روايات

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الثاني عشر 12 بقلم داليا ماهر

موقع كتابك في سطور

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الثاني عشر 12 بقلم داليا ماهر

رواية وقع في عشقي شيطان الجزء الثاني عشر

رواية وقع في عشقي شيطان البارت الثاني عشر

وقع في عشقي شيطان
وقع في عشقي شيطان

رواية وقع في عشقي شيطان الحلقة الثانية عشر

في الليل كانت الثلاث فتيات تجلس في الحديقه كان الملل يخيم علي المكان حتي اردفت سالا بملل: احنا هنفضل قعديني كده انا زهقت
كانت فجر تتلي اظافر يدها وكانت ترتدي بنطلون جينز نيلي وتي شيرت من نفس الون وتترك شعرها منسدل فاردفت بجديه وهي منشغله :الجو هنا اصلا دايما ممل ومفهوش حاجه جديده
ريانه بدجر: عايزه نعمل اي يعني نقوم نرقص
سالا ابتسمت ابتسامه واسعه وهي تنظر لفجر بتامل
فجر وقد ادركت مايدور في خاطرها فاردفت برفض: لا انسي اللي بتفكري فيه
سالا بتحايل: كده يافجر عشان خطري انا عايزه اشوف العرض اللي كنتي بتقدميه
فجر بجديه: لا ياسالا مش هينفع ممكن حد يجي فجائه وساعتها هيبقي شكلي وحش اوي
ريانه متدخله وهي تتحدث بجديه: كلهم خرجوا ومحدش فيهم هيجي دلوقتي نعمل اي حاجه بدل الزهق اللي احنا قعدين فيه ده
فجر بحيره: يعني متاكدين ان محدش هيجي
ريانه وسالا بحماس: ايوه
سالا قامت بتشغيل احد الاغاني فقامت فجر ووقفت امامهم واخذت نفسا عميقا وهي ترفع يديها الاعلي كي تستعد ثم بدات باداء احد رقصات الاستغراض التي كانت تقدمها بدات انها منسجمه جدا فانها قد اشتاقت الي تقديم العروض والمسرح وتصفيق الجمهور لها قدمت افضل ماعندها في هذا الرقص وعندما انتهت كانت مغمضه عينيها وهي تاخذ انفاسها ولكنها فتحت عينيها عندما سمعت تصفيق حار وصوت صفير عالي فوجده عمران ايضا انضم اليهم وليس واحده انما الخادمات ايضا يجلسون علي الارض خلفهم وهم يصقفون لها بحماسه عاليه فابتسمت لهم ابتسامه واسعه وقد بدات تنحني لهم كي تحيهم فانها قدد شعرت بفرح شديدي ولكنها التفت للخلف عندما سمعت اغلاق الاب بقوه فوجده الياس الذي يقف وهو يرتسم علي ملامحه الجمود الشديد واردف بحاده شديده: ادخلو كلوكم مش عايز حد واقف قدامي
ثم نظر الي الخادمات التي انكسوا راسهم واردف بتهديد: حسابكم معايا بعدين
فتحرك الجميع بنصياع وجائت فجر ان تعبر من جانبه التفت لها براسه فقد واردف بجمود: انتي استني
لم يعلق احد الجميع في عيونهم نظرات التساول والاستغراب ولكنهم اكملوا طريقهم الي القصر وعندما اختفي الجميع
الياس بشراسه: مكنتش اعرف انك هتقلبيلي البيت كباريه
فجر بتوضيح: انا
الياس بنبره حاده مثل السلوط الذي ينزل علي جسدها دون رحمه: انتي انتي واحده رخيصه وعمري ماشوفت واحده ارخص منك الصبح تترميلي في حضن واحد وبليل عماله ترقصلي للخادمين ثم اكمل بصياح وصوت عالي: فوقي وشوفي انتي قاعده فين وفي بيت مين دي اخر مره هحذرك من تصرفاتك عشان المره الجايه مش ضامن رده فعلي تبقي اي ثم تركها وبداء يسير ولكنها اوقفته عندما اردفت بنبره تحدي تضرب في الصميم فيكفي ماراته منه حتي الان:ورده فعلك هتكون زاي اي هتضربني ولاهتطردني من القصر مثلا قولي بس عشان عايزه اعرف واكملت بسخريه: علي الاقل ابقي مستعده وقتها
ظل معيطها ظهره ولم يلتفت اليها حتي انه لم يرد عليها واكمل سيره بخطوات واسعه تضرب الارض بعنف وغضب حتي اختفي من امام عينيها وعندما راته اختفي شهقت بصوت عالي ودموعها بدات تنزل بغزازه شديده تحرق وجنتيها لماذا يفعل بها هكذا حتي انه لم يسمعها لماذا
فعلت هذا وقت يلقي علي مسمعها الكلام المعسول ومره اخره يكون السلوط ارحم من كلامه القاسي انها حقا تعبت كل شئ ضدها كل شئ يتدمر فوق راسها متي تنتهي تلك الايام وتسافر متي ثم اتجهت الي القصر وفي طريقها الي للدرج وقفت امامها
ريانه واردفت بقلق: اي اللي حصل
ولكنها لم ترد عليها وتخطتها وصعدت الدرج بسرعه حتي وصلت الي غرفتها واغلقت الباب ثم ارتمت علي الفراش ودفنت وجهها في الوساده وبدات تبقي وتشهق بصوت عالي
،،،، ،،،،، ،،،،، ،،،،،،
في صباح اليوم التالي
صاعدت الخادمه كي تبلغ فجر ان الجميع ينتظرها في الاسفل علي الافطار دقت الباب ولكنها لم تجد رد فان فجر ظلت لوقت متاخر من الليل تبكي ولم تتوقف دموعها حتي غفت في النوم دون ان تشعر فاعادت الخادمه الدق مره اخر في هذه المره استيقظت فجر ولكنها لم تتحرك من مكانها اردفت بتعب وهي مازالت نائمه علي الفراش:ايوه
الخادمه بادب: الفطار جاهز والكل مستني حضرتك تحت
فجر بضيق:مش هنزل قولي نايمه او تعبانه
الخادمه: حاضر ثم تركتها ونزلت الي الاسفل وواقفت امام غرفه الطعام واردفت: الهانم تعبانه ومش هتقدر تنزل
ثم رحلت
حامده وهي تبداء بتناول الطعام وتوردف بتشفي: احسن
فنظر لها تاج الدين بضيق ولم يعلق وبداء ياكل
سالا وهي تميل علي ريانه وتهمس بصوت منخفض:
اكيد الياس قالها حاجه زعلتها عشان كده مش هتنزل
ريانه بهمس وشفقه: اكيد انتي ماشوفتيش شكلها امبارح وهي داخله كان عامل ازاي والهي حرام انه يزعلها وهي معملتش حاجه
الياس بغضب: هتفضلوا تتهمسوا كتير
فنظرت كلا منهم في طعامها وصمتوا
تاج الدين بستغراب: في اي يالياس مالك بيهم
الياس وهو ياخذ سترته من علي الكرسي ويقوم: مفيش حاجه انا ماشي عشان اتاخرت علي الشركه ثم رحل
،، ،،،،، ،،،، ،،،
ومر اليوم باكمله وفجر في غرفتها ولم تخرج منها حتي ان سالا وريانه ذهبوا اليها ولكنها رفضت ان تفتح الباب لهم واخبرتهم انها تشعر انها مريضه وتريد ان تنام
وفي وقت متاخر من الليل وبعد ان نام الجميع فتحت باب غرفتها فانها تشعر بالاختناق من كثره البكاء تريد ان تستنشق بعض الهواء فنزلت عن الدرج واتجهت الي الحديقه وجلست علي الاريكه كان المكان هادئ جدا وهذا كل ماتحتاج اليه ان تنعم ببعض الهدوء وكان الجو بارد قليلا والهواء المنعش يضرب وجنتيها فاغمضت عينيها وهي تاخذ نفسا عميقا وتخرج لعلها تخفف من بعض الهموم التي توجد في قلبها
وبعد مرور بعض الوقت وجده الياس ياتي اليها لكنها ابعده نظرها عنه واردفت بسخريه: اما نشوف عملت مصيبه اي كمان عشان يجي يكمل كلامه وتهديده بتاع امبارح ولكنه جلس بجانبها واردف بنبره صادقه وهدوء وهو ينظر اليها: انا اسف
فجر عندما سمعت هذه الكلامه تكرر علي مسمعها كل الحديث الذي قاله لها امبارحه فتجمعت الدموع في عينيها مره اخر ولكنها منعتها من النزول بصعوبه فاردفت بالم وهي تنظر امامها: انا برقص بقالي سنتين عمر ماحد حسسني اني رخيصه زايك انت اول واحد يقولهالي
ثم هبت واقفه وبدات تسير لكنها واقفت مكانها عندما
تحدث الياس بصوت عالي: طب انتي مفكرتيش انا بقولك الكلام ده ليه ولا بعملك كده ليه انتي واحده شايفها من يومين يعني المفروض ميكونش ليا علاقه بيكي كنتي مفروض تعرفي اني لمابزعقلك او بعلق علي لبسك عشان بغير عليكي وبحبك ومش عايز حد يشوف جمالك غيري ثم اتجه وواقف امامها وهو يرفع يده امام عينيها ويمسك بطرف سلسله وتحدث بهدوء: انا اول مره شوفتك كانت في شرم فضلت عيني عليكي ولما شوفتك بتغرقي انا اللي انقذتك بس السلسله بتاعتك وقعت منك لما خالد خدك من ايدي انا كنت هاجي اكلمك تاني يوم عشان اطمن عليكي بس لما سالت عليكي في الفندق قالولي انك مشيتي اخدت اسم الفرقه وعنوانها عشان اجيلك بس مصدقتش نفسي لما لقيتك في بيتي وهتبقي قدام عيني من غير معمل اي حاجه عشان اقدر اوصلك
فمدت يديها وامسكت بالسلسله وهي مازالت غير مصدقه مايحدث هو الذي كانت بين يديه كانت دائما تشعر بنفس الدفئ التي شعرت بيه في يد ذاك الغريب عندما يقترب منها لكنها كانت تكذب احساسها وتقول انها تتوهم وماذا ايضا هو يحبها حقا لا هي لا تصدق ما يلقي علي مسمعها من الاكيد انها تحلم حتي كررها وهو يقترب منها اكثر واردف بهيام: بحبك
لا انها لاتحلم فابتسمت ابتسامه واسعه وهي تتحدث بما في قلبها كله: وانا كمان معجبه بيكي اوي وكل يوم بنجذب ليك اكتر عن اليوم اللي قبله كانت تريد ان تقول له هذا الكلام ولكنها قبل ان تنطق باي حرف فجاء جاء في خاطرها عندما اطلق هاشم النار علي الشاب التي كانت ترقص معه في الملهي اليلي
فاقت من شرودها ورسمت ملامح الجمود علي وجهها وهي تتحدث: وانا اسفه مش هقدر اقبل حبك انا لازم اسافر انا حياتي كلها بره ومش هوقفها عشان ارتبط بحد
وحتي مش هقدر اديلك اي وعد
فقترب منها اكثر واردف بجديه: وانا مش عايز اي وعود منك انا كل اللي عايز منك هو قلبك وبس
فجر بارهاق: بس انت متعرفش حاجه عني
الياس وهو يمسك بيديها واردف بعذوبه: احكيلي وانا هسمعك
فجر بخوف من القادم: متعرفش انت ممكن توقع نفسك في اي عشاني
الياس: كل ده ميهمنيش المهم انك تبقي ليا اي حاجه تانيه مش مهمه ثم اخذ منها السلسله واقترب منها وقام بتلبيسها ايها
،،، ،،،،، ،،،،،،،
اما في مكان اخر
لقينها هذه الكلمه التي نطق بها طارق لهاشم
هاشم رفع عينيه الي طارق تفاجاه طارق من شكل عينيه فانها كانت حمراء ومليئه بشعيرات الدمويه فانه اقسم انه لم ينام حتي يجدها فظهرت علي وجه ابتسامه خبيثه وهو يضغط بقوه علي الكاس الذي بيده :اخيرا وقعتي في ايدي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقع في عشقي شيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى