روايات

رواية ورد الصعيد الفصل الخامس عشر 15 بقلم سلمى محمود

موقع كتابك في سطور

رواية ورد الصعيد الفصل الخامس عشر 15 بقلم سلمى محمود

رواية ورد الصعيد الجزء الخامس عشر

رواية ورد الصعيد البارت الخامس عشر

ورد الصعيد
ورد الصعيد

رواية ورد الصعيد الحلقة الخامسة عشر

عارف يعني ايه ” ولا تهنوا ولا تحزنوا ”
يعني ربنا بيقولك متضعفش ومتخليش الحُزن يتمڪن منك ، الفرج جي جي ، والخير على الأبواب ، زود أملك في الله وقلل التشاؤم ، لأنها بجد هتعدي وأحسن مما تتوقع كمان 💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙🫶
_______________________
ڪانت تجلس بإرهاق وتحاوطها الاوراق من ڪل اتجاه وملامح الامتعاض سيطرت عليها وڪانت تتأفف من حين لأخر.
ڪان يبتسم بهدوء وهو يتابعها بعين من حين لأخر ، حتى لا تلاحظ ، ڪان مستمع وهو يتابع تعابيرها من متحمسه لي متأففه لأقصى درجه
رفعت بصرها اليه ليخفض هو بصره بسرعه وسمعها تهتف بضيق:
_ انت لي ما زعقتش فيا؟!
عقد حاجبيه بدهشه وهتف بعدم فهم:
_ افندم؟! وازعقلك لي!
هتفت بحزن مصطنع:
_ يعني اجي اقولك اجي معاك الشغل اساعدك فتقوم تشخط فيها وتقولي مافيش خروج… مافيش حريم بتشتغل واتفضلي ادخلي جوه
رفع حاجبيها لأعلى بسخريه وهو ينظر لها بمعني حقاً!!! لتڪمل حديثها بغيظ:
_ بس انت ڪل الي قولته اتفضلي يلا…. أدي اخرة روح الاندبندت ومن الي سيطرت عليا
ضحك بخفوت عليها وهتف بصرامه مصطنعه:
_ رڪزي في الورق يافريده…. عندنا مشاريع ڪتير عاوزه تتراجع
سألته بتفڪير:
_ طب انتو لي بتحبوا تعذبوا نفسڪم ڪده! عاوزه افهم انتو غاوين وجع قلب
نظر لها بإستفهام وهتف بغيظ:
_ انتِ عاوزه اي بالظبط يابنتي… مش بتعرفي تشتغلي وانتِ ساڪته
اڪملت سؤالها بهدوء:
_ ايوه انت مش واخد بالك ان في اربع مشاريع هيشتغلوا سوا في نفس فترة التسليم… مش ضغط ده!
هز رأسه نافياً وهتف ببساطه:
_ لاء بالعڪس… احنا فروعنا ڪتيره في مصر والعماله اڪتر… والمشاريع دي بتحتاج عمال ڪتير ويشتغلوا لفتره ڪبيره… فا بتبقى فرصه ان الشباب او اي حد مش لاقي شغل يشتغل في المشاريع دي
وضعت يدها اسفل خدها وتسألت بهدوء:
_ طيب وبعدين ما الشباب دي هيبقوا من غير شغل بعد نهاية المشروع
اردف بتوضيح:
_ الي متعرفهوش ان شرڪات الحُسيني بقت ليها فروع في ڪل المجالات وبنفتتح فروعنا في ڪل حته وبنوظف الناس دي بعد ڪده
هزت رأسها بإستحسان واردفت بجديه:
_ ڪده اوراق الصفقه بتاعت شرڪات (…..) جاهزه
هز رأسه ايجاباً ونظر في الساعه بهدوء:
_ فاضل نص ساعه والاجتماع يبدأ… نراجع ورق الصفقه والبنود وندخل الاجتماع
ابتسمت بهدوء وتحرڪت تعطيه الاوراق تحت نظراته التي تلاحقها
________________
ابتسمت بهدوء:
_ اهلاً وسهلاً ياوليد بيه… واسفه مره تانيه اني خبطت حضرتك
ابتسم بهدوء:
_ ولا يهمك بس ما اتعرفتش بيڪي
_ انا ورد الحُسيني… ورد طه الحُسيني
زادت ابتسامته وعينه الخبيثه التمعت بنار الانتقام ولڪن اردف بهدوء:
_ اتشرفت بيڪي… مڪنتش اعرف انه طه الحُسيني عنده بنت زي القمر ڪده… ماشوفتش في جمالها
_ ولا هتشوف تاني ياروح امك
هتف بها رحيم الذي خرج من الغرفه بعدما استمع لحديثه ، نظرت له ورد بخوف ونظراته الغاضبه ، التفت لها رحيم وهتف بغضب:
_ ادخلي جوه واياك تطلعي بره الاوضه… انتِ فاهمه
هتفت بحده:
_ لاء مش فاهمه… انت ناوي تعملي اي؟! هتضربه وتعمل فضيحه من غير حاجه
نظر لها بشر وقبض على يديها بغضب وهو يدفعها للداخل ، اردف وليد بخبث:
_ لي بس يارحيم… ما تسيبها شويه… حد يزعل القمر ده برضو
مع ڪل حرف يخرج من فم وليد ڪانت تزداد قبضة رحيم على يد ورد دون وعي منه حتى صرخت ورد بقوه اخرجته من حالته فترك يدها بسرعه.
خرجت دنيا بلهفه من الغرفه واقتربت من ورد:
_ في اي ياورد حصل اي؟! بتصرخي لي عاد
لم تجد اجابه من احد ولاڪن انتبهت لذلك الذي يطالعهم بخبث، فهتفت بشر:
_ انت اي الي جابك إهنه يابن الهلالي!
ابتسم لها بمڪر وهتف بإستمتاع من تلك الاجواء:
_ جاي اطمن على وهيب واشوفه مماتش لي دا انا حتى ڪنت متوصي بيه اوي
اردفت بشراسه:
_ ان شاء الله اشوفك ميت جبل منيه ومتجطع جدامي حتت
انتبه رحيم لجمتله الأخيره ليسرع يقبض على عنقه بقوه:
_ بقى انت يا حيوان الي عملت ڪده في اخوي…. دا هيڪون اخر يوم في عمرك انهارده يابن الهلالي…. وجيت لقضائك برجليك
هتف وليد بإختناق ومع بسمه رسمها اثارة غضب رحيم:
_ بصراحه ڪان نفسي اخد روحه بنفسي بس للأسف سبقوني وعملوها…. بس فلت منها اخوك…مش هيفلت المره الجايه
لڪمه رحيم في وجهه بعنف:
_ لو فڪرت تقرب من عيلتي هتڪون نهايتك ياوليد ياهلالي…. وهتندم اوي على مجيتك دي
دلك وليد رقبته وهتف بإستفزاز:
_ خد بالك منها يارحيم…. اصلها عجبتني اوي ودخلت مزاجي
سبه رحيم بعنف وهو يتحرك تجاهه يلڪمه مره اخرى وڪان وليد يضحك بإستفزاز
حتى اقتربت منه ورد بخوف وامسڪت يده:
_ يارحيم ڪفايه هيموت في ايدك…. سيبه ڪفايه بقى
تحرك رحيم من فوقه ونظر لها بغضب وامسك يدها وتحرك للخارج
ودخلت دنيا لزوجها واغلقت الباب بخوف تحت نظرات وهيب المصدومه
____________________
ضرب بيده على المڪتب بعنف:
_ اقسم بالله ليتحاسب على الي عمله ده
امسڪه ادهم من ڪتفه بهدوء:
_ اهدى بس يافارس علشان نشوف هنعمل اي
نظر له فارس بغضب وعيون حمراء اجتمعت فيها الدموع:
_ مش ههدى يا ادهم الا لما اعرف مين الي ورا الي حصل لاخويا
_ طيب اهدى بقى علشان نعرف نفڪر
نظر له فارس بحسم:
_طلعلي الڤيديو دا يا ادهم
جلس ادهم امام شاشات المراقبه وعبث بها قليلاً واخرج شريط الڤيديو الذي يحتوى على تلك الحادثه وأعطاه لفارس:
_ اتفضل الڤيديو اهو قولي بقى ناوي تعمل اي
اجابه بهدوء:
_ هوزعه على صحابي الي شاغلين في المرور والتفتيش هوما هيقدروا يوصلوا للعربيه دي ومنها للسواق وساعتها انا مش هرحمه
ربت ادهم على ڪتفه:
_ متقلقشي يا فارس من امتى واحنا بنسيب حقنا… بس بالعقل ونشتغل على نضافه
هتف بجملته الاخيره وهو يغمز له بخبث لتتسع بسمة فارس الماڪره
رن هاتف فارس برقم دنيا ، فتح الخط واجاب بلهفه:
_ ايوه يا دنيا…. في اي مال صوتك
اجابته بتوتر:
_ ما… مافيش حاجه يافارس… انتو فين
اجابها بقلق:
_ مافيش في الشرڪه بنخلص حاجه وجاين
_ طب تعالو على المستشفى وهيب فاج ( فاق)
ابتسمت فارس بلهفه وعدم تصديق:
_ دنيا انتِ بتتڪلمي جد
اڪدت دنيا حديثها ليخبرها بقدومه في الحال ، اغلق الهاتف وتحرك هو وادهم للمستشفى
_______________
قبل تلك المڪالمه بقليل
دخلت دنيا الغرفه وهي تغلق الباب خلفها بخوف تحت نظرات وهيب المصدومه
نظر لها وهيب بدهشه:
_في اي يادنيا… مالك وشك اصفر ڪده لي… واي صوت الدوشه الي برا ده
ابتسمت بتوتر واقتربت منه:
_ مافيش حاجه… انت صحيت امتى
ضيق عينيه بشك:
_ هو انا ڪنت لحقت انام… في اي يادنيا اي الي حصل
اقتربت منه بقلة حيله وجلست جواره:
_ وليد الهلالي ڪان برا دلوق
احتدت نظرات ولم يقدر على الحراك واردف بحده:
_ ڪان برا بيعمل اي… ايه الي جابه… اڪيد هو ورا الي حصل ده
ربتت على ڪتفه بهدوء:
_ إهدى ياوهيب… انا مش عارفه اي الي حصل برا بس رحيم ضربه جامد جوي
ضيق عينيه بشك:
_ ياترى اي الي حصل عصبه ڪده… صوته ڪان عالي قوي انا خوفت يدخل يضربني انا ڪمان
ضحڪت بخفوت واردفت بحب:
_ ما عاش ولا ڪان الي يمد ايده عليك ياسيد الناس ڪلهم
بيده السليمه التقط يدها يقربها لفمه ويطبع قبله حنونه:
_ ربنا يديمك ليا يابنت الاصول
ابتسمت بخجل وهي تتحاشى النظر لعينيه العابثه
وهتفت بتوتر:
_ انا هڪلم فارس اطمنه عليك
وابتعدت تلتقط هاتفها وتتحدث مع فارس واغلقت الخط وتحرڪت تجلس جواره وهي تتمعن في النظر اليه
ابتسم بحنان:
_ مالك بتبوصيلي ڪده لي؟! ڪأنك اول مره تشوفيني
تنهدت بحزن:
_ بملي عيني منك… مش مصدقه اني شايفاك جدامي… متعرفشي انا ڪنت عامله ازاي لما ڪلموني قالولي جوزك عامله حادثه
اخفضت رأسها حزناً وهي تحاول منع دموعها من الهطول:
_ حسيت ان روحي بتتسحب مني على البطيئ واعصابي سابت وعقلي وقف عن التفڪير وانا بحاول استوعب الي اتجال… احساس بشع اوي ياوهيب… مجرد التخيل انك تبعد عني جتلني من جوا
شد من ضغطه على يدها بخفه:
_ بعد الشر عليڪي من ڪل حاجه وحشه ياعيوني… انا جارك اها ومش هبعد عنيڪي واصل… من امتى الروح بتفارج صاحبها
انحنت تقبل يده:
_ يديم حسك في الدنيا يا وهيب
دخل فارس في تلك اللحظه وهو يفتح الباب بعنف وينظر لأخيه بلهفه وتحرك تجاه يضمه بقوه:
_ وهيب اخوي… انت صاحي؟! انت ڪويس ياخوي… اوعى تسيبنا تاني ياوهيب
تأوه وهيب بعنف:
_ انت لو مابعدتش عني دلوقتي انا هسيبك فعلاً
ابتعد فارس بخوف وهتف بقلق:
_ انا اسف انا اسف… مش قصدي والله دا من لهفتي عليك
ابتسم له بهدوء يطمئنه:
_ متقلقشي يا فارس انا بخير… متخافشي على اخوك… انا بخير طول ما انتم جمبي
ابتسم بإرتياح:
_ حمد لله على سلامتك يا خوي… حمد لله على سلامتك
دفعه ادهم بغيظ:
_ ما خلاص بقى يا اخويا هنفضل طول اليوم حمد لله على سلامتك مش هنخلص بقى
ضحك الجميع على حديث ادهم ونظرات فارس المغتاظه:
_ يا اخي ارحمني بقى… المفروض اني دي لحظه عاطفيه مؤثره اول مره احسها… سيبني اندمج بقى
نظر له بسخريه:
_ اندمج يا اخويا… بس اندمج بعيد عننا
وتحرك ادهم يطمئن على وهيب
هتف وهيب بهدوء:
_ ادهم انا عاوز اخرج انهارده
نظر له بعدم استيعاب:
_ نعم يا اخويا عاوز اي
ڪرر وهيب جملته ببرود:
_ عاوز اخرج ودلوقتي
اردف ادهم بغضب:
_ انت مش شايف نفسك عامل ازاي يالا…. دا انت مش قادر تتڪلم حتى… انت قدامك شهر علشان تقدر تخرج وتڪمل ڪمان علاجك في البيت
_ ايوه انا هتعالج في البيت وسط مراتي وعيالي واهلي… وفي البيت بدل الدڪتور اتنين
هم ادهم بالاعتراض ليهتف فارس:
_ اسمع الڪلام يا ادهم وجودهم هنا اصلاً خطر وسطنا محدش هيقدر يقرب منه
هز ادهم رأسه بقلة حيله وخرج ينهى اجراءات الخروج
___________________
ڪانت تقف امام غرفتها وتدق الباب بقوه وهي تنادي بقلق:
_ جميله؟! جميله انتِ فين ما بترديش ليه
عاودت الطرق مره اخرى ولا اي استجابه… انتابها القلق وحاولت فتح الباب… مره واثنين حتى انفتح واخيراً
تحرڪت للداخل لتجدها ملاقاه ارضاً ، اقتربت منها بلهفه وانحنت جوارها وهي تضربها على وجنتيها بخفه:
_ جميله…. جميله فيڪي اي… اي الي حصل… جميله رودي عليا بالله عليڪي
ڪانت تنظر حولها بضياع وتشتت لا تعرف ڪيف تتصرف
تحرڪت بسرعه تبحث عن احد العطور لتجعلها تفيق…. اخذت تبحث بلهفه حتى وصلت الي مبتغاها.. وعادت لها مره اهرى ورفعت رأسها تضعه على فخذها بلهفه وهي ترش من العطر على يدها وتقرب يدها من وجهها
ظلت تڪرر محاولاتها حتى بدأت جميله تتملل بوجع
هتفت هدير بدهشه:
_ جميله… جميله يا حبيبتي فوقي… جميله انتِ ڪويسه
فتحت جميله عينيها وعاونتها هدير في الجلوس… تسألت جميله بهدوء:
_ هو اي الي حصل
هزت هدير رأسها نافياً:
_ مش عارفه انتِ مختفيه طول اليوم وطلعت خبطت عليڪي ڪذا مره وانتِ مردتيش قلقت عليڪي وحاولت افتح الباب لحد اما دخلت ولاقيتك واقعه مغمى عليڪي.. اي الي حصل
توترت جميله من نظرات هدير التي تنظر منها اجابه لما حدث:
_ مافيش حاجه… مافيش حاجه ياهدير
نظرت لها بدقه:
_ يعني اي مافيش حاجه… انتِ بقالك فتره مش مظبوطه… ياجميله… احڪيلي اي الي حصل
هتفت بإنفعال:
_ قولتلك مافيش حاجه سيبوني بقى
اقتربت منها هدير بهدوء… لتتراجع جميله للخلف:
_ اهدى ياجميله… خلاص مافيش حاجه وانتِ ڪويسه اهو
نظرت لها نظرات تائها فربتت هدير على ڪتفها بهدوء:
_ اهدي ياجميله متخافيش… قومي اغسلي وشك وانا هستناڪي تحت نقعد مع العيال
هتفت جميله بتوسل:
_هدير… بالله عليڪي بلاش حد يعرف بالي حصل وخصوصاً فارس
هزت هدير رأسها بقلة حيله وتحرڪت للخارج اما جميله فوقفت تفڪر في حل تلك المشڪله التي وقعت فيها
_______________
هبط من السياره وهو يجرها خلفه فصرخت بغضب:
_ في اي يارحيم انت ساحبني ڪده لي؟! انت ساحب جاموسه
توقف فجأه لتصطدم بظهره صارخه بألم:
_ ياحيوان يامتخلف
التفت لها بغضب:
_ انتِ ايه الي نيلتيه دا
نظرت له بعدم فهم وهتفت بتساؤل:
_ عملت اي مش فاهمه!
اقترب منها بشر:
_ ايه الي موقفك مع ابن الهلالي… لاء و واقفه ومبسوطه اويةمعاه وتضحڪوا وتهزروا
نظرت له بحده وهتفت بضيق:
_ وانت مالك… اقف واضحك واهزر براحتي… انت ايه الي مضايقك
هتف بتحذير:
_ اوعي اشوفك واقفه مع اي راجل تاني ولا اخواتي… اي جنس راجل يقرب منك هنسفه
نظرت له بعدم فهم:
_ نعم؟! هو انت بتتحڪم فيا ڪده لي واقف وما اوقفش
نظر لها بحده:
_انظبطي وانت بتتڪلمي واتعدلي علشان ما اتصرفشي تصرف يزعلك
ڪانت تنظر له بغيظ وغضب:
_ انت تحترم نفسك وانت بتتڪلم معايا… فاڪرني اي انت علشان تقولي اتعدلي
هتف بنفاذ صبر:
_ ياورد انا مش عاوزه اتعصب عليك… واتهدي بقى
ڪادت ان تجن من جنونه:
_ انت بتتحڪم فيا لي… روح اتحڪم في مراتك الي محدش بيعرف هي فين ولا بتخرج تروح فين
اقترب منها وهتف بهمس حاد:
_ انا محدش يهمني في الدنيا دي غيرك
نظرت له بصدمه وهي تفتح فمها ببلاهه فأقترب منها وهمس بجوار اذنها:
_ انا محدش يعنيني في الدنيا دي ولا يفرق معايا غيرك… غيرك انتِ وبس ياورد
هتفت بصدمه:
_ انا؟! لي!
هتف بعشق ونبره جياشه:
_ علشان بحبك يا قشطه انتِ
___________________
اقتربت منها بلهفه وهي تراها تضع شيئ في ڪوب العصير وهي تلتف حولها بخوف فاردفت من خلفها:
_ بتعملي اي عندك ياميار
!!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ورد الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى