلة يارتني ما نمتها كنت فضلت قاعده احسن ما يحصل كل ده
بدأت تتعصب مسكت دماغها بوجع : أهه دماغي
الف سلامه كويس انك صحيتي شهر بكتير و هترجعي أحسن من الاول يا زهرة
حست زهرة براحه وقالت بضعف: أنا جعانه أوي ..
فرح أبراهيم و حضنها بقوة و دموعه نزلت أنا مبسوط اوي انك رجعتي تاني الحمدلله يا زهرة أن شوفتك
مراتي و حبيبتي
سندت زهرة ظهرها وكل ما تحرك أيدها تصرخ من وجعها .. انا حسه أن نمت كتير
(حضرتك نايمه من تالت بارت مش هنسمع صوتك بقا ولا اي ده وحشني اكتر من أبراهيم )🫵😂
دخل الدكتور فحصها وقال بفرحه .. دي معجزه أنها تفتح عينيها و تتكلم الحمدلله ربنا قادر على كل حال
هتتدخل ممرضه تهتم بيها و هتكون تحت الملاحظة يا أبراهيم بيه هي لازم تاكل عشان تعوض الد’م اللي فقدته النز’يف وقف تماما ..
بس هنحتاج فيتامينات و اكل صحي عشان نرجع كويسين ‘
فلاش باك ”
راح أبراهيم عند المركب و كان معاهم مياه عليها قران و شيخ بيعالج كويس فتحوا العمل
و اتصدم أبراهيم لما شاف اللي فيه لما شاف صور’تها
بدأو يفكوا الس’حر
و ابراهيم فرحان أنه لقاه و زهرة هتبقي كويسه هي خلاص هتبقي كويسه يا حضرة الشيخ
قال بهدوء .. اه بإذن الله تعالى و رحمته بيها عرفت تلاقيه احمد ربنا كتير خليها تهتم بصحتها و أذكار و صلاتها و تسمع قران دائما
و المكان و كل حاجة وان شاء الله تبقي في احسن حال ..
ضحك أبراهيم و رجعتله الضحكه من تاني سجد علي الارض بفرحة .. يا ما انت كريم يارب
انا هتبرع للمحتاجين عشان رجعتلي تاني ..
جري أبراهيم علي المستشفي و الفرحه مش سيعاه كل أحلامه هتبقي حقيقة
باك ”
خرج ابراهيم من الاوضة شده الدكتور بقلق .. لاسف أحنا فقدنا الجنين امبارح لأن الرحم عندها كان د’م
و بسبب جسمها الضعيف .. نزل .. ربنا يعوض عليك
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهرة الحب)