روايات

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل العاشر 10 بقلم مجهول

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل العاشر 10 بقلم مجهول

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الجزء العاشر

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي البارت العاشر

أشقاؤها الثمانية بلوتي
أشقاؤها الثمانية بلوتي

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الحلقة العاشرة

سلطـان لـف وشه الناحـية الثـانية _ ” متبصليش بالنظـرة هديك بضعـف ، مضطرة تخـتاري .. ياترى هتخـتاري مين ؟.. متحـاوليش تغشـي و تخـتاري اوضتك ، ساعـتها القـيامة هتقـوم فـوق راسك و راسـه لعثمـان .. ”
نيـاط شغـلت وضع الهجـوم و بدت تنزل دموعـها _ ” بتضغطولي عـلى اعصابـي أنـا مش حـمل الضغـط ده كـله الفيقة بكـير و الاكـل الي منـزلش بطني من امبـارح ..”
عمـران حـط ايديه فـوق راسـه _ ” انقلب السحـر على الساحـر و لا حد فيكـو هيسلم منها هتشتغل عيـاط و نكـد ملهـاش حـتى زرار تقفـيل .. ”
رضـوان سكر ودانـه _ ” كافي عياط ، احـنا هندبر امورنـا خلاص حتى لو اضطرينـا نديه البيت و نبـات في الشارع بس اهـدي طفي انذار الحـرايق .. ”
مـراد جـري من قدامهـم _ ” مـاشي أدور في المطبخ نلحـقها بأي لوح شكـلا يهديها .. ”
نيـاط بتشهـق _ ” انتو بجـد معندكـوش قلب بطلتـو تحـبوني زي الأول ، بترمـو عليا مسؤوليـات صعبـة بعد ما كـنتو بتلبـولي أبسـط حاجـياتي .. شعـري منكوش ، ثيابـي متوسخة ، جـوعانة و نعسانة بس محـدش فارقة معـاه .. ”
سلطـان قعد و قعـدها على رجـله _ ” جـوعـانة ، نعسانة و تعبـانة و محـدش واخـد باله منك ؟.. ”
نيـاط حطت إيده ناحـية قلبها _ ” بص قلبي بدق زاي هتسكـتوه من كـثر الزعل ( شاورت على جـبينها ) يلا بـوس راسـي قلي حقك عليـا يا نيـاط قلبـي .. ”
مـروان بـاس راسـها _ ” حـقك علينـا تعبنـاكي أوي و مهتمينـاش بيكـي ، بس غيرانـين نعملك ايـه ؟ مينفعش نغـار على بنوتتنـا همم ولا ملنـاش حـق .. ”
نيـاط فرحـت بس محـاولة تحافظ على تكـشيرتها _ ” مـراد فين لوح الشكـلا بتاعي بقالك سنتين بتجـيبه ، قربت دمـوعي تنشف يا أخـي .. ”
سلطـان ضحـك _ ” شطورة محـترفة فن ادارة الازمات بالدمـوع حقك علينـا يا قلبي ، بس مفيش شكـلا هتتاكل على معـدة فاضية و مـن غير صيـاح .. ”
عمـران قرص خـدها _ ” ماشي أطبخ لنيـاطي الأكـل اللي بتحـبه و لبين ما يستـوي اطلعي على اوضتك استحـمي و البسي بيجـامة تكـون طويـلة .. ”
زيـد بـاس راسـها _ ” حطـي خطين حمـر تحـت تكـون طويلة ، لا خليهم ثـلاث خطوط .. ”
مـر الوقت ..
الثيـاب تبدلت الأكـل جـهز ، البطون تملت و اليـوم خلص كل واحـد مشي ينام و يرتـاح بس وسط الظلمة في اربع رجـلين بتمشي على رؤوس أصابيعـها زيد و مراد بيتسحبو لجـوا أوضة و بيرفعـو رجل اللي نـايم على السرير و يوقعـوها كـذا مرة ..
زيـد بهـمس _ ” رايح فالنـوم خالص واضح الادوية اللي واخـدها فيها تأثير لمنـوم ، بس كـأنو رجله خفـيفه .. ”
مـراد بيرفع رجـله الثانية و بيوقعـها _ ” كـل شـي خفيف فـيه الا دمه ثقـيل ثقل من طبيعـي .. ”
زيـد زاح البطـانية عن رجـلين اللي نايم _ ” مش وقته الكـلام ده خلينـا نعمل اللي اجـينا نعمله أحـسن ما يفيق و يلقطنـا .. ”
مـراد بهـمس _ ” يلقطنـا ؟ ده بيتنـا ندخل الاوضه اللي نعـوزها و نطلع منهـا وقت ما نحـب بس يلا نستعجـل أصلي متشوق و عايـز أضحـك لتدمع عيـوني .. ”
زيـد بيكـتم ضحكـته _ ” يا حـبيبي يا عثمـان هتتشـوي على نـار هاديـة ، خـد لف معـايا الـورق ده .. ”
مـراد بيلف الـورق و بيحـطه بين صوابـع رجـليه _ ” ايه النعـومة ديه يع رجـله أنعم من حياتي ولا كأنـها رجلين بنت ، تـلاقيه بيحط عليها كريمـات بعدد شعر راسـه .. ”
زيـد ضربه على قفـاه _ ” انت مهـووس رجول ؟ ما تتكـل خلصنا احـشر الورق من سكـات .. ”
طلع مـراد ولاعه من جـيبه و بدأ يولـع في الـورق كـله طلعـو جـري بعـدها لـبرا الأوضة لازقين آذنيهم على البـاب بيتصنتو بعـد شـوية وقت صغـيرين سمعـو صوت صريخ طـالع من جـوا ..
زيـد ضحـك _ ” يا حـرام من الوجع صريخـه بيطلع بناتي صوتـه بيضحـك ما بـالك بالصورة بقـا يا ريتنـا سبنـا كمرة جـوا تصـور ردة فعـله .. ”
نيـاط بتصـوت _ ” سلطـان ، اااه يا ماما رجـلي .. رجلي بتتحـرق رجـلي .. رجـلي .. ”
مـراد بـرق _ ” ده صـوت صريخ نيـاط .. ”
جريو لجـوا الأوضة مـراد شغل النـور و زيـد قعد يشيل عنـها الورق اللي اغلـبه انطفـى و فرمشة عـين لقـو البيت كـله ملمـون فالأوضة وشهـم مخطوف لونـه ..
سلطـان مفزوع _” نيـاط مال رجـلك اتحرقت ازاي ، مـروان روح هـاتي تلج و أي مرهـم بسرعة .. ”
مـروان بلهفـة _ حـاضر حـاضر .. ”
عمـران بينفـخ عـلى الحـرق من خـوفه بيحـاول يعـمل اي حاجـة تخـفف عليـها الوجـع _ ” هيخـف بس اهـدي يا نيـاط قلبي اصـبري شويـة .. ”
نيـاط بتصـرخ _ ” رجـلي ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى