روايات

رواية كسور الفصل الثامن عشر 18 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الفصل الثامن عشر 18 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور البارت الثامن عشر

رواية كسور الجزء الثامن عشر

كسور
كسور

رواية كسور الحلقة الثامنة عشر

( ميردوش عليها ، تقرب بشنطتها ع باب الشقة )
داوود : استني
( تبصله ملك بخضة ، تقف اسيل وتلف تبصله )
داوود : سيبي الشنطة دي ، زي م دخلتي البيت دة بالهدوم الي عليكي هتخرجي منه كدة
( تتخض اسيل ، تسيب اسيل الشنطة مكانها وتنزل دموعها )
داوود ودموعه بتنزل : مش عاوز اشوف وشك تاني ، عشان لو شفتك تاني هقتلك 😥
( تمشي اسيل وتاخد الباب وراها ، تتنفس ملك ب ارتياح وتدخل اوضتها ، تنزل اسيل الشارع وتفضل ماشية بتعيط مش عارفة تروح فين ، كل السكك اتقفلت ف وشها ، جوة مقابر ، قاعد فريد قدام قبر مامته وع رجله بوكيه ورد ابيض )
فريد : ازيك ، انا عارف إنك زعلانة مني عشان عملت حاجات كتير اوي غلط الفترة الي فاتت ، وإني مشيت كمان ومعرفتش اجي ازورك ، انا مش هقولك إن دة كان غصب عني لإن اكيد انتي حاسة بيا ، م انا مكانش حد بيحس بيا غيرك ، كنتي بتفهمي ايه جوايا من غير م اتكلم ، انا اسف ، اسف بجد لو خزلتك وخزلت كل الي حواليا ب افعالي ، بس والله بحاول ابقا انسان كويس ، انتي بس لما بتوحشيني بحس إن الدنيا كلها اسودت قدام عيني ، بس عشان عارف إني مش هقدر امد ايدي والمسك ، ولا هغمض عيني وافتح اقوم شايفك ، بس انتي هتفضلي عايشة جوايا والله ، هتفضلي ساكنة كل حتة فيا مهما غيبتي ♥️
( يحط بوكيه الورد ع القبر ويقوم ، بعد شوية ، ف بيت عبدالله ، ف اوضة ريم ، عمالة ريم رايحة جاية ف الأوضة )
ريم ودموعها بتنزل : بتحبسني ي عبدالله ، بتحبسوني 😥
( تمسك فونها وتتصل )
ريم : الو
انچي : ايه ي ريم ، بتتصلي ليه ؟
ريم بعياط : حقك عليا انا اسفة 😔
انچي بتنهيدة : ولا يهمك ، عاملة ايه ؟
ريم : مش كويسة
انچي بقلق : ليه كدة ؟!
ريم : عبدالله عرف إني رجعت اضرب تاني
انچي بخضة : ينهار ازرق !!
ريم : حبسني ف البيت ي انچي ، حبسني ومش عاوزني اخرج !
انچي : مهو بصراحة عنده حق ، اكيد خايف عليكي 😕
ريم ب انفعال : خايف عليا من ايه بقولك حبسني ، ايه علاقة خوفه عليا ب إنه يحبسني ف البيت ؟!
انچي : اهدي بس كدة اهدي ، كل دة عشان مصلحتك ي ريم ، انتي لازم تبطلي القرف دة ، صدقيني انتي مش بتاعة الكلام دة ولا لايق عليكي ، سيبي الحاجات دي لناسها ، انتي كنت بطلتي وبقيتي زي الفل ايه الي جرالك بس !!
ريم ودموعها بتنزل : الي جرالي إني لوحدي ومحدش حاسس بلي انا فيه ، لما بعمل كدة بنسى ، وانا نفسي انسى انا مش عارفة انسى 😔
انچي : ي حبيبتي إنك ترجعي للسم دة هتنسي بس ف الوقت الي بتبقي فيه تايهة ومغيبة عن الدنيا ، لكن اول م تفوقي هترجعي تفتكري كل حاجة وانيل م الأول ، طب ليه العذاب الي انتي بتعذبيه لنفسك دة !
( تزيد دموع ريم )
انچي : عشان خاطري وخاطر اخواتك ي ريم بطلي ، بطلي وشوفي حياتك ، انتي لسة صغيرة وتقدري تحبي مرة واتنين وتلاتة وعشرة ، وزي م اتجوزتي مرة ومحصلش نصيب تقدري تتجوزي تاني ، الدنيا موقفتش هنا صدقيني
ريم بعياط : اومال ليه عندي واقفة ، ليه كل حاجة وقفت هنا !
انچي : عشان القرف الي بتشربيه دة بيهيألك إن كل حاجة سودة من غيره ، لكن لو اقلمتي حياتك ع إنك تبقي فايقة وحاسة بكل حاجة بتحصل حواليكي هتقدري تعودي نفسك إن انتي تتخطيها ولوحدك وبطولك ، وهتعدي ي ريم صدقيني ، هتعدي لما تستوعبي ، انتي ي قلبي دلوقتي مش مستوعبة حاجة غير إنك عايزة تفضلي تايهة عشان تفضلي ناسية ، وانتي عمرك م هتنسي بالطريقة دي صدقيني ، فكري صح عشان خاطر نفسك حتى مش هقولك عشان اهلك ولا اي حد ، دة عشانك انتي بس
( تقعد ريم ع السرير وتمسح دموعها ، ف الشارع ، قاعدة اسيل ع رصيف بحر ماسكة فونها وبتتصل ع فون اكرم ، يديها مقفول ، تعرف إن هو عملها بلوك ، تنزل دموعها ، تقرب ع رقم تاني وتتصل )
اسيل : الو
سارة ب انفعال : انتي ي بنتي بجحة ، لا وبتتصلي عادي كدة ، ب انهي عين !
اسيل ودموعها بتنزل : اسمعيني ي سارة 😥
سارة : بلا اسمعك بلا زفت ، بس اة انتي الي زيك بجحة وقادرة !
اسيل : والله غصب عني ومعرفش مين الي ……………….
سارة : ي حبيبتي بس بقا بس ، انتي بتبرري ايه ، دة كفاية منظرك المقرف ف الصور وكفاية إن الدنيا مقلوبة هنا بسببك ع الي باقيله يومين ع فرحه ، غوري بقا بعيد عننا ، لو اتصلتي بيا تاني ي اسيل هعمل اخت اصيلة وهاجي البسك المستشفى ، بس انا حتى الأن مش عاوزة اوجع قلب اخويا اكتر من كدة وكفاية الي هو فيه ، منك لله ي شيخة منك لله 💔
( تقفل سارة ، تذيد دموع اسيل ، تمسحها وتقفل الفون وتبص حواليها ع الشارع ، يرن فونها ، تتخض وتمسكه بسرعة تلاقيه رقم )
اسيل : الو !
عاشور : الو
اسيل : ايوة مين ؟
عاشور : انا عاشور ي اسيل
( تتخض اسيل )
اسيل ب انفعال : انت عاوز ايه مني ي حيوان ي زبالة انتاااااا !!
عاشور : ممكن تهدي طيب !
اسيل بعياط : اهدى ايه وزفت ايه ي شيخ منك لله انت وهي ، دمرته حياتي ومستقبلي واترميت ف الشارع بسببكم ، اروح فين دلوقتي اروح فين ، يارب تكونوا ارتحتوا بقا ، متصل ليه دلوقتي ، عايز ايه ؟!
عاشور : اسيل انا اة طاوعت ملك ف الي هي بتعمله بس مش عشان انا عاوز أأذيكي دة عشان انا بحبك ، وقلتلك الكلام دة قبل كدة ومصدقتنيش 😕
اسيل : ي بني انت في حاجة ف دماغك ، انت مريض انت مبتفهمش ، كل القرف الي عملته فيا دة وتقولي بتحبني ، هو في حد بيحب حد يسمح لحد إنه يلمسه ، انت رمتني ف حضن واحد معرفوش وسبتني ومشيت وانت عارف هيعمل فيا ايه ، انت مستوعب انت عملت ايه ، اقولك الي زيك بيسموهم ايه ولا انت عارف ، اكيد انت عارف كويس !
عاشور بتنهيدة : ممكن تسمعيني طيب !
اسيل بعياط : انا مش عايزة اسمع حاجة ، انا عوزاكم تسيبوني ف حالي وبس ، الي انتوا خططتوله عشان تعملوه فيا خلاص حصل ، ويمكن احسن م الي كنتوا متخيلينه وبقيت ف الشارع اهو ، عاوزين مني ايه تاني بقا ، ملك مسلطاك عليا ف ايه تاني ي عاشور ، قولها والله انا خلاص انتهيت ومعادش في حاجة فيا تخليها تغير مني ولا تخلي الناس يمدحوني عشانها ، انا حرفياً دلوقتي يتيمة مرمية ف الشارع ، إلا لو كان ف نيتها إنهم يقتلوني مش يطردوني ، قولها كفاية كدة ، كفاية عشان والله الي هيجي جنبي ف حاجة تانية والله والله هقتله مهما كان مين ، انت فاهم 😥
عاشور : والله العظيم ملك م تعرف إن انا بكلمك اصلاً ولا هي مسلطاني ولا قيلالي اي حاجة ، هي بالنسبالها الحوار خلاص خلص وعملت الي هي عيزاه ، ف سيبك من ملك خالص دلوقتي
اسيل بقلق : اومال انت عايز ايه مني ؟!
عاشور : انا عايز اساعدك والله عايز اساعدك
اسيل : هتساعدني ازاي ، هترجعلي الي اتاخد مني ، هترجعلي شرفي ولا هترجعلي بيتي ولا هترجعلي خطيبي ولا هترجعلي حياتي ، هتساعدني ازاي ؟!
عاشور : طب ممكن اعرف انتي فين طيب
( تسكت اسيل متردش )
عاشور : والله العظيم مش ملك الي بعتاني ، والله هي م تعرف إن انا بكلمك اصلاً ولا هقولها ، ممكن تعرفيني انتي فين ولما اجي نبقا نتكلم
اسيل : اكيد مش هعرفك انا فين مستحيل ي عاشور اعمل كدة !
عاشور : ليه طيب ، انا …………………
اسيل : عشان حتى لو ملك متعرفش إن انت بتكلمني ف انت لوحدك اصلاً بني ادم ملكش امان وشيطان وانيل واسوء منها بكتير ، سيبوني بقا ، سيبوني ف حالي 😥
( تقفل اسيل ويزيد عياطها ، ف بيت اكرم ، اكرم قافل ع نفسه جوة اوضته مبيردش ع حد ودموعه عمالة تنزل كل م يفتكر شكل اسيل ف الصور ، زيدان ف مكتبه بيتكلم ف الفون )
زيدان بخضه : انتي بتهزري ، ابوكي طردها !!
ملك : هي بصراحة كانت مجهزة شنطتها من قبل كدة ، يعني هي عارفة إنها كدة كدة هتتطرد 🤷🏻‍♀️
زيدان : ليه يعني ليه ؟!
ملك : زيدان ابقا افتح الواتساب ي حبيبي انا بعتالك الصور الي هي متصوراها ، انت لو مكان بابا كنت قتلتها ، الحمدلله الحمدلله إنها مش بنته بجد ، وإلا كان راح ف داهية بسببها !
زيدان : بس انتوا عارفين إنها ملهاش حد غيركم ي ملك ، وبعدين متنسوش إنها بنت وبقت ف الشارع ، هتروح فين دلوقتي لوحدها !!
ملك بزهق : ي ربناااا ، بقولك ايه اقفل اقفل شوف الصور وبعدين كلمني تاني ، يلا باي
زيدان بضيق : باي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى