رواية في هويد الليل الفصل السابع عشر 17 بقلم لولا
رواية في هويد الليل الجزء السابع عشر
رواية في هويد الليل البارت السابع عشر
رواية في هويد الليل الحلقة السابعة عشر
*نزلت قبلاته الملتهبه علي عنقها يمتصها بقوه ومسك ذائبه بين يديه كقطعه الشوكولاته الذائبه ….
رفع راسه ومد يده يزيح السلسال من رقبتها ،ولكن اتسعت نظراته ذهولاً عندما وجدها ترتدي سلساله الذي البسها اياه قديماً …
رفع نظراته المليئه بمشاعره عده ينظر اليها مستفهماً وقد عجز لسانه عن النطق، فهتفت تجيبه مؤكده: ايوه هو وعمري ما شيلته من رقبتي من يوم ما لبستها لي يا ليل …
* استجمع صوته اخبراً هاتفاً بحشرجه: مسك ..
وكان اجابتها التي كان ينتظر سماعها طويلاً: بحبك يا ليل .. بحبك ….
وكان ابلغ رد منه هو سحقها بين ضلوعه في عناق قوي مشتاق مغمض العين وقد وصل الي بر الامان اخيراً بعد طول شقاء وعناء اخذا شفتيها في قبلهجامحه متطلبه بادلته هي اياها علي استحياء ….
* بدأت قبلاته تزداد جموحاً وسخونه ويديه تجرأت علي لمس جسدها بحميميه زائده وهنا دق ناقوس الخطر في رأس مسك وتنبهت علي وضعهم الخاطيء!!!
حاولت دفعه في صدره بقوه ولكنه كالحائط يصعب دفعه بجسده الصلب القوي ، حاولت وكلما تحاول كان يتشبث بها اكثر واكثر …..
، قضمت شفته السفلي باسنانها الصغيره حتي يبتعد عنها ،ولكنها لم تعلم ان تلك الحركه الخرقاء منها ما زادته الا اشتعالاً واثاره وجموحاً حتي انه كاد ان يفقد السيطره علي نفسه .!!!!
وعندما شعرت بجنونه واثارته المتزايدة عن الحد المسموح به ، حتي ركلته بركبتها في منطقه الخطر خاصته وهنا افلتها اخيراً مرغماً وهو يتلوي من شده الالم …..
* هتف بملامح متألمه: يا بنت المجنونه ، هتضيعي مستقبلنا قبل ما يبتدي!!!
* اجابته مسك بلهاث . ثم هرولت مسرعه تخرج من الغرفه وهو يتطلع في اثرها بابتسامه عاشقه…
* صدح رنين هاتفه ، فاخرجه من جيبه فوجد عمه جودت يتصل به !!!
سحب نفس عميق يستجمع به نفسه واجاب: الو …
* جاءه صوت جودت متحدثاً بحب حقيقي: ايه ياليل يا حبيبي ، اتاخرت كده ليه ، انا قاعد مستنيك في الشركه من بدري وكلمتك في البيت قالولي انك خرجت مع ماتي …
* ايوه انا في مشوار معاها ولسه مش هرجع دلوقتي .
* تسأل جودت بخبث وفضول: مش خير يعني ، ولا اوعي تكون ماتي تعبانه وانت مش عاوز تقول ..
* اجابه ليل باقتضاب: لا ماتي كويسه ، هخلص مشواري وارجع ، تكون انت كمان رجعت علشان عاوزك في موضوع مهم ..
* تابع جودت بقلق: موضوع … موضوع ايه؟؟
* لما ارجع هتعرف .. سلام !!!
ثم اغلق الخط دون انتظار رده وخرج مسرعاً يبحث عن زوجته المجنونه التي تحتاج الي التأديب والعقاب!!!
* اغلق جودت الخط وعقله يعمل في جميع الاتجاهات لمعرفه الموضوع المهم الذي يريد ان يحدثه ليل فيه ، فشخص مثل ليل يصعب فهم مايدور في راسه فهو شخص غامض بطبعه!!!
اخرجه من تفكيره صوت نورسين المتلهف : ها قالك هو فين ؟؟ وقالك جاي علي الشركه ولا لاء؟؟
طب قالك هو راح فين مع ماتي ؟؟
ثم هتفت فيه بنبره عاليه ساخطه: ما ترد عليا عماله بكلمك وانت سرحان في ايه؟؟
* اجابها جودت بغضب : ايه في ايه مالك يا نور ما تهدي وتبطلي زن واركزي شويه ، اهي طريقتك دي هي الي هتطفش منك ليل اكتر ما هو طفشان…
* احتفن وجهها بغل وهدرت فيه: انت قاصد تغيظني وتنرفزني صح !!!
ثم تابعت بغرور: وبعدين ليل مش طفشان مني ولا حاجه هو بس اللي تقيل مووت وانا بصراحه بحب الرجل التقيل اللي زيه ، لكن في الاخر هيقع علي بوزه تحت رجلي وساعتها بقي انا اللي همشيه زي ما انا عايزه …
* نظر لها جودت وتابع باستهزاء: احلمي احلمي ، والله بكره ليل ده يديكي استماره سته ومش هيعبرك وتلاقيه داخل علينا بواحده ويقولك هي دي اللي هتجوزها ، وابقي وريني ساعتها هتعملي ايه…
* اشعلت نورسين سيجاره ونفثت دخانها في الهواء ثم تحدثت بما جعل معده جودت تتلوي من الخوف والقلق: امممم … وساعتها بقي انت هتعمل ايه؟؟
ياتري هتضحي بالشغل اللي بينا وبيا علشان ما تخسرش ليل ؟؟
ولا هتضحي باليل علشان ما تخسرناش ؟؟
* ضرب جودت علي سطح المكتب بقوه وهدر فيها يغضب محذراً: انا بحذرك يا نورسين ، ليل خط احمر ، اللي بس يفكر يمس شعره صغيره من شعر ليل ، انا امحيه من علي وش الدنيا في ثانيه واقول ما شوفتوش !!!
كله الا ليل انت فاهمه.. كله الا ليل !!!
* اطفأت نورسين سيجارتها في المنفضه الكريستاليه امامها وتابعت بثقه وغرور: جميل احنا كده هدفنا واحد ، ليل ما يبعدش عنك وعني يبقي نحط ايدينا في ايدين بعض علشان محدش فينا يخسره …
ثم اقتربت بوجهها منه وتابعت بهسيس خطير: لان لو انا خسرت ليل ، مش هخسره لوحدي وعليا وعلي اعدائي والمستور هيتكشف والدفاتر القديمه هتتفتح والمدفون هيطلع وساعتها بقي ….
شوف انت ايه اللي هيحصل وليل هيعمل ايه…..
* شحب وجه جودت حتي حاكي شحوب الموتي وفكره ان نورسين تعرف شيء عن ماضيه تقتله فهو لن يسمح لها بوضع السكين حول عنقه!!!
هتف مستنكراً بغضب : تقصدي ايه بكلامك ده .. انتي بتهدديني؟؟؟
وبعدين انا مش فاهم ايه التخاريف اللي بتتكلمي عنها دي..
* اعتدلت نورسين في جلستها وهتفت بغرور: انا مش بهددك ، انا بس بفكرك انك لو فكرت تيجي عليا علشان خاطر ليل ، ساعتها هيعرف كل حاجه عن شغلك معانا في السلاح والمخدرات ده غير النايت كلاب بتاعك اللي بتشغله في الدعاره وتجاره الاعضاء !!!
* اغمض جودت عينيه براحه فهي لا تعرف سره واستدار اليها متحدثاً بهدوء: اطمني احنا مصلحتنا واحده وهدفنا واحد ……
ثم نهض من جلسته وتناول متعلقاته وتابع : المهم دلوقتي انا لازم ارجع البيت علشان اشوف ليل عاوزني في ايه…
* نهضت نورسين بدورها وتابعت: تمام وانا هاجي معاك..
* هتف جودت معترضاً: لا ، روحي انتي علي بيتك وانا هعرف في ايه وابلغك ، بلاش تحسسي ليل انك بتحاصريه ، خاليه دايماً يحس معاكي انه براحته ومش مقيد علشان ما يبعدش عنك …
* نظرت له نورسين وهتفت باقتناع: ماشي يا جودت خاليني معاك للاخر ..
1
…………………………………………………….
“رواية في هويد الليل بقلمي لولا نور”
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعاً باتاً النقل او الاقتباس او النشر علي اي موقع او مدونه او جروب من دون اذن ومن يفعل يعرض نفسه للمسألة القانونية.
…………………………………………………
* كلام ايه اللي انت بتقوله ده ليلي؟؟؟ هتفت بها ماتي مستنكره لما سمعته من ليلي …
*تحدثت ليلي بتصميم: اللي سمعتيه ياماتي ، مفيش جواز الا لما مسك تخلص جامعتها وتتخرج ، انا سمعت كلامك ومرضتش اعاند وارفض كتب الكتاب خصوصاً بعد اللي عمله ليل والناس كلها اتفرجت علينا ده غير كمان ان مسك موافقه علي ليل وبتحبه وانا مقدرش اكسر قلبها ، والاهم من كده ان ده كان حلم فارس الله يرحمه …:
* الله يرحمه ، بس فارس لو كانت لسه عايشه مش كانت هتوافق علي كلامك ده ليلي ، واللي انا متاكد منه ان ليل حفيدي مش هيوافق علي كلامك ده خالص.. هتفت بها ماتي محاوله تغيير رأيها …
* صدح صوت ليل من خلفهم وهو يدلف من باب غرفه الصالون بطوله المديد واضعاً يديه ف جيوبه بغطرسه متحدثاً بغرور : طبعاً مش موافق ومفيش حاجه من الكلام ده هتحصل ….
ثم جلس امام ليلي واضعاً قدم فوق الاخري ويطالعها بتحدي ، بادلته هي اياه بتحدي واصرار اكبر وتابعت بحنق : يعني ايه الكلام ده ان شاء الله؟؟
* اجابها معقباً ببرود وغرور : يعني اللي سمعتيه يا ماما ليلي، مسك مراتي علي سنه الله ورسوله ، وهنتجوز اول ما تخلص السنه دي يعني كمان كام شهر ، وده قراري النهائي ومش هرجع فيه ، ومفيش قوه في الكون كله ممكن تخاليني اغير قراري وعاوزك ترتبي امورك علي كده ….
* هتفت ليلي بتحدي: قرارك ده علي نفسك مش عليا انا وبنتي ….
* ابتسم ليل بسماجه وتابع: قصدك مراتي ، بنتك تبقي مراتي وانا ممكن اخدها معايا بيتي وانا مروح ومحدش له عندي حاجه ، بس انا مش هعمل كده علشان مسك وعلشانك فبلاش بقي جو الحموات الفاتنات ده من اولها وخالينا في المهم ….
* نظرت ليلي الي ماتي المبتسمه بسعاده وهدرت بعصبيه: شايفه حفيدك ، عجباكي عمايله دي ، ده عاوز ينقطني ، انا هنادي مسك تيجي تتصرف معاه هي اكيد مش هتوافق علي جنانه ده …
مسك .. يا مسك .. تعالي يا حبيبتي هنا …
* عارضها ليل مسرعاً: سيبي مسك دلوقتي هي برتاح جوه شويه ، ثم ارسل غمزه خفيه من طرف عينه الي جدته المبتسمه بسعاده علي حفيدها المشاكس التي عادت اليه روحه المرحه المشاكسه برجوع مسكه اليه!!!
* نظرت اليه ليلي بذهول هاتفه: ترتاح من ايه.. صحيح انتوا اختفيتوا فين كل ده وعملت ايه في البت !!!
وهبت واقفه تنوي الذهاب لتري ابنتها ولكنها وجدتها تدلف اليهم بوجه احمر قان متحدثه بخجل: نعم يا ماما بتنادي عليا ليه ؟؟
* افتربت منها ليلي واخذت تنظر الي وجهها الاحمر بتفحص وسالتها بتدقيق: انتي كنتي فين ، ومال وشك احمر كده ليه ، وايه البقعه الحمرا اللي في رقبتك دي؟؟
* وضعت مسك يدها علي رقبتها مكان علامه قبلته المحمومه التي تركت اثرها علي عنقها الابيض المرمري ونظرت اليه تلومه بفيروزتيها الخجله الحانقه فبادلها النظر بوقاحه مستمتعاً بخجلها مرسلاً اليها قبله في الهواء ، فاشاحت مسك بناظريها عنه ولم تعرف تجيب والدتها بشيء بعدما تلون وجهها بكل الوان الطبف خجلاً واحراجاً منهمً….
وهنا نهض ليل مقترباً من مسك زوجته واحاط خصرها بحميميه امامهم متحدثاً برقه وهو يطالع البقعه الحمراء في عنقها باهتمام وانامله تتحسس موضع القبله ببطيء مهلك : سوري يا مسك معرفش ان الشيكولاته بتعمل لك حساسيه جامده كده ….
* هتفت مسك ببلاهه وفاه منفرج كعادتها : هااااا
* همس ليل بصوت لايسمعه الاهي في اذنها : اقفلي بؤك الحلو ده احسن انتي عارفه انا بقفله ازاي…
* اغلقت فمها سريعاً وتحدثت ليلي بقلق حقيقي: ايوه فعلاً مسك عندها حساسيه من الشيكولاته من صغرها .
* وهنا تدخلت ماتي حتي تنقذ مسك المسكينه من براثن حفيدها الوقح واضعه حداً لجنونه وهتفت وهي تسحب مسك من يدها : تعالي هنا مسك اقعدي جنبي وانتي ليل اقعدي مكانك وقولي كنت عاوزه تقولي ايه من شويه علشان ماتي تعبت ومعاد نومها جه وعاوزه تمشي ….
* اعتدل ليل في جلسته وهتف متحدثاً بجديه وقد تلبس شخصيه رجل الاعمال المحنك …
وجه حديثه الي ليلي ومسك: قبل اي حاجه انتوا ليكم ورث وحق في الشركه اللي كانت بين جواد مهران وفارس المصري وعلشان وزي ما انتوا عارفين مفيش ورق قانوني نقدر نثبت بيه حقكم ، بس انا قعدت مع المحاسب القانوني للشركه وقدرنا نحسب نصيبكم انتوا الاتنين من ساعه ما مشيتم من البلد لحد انهارده ، طبعاً بعد حساب المكسب والخساره طلع نصيبكم حوالي 100 مليون جنيه …
انتوا ممكن تشوفوا الرقم ده صغير يالنسبه لحجم شركات مهران في السوق ، بس انا جنبت الشركه دي باره المجموعه ….
ثم اخرج من جيبه ورقه واعطاها الي ليلي: ده وصل امانه مني ليكم باصل المبلغ وده دين عليا هسدده اول ما الحساب الختامي والميزانيه تتعمل وده بيتم في اخر السنه الماليه يعني لسه بدري اوي عليه بس ده علشان يضمن حقكم ….
وان شاء الله المره الجايه كل اوراق وعقود الشركه هيكون عندكم وهنعمل عقد شراكه جديد بيني وبينكم…
* نيجي لاهم حاجه وهي حقوق مسك باعتبارها مراتي مش شريك في الشركه ، ثم اخرج دفتر شيكاته وحرر شيكين وقدمهم الي مسك: اتفضلي ده شيك بخمسه مليون جنيه مهرك يا مسكي ، وده شيك تاني بنفس المبلغ مؤخر وزيهم للشبكه …
كده فاضل اخر حاجه وهي بيتنا ، البيت اللي تحبي تعيشي فيه شاوري عليه ويكون تحت رجلك ، وعندك كمان البيت اللي انا عايش فيه مع ماتي وعمي بكره تشوفيه ولو حايه تعيشي فيه برضه تحت امرك …
* لا ..!!!!! هدرت بها ليلي بعنف مفاجي ء
* نظر ليها ليل متسائلاً ياستفهام: هو ايه اللي لا بالظبط …
* هتفت ليلي بنفور : لا مسك مش هتفعد مع عمك في بيت واحد ، شوفوا اي مكان تاني انشالله تعيشوا معايا هنا لو تحبوا لكن مع جودت لا ….
* تبادل ليل مع ماتي النظرات وتابع : اللي يريح مسك انا هعمله …
* نظرت اليه ليلي بحنو وتابعت باستحسان: شكراً يا ليل ، ثم استدارت الي ابنتها التي تتابع ما يحدث بانبهار بشخصيه زوجها القويه واخذت منها تلك الشيكات وتحدثت بهدوء: انا جوزتك بنتي علشان انت ابن جواد صديق عمر فارس الله يرحمه وعلشان عارفه انك بتحب بنتي وهي كمان بتحبك ، وانا عمر الفلوس ما كانت من اولوياتي انا وبنتي …
ثم قامت بتمزيق الثلاث شيكات واضافت : انا جوزتك بنتي وكل اللي طلباه منك انك تراعي ربنا فيها ، الشبكه والمهر والمؤخر ده هديه منك لبنتي ، وانا الحمد الله هقدر اجهزها بجهاز اللي يليق بينتي الدكتور مسك فارس المصري ….
ثم اعطته وصل الامانه وتابعت: وده خاليه معاك مش حته ورقه هي اللي هتضمن حقي وحق بنتي …
ثم اقتربت منه ووقفت امامه وتابعت: والرجل اللي يحافظ علي فلوسها وحقها وهي مش معاه ومش عارف مكانها اجوزه بنتي وانا مطمنه لان نظره فارس عمرها ما كانت غلط …
الف مبروكً يا جوز بنتي ، مسك دي امانه حافظ عليها زي عنيك …
* نظر اليها ليل مستغرباً تصرفها ومشاعر عده تموج بداخله حول تركيبه تلك الشخصيه القويه المثابره التي امامه ، فهتف يحدثها متشرطاً: انا موافق اخد منك الوصل بشرط ان الجواز يتم بعد مسك ما تخلص السنه دي..!!
* ابتسمت ليلي باتساع وتابعت: رجل اعمال شاطر محدش يعرف يغلبك ، ماشي ياسيدي الجواز بعد مسك ما تخلص السنه دي …
* فهتف ليل مشاكساً وابتسامه مشرقه تزين ملامحه الجذابه: حلاوتك يا حماتي ….
……….،،،…
…………………………………………………….
“رواية في هويد الليل بقلمي لولا نور”
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعاً باتاً النقل او الاقتباس او النشر علي اي موقع او مدونه او جروب من دون اذن ومن يفعل يعرض نفسه للمسألة القانونية.
………………………………………………..
* بعد ان عاد ليل من عند زوجته واوصل جدته الي حجره نومها واطمئن عليها …
دلف الي حجره مكتبه حيث عمه جودت في انتظاره !!
جلس ليل علي الكنبه الجلديه الجانبيه امام المكتب بعد ان القي التحيه علي عنه ، واضعاً قدماً فوق الاخري ثم اشعل سيجاره واخذ يدخنها بهدوء حتي تحدث جودت يسأل باستفهام : خير يا حبيبي ايه الموضوع المهم اللي عاوزني فيه؟؟
* نفث ليل دخان سيجارته في الهواء متحدثاً بهدوء واقتضاب : انا اتجوزت …!!!
* تعالت ضحكات جودت وسخر من حديثه : جواز ايه يا ليل اللي بتقول عليه ، بلاش هزاز وقول عاوز ايه… قال اتجوزت قال …
*تحدث ليل بثبات مؤكداً : انا مش بهزر انا فعلاً اتجوزت وكتبت كتابي من ساعتين ، عاوز تصدق براحتك مش عاوز انت حر بس هو ده اللي عندي…
* تلاشت ضحكه جودت وحل الوجوم علي وجه خاصه مع ملامح ليل الجديه التي تؤكد صدق حديثه وهتف بعدم تصديق: انت بتتكلم بجد ، انت اتجوزت وكتبت كتابك من غير ما تقولي واكون موجود معاك وواقف جنبك وفي ضهرك !!!!
ثم تابع مستنكراً بغضب : بقي ليل مهران واحد من اهم واكبر رجال الاعمال في البلد يتجوز ويكتب كتابه في السر والدرا من غير ما حد يعرف !!!!
وتطلع مين بقي الهانم اللي ضحكت عليك وبلفتك وخالتك اتجوزتها في السر من غير ما حد يعرف ، طبعاً وانا هستغرب ليه ما انت طول عمرك صوتك من دماغك وبتعمل اللي يطلع في دماغك من غير ما ترجع لحد ، والست ماتي جدتك عايمه علي عومك زي عادتها وموافقاك وانا اخر من يعلم ….
وتلاقيها واحده صايعه وجعانه وطمعانه فيك وانت زي الجردل …/
* ضرب ليل بقبضه يده بقوه علي الطاوله الخشبية امامه هادراً بصوت جهوري اخرس جودت: عممممي !!!
خد بالك من كلامك واعرف انت بتتكلم مع مين وعن مين !!!
انا مش هسمح لك تغلط فيها ، اللي بتتكلم عنها دي تبقي مراتي ، مرات ليل مهران !!!
ومش مسموح لاي حد مهما كان هو مين يجيب سيرتها او يفكر بس مجرد تفكير انه يغلط فيها ، لاني ساعتها همحيه من علي وش الدنيا ومش هيفرق معايا هو مين !!!
* نظر له جودت بعدم تصديق وهتف بذهول: انت بتقولي انا الكلام ده ، بتقوله لعمك وعلشان مين ؟؟
علشان واحده لسه عارفها من يومين وضحكت عليك وخاليتك اتجوزتها من غير حتي ما ترجع لي ، وانت اللي مفيش واحده من اللي بيترموا عليك قدرت تحرك شعره واحده منك ؟؟؟
* هب ليل واقفاً وهدر فيه صارخاً : علشان دي مش اي واحده ، دي مسك ، عارف يعني ايه مسك؟؟
* اخترق اسمها مسامع جودت كالطلق الناري وهنا اتسعت عينه بعدم تصديق !!!
واخذ يردد بينه وبين نفسه هل ماسمعه حقيقي؟؟
هل هي مسك ابنه عدوه اللدود وغريمه الاوحد ؟؟
ام انه يتوهم وهي مجرد صدفه ؟؟
لكن هيئه ليل ودفاعه عنها ونطقه لاسمها بهذه الطريقه يدل علي انها هي مسك ، ابنه فارس وليلي!!
ليلي عشقه الابدي!!!
* استجمع جودت نفسه وساله مستوضحاً : مسك مين؟؟
* اخذ ليل نفساً عميقاً ومسح بيديه علي خصلاته الفحميه يعيدها للخلف واجابه وهو يعاود الجلوس مكانه مره اخري: هو انا اعرف كام مسك ، هي مسك بتاعتنا ، مسك المصري!!!
* اجابته قطعت الشك باليقين وساله مستوضحاً بلهفه لم يستطع مدارتها : وانت وصلت لها امتي وازاي ، وليلي معاها ، اقصد يعني هما كانوا فين السنين دي كلها مختفيين فين ، عايشين فين ومع مين ؟؟
وليلي ؟؟ ليلي اتجوزت ولا لاء ؟؟
* نظر ليل الي لهفته وتبدل حاله باستغراب شديد !!
وتسال هل عمه لازال يفكر في ليلي الي الان ام انه مجرد فضول لمعرفه اخبارها بعدما تركته قديماً قبل فرحهم وهربت منه!
* اشعل ليل سيجاره اخري وتحدث من خلف غمامه دخانها الكثيف: هحكي لك !!!!
واخذ يسرد عليه كل ما حدث منذ لقاءه بمسك حتي عقد قرانه عليها من سويعات قليله!!!!
*هو ده كل اللي حصل ….
* استمع جودت لحديث ليل بتركيز شديد وعقله يعمل في كل الاتجاهات ، من جهه سعادته بالوصول الي طريق ليلي اخيراً …
ومن جهه اخري غضبه وكرهه لارتباط ليل بابنه غريمه وعدوده الاوحد فارس الذي لازال شبحه يطارده حتي الان ….
ومن جهه ثالثه نورسين ووالدها وما سوف يحدث اذا علمت بخبر زواج ليل من غيرها !!!!
* تحدث جودت اخيراً : وانت بتحبها بجد ولا ده مجرد حنين لزمان مش اكتر ؟؟
* اجابه ليل ساخراً: هو انا عيل صغير مش هعرف اذا كنت بحب ولا لاء، وبعدين انا اصلاً محبتش غيرها ، حبها اتولد في قلبي من عيني ما شافتها ، يعني الحوار محسوم …
* وهي ؟؟ بتحبك زي ما انت بتحبها ولا في حاجه تانيه؟؟ ساله جودت بخبث …
* حاجة تانيه زي ايه ، وضح كلامك ؟؟
* تابع جودت مسترسلاً بدهاء افعي سامه: شوف يا ليل انا يهمني مصلحتك في الاول وفي الاخر وانك نكون مرتاح وسعيد مع الانسانه اللي انت بتحبها ، بس مش عاوز حبك ليها يعمي عينك عن حقيقه انها مثلاً تكون ظهرت في حياتك دلوقتي علشان خاطر تاخد فلوسها مش اكتر وحوار الحب ده يكون فيلم عملاه هي وامها عليك علشان ياخدوا فلوسك؟؟
* قاطعه ليل معارضاً: لا لا مش اللي في دماغك خالص، مسك مش كده ووالدتها مش كده ، انا بس عازرك علشان انت متعرفهاش ولا تعرف والدتها كويس ، بكره لما تتعرف عليها هتتاكد من كلامي …
وهنروح بعيد ليه انا عزمتهم بكره هنا علي العشا علشان تتعرف علي مسك كويس ، وبعدين انا عاوزك تطمن ، ده انا ليل مهران برضه…..
…………………………………………………….
“رواية في هويد الليل بقلمي لولا نور”
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعاً باتاً النقل او الاقتباس او النشر علي اي موقع او مدونه او جروب من دون اذن ومن يفعل يعرض نفسه للمسألة القانونية.
………………………………………………..
* في مساء اليوم التالي ….
صف ليل سيارته في المكان المخصص لها امام فيلته وترجل هو ومسك ومعهم ليلي التي حضرت رغماً عنها بعد الحاح شديد من ليل ومسك ، فهي لاتريد ان تلتقي بجودت مطلقاً ولكن الظروف اجبرتها علي ذلك يعد كل هذه السنين التي سعت بكل جهدها ان تيتعد عن طريقه!!!!
* دلفوا الي الداخل وكانت ماتي في استقبالهم بابتسامه سعيده وفرحه حقيقيه، سعيده لسعاده حفيدها التي ردت اليه روحه بعوده مسك …
* جلست مسك بجانب ليل تتطلع حولها بانبهار شديد فهي لم تكن تتخيل ان ليلها يملك بيت كبيير وفخم هكذا ، بينما ليلي كانت صامته واجمه قلقه من مقابله جودت ، فاقتربت منها ماتي وهمست لها بصوت خفيض وهي تربط علي يدها: اطمن ليلي ، هو مش هنا ، عنده شغل كتير وخرج من بدري وليل بتقول انه مش هتلحق العشاء معانا…
* ابتسمت ليلي براحه وهزت راسها بامتنان لتلك السبده الجميله التي تكن لها الحب والاحترام ….
*وجهت ماتي حديثها الي احفادها : يالا ليل قومي خدي مسك فرجيها علي البيت علي ما العشا اجهز ، انا طبخت انهارده بنفسي علشان خاطر عيون مسك ، وانتي ليلي تعالي معايا المطبخ !!!!
*نظر ليل الي مسك ومد يده الكبيره يقبض بها علي كف يدها الصغير طابعاً قبله رقيقه علي باطنه بعمق: قبل اي حاجه في حاجه مهمه اوي عاوزك تشوفيها
تسالت مسك مستفهمه بخجل وقد سرت قشعريره لذيذه في جسدها بعد قبلته: حاجه ايه؟؟
تعالي معايا وانتي تعرفي ، ثم جذبها من يدها وسحبها خلفه وقلبها يرقص فرحاً من سعادته ….
* دلفوا الي غرفته ، فوقفت تتطلع الي كل ركن فيها فقد كانت غرفته تجمع بين اللونين الابيض والاسود في تناغم عصري مميز ولكن اهم ما يميزها هي رائحته العالقه بكل ركن فيها….
* وقفت مسك تتطلع الي الحديقه من خلف زجاج شرفته ، ففوجئت بليل الذي وقف ليل خلفها محيطاً خصرهل بيديه القويتين وانحني بطوله حتي يصل اليها وهمس بجانب اذنها بحميميه: عجبك البيت؟؟
* اجابته وهي تحاول فك حصار يديه من علي خصرها: اه جداً ..
* لف ليل جسدها النحيل بين يديه وشدد من اعتصار خصرها مقرباً جسدها اليه وهتف بحراره امام شفتيها المتفرجه دائماً باغراء فطري: بس بيتنا هيبقي احلي واجمل منه بكتيييير …
وقبل ان يلتقط شفتيها بين شفتيه هتفت وهي تبتعد للخلف قليلا: فين الحاجه المهمه اللي عاوزني اشوفها ، تعالي وريها لي قبل العشا وقبل ما يحسوا بغيابنا ….
* قرص ليل طرف ذقنها بانامله الغليظه : ماشي هعديها المره دي بمزاجي …تعالي ..
* اوقف ليل مسك امام دولابه الخاص قائلاً : غمضي عنيكي ..
امتثلت لامره في الحال ، بينما هو فتح الدولاب واخرج منه عروستها الصغيره التي اعطتها له يوم رحيلها ..
* فتحي عنيكي .. !!!!
* افرجت مسك عن فيروزتها ببطيء فانعكس الضوء علي عينيها فاعطاها مظهر براق جعلت ليل يغرق في بحورها اكثر واكثر …
* هتفت مسك بسعاده بالغه وهي تاخد منه عروستها وتحتضنها : مش ممكن يا ليل انت لسه محتفظ بيها .
اجابها ليل وهو يقبل ملامحها البهيه بعينيه ويعانقها باهدابه: مفيش حاجه تخصك يا مسك مقدرش محتفظش بيها ، ده هي اللي كانت بتصبرني علي بعدك وتديني امل ان هيجي اليوم اللي اشوفك فيه واخدك في حضني..::
* لمعت عيون مسك بعشقه وقلبها يطرق داخل صدرها بعنف من شده خفقانه وهتفت برقه اذابته: وانا كمان كنت بدعي ربنا كل يوم انه يجمعني بيك ويقرب المسافات بينا ، لاني ماكنتش هستحمل انك تكون لغيري او اني اكون لرجل غيرك…
* برقت عين ليل ببريق غاضب ووضع انامله فوق شفتيها يمنعها من استكمال حديثها: اياكي يا مسك .. اياكي تحطي نفسك في جمله مع رجل غيري ، انتي ليا انا ، بتاعتي انا ، ملكي انا وبس وبس ومش مسموح ان اسمك يتذكر مع اسم اي رجل تاني غيري انتي فاهمه..!!!
* ابتسمت بحلاوه وقضمت طرف اصبعه بشقاوه وتابعت: يسلم لي حبيبي الحمش الغيور ….
* افترب منها حد الالتصاق وحصرها بينه وبين الدولاب من خلفها وهمس بحراره: طب جوزك حبيبك عاوز بوسه تصبيره لحد ما يتم المراد ونتجوز …
* رفعت اصبعها في وجه تحذره : ليل ، انتي وعدتني انك هتبقي مؤدب …
* طب ما انا عند وعدي اهو حتي شوفي … وذهب اعتراضها وتحذيرها ادراج الرياح بعدما سحق شفتيها في قبله قويه ملتهبه اشعلت نيران العشق في قلبيهم…
* طالت وطالت قبلته ويديه تجرأت وتحركت علي جسدها بخشونه ورغبه ، فتنبهت حواس مسك وعلي الفور رفعت قدمها وضربته بقوه في منطقه الخطر خاصته ، فافلتها علي الفور وهو ينحني بجزعه متألماً بشده مما اتاح لها الفرصه للهروب من براثنه…
هتف ليل متألماً : بنت المجنونه عليها ضربه رجل ماتخيبش يتنشن صح ، ده انا لوفضلت ع الحال ده لحد معاد الجواز هشوف حد يدخل علينا احنا الاتنين !!!
24
…………………………………………………….
“رواية في هويد الليل بقلمي لولا نور”
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعاً باتاً النقل او الاقتباس او النشر علي اي موقع او مدونه او جروب من دون اذن ومن يفعل يعرض نفسه للمسألة القانونية.
……………………………………………..
كانت ليلي تجلس في حديقه المنزل وحدها تتابع بعينها ليل وهو يشاكس ويغازل مسك علي الارجوحه الخشبيه ، بعدما ذهبت ماتي لاخذ ادويتها بعد العشاء الذي مر سريعاً في جو من السعاده والالفه خاصه بعد عدم وجود جودت وهذا اراحها كثيراً ، …
* ولكن تلك الراحه لم تدم طويلاً فقد عاد جودت اخيراً بعد يوم عمل طويل ومهم بالنسبة له خاص بشغله المشبوه هو ووالد نورسين مما جعله لم يتمكن من الحضور مبكراً ويكون في شرف استقبال حبيبته وعشقه الابدي ليلي …
* همس باسمها وهو يتطلع اليها من بعيد بعدما وصل الي الفيلا ووجدها جالسه وحدها في حديقه منزله…
* لازالت كما هي بالرغم من طول السنين وما فعلته بها وخطوط العمر الذي حفرت فوق ملامح وجهها الا انها لازالت رقيقه وجميله والاهم انها قويه كما عدها دوماً حتي في جلستها الهادئه قويه ، من يراها من بعيد يظن انها امراءه بسيطه مغلوبه علي امرها ولكن بين هناك قوه خفيه تكمن في سواد عينها الشبيه باليل الساحر ، قوه لبؤه شرسه قادره علي الفتك بكل من يحاول الاقتراب منها وهو السر الذي جذبه اليها قديماً ودوماً وابداً….
* قادته قدماه حيث مكانها وعينه لم ترفع من عليها ، يملي عينه منها مشيعاً اشتياق قلبه اليها ، اشتياق تخطي الثلاثون عاماً منذ اول مره لمحها في حديقه سرايا والده ف البلد …
*وقف خلفها وهي جالسه واغمض عينيه وهو يسحب قدراً كبيراً من رائحتها العطره يمليء بها رئتيه علها تنعش روحه وتطهرها ،!!!!
ثم استدار ووقف قبالتها مادداً يده بالسلام: اذيك يا ليلي …
* سمعت صوته الكريه وعرفته علي الفور قبل ان تنظر اليه، رفعت نظراتها اليه فوجدته كما هو ، نفس النظره الشيطانيه الكريهه التي طالما كرهتها ، ثم نقلت بصرها الي يده الممدوده اليها فرأت قطرات دماء محبوبها تقطر منه ، فابلتعت غصه تسد حلقها وتشبثت بيديها بقوه في مقعد الكرسب بدلاً من ان تفقد السيطره علي نفسها وتخرمش وجه باظافرها وهتفت بمقت شديد: اسمي مدام ليلي المصري ، حرم المرحوم فارس المصري ، ومش بسلم علي رجاله بالايد ….
1
* كانت نورسين تقود سيارتها في طريقها الي بيت ليل ، فهي فشلت في الوصول اليه طوال اليوم فهو لم يجيب علي اتصالها ابداً ، وجودت كان منشغلاً مع والدها في تسليم احدي الصفقات ولم تستطع الاستفراد به ومعرفه الشيء المهم الذي اراد ليل ان يتحدث معه فيه…
لذلك حملت نفسها وذهبت اليه حتي تري ليل وتحاول التقرب اليه علها تفلح معه ويتقبلها ويراها حبيبه لا صديقه واخت كما يصفها دائماً …
…….
* مسكتك ، بقي عاوزه تهربي مني ، من ليلك يا مسكي ؟؟ هتف بها ليل بعدما استطاع الامساك بمسك التي تجري منه كلما حاول الاقتراب منها …
* هتفت مسك بلهاث : اعمل لك ايه ، انتي اللي مش قاعد علي بعضك وكل شويه تقل ادبك وعاوز تبوسني ولا همك اننا في الجنينه وماما قاعده وممكن تشوفنا…
* تحدث ليل بجديه: وايه يعني انتي مراتي ومحدش له حاجه عندي ، يعني لو اخدك وطلعت فوق دلوقتي وتممت جوازنا محدش له عندي حاجه ، شرعاً وقانوناً مراتي واللي مش عاجبه بشرب من البحر !!!
* هتفت مسك بيأس : انت مفيش فايده فيك ابدا، مجنون!!!!
* همس ليل بحراره وهو يشرف عليها بطوله المديد: مجنون بس بعشقك ، وانهال علي شفتيها يقبلهم بجموح ومسك لاحول لها ولا قوه بين يديه ولكنها سعيده بعشقه لها ….
* ترجلت نورسين من سيارتها امام الباب الداخلي للفيلا وعرفت من الامن ان ليل في الحديقه ومعه بعض الضيوف ، عدلت من مظهرها وسارت بغنج تدك الارض بكعب حذائها العالي راسمه ابتسامه واسعه مغتره علي شفتيها المنتفخه صناعياً ولكنها تلاشت سريعاً وحل محلها الغل والغضب المجنون عندما وجدت ليل في الممر الجانبي للحديقه يقبل فتاه لم تتبين ملامحها يقبلها برغبه وجموح والادهي يقبلها بعشق !!!
فصرخت تنادي عليه بغبره مجنونه: ليل !!!!
،،،،،،،،،
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في هويد الليل)