روايات

رواية حبيبتي المسترجلة الفصل الثالث 3 بقلم إلهام عبدالرحمن

رواية حبيبتي المسترجلة الفصل الثالث 3 بقلم إلهام عبدالرحمن

رواية حبيبتي المسترجلة الجزء الثالث

رواية حبيبتي المسترجلة البارت الثالث

حبيبتي المسترجلة
حبيبتي المسترجلة

رواية حبيبتي المسترجلة الحلقة الثالثة

بيان: في ايه يا حاجه هو انتى عازمه ديناصور عشان تعمليله الاكل دا كله هو ايه فرح ابن العمده ده انا لما نجحت في الثانويه العامه ما عملتليش كل الاكل دا وحايا الله كل اللى عملتيهولى صينيه مكرونه بشاميل وحسستيني انك عامله فيا جميله.
صافي: يا بت يا موكوسه دا انتى عامله زي القطط تاكلي وتنكري اومال مين اللي عملك الفراخ المشويه يوم تخرجك من الجامعه؟
بيان وهي تلطم على راسها: انتى هتجننيني يا وليه انتى دا انتى عامله لسي زفت وليمة كامله بتعايري بنتك على حته فرخه وكمان ياريتك انتى اللى عاملاها دا انتى شاوياها عند عم عبده اللي على اول الشارع واستخسرتى تعمليلي جنبها طبق مكرونه وقولتيلي كليها كده مع السلطه هو انا عاوزه اعرف انا مش بنتك يا ست انتى ولا هو انت كسباني في كيس شيبسي ولا ايه بالضبط.
صافي: يلا يا بت اتجري عشان تنقي الرز ونطلع اللحمه ونتبل البانيه ده الغالى ابن الغاليه جاي بكره.
بيان: يووووه حاضر يا اختي ما انا بنت البطه السودا.
تاني يوم بعد ما خلص تميم شغله راح الفندق واخد هدومه وراح على شقته كانت صافي وبيان جهزوا الاكل ودخلت بيان تاخد شاور وفي الوقت ده كان تميم واقف قدام باب شقته وبيتخيل مامته وهي بتفتحله الباب بابتسامتها الحلوه وبعدين لف وشه لشقه صافي وابتسم وراح رن الجرس ولما فتحت صافي الباب ولاقيته تميم فرحت أوي وسلمت عليه بكل اشتياق وحب.
صافي: تميم يا حبيبي وحشتني يا روح قلبي حمد لله على السلامه تعال ادخل يا حبيبي واقف كده ليه.
لولو الجندى صلى على سيدنا محمد
تميم: ازيك يا طنط صافي عامله ايه وحشاني كتير والله ما قدرتش ادخل شقتي من غير ما اشوفك واسلم عليكى صحتك عامله ايه؟
صافي: الحمد لله يا حبيبي انا كويسه وبخير تعالى هو احنا هنفضل نتكلم كده من على الباب ادخل يا حبيبي ده انا من ساعه ما عرفت امبارح من صلاح انك رجعت وانا قاعده بجهز لك انا والبت بيان كل الاكل اللي انت بتحبه.
تميم: تسلميلي يا طنط هروح بس الاول اغير هدومي وابقى اجي اقعد معاكي وبعدين ما كانش له لزوم التعب ده كله.
صافي: لا والله ابدا ما انت رايح في حته الا لما تتغدى الاول ده الاكل سخن واحنا مستنينك عشان نتغدى سوا.
دخل تميم وقعد على كنبه الانتريه وقعدت جنبه صافي.
صافي: بس انا بعتب عليك يا تميم بقى كده يا حبيبي تنزل وتقعد في فندق بدل ما تيجي هنا وتقعد عندي هو انا غريبه يا ابني ولا حتى كنت كلمتنا قبل ما تنزل وكنت نضفتلك الشقه وجهزتها لك عشان تبات فيها بدل الفنادق ده انت من ريحه الغاليه يا ضنايا.
تميم: خلاص بقى يا طنطا حقك عليا المهم ان في الاخر رجعت اهو وهقعد معاكم كام شهر اومال فين بيان مش شايفها يعني زمانها كبرت وبقت عروسه يا ترى اتجوزت ولا لسه؟
صافي: لا يا حبيبي لسه قال ايه مفكره نفسها استرونج اندبندنت وومان بلا نيله ما تعرفش ان الست ربنا خلقها عشان تقعد تتستت في البيت وتبقى كده ليدي في نفسها.
في الوقت ده خرجت بيان من الحمام وهي لابسه البيجامه وبتنشف شعرها بالفوطه وما تعرفش ان تميم موجود وخارجه بتتكلم بصوت عالي.
بيان: والله يا ست ماما انا لو بحط كيماوي لشعر رجلي مش هيطلع بالشكل ده انت لازم تشوفيلك حل معاه انا زهقت يعني ما كنتيش عارفه توطوطيني وانا صغيره.
وبترفع راسها في اللحظه دي لاقت التميم واقف هلكان على نفسه من الضحك ومامتها مخبيه وشها من الكسوف صرخت بيان وطلعت تجري على اوضتها من كتر الكسوف اللي حست بيه اما تميم فوقع على الكنبه من كتر الضحك.
صافي: شوفت يا سي تميم الجنان اللي انا عايشه فيه والنبي يا اخويا مفيش عندك حد يشتريها ويديلي بدالها تكييف بدل الحر اللي احنا عايشين فيه ده.
لولو الجندى صلى على سيدنا محمد
تميم بضحك: يا ريت والله يا طنط بس التكييفات غاليه دلوقتي ما اعتقدش حد يرضى ياخدها.
صافي: اه يا فاقعة مرارتي يعني كده هي هتفضل قاعده على قلبي ولا ايه يا تميم يا ابني طيب ينوبك ثواب دورلي على حد يشتريها ان شاء الله بمروحه بلاش تكييف يلا هقوم اندهلها عشان تيجي تتغدى معانا.
بعد ما دخلت صافي عند بيان في الاوضه لقيتها متعصبه اوي وعماله راحه جايه راحه جايه واول لما شافت مامتها وقفت قدامها وقالت لها..
بيان: انا عاوز اعرف مين البني ادم السمج اللي بره ده وايه اللي جابه هنا تعرفيه منين يا ماما.
صافي: مالك يابت ومال الجدع بتقولي عليه كده ليه يا ست بيان هو انتى ما تعرفيش مين ده؟
بيان: هعرف منين يا ست ماما هو انا بضرب الودع ولا بشم على ضهر ايدي ما تقوليلي تعرفي الاشكال دي منين؟
صافي:ده تميم ابن طنطك شيماء ما تحكيلي يا بنتي ايه اللي مضايقك منه أوي كده يكونش عشان ضحك عليكي دلوقتي وانت بتتكلمي كأنك انثى الغوريلا.
بيان: انا… انا انثى الغوريلا يا ماما ماشي وبعدين هو ده بقا تميم ماله بقى مغرور وشايف نفسه كده ليه على العموم اهو جالي برجليه وجه لقضاه.
صافي: يلا يا بت بطلي هري في نفسك كده ويلا تعالي سلمي عليه عشان نتغدى سوا كده الاكل هيبرد.
خرجت بيان مع صافي وراحت عند تميم اللي كان واقف بيسلم عليها وهو كاتم ضحكته بالعافيه.
تميم في نفسه: اهلا اهلا هو انتى؟ يعني في الاخر تطلعي بيان بنت طنط صافي لا وهنبقى في وش بعض ده انا هربيكى من اول وجديد ودلوقتي نقول زى زمان جاءنا البيان التالي ههههه.
بيان في نفسها: بقى انت تطلع في الاخر تميم ابن طنط شيماء ده انت جيتلي على حجري والله لاصفي حسابي معاك واربيك من اول وجديد يا سي تميم.
بعد ما خلصوا الغدا استاذن تميم عشان يروح شقته ويرتاح شويه ودخلت بيان اوضتها بعد ما ساعدت مامتها في لم السفره وقعدت على سريرها وبدات تفكر ازاي هتعلم تميم الادب وافتكرت زمان قبل تميم ما يسافر وهو قاعد مع باباه وكان زعلان وباباه ساله اذا كان زعلان عشان هيسيب مصر ومش هيلعب مع بيان تاني وانها هتوحشه لكن تميم رد عليه وقال له.
تميم: بيان ايه اللي توحشني يا بابا ده مش شبه البنات دي مسترجله اوي انا زعلان عشان هبعد عن اصحابي قال بيان قال ما كانش ناقص الا دي هي كمان اللي ازعل عليها.
بيان بغل: حسابنا قديم اوي يا سى تميم وانا بقى هعرفك المسترجله دي هتعمل فيك ايه اما خليتك تتمنى تتكلم معايا بس ما ابقاش انا.
عدت الايام وتميم وبيان عاملين زي ناقر ونقير ودايما تميم بيلمح لبيان انها مسترجله وان مفيش فيها ريحه الانوثه وانه كراجل استحاله يتجوز بنت بالشكل ده لان الراجل بيحب الست اللي معاه تكون رقيقه وجميله بدات بيان في تنفيذ الخطه اللي حطيتها عشان تديله درس وتعرفه ان الست مش للشكل الحلو بس لكن لازم يبقى فيها جزء من الرجوله عشان تقدر تتعامل مع العالم الخارجي اول حاجه عملتها بيان انها اخدت نمره تميم من تليفون مامتها واشترت خط جديد عشان لما تكلمه ما يعرفش انها هي وبعدين راحت على محل الورد واشترت بوكيه ورد جميل وكتبت رساله رقيقه في ورقه وحطيتها مع البوكيه وبعتتها له على الشركه كان تميم قاعد في مكتبه بيشتغل لما لقى السكرتيره داخله عليه بالبوكيه بصلها تميم وقال لها.
تميم: ايه ده يا سها مين اللي جاب البوكيه ده؟
سها: ده واحد بيشتغل في محل ورد جابه وما قالش من مين بس في رساله في بوكيه الورد.
لولو الجندى صلى على سيدنا محمد
تميم: خلاص هاتيه وروحي انتى على شغلك.
خرجت سها ومسك تميم بوكيه الورد وفضل يبص له باستغراب وبعدين طلع الرساله عشان يقراها وهو بيقول.
تميم: يا ترى مين اللي باعتلي الورد الجميل ده؟
فتح الرساله وفجاه اتصدم من الكلام اللي فيها..
« عمري في حياتي ما توقعت ان ييجي عليا يوم وأقع فريسه للحب، نظره واحده ليك قدرت فيها تصيبني بسهام الحب»
تميم باستغراب: ايه ده هو بقى عادي كده البنات هي اللي تعترف بحبها للشباب وبعدين مين المجنونه دي اللي عايشه كأنها في غابه قال فريسه وسهام قال هو احنا هنا في ناشونال جيوغرافيك.
وحط الورد على جنب ورجع لشغله تاني وبعد شويه دخلت سها عشان تبلغه ان عنده ميتنج مهم وشافت الورد لسه زي ما هو.
سها: احط الورد ده في زهريه يا فندم؟
تميم: لا خديه من هنا ما لوش لازمه وما تنسيش تفكريني بميعاد الجيم.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيبتي المسترجلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى