روايات

رواية طرف تالت الفصل الأول 1 بقلم هند إيهاب

رواية طرف تالت الفصل الأول 1 بقلم هند إيهاب

رواية طرف تالت الجزء الأول

رواية طرف تالت البارت الأول

طرف تالت
طرف تالت

رواية طرف تالت الحلقة الأولى

– كُنت فين، بدور عليك من بدري
كُنت رايحه كتب كتاب واحده صاحبتي، كتب كتابها علي حبيبي السابق، نزلت من التاكسي لقيت شلة شباب كان حبيبي واقف من ضُمنهُم
أستفزني جدًا، كان بيضحك وكأنه معملش حاجه، وكأنه مكسرش قلب واحده حبته من قلبها بجد، بص لي وضحك وكأنه أنتصر
أتنهدت وقربت منهُم، فضل واقف ورفع حاجبه بأستفزاز وغرور، بعدت عيوني عنه وبصيت لشخص وقولت:
– كُنت فين، بدور عليك من بدري
لقيته رفع حاجبه بستغراب وقولت بسُرعه:
– مُمكن تيجي معايّ، عايزاك في موضوع ضروري
مشيت خطوتين ولقيته فعلًا أتحرك معايّ، بصيت عليه لقيت ضحكته راحت، وواقف متسمر، كان فاكرني هضعف، كان فاكرني هاجي أترجاه ميسيبنيش، ولكن كُنت قويه، قويه جدًا لدرجه أنا ذات نفسي أستغربتها
بعدت والشخص ده كان ورايّ، وقفت ولقيته وقف، وقال:
– حضرتك تعرفيني!!
هزيت راسي برفض وقولت:
– أنا أسفه، عارفه أني مكنش لازم أعمل كده، وعارفه أن ملكش ذنب في ده، بس، أنا محتاجه وقفتك جمبي
– وقفتي أنا!! في أيه!!
اتنهدت وبدأت أحكي له اللي حصل معايّ وبعدين قال:
– يعني صاحبتك خانتك مع حبيبك وحبيبك خانك مع صاحبتك والمفروض أن حبيبك هو لؤي!!
هزيت راسي وقال:
– طب وجيتي ليه!!
سندت جسمي علي عربيه كانت واقفه وقولت:
– مكُنتش هاجي، لحد ما لقيتها بتتصل بيّ وبتعزمني، بتعزمني بشماته، أنا عارفه أنك زعلانه يا حرام عشان كده مش هتيجي بس قولت أعمل اللي عليّ وأعزمك برضو
هزيت راسي وأنا بحاول أطرُد كلامها من دماغي وقولت:
– تفتكر لو أنتَ في مكاني هتعمل أيه!!
– هاجي والشاطر اللي يعرف يتعامل مع النوعيه دي
بصيت له وهندم هدومه وقال:
– تسمحي لي أقولك أنك جيتي للشخص الصح
بتردُد قولت:
– طب هو مُمكن يزعل منك!!
– مين!! لؤي!! الصحوبيه حاجه، وحياتي الشخصيه حاجه تانيه خالص، محدش ليه دخل
شويه ولقيت أُم العروسه بتنادي علي العريس، وبعديها لقيت زغاريط ملت المكان، بصيت في أتجاه صوت الزغاريط لقيتهُم ماسكين أيدين بعض، ركبوا العربيه
– يلا بينا
– علي فين!!
– هنركب العربيه ونروح معاهُم
هزيت راسي، وركبنا العربيه وروحنا المكان، كان مكان مفتوح وكان معمول بالنهار، زي ما كُنت عايزه، بس الأختلاف أني واقفه زيي زي المعازيم
– بارك الله لكُما، وبارك عليكُما، وجمع بينكُما في الخير
جمله هزتني وأنا واقفه وأنا سامعه المأذون بيقول أخر جُمله في الجواز
– أنتِ كويسه!!
هزيت راسي برفض، وقف قُدامي وبقى ضهره ليهُم عشان ميلاحظوش شكلي.
– كده هياخدوا بالهُم، وكده هيبقوا عملوا اللي هُما عايزينه
بصيت له وقولت:
– مش قادره أستحمل، مش قادره أشوفه مع حد تاني، ومين صاحبتي، طب كان يسيبهالي ويشوف حد غيرها، كان يسيبهالي تطبطب عليّ وقت جرحي منه
– كده الناس هتاخُد بالها صدقيني، وهيتكلموا، حاولي تتمالكي أعصابك، صدقيني محدش فيهُم يستاهل أنك تعملي كُل ده علشانه
هزيت راسي ولقيت أُغنيه للرقص بتشتغل، شدني من أيدي وبدأ يرقُص معايّ
“قلبي وحياتي وروحي فيه قرب كمان ليا ده أنا بعيش أيامي ليه علمني أزاي في أيديك أدوب علمني أزاي أحس بيه أزاي أفهم كلام عينيك”
وفجأه لقينا نفسنا بنغني مع الأُغنيه بكُل حماس وقولنا في نفس واحد:
– بحبك وبموت فيك يا حبيبي، بوس عيني في عينيك، تعالالي، ضمني أوي أوي بأيديك، تلاقيني، أتحدا العالم بيك، يا حبيبي”
كُل المعازيم بدأت تتجمع وتُرقُص علي رقصي أنا وهو، لدرجة أن العريس والعروسه، أتضايقوا لما خدنا الجو منهُم، وبدأوا يرقصوا
خلص اليوم وطلعنا من المكان، بصيت له وقولت:
– فُرصه سعيده يا
هندم هدومه وقال:
– تميم، تميم يا
– هند
– أنا أسعد يا هند

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طرف تالت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى