روايات

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الثامن 8 بقلم داليا ماهر

موقع كتابك في سطور

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الثامن 8 بقلم داليا ماهر

رواية وقع في عشقي شيطان الجزء الثامن

رواية وقع في عشقي شيطان البارت الثامن

وقع في عشقي شيطان
وقع في عشقي شيطان

رواية وقع في عشقي شيطان الحلقة الثامنة

فارفعت راسها وهي تتحدث بقوه: كويس انك عارف اني ضيفه مش واحده من البيت يعني العادات والاصول دي متمشيش عليا تمشي علي اهل البيت وبس وانا مش منهم واعتقد انك ملكش دخل البس ايه او ملبسش اي انا حره انا قاعده هنا فتره وهمشي يعني مفيش كلام حد هيمشي عليا و واكملت وهي تضغط علي الحروف وبضربه في الصميم كي ترد علي وقاحته: كلامك ده تكرره وتفسره لخواتك البنات لما يلبسوا حاجه مش عجباك مش انا ياريت تكون فهمت كلامي عشان مش هكرره
لم تمنحه فرصه للرد فتركته واتجهت الي غرفتها فيكفي ما فعلته بها والدته حتي يريد ان ياتي هو ويكمل عليها لا لن تمسح لهم ان يتحكموا بها كل هذا التوبيخ من اجل غلطه واحده وما هذه الغلطه انها نزلت ببجامه وعندما وصلت الي غرفتها فتحت الباب واغلقته بعنف واخذت تلهث مش شده عصبيتها اما الياس فكان واقف مكانه ولكن تحولت ملامحه الجامده والجافه الي خبيثه ولعوب وهي يردف بابتسامه جانبيه: هنشوف كلامي هيمشي عليكي ولا لا يافجر
ثم اغلق باب غرفته واتجه الي الاسفل
،،،،،، ،،،،،،،،،،،
في مكان اخر كان هناك صوت تكسير وصياح عالي
هاشم بعصبيه مفرطه وهو يقوم بالقاء الكاس الذي في يده في الارض بقوه حتي تهشم الي اجزاء صغيره: انت بتقول ايه يعني مش موجوده
طارق بجديه: معرفش مش في الجامعه ومش في الفرقه حتي جبت عنوانها وروحت لبيتها بس محدش موجود برضوا ومحدش عارف هي راحت فين هي ومامتها
قام بضرب يده علي المكتب بقوم حتي ان الزجاج قد كسر جزء صغير منه من شده الضربه وهو يردف بغضب: غبي كان لازم اخد بالي لما قالتلي انها هتهرب
ثم التفت وعينيه امتلات بشعيرات الدمويه من شده غضبه وتحدث: لقيها ياطارق لو نزلت لسبع ارض هاتها فاهم
طارق: حاضر ثم تركه وغادر اما هو كان مثل الثور الهائج ظل يجوب الغرفه ذهابا وايابا
وهو يردف بشر: اهربي اهربي علي قد ماتقدري عشان ساعه لما تقعي تحت ايدي مش هرحمك
،،،،،، ،،،،،
في الليل كانت جالسه في غرفتها وهي تفكر هل علم بهروبها واذا علم ماذا سيفعل هل سيتركها لحالها ويبحث عن واحده اخر او لم سيتركها وماذا سيفعل بها لو عرف مكانها ماذا سيفعل اخذ السوال يتكرر في راسها وهي تجد له اجوبه كثيره كثيره جدا وهي تتخيل ابشع واسوء الاشياء التي من الممكن ان يفعلها به لكنها فاقت علي دق الباب وعندما فتحت وجده سالا واقفه امامها وعلي وجهها ابتسامه واسعه واردفت: انتي قاعده في اوضتك ليه البسي وانزلي يلا اقعدي معانا في الجنينه احنا كلنا قعدين هناك
فجر بهدوء: معلش مش هقدر
سالا بجديه: انتي اكيد زعلتي من ماما بس ياستي هي كانت عايزه تفهمك العادات هنا مش اكتر متزعليش منها هي ماما اسلوبها ناشف كده يلا بقي البسي ثم دلفت الي الغرفه وجلست علي الكنبه وهي توردف: انا هستناكي هنا لحد ماتخلصي
فجر بحيره: مصممه يعني
سالا بابتسامه عريضه: ايوه
فجر هي تتجه الي الخزانه: طيب ثم قامت باخراج قميص ازرق غامق وبنطلون جينز واتجهت الي الحمام وقامت بارتدئه وعندما خرجت نظرت لها سالا وهي ترفع احد حاجبيها وتتنهد فكانت فجر تدخل القميص في بنطالها وتركت شعرها منسدل ووضعت جزء منه علي كتفها
فجر بضيق: في اي تاني انا ممكن اقلع واقعد
سالا بسرعه: لا يلاننزل كده احسن من الصبح بكتير
وخرجت الاثنتين واتجهوا وعندما خرجوا الي الحديقه وجدوا ريانه وعمران والياس وشاب وفتاه اخره يجلسون عندما رات الياس كنت تريد ان تلتف وترجع من حيث اتت لكنها اكملت طريقها وعندما اقتربت انتبه الجميع لهم
سالا وهي تشير الي الشاب بيدها: ده حمزه ابن خالتي
وخطيب ريانه ودي اخته فريده كانت فتاه جمالها عادي في الثامنه عشر من عمرها وكانت ترتدي فستان طويل باكمام وترتدي علي راسها وشاح تغطي به شعرها مثل ريانه وسالا لكن الفرق انهم كانوا يرتدوا عبائات منزل
واكملت :ودي فجر
واقف حمزه ومد يده كي يسلم عليها واردف بابتسامه :نورتي البلد كلها كان شاب طويل القامه وجسده متوسط وبشرته سمراء واضح انها من كثره وقوفه في الشمس وشعره بني كان وسيم ولكن ليس كثيرا وملامحه لطيفه ويبدوا انه شاب ودود في السادسه والعشرون من عمره
فجر وهي تسلم عليه بابتسامه رقيقه:منوره باهلها
فريده لم تقف وتحدثت دون نفس وهي تنظر اليها نظره تفحص سرعه: اهلا
فجر لنفسها: يبدوا ان احد اخر لايرحب بها في هذا البيت
فردت عليها فجر بابتسامه صفراء:بيكي
ثم جلست بجانب عمران لان لم يكن هناك مكان فارغ غير بجانبه وجلست بجانبها سالا وكانت في مقابلتها ريانه تجلس بجانب حمزه وفريده تجلس بجانب الياس الذي ينظر الي لابسها ويبعد نظره عنها بسخريه وابتسامه انتصار لم تعيره اهتمام برغم من غيظها الشديد منه
حتي انتبهت الي حمزه الذي يحدثها بالطف: انتي في كليه اي يافجر
فجر بابتسامه هادئه: انا في كليه التجاره
حمزه بهدوء: كنتي بتشتغلي ولا لا
فجر بفخر فانها تحب عملها كثير: انا كنت بطله فرقه بتقدم رقص استعراضي
رقاصه يعني كانت هذا صوت فريده الساخر اما فجر فقد قررت الكلمه بعدم تصديق: رقاصه ثم اكملت بستفزاز
وابتسامه صفراء:ايوه ياحببتي انا رقاصه بس استعراض مش اللي بترقص في الكباريهات بس انتي شكلك لسه صغيره ومتعرفيش الفرق بينهم بكره لما تكبري تعرفي
عمران وهو يحاول التحكم في ضحكته: بوم
اما الاخر فقد صمتت وهي تنظر الي فجر الذي مازالت مبتسمه لها بستفزاز حتي تغيظها
حمزه وهو ينظر
الي فريده بتحذير كي لاتنطق بكلمه اخر ثم حول نظره الي فجر واكمل: واضح انك كنتي بتحبي شغلك طب ليه هتسافري وتسبيه
فجر بجديه: انا كنت بحبه جدا والفرقه كانت نجحه ومشهوره بس للاسف لازم اسافر
حمزه: مدام بتحبيها يبقي ممكن لما تسفري تشوفي فرقه وتدخلي فيها
فجر بهدوء: انا كنت بفكر في كده برضوا بس لما استقر هناك الاول
سالا بضيق: هتفضلوا انتوا الاتنين اللي تكلموا واحنا قعدين نتفرج عليكوا
الياس بستفزاز :استني ياسالا اما نشوف مسيرتها الفنيه ايه اللي هيحصلها وكمان حمزه شكله مهتم بالموضوع
حمزه بحماسه: اصل انا عجبني كلام فجر واسلوبها
وريانه اسلوبها حلو هي كمان ياسي ياحمزه كان هذا صوت حامده
حمزه بابتسامه وهو ينظر الي ريانه: ريانه كلها حلوه ياخالتي مش بس اسلوبها احمر وجه ريانه خجلا وابتسمت وهي تنظر في الارض لكن حمزه تلقي ضربه علي صدره من عمران وهو يقول بغضب: احترم نفسك احسنلك
حمزه وهو يضع يده علي صدره ويقول بتالم:ماهي مرات
عمران بسخريه: لما تبقي بقي
حامده بضيق :بطلو انتو الاتنين
قام الياس وهو يردف بهدوء: طب انا همشي بقي عشان اتاخرت
فريده بسرعه: اتاخرت علي ايه يا الياس
فرفع الياس احد حاجبيه وظل صامتا لثواني ثم اردف ببرود: علي اني امشي ثم تركهم وغادر فاشارت حامده براسها الي فريده ان تلحق به فقامت فريده وسارت خلفه بسرعه حتي تلحق به ثم تركته حامده ورحلت وبداء عمران وريانه وحمزه يتحدثون معا
فنظرت فجر الي سالا باستفهام بمعني: ماذا يحدث
فمالت عليها سالا وقالت بصوت منخفض جدا :اصل فريده بتحب الياس وماما كمان عايزاه يتجوزها بس هو زاي ما انتي شايفه كده هي مش في دماغه اصلا
فجر باستفها وهي ترجع راسها للخلف: امممم
حتي وجدوا فريده اتيه وهي تمسح دموعها وتردف بصوت منخفض: حمزه انا عايزه اروح
حمزه بستغراب: في اي
فريده بصوت مخنوق: مفيش عايزه اروح وخلاص
فجر لنفسها: يبدوا ان الياس صاح بها بسبب ملاحقتها له
فقام حمزه وسلم عليهم ثم رحل هو وفريد
،،، ،،،، ،،،، ،،،،،،،،

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقع في عشقي شيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى