روايات

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل العشرون 20 بقلم داليا ماهر

موقع كتابك في سطور

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل العشرون 20 بقلم داليا ماهر

رواية وقع في عشقي شيطان الجزء العشرون

رواية وقع في عشقي شيطان البارت العشرون

وقع في عشقي شيطان
وقع في عشقي شيطان

رواية وقع في عشقي شيطان الحلقة العشرون

انا مرأه متماسكه حد اني اسمع حطام قلبي ولايبدو علي وجهي اي شئ يظهر لك فانت لاحبيبا احبني واهتم بي ولاعابر مضي وترك قلبي ب سلام
الياس بستفزاز وسخريه : عندك حق عادي اي يعني دي حاجه عاديه زاي مثلا قلبك اللي كسرتهولك وبرضوا لسه مفيش فايده ولسه بتحبني وانا متاكد من كده بس غريبه اني شايفك واقفه قدامي يعني مش هتعيطي وتجري ولا نسيتي اني كسرت قلبك
ثم اقترب منهما وهو يوردف بخبث واستمتاع وهو ينظر بعمق الي عينيها: انا لسه شايف الوجع والقهر اللي في عينيكي اللي انا كنت سببه وعارف اني لو قولتك ترجعيلي هترجعي من غير حتي متفكري
فجر وقد المها حديثه شعرت بخنجر ينغرز في قلبها هذا الشعور الذي كلما راته تشعره به ولكنها اخفت كل ذلك واردفت بقوه وثبات :انت فعلا كنت سبب الوجع ده بس عايزة اعترفلك ان نورك المبهر اللي كان ف قلبي خلاص انطفى وفجأة زي برضو ما ابتدا فجأه وبدون مقدمات انا نسيتك
بس انت اللي مش هتعرف تنساني لان ب اختصار واحده زيي محتاج لمعجزة عشان تقدر تنساها مش عشان انا افضل واحده لكن ممكن اكون إستثناء
عارفه اني عمري ماكنت الاولي بين ضلوعك ده اذا كنت حبتني اصلا ولا الاولي اللي قولتلها بحبك ولا الاولي اللي قولتلها اطمني
وعارفه اني مش الاولي اللي توجعها و تكسر قلبها بس انا الاولي اللي هتقولك انك اوعي تفكر اني ممكن اعمل حاجه عشان ترجعلي تبقي غلطان انت معتش فارق معايا معتش عايزاك انا ثم اردفت بصياح شمئزاز: انا كرهتك كرهتك انا قرفت منك انت كنت غلطه في حياتي وخلاص خلصت
الياس بسخريه: كدابه انتي عمرك ماهتعرفي تنسيني
فجر بستهزاء: انا خلاص نسيتك اصلا ثم اكملت بحرقه:
‏هي اكيد مكنتش حاجه سهله ولا عاديه بس بقت عاديه بعد الف كسر في قلبي والف دمعة من عيني كده كل مشاعري نحيتك خلصت دفعة واحدة بعد كل ده عرفت انساك نظر اليه وهو يمط شفتيه بسخريه
فجر ببرود: عارفه انك اعتبرته هذيان من عشقي الزايد ليك اكملت بحزن مصطنع:وان حبك يحرام سمم شرياني و إني مصابة بحمتك
الياس بابتسامه سمجه: هنشوف
فجر بجمود: ع فكرة مينفعش تتحدي واحده مستكفيه وجع منك واحده حاسه بحسرة وخيبه امل ف حبك كان ممكن وقتها افكر اوجعك بكذا طريقه تقسم ضهرك لكن وقت ما هديت عرفت اني اقدر اعمل اكتر اقدر اعمل ما هو أسوء
واهو جه الوقت اللي حققت فيه مرادي
شوفتك النهارده مكسور ومدمر وكل حاجه ضاعت منك و اللي مستحيل توصلها تاني عشان انا هبقي لعنتك وكل ماتوصل لحاجه او تبني حاجه في حياتك هدمرهالك تاني
ثم اكملت بشفقه مصطنعه: معلش بقي يالياس ياريت دلوقتي تعتبرها من باب العدل انك تكون موجوع دايما زي ماياما وجعتني اوعدك معدتش تدوق غير الوجع اوعدك متفتكرش انك لسه مهمه بالنسبالي عشان اشغلك بالي بيك هي زاي ماقولتلك قبل كده من باب العدل
ثم اردفت بغرور وهي تستدير وتتجه الي درج :وريه مكان الباب ياطارق
الياس بعصبيه وصياح: انا همشي بس متفتكريس اني هسيبك ولا هسيبه
فجر بصوت عالي وهي تمسح بيدها دمعه خائنه نزلت من عينيها: مش قولتك وريه الباب ياطارق
اما طارق فكان واقف مذهولا لايصدق اين التي كانت علي حافه الموت من حسرتها وانهيارها من اين جائت بهذه القوه وهذا الجمود والثبات وعندما جاء ان يفق من شروده وجد الياس اتجه الي الباب واغلقه بعصبيه ورحل
عرفت دلوقتي ياطارق انا دفعت 50 مليون ليه عشان اوصلها وارجعها استدار طارق الي صاحب الصوت وجده هاشم يقف عند الباب الواصل بين القصر والحديقه يبدوا انه جاء ودلف عن طريق هذا الباب ثم بداء يتحرك وواقف امام طارق الذي اردف بتعجب: انا مش مصدق ان فجر اللي كانت واقفه ثم اكمل بسخريه :انا دلوقتي عرفت انت متمسك بيها ليه انتو الاتنين جبابره زاي بعض
ضحك هاشم بصوت عالي وهو يوردف بابتسامه حالميه: انا ما عشقتها من شويه ثم اردف بجديه وهو يتجه الي الدرج: انا هطلع اشوفها عشان عاملها مفاجاه وصعد الي الاعلي
،،، ،،
اما فجر وعندما صعدت الي غرفتها اسنددت رأسها علي الباب وهي مغمضه عينيها وشفتيها بدات بالارتعاش وهي تحاول التحكم في دموعها ولكن دون فائده بدات دموعها تحرق وجنتيها وهي تضرب الباب بيدها تشعر ان قلبها يحترق كانت تريد ان تبكي وتصرخ به لما كل هذه القسوه لما يفعل بها كل هذا ماذا فغلت له الا يكفي انه اوقعها في يدي هاشم
حقا انه يستحق كل ماحصل له واكثر ثم اردفت بصوت مخنوق :بس ليه النسيان صعب ليه
ثم سمعت دقه علي الباب جعلتها تبتعد وهي تجفف دموعها بيدها وتفتح الباب عندما نظر اليها هاشم عرف من عينها الذابلتان انها كانت تبكي فتنهد
وهو يوردف بترقب: انا سمعت كلامك معا الياس
فجر بحرقه :ايوه بعدين جاي تشمت فيا
هاشم بضيق:هو انتي ازاي فكراني حقير اوي كده
ثم اغمض عينيه وبداء يتمالك نفسه وفتحه وهو يوردف بهدوء: انا كنت جاي كويس انك طردتيه وحاجه كمان واكمل بابتسامه: انا كنت جاي عشان اوريكي المفاجاه اللي جبتهالك
فجر بستغراب: مفاجاه اي
تحول نظرها الي الباب عندما سمعوا احد الخدم يوردف بادب: هاشم بيه
هاشم بهدوء : تعالي يا اشرف
فدخل اشرف وهو يحمل بعض الكتب ثم اتجه بها الي الطاوله ووضعهم عليها ثم اردف: بعد ازنكم وخرج دون ان يضيف اي شئ اخر
فجر بستغراب :اي الكتب دي
هاشم بجديه: انا عرفت ان امتحاناتك قربت عشان كده جبتلك الكتب عشان تحلقي ترجعي قبل الامتحانات
فجر بذهول: انت هتخليني اروح الجامعه
هاشم بجديه: انا مقولتش كده انا قولت هخليكي تروحي الامتحانات بس وكمان لما تروحي هيبقي معاكي حرس يعني مش هتروحي لوحدك والكتب معاكي وممكن اجبلك دكتور يشرحلك لو احتاجتي عشان السنه متروحش عليكي ثم بداء يقترب منها ولكنها رجعت للخلف عده خطوات وهي تنظر اليه بترقب فتنهد بقله حيله واردف بقلب يحترق من كثره الاسوار التي كلما بداء يقترب منها بنتها فجر بينهم: لو عايزه حاجه تانيه او نقصك حاجه قولي
فجر بجمود: مش محتاجه شكرا اخذ ينظر اليها بصمت يود لو يضمها اليه ويكسر ذالك الجليد الذي اصبح في صدرها يحاوط قلبها ولكن كيف كيف وهي ترفضه بكل الطرق فاستدار واتجه الي الباب وخرج دون اي يضيف اي شئ اما فجر ظلت تنظر الي الباب الي ان تاكدت انها رحل فقتربت من الطاوله وامسكت باحد الكتب وبدائت تقلب فيه ثم القت علي الطاوله باهمال وهي توردف بتحدي: لو جبتلي نجوم السماء برضوا مش هبقي ملكك
،،،،،، ،،،،،، ،،،،، ،،،،
اما في انجلترا
كانت والده فجر تقوم بجمع اغراضها بسرعه والقائها في الحقيبه لكي تعود للقاهره وكانت سيلين تحاول ايقافها
سيلين بنفاذ صبر: هتروحي فين بس ياماما اقعدي واهدي
والدتها وهي لم تتوقف عن جمع اغراضها: انا مش هفضل قاعده وانا معرفش ايه اللي هيحصل لبنتي
سيلين وهي تحاول ان تهدئها :هتروحي تدوري عليها في الشوارع يعني ياماما واحنا بلغنا البوليس وهما اكيد بيدورو عليها وهيلقوها
والدتها بصياح وغضب: ابعدي عني ياسيلين محدش هيعرف يرجع فجر ولا يلاقيها انا اللي عارفه طريقها وانا اللي هروح اجبها
سيلين بصدمه: عارفه طريقها انتي بتقولي اي ياماما
والدتها بحرقه:انا عارفه اللي خد فجر وانا هروح اخدها غصب عنه
سيلين بذهول: طب ليه مقولتيش للبوليس وهما كانوا هيصرفوا
والدتها:عشان مكنوش هيعملوا حاجه لما يعرفوا مين ولاحد كان هيقدر يكلمه
،،،،،،،، ،،،،،،،، ،،،،،،،،
في وقت متاخر جدا من الليل كان هاشم نائم في جناحه حتي سمع دق علي باب الغرفه فتح عينيه بتثاقل وتحدث بنعاس: في اي
الخادمه:الهانم كانت بتحاول تهرب
رفع راسه من علي الفراش وهو يوردف بغضب: تهرب ثم قفز من علي الفراش بسرعه واتجه الي الباب وفتحه وتكلم بعصبيه :هي فين
الخادمه: في الجنينه الخلفيه
فلاش باك
،،،،،،، ،،،،، ،،،،،،
خرجت فجر من جناحها وكانت ترتدي جاكت اسمر وتغلقه وبنطلون جينز ازرق وتجمع شعرها علي شكل ذيل حصان كانت مستعده لتنفيذ خطتها لم تسمح له ان يجبرها اكثر نن ذلك علي البقاء هنا بحثت كثيرا عن جواز سفرها ولكنها لم تجده من الاكيد انه اخذه فانه ليس بهذا الغباء ليتركه لها اتجهت الي الاسفل وهي تنظر في كل اتجاه الجو يخيم عليه الهدوء
الشديد نزلت الدرج بهدوء لم تنسي ان الحرس في كل مكان في الخارج ولكن من الاكيد انه يوجد مخرج اخر في هذا القصر غير الباب الرئيسي واقفت في منتصف ساحه القصر وهي تفكر اين ممكن ان يوجد هذا المخرج الاخر
اتجهت الي المطبخ كان كبير جدا مثل مطبخ الفنادق
لم تجد بيه احد يبدوا ان جميع الخادم نائم اخذ تلتفت حولها الي ان وجده باب يصل الي الحديقه الخلفيه فتجهت اليه فسرعه وخرجت الي الحديقه اخذت تسير بخطوات سريعه تريد ان تجد مخرج ولكن هناك سور يحاوطها
انتي راحه فين
التفت بسرعه الي صوت الحارس الذي كان له هيئه صعبه كان تريد ان تركض ولكنه امسكها من ذراعها وبداء يسحبها الي داخل الفيلا وهو يوردف بجمود:الباشا الازم يعرف انك كنتي هتهربي
اما فجر فكانت تصرخ بيه وتضربه بقبضتها علي ظهره وتوردف: سيبني بقولك سيبني
الي ان دلفوا الي القصر مره اخره ومازالت تصرخ به ولكنه لم يتركها الاعند سمع صوت هاشم الصارم الذي يامره ان يتركها :سبها فبتعد عنها الحارس
فنظرت فجر الي اعلي الدرج الذي كان يقف عنده هاشم وبدات تتسارع انفاسها وبداء الاحساس بالذعر والخوف يتملك منها عندما بداء ينزل الدرج بهدوء هذا الهدوء الذي يكون قبل العاصفه وبدء يقترب منها اكثر واكثر الي ان لم تعد مسافه تفصل بينهم ومال عليها واردف بجانب اذنها
بصوت كفحيح الافاعي ورجفه بدات تسير في جسدها مثل الكهرباء عندما بداء يهمس:مش انتي عايزه تهربي
ثم ابتعد عنها وصاح بصوت عالي جعلها تنتفض بشده: ردي عليا لم تجيب ولم تبدي اي رده فعل حتي جاء طارق علي صوت صياحه واردف بستغراب: في اي
لم يعيره هاشم اهتمام عندما قبض علي ذراع فجر بقوه واردف بجمود وصوت عالي: انا هخليكي هتهربي ثم بداء يسحبها بقوه خلفه وطارق يركض خلفهم اما فجر فكانت صامته ولم تنطق بحرف واحد رغم شعورها بالالم الشديد في ذراعها من قبضته القويه الي ان خرجوا من القصر واتجه الي البوابه الرئيسيه وصاح في الحراس:افتحوا البوابه ففتحوها بسرعه علي مسرعيها فخرجوا منها وقام بدفعها بقوه الي الخارج حتي انها من شده الدفعه اصطمت بالارض بقوه وصرخت بالم
هاشم بعصبيه وصياح :اهربي فقامت من الارض وهي تنظر الي بصدمه
فصاح بها مره اخره: انتي لسه واقفه بقولك امشي
طارق متدخلا: اهدي بس هاشم
هاشم بنظره تحذير ونبره صارمه: ملكش دعوه ياطارق هذه النبره الذي جعلت طارق يتراجع للخلف لانه يعرف ان الان هاشم في قمه غضبه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقع في عشقي شيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى