رواية الضحية الفصل العاشر 10 بقلم أروى عادل
رواية الضحية الجزء العاشر
رواية الضحية البارت العاشر
رواية الضحية الحلقة العاشرة
أروى ٠٠ كده هيكون أحسن ليك و ليا
(عندما توجه عمر لباب الغرفة للخروج كانت المفجأه عندما سمع صوت طارق يطرق باب الغرفة يستأذن للدخول عندها نظر عمر لها وقال )
عمر٠٠ غريبة جوزك بستأذن عشان يدخل أوضة نومكم
أروى ٠٠ بالله عليك مش عايز فضا،يح
عمر ٠٠ يعنى أعمل ايه
أروى ٠٠ أستخبه فى الدولاب
عمر ٠٠ انت أكيد اتجننتى
أروى ٠٠ عمر عشان خاطر اي حاجة حلوه كانت بينا
( هنا استجاب عمر له واستخبة فى الدولاب و عندما فتحت الباب لطارق)
طارق ٠٠ كل ده وقت عشان تفتحى الباب
أورى ٠٠ كنت فى الحمام .. ايه خير عايز حاجة
طارق ٠٠ عندى عشا عمل النهاردة و انتى هتكونى معايا . و مش عايز أى أعذار زى كل مره
أروى٠٠ حاضر
طارق ٠٠ غريبة اول مره توافقى من غير خناق ولا وجع قلب
أروى ٠٠( بتوتر ) خلاص يا طارق مش وقت الكلام ده
طارق ٠٠ مش فاهم يعنى ايه مش وقت الكلام ده
( كل إللى أروى كانت بتفكر فى أزاى تخلى طارق يخرج من الغرفة فورآ لذلك قالت)
أروى ٠٠ خلاص يا طارق كل انتى عايزه انا هعمل بس مش دلوقتى
( أستغرب طارق من أروى .. أخيرآ انها سوف تفعل. ما يريده لذلك حط أيده على وجهها بحب وقال)
طارق ٠٠ بجد يا أروى هتعملى كل إللى انا عايزه
( عندما حط طارق أيده على وجهها أتنفضت أروى بعيده عنها وقالت بعفويه وكأنها نسيت وجود عمر فى الدولاب)
أروى ٠٠( بعصبية) طارق انتى اتجننت
( قبل أن تكمل عبارتها تذكرت عمر و انه اكيد يستمع اليهم)
طارق٠٠ اتجننت كل ده عشان لمستك انتى مراتى المفروض ده حقى إللى انتى حرمانى منه
أروى ٠٠ خلاص مش وقت الكلام ده
طارق ٠٠ يعنى ايه مش وقت أمال وقته امتى بقالنا سنتين متجوزين لسه مش قادرة تنسى الطريقه إللى اتجوزتك بيها كل ده عشان أهلك و أختك إللى …..
( قطعت عبارته قبل أن يكملها و بعصبية وقالت)
أروى ٠٠ أسكت يا طارق بقى
طارق ٠٠ مش هسكت كفاية انا صبرت عليكى كتير مافيش راجل يستحمل ابعد و الجفا ده كل.. سنتين و انا مستحمل عقا،بك و كر،هك ليا . انا خلاص جبت أخرى منك
( كان كل هم أروى ان عمر لا يسمع ما يقولو طارق لذلك صرخت فى طارق و قالت)
أروى ٠٠ اخرس بقى كفايه . حرام عليك أسكت
( هنا جريت أروى على مكتبها و اخذت علبة الحبوب المهدئ اخدت حباية مهدئ وهنا أخذه طارق علبة المهدئ و رماها على الأرض قال طارق بعصبية)
طارق ٠٠ كفايه مهدئات بقى .. انتى مش شايفه شكلك بقى ازاى من القرف إللى. بتخديه ده
( بصوت مهزوم متألم قالت )
أروى ٠٠ أطلع بره يا طارق
طارق ٠٠ أنا همشى . بس هتروحى العشا معايا النهاردة .بعد كدا أحنا لازم نتكلم لان الحياة ده ماتنفعش لازم يكون ليها أخر
( ثم غادر طارق )
أما عمر لقد أستمع إلى كل ما حدث لكنه لم يستوعب
ما قالو طارق .. و هنا شعر عمر انه فى دوامة لا يستطيع يخرج منها . والكثير من الأسئلة التي تدور فى رأسه .. وهنا نظره إلى أروى و قال )
عمر ٠٠ أنا محتاج أفهم.
أروى ٠٠ سبنى دلوقتى ياعمر
عمر٠٠ أفهم الأول انا خلاص رأسى هتن،فجر من التفكير . طيب لما انتى بتكر،هى طارق اتجوزتى ليه
..و ازاى أنتم متجوزين من سنتين و مافيش بينكم علاقه زوج و زوجة… و ايه الطريقة إللى اتجوزك بيها إللى انتى مس قادر تنسيها .. ما تردى عليا ساكته ليه .
( هنا بدأت أروى فى البكاء هى تتوسل إليه ان يتركها و شأنها لكن عمر صرخ فيها وقال )
عمر ٠٠ بطلى عياط و ردى عليا
( هنا استجمعت أروى ماتبقى من قوتها و قالت )
أروى ٠٠ مش من حقك و لا من حق اى حد يعرف حاجة عن حياتى الخاصة
عمر ٠٠ تمام ده حقك طبعآ . بس انا هعرف يا أروى بريضاكى او غصب عنك
(قال عمر جملتة ثم غادر الغرفة و الفيلا بسرعة )
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
كان عمر يقود سيارتة بسرعة جنونية و هو يفكر فى حديث طارق و الف سؤال برأسه لأول مره يشعر عمر انه عجز عن التفكير السليم .. لذلك كان يريد أن يتحدث مع أحد يثق فيه لذلك توجه للمكتب لتحدث مع حسام
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فى مكتب الصاوى الهندسة
فى مكتب عمر
—————————
يجلس عمر و حسام بعد ما حكى عمر لحسام الكلام إللى سمعوا من طارق و أورى قال عمر
عمر ٠٠ أنا خلاص هتجنن .. سنتين وانا مابفكرش غير ازاى انت،قم منها ازاى أو،جعها زى ما و،جعتنى.. لكن دلوقتى انا مش فاهم حاجة
حسام ٠٠ هى فعلآ حاجة تحير لم هى بتكره و رافضه علاقتها معاه . ليه وافقت تتجوزه من الأول ده حتى اتجوزته غصبآ عن إهلها .. مش بس كده .دى خسرت أهلها عشانه و تخلت عنك انت كمان. فى حاجة مش مفهومه فى الموضوع ده
عمر ٠٠ بس ايه هى الحاجة دى .. انا لازم أعرف قبل ما اتجنن أفقد أعصابى
حسام ٠٠ عمر انت لسه بتحبها
عمر ٠٠ انا كنت فاكر الحب إللى فى قلبى لأروى ما،ت من زمان .. بس للأسف طلعت بكدب على نفسى
انا لسه بحبها ..برغم كل إللى عملتوا فيا قلبى لسه متمسك بحبها
حسام٠٠يبقى روح وتكلم معاها و قولها على فى قلبك
و افهم منها هى عملت كده ليه
عمر ٠٠ انا عارف أروى كويس أوى . مش هتتكلم .. عشان كده لازم أخليها تتكلم غصب عنها
حسام ٠٠ يعنى هتعمل ايه
عمر ٠٠ أروى مش هتتكلم غير لو ضغط عليها و أعصبها
حسام ٠٠ فهمنى براحه كده انت عايز تعمل ايه
عمر ٠٠ هخليها تحس انى انا و غادة مرتبطين الغيره هتجننها و هتخليها تتكلم .. أنا متأكد انها هتتكلم
حسام ٠٠ و أيه إللى يخليك متأكد انه هتغير لما ترتبط بغادة
عمر ٠٠ انت ماشوفتش النهاردة شكلها كان عامل أزاى لما شافتنى انا غادة مع بعض
حسام ٠٠ طيب و غادة افرض ماصدقت و لزقت فيك ..
عمر ٠٠ مش مهم انا بعد ما اعرف سر أروى .. أخلع منها بشياكه . دلوقتى هتصل بيها
حسام ٠٠ هتتصل بيها ليه
عمر ٠٠ دلوقتى هتسمعى
( مسك الهاتف و أتصل بغادة التى ردت من أول رنه)
أبدأ المكالمه
عمر ٠٠ الو غادة
غادة ٠٠ مهندس عمر خير
عمر ٠٠ مهندس عمر يبقى انتى زعلانه منى
غادة ٠٠ ليه هو انت عملت حاجة تزعل
عمر ٠٠ بصراحة أه .. انا عارف انى كلمتك بطريقه من لطيفه .. و على العموم انا أسفه
غادة ٠٠ أنا مش مصدقه نفسى عمر بيتأسف منى معقوله . انا كده مش عايزه حاجة من الدنيا تانى
عمر ٠٠ يعنى قبلتى اعتذارى
غادة ٠٠ طبعآ انا أساسآ مابعرفش أزعل منك عمر انت مش فاهم انت بالنسبالى ايه
عمر ٠٠ فاهم .. بس للأسف بعد فوات الأوان
غادة ٠٠ مافيش حاجة أسمها فوات الأوان. لانى
لسه بحبك ياعمر
عمر٠٠ انا مش عارف أقولك ايه . بس انا مش هقدر أوعدك بحاجة دلوقتى.. انا اتوجعت من الحب لدرجة انى فقد أيمانى بالحب
غادة ٠٠ أنا مش عايز منك أى وعد بس خلينا نجرب .
ليه لأ سيب نفسك ليا وانا هخليك تحبنى تنسى أوجاعك كلها
عمر ٠٠ وانا موافق .. أيه رأيك نتعشا مع بعض النهاردة
غادة ٠٠ طبعآ موافقه
( كانت غادة فى هذه اللحظه دى أسعد فتاة على وجه الأرض و أخيرآ وافق عمر ان يعطى فرصه لحبها)
عمر ٠٠ طيب انا هبعتلك عنوان المطعم و نتقابل هناك . اتفقنا
غادة٠٠ ( بفرحه) طبعآ اتفقنا
عمر ٠٠ اوكى باى
انتهت المكالمة
حسام ٠٠ افهم ايه علاقة العشا فى حوار أروى
عمر ٠٠ افهمك النهاردة طارق عنده عشا عمل فى نفس المطعم و أروى معاه
حسام ٠٠ تمام كده فهمت . بس لازم تعرف ان غادة مش ساهله ولا هى البنت الغبيه إللى هتقبل تكون الطعم إللى تصطاد بيه أروى
عمر ٠٠ عارف عشان كده مردتش أديها أمل . قولتها نجرب بعد شويه هقولها انى مقدرتش أحبها
حسام ٠٠ بس انت كده بتلعب بمشاعر البنت
عمر ٠٠ هههه انت طيب أوى على فكره
حسام ٠٠ قصدك ايه يعنى
عمر ٠٠ غادة عارفه كويس اوى انى لسه عندى مشاعر أتجاه أروى انى بكدب عليها وان المكالمة دى كلها فيك( وهميه)
حسام ٠٠ لأ معلش فاهمنى
عمر ٠٠ النهاردة و انا خارج من أوضة أروى شوفت غادة و هى مستخبية و هى شافتنى و انا طالع من عند أروى و أكيد سمعتنا و احنا بنتكلم انا و أروى
حسام ٠٠ معقوله . طيب هى تحط نفسها فى موقف زى ده ليه .
عمر ٠٠ مش عارف .. يمكن بتفكر لما تقضى وقت انا وهى ممكن أحبها
حسام ٠٠ ممكن . بس انا لو منك اقلق غادة بنت ذكيه و مش ساهله
عمر ٠٠ عارف متوقع منها أيه حاجة . بس انا المهم عندى دلوقتى أعرف سر أروى و مش فارق معايا حاجة تانى
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فى أحدى المطاعم و النوادى الليليه على النيل
——————-☆☆☆☆—————-
يجلس شادى مع زوجته صافى على أحدى الطاولات وبعد ربع ساعة أنضم إليهم طارق و أروى
صافى ٠٠ قوليلى يا أروى هربانه فين بقالك مدة
( رد طارق قبل أروى وقال )
طارق ٠٠ (بسخرية) ده طبع أروى بصراحة وهى كمان شاطره فيه بتعرف تهرب كويس أوى
(نظرت إليها أروى بتحذير لكنها لم ترد علية )
صافى ٠٠ مالك بتتكلم كدا يا طارق
شادى ٠٠ اكيد طارق بيهزر
طارق ٠٠ المهم هتشربوا حاجة الأول ولا نطلب الأكل على طول
أروى ٠٠ ايه انت مش هتستنا ضيوفك . مش ده عشاء عمل بردوا
طارق ٠٠ لأ العشا العمل اتلغى
أروى ٠٠ ماقولتش ليا ليه
طارق ٠٠ قولت فرصه نسهر مع بعض
صافى ٠٠ صح يا أروى احنا بقالنا زمان ما سهرناش مع بعض
( هنا جاء عمر برفقة غادة عندما رأهم طارق قال)
طارق ٠٠ عمر انت بتعمل ايه هنا
عمر ٠٠ ده مطعم يعنى هكون بعمل ايه
طارق٠٠ اه صح سورى . بس انا أول مره اشوفك هنا
عمر٠٠ اه فعلآ ده أول مره أجى هنا
طارق٠٠ طيب اتفضلوا معانا نتعشا كلنا سوى
عمر٠٠ لأ خليكم براحتكم . مش عايز أدايقكم
طارق ٠٠ أيه الكلام إللى بتقولوا ده انت تشرفنا
عمر ٠٠ اوكى يلا يا غادة
( عندما إنضم عمر و غادة كانت أروى ترسل رسالة عبر الهاتف الجوال الى ريم تدعوها للأنضمام للعشاء وتحكى انها غير مرتاحه عن أفعال طارق الليلة
كانت غير منتبها بما يحدث حولها أو بوجود عمر و غادة و هنا قال طارق)
طارق ٠٠أروى .أروى انتى مش سامعه المهندسه غادة
بتسلم عليك
أروى ٠٠ غادة مين…..
( قطعت أروى عبارتها عندما رأت عمر يجلس بجوار غادة مرت دقيقة و أروى تنظر إليهم دون أن تنطق بكلمة و كأنها بتستوعب وجودهم معآ على نفس الطاولة …كمان أنها تستوعب أيضآ وجود عمر برفقة غادة .. وهنا قالت غادة بخبث بعد ما فهمت ما يدور فى عقل أروى )
غادة ٠٠ مالك يا أروى انتى مش مبسوطه انك شوفتينا
( قالت أروى كاذبة)
أروى ٠٠ لا إبدآ انتى ليه بتقولى كده انا مبسوطه جدآ و خصوصآ انك مع المهندس عمر
طارق ٠٠ أه صح يا عمر انت و المهندسه غادة مع بعض من أمتى
( هنا ردت غادة بسرعة)
غادة ٠٠ من زمان أوى ممكن تقول من و احنا أطفال لان انا و عمر بنحب بعض من واحنا أطفال
( كانت تتحدث و هى تنظر لأروى )
صافى ٠٠ رومانسى أروى أن حب الطفولة يفضل عايش معاكم لحاد ما تكبروا .. اه صح أكيد أنتم كنتوا جيران ولا أقارب
غادة ٠٠ لا كنا جيران
طارق ٠٠بس ثوانى هو انتى و أروى مش كنتم جيران
غادة ٠٠ اه احنا كنا جيران
طارق ٠٠ طيب أزاى انتى و عمر كمان كنتوا جيران
و أروى متعرفش عمر
( هنا حدث ما كانت تريده غادة بينما التوتر و الارتباك كان واضح على أروى أما عمر…….
ما الذي تخطط له غادة
هل سيعرف طارق ان أروى تعرف عمر قبل سابق
بماذا سينتهى العشاء الذى كان مثل الكابوس لأروى
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضحية)