روايات

رواية لقاء في القطار الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم جوجو

موقع كتابك في سطور

رواية لقاء في القطار الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم جوجو

رواية لقاء في القطار الجزء الثالث والثلاثون

رواية لقاء في القطار البارت الثالث والثلاثون

رواية لقاء في القطار الحلقة الثالثة والثلاثون

ظل أمجد ناظراً للتوأم مستعجباً من قدرة الله سبحانه وتعالى وتعويضه له .. أرزقنى الله بتوأماً فى أول إنجابٍ لى ؟! ياله تعويضاً مستحب ومغرى لى .. ذلك الإغراء جعلنى أتقرب إلى الله أكثر فأكثر .. جعلنى أثق فيه أكثر وأؤمن به أكثر فأكثر ..

أفاق من إعجابه بقدرة الله وتعويضه له بتوأمٍ على صوت أيمن قائلاً ..

أيمن : مبروك ياأبو التوأم .. اللهم صلى على النبى ..
حاتم : ما شاء الله ولا قوة إلا بالله .. ربنا يباركلك فيهم ويحفظهوملك ..
عفاف ( بقلق ) : بنتى فين .. مخرجتش ليه يادكتور ؟
الطبيب : ربع ساعة وحتخرج بإذن الله ..
عفاف : ليه كل ده ..
آية : تعالى بس ياماما هى دى القيصرية على ما يخيطوا .. وكمان مروة حتعمل تجميل ..
عفاف : اجى فين .. انا مش منقولة من مطرحى الا لما بنتى تخرج ..
الطبيب : متخافيش يامدام .. مدام مروة كويسة الحمد لله ..
عفاف : اشوف بعينى الاول ..

وبالفعل وبعد ربع ساعة وكأنها عاماً بأكمله خرجت مروة من حجرة العمليات وهى نائمة .. فقالت آية فى نفسها ..

آية : حمدالله على السلامة ياأم التوأم ..

كانت الحيرة فى وجه الجميع .. ماذا سنسميهم .. وعندما فاقت مروة .. جلس بجانبها أمجد قائلاً ..

أمجد : يوم ما شوفتك قلت ربنا كرمنى بعروسة زى القمر وأدب وأخلاق .. حياتى معاكى من يوم ما ابتديناها لحد النهاردة مفيهاش غلطة ولا مشكلة عويصة .. ولا عمرك عارضتينى فى حاجة قلتهالك ولا عليتى صوتك علية ولا قصرتى فى حقى خالص .. وكنت بحمد ربنا انك عوض صبر سنينى بيكى .. النهاردة اتأكدت ان ربنا اختارلى الصالح وعوضنى منك أكبر تعويض فى حياتى وزرع فيكى منى بذرتين .. جبنا توأمين .. ولد وبنت ..
حاتم ( متأثراً ) : ياللا ياعم الحبيب قلنا حتسميه ايه ..
أمجد : اللى مروة تقول عليه انا موافق ..
مروة ( بتعب ) : اى حاجة ..
أمجد : لا لا انتى اللى تقولى .. انا شايل ايدى من الحكاية دى خالص .. بس قوليلى الاول انتى مكنتيش تعرفى انك حامل فى توأم ؟
مروة : لا كنت عارفة ..
أمجد : ومقلتيش ليه بس ؟
مروة : حبيت اعملهالكو كلكم مفاجأة ..
آية : لولا انى عرفاكى كويس ياميرو كنت قلت خايفة من الحسد ..
مروة : والله ابدا ..
أمجد : طيب ياللا ياحبيبتى سمى ولادنا بقى ..
عفاف : اصبر بس لما تفوق ياأمجد .. البنت لسة تعبانة ..
أمجد : عندك حق ياطنط .. خلاص شوية كدة ونقرر سوا ياأم التوأم ..

وبعد …………….. وبصوتٍ عالٍ تنده آية على ….

آية : يارودى .. انتى يابنتى تعالى هنا ..
رودى : نعم ياماما ..
آية : حجرى وراكى عشان تاكلى .. متجننيش بقى .. لسة ورايا 100 الف حاجة قبل ما المحروس أحمد أخوكى ما يصحى ..
رودى : مث عايزة ..
آية : طيب انا بقى حكلم بابا حخليه يجى يشوف ايه حكايتك ..
رودى : اتثلى ..
آية : يابت متتحدنيش باللدغة اللى فيكى دى ..
رودى ( ضاحكة ) : هههههههههه الله يثامحك ..

يرن جرس الباب فتجرى رودينا لتفتحه وتجد جدتها .. فتحتضنها من أرجلها وذلك لقصرها ..

رودى : تيتتتتتتتتتتتتة .. حبيبتتتتتتتتتتتتتتتتتى …
عواطف : يانور عين تيتة ..

تحملها عواطف وتقبلها وتخرج آية سريعاً لترحب بها ..

آية : اهلا ياماما اتفضلى ..
عواطف ( تقبلها ) : اهلا ياروح ماما .. مجتيش الصبح ليه يايويو تقعدى معايا زى كل يوم ..
آية ( فى تعب ) : والله ياماما أحمد ابنى سخن بالليل وقعدت جنبه اديتله فى دوا السخونية وقعدت اعمله كمادات لحد ما السخونية نزلت ونمت جنبه مدريتش بنفسى الا لما لقيت المفعوصة دى بتخرب فى الشقة فقمت ومن ساعتها وانا ما بين الطبيخ والمحايلة عليها تاكل .. قربت اتهور واضربها ..
عواطف : هههههههههههه لا لا اوعى ياآية تمدى ايدك عليها .. انتى عارفة البنت دى بالنسبة لى .. ازعل منك وربنا ..
آية : مهو انا مبمدش ايدى عليها عشان خاطرك ياماما .. ياللا احضرلك ايه فطار ..
عواطف : ياحبيبتى ما انا فطرت الصبح الحمد لله ..
آية : ماما انتى بتصحى الساعة 6 الصبح تفطرى لوحدك دلوقتى الساعة 11 ونص يعنى لازم تاكلى تانى .. وماليش دعوة بقى الخدمة هنا غير الخدمة فى بيتك .. نحن نختلف عن الآخرون ..
عواطف : ههههههههههههههههههه .. الله يرحمك يافاروق كان دايما يقولى آية دى نعمة ربنا اداهالنا وطلعتى أكبر نعمة ربنا ادهالى ..
آية ( بابتسامة ) : الله يرحمه ..
عواطف : اهو سنتين من يوم ما مات مسيبتنيش ياآية خالص .. والله انتى صعبانة علية بسبب الحمل ده ..
آية : الله الله الله ياماما .. ومين قالك بقى انى تعبانة اصلا واللا حسة بأى حمل ..
عواطف : ربنا يخليكى لية ياحبيبتى يارب ..

تسمع آية صوت بكاء أحمد ابنها البالغ من العمر خمسة أشهر .. فتضع يدها على رأسها قائلةً ..

آية : اهو المفترى التانى صحى ولسة مأكلتش الهانم دى وهو دايما عايز ياكل .. اه يااعصابى ياانى ..
عواطف : هاتى انا حأكل رودينا وروحى شوفى ابنك ..
آية : بجد ياماما ؟
عواطف : يابت انا من امتى بضحك عليكى فى حاجة ..
آية : يارب يخليكى اتفضلى الطبق أهو ..

ثم تنظر إلى ابنتها قائلةً ..

آية : رودى متتعبيش تيتة .. تاكلى على طول هم المم .. فاهمة ..
رودى : حاضررررررررر ..

دخلت آية لمتابعة ابنها أحمد فإذ برودى تقول لجدتها ..

رودى : تيتة تيتة اقولك ايه هم المم دى ..
عواطف : قولى ياروح تيتة ..
رودى : دى اغنية لواحدة اسمها بلبلة ..
عواطف : هههههههههههههه بلبلة ايه بس اسمها لبلبة .. طب غنيهالى كدة ..
رودى ( فى سعادة ) : حاضر ياتيتةةةةةةةةةةة

وشرعت رودى فى الغناء ..

رودى : هم المم ياروحى ياللا جيبالك مم قوم واكبرلى ياروحى ياللا هم المم .. مرة ثألت الاستاذ ارنب ليه منتش لابث نضارة قالى عشان انا ظريف ومؤدب باكل من غير ما اعمل غارة .. مرة ثألت الأســـ

آية : مش حتخلصى ياماما .. حتفضل تغنى لحد ما تنيمنا كلنا ..
عواطف : ههههههههههههههه والله سكرة وهى بتغنى الاغنية .. طب ايه رأيك يارودى نوصل لاتفاق ..
رودى : ايه ياتيتة ؟
عواطف : تاكلى الاول وبعد كدة تغنى ..
رودى ( رافضةً ) : لا لا انتى بتضحكى علية ماما على طول بتقولى كدة وبتأكلنى وترجع تقولى مث دلوقتى ..
عواطف : اه ياعفريتة .. لا متقلقيش انا حأكلك وتغنيلى على طول حتى ابقى اغنى معاكى ..
رودى ( فرحةً ) : هييييييييييييييييييييييييه ..

وفى تلك الأثناء كان هاتف آية الأرضى يرن فتجرى رودينا للرد قبل أمها ..

رودى : الو .. مين ..
مروة : ازيك يارودى .. عاملة ايه وحشانى ..
رودى : ازيك انتى ياطنط مروة وازى عبد الرحمن وعالية .. حتيجى امتى .. عايزة العب معاهم ..
مروة : حجيبهوملك يوم الجمعة ان شاء الله ياحبيبتى ..
رودى : اوعى متجيبهومش لازعل منك وهاتى معاكى تيتة عفاف .. وحشتنى اوى ..
مروة : هههههههههههههههههه طيب حاضر من عنية .. فين ماما يارودى ؟
رودى : ماماااااااااااااااااااااااااااااااااااا كلمى طنط مرووووووووووووة ..

وفى ثوانٍ معدودة كانت آية ممسكةً بسماعة الهاتف ..

آية : الو .. ميرو حبيبة قلبى ..
مروة : يابت يابكاشة .. ازيك يايويو وحشانى والله ..
آية : والله انتى كمان وحشانى ياميرو .. ها حتجونى خلاص يوم الجمعة انتى وفاطمة والعيال ..
مروة : لا ياميرو احتمال فاطمة متجيش ..
آية ( بضيق ) : ليه بس ؟
مروة : بنتها خديجة اتلسعت فى ايديها بالنار ..
آية ( بصدمة ) ياخبر ابييييييييييييييض .. حصل ازاى ده وايه اللى وداها عند النار اصلا ..
مروة : ما انتى عارفة ياآية الاطفال اللى فى سن خديجة خرابين وبتوع كوارث ..
آية : يابنتى ما تقولى فى ايه .. حصلت ازاى الحكاية دى ؟
مروة : كانت فى المطبخ بتعملهم كيكة والصنية فى الفرن .. والبنت رايحة جاية مبتقعدش .. دخلت على امها المطبخ وكانت حتقع وهى ماشية فبتسند نفسها فسندت على باب الفرن ..
آية : اووووووووووه ياعينى عليكى ياخوخة ..
مروة : يادى خوخة . من يوم ما اتولدت وانتى عمالة تناديها بخوخة .. المهم انها مش حتقدر تيجى عشان البنت وعشان متعرضهاش للحر .. انتى عارفة بقى ..
آية : مممممممممم طيب ايه رأيك لو نروحلها احنا ..
مروة : والله ياآية كنت عايزة اقولك كدة فعلا .. خلاص حكلمها ابلغها ..
آية : لا حكلمها انا عشان بالمرة اطمن على البنت ..
مروة : طيب خلاص .. بس ابقى ردى علية ماشى ..
آية : ماشى .. ياللا سلام ..
مروة : سلام ..

جاء يوم الجمعة وإذ بالسيدات الثلاث متجمعات عند فاطمة بالبيبت .. وكان المشهد فاطمة تبكى حزناً على ابنتها ..

آية : لا حول ولا قوة إلا بالله .. فى ايه يابنتى ما البنت سليمة وزى الفل اهى ..
فاطمة : كل ما افتكر منظرها وهى بتعيط واللا صوتها وهى بتصرخ واللا ايديها اول ما اتلسعت بتجنن وقلبى بيتقطع عليها ..
مروة : احمدى ربنا انها جت على قد كدة واحمدى ربنا انك مكنتيش سايبة الفرن مفتوح ..
فاطمة : ياالله ده انا كنت اموت نفسى ..
آية ( فى سرعة ) : لا لا انتى حتستهبلى .. استغفرى ربنا وقولى الحمد لله ..
فاطمة : استغفر الله العظيم .. الحمد لله يارب .. غصب عنى ياآية المنظر كله كان فظيع بجد ..
مروة : معلش ياطماطم اهدى .. مهى خوخة اهى زى الفل وبتجرى وتلعب مع اخواتها ..
فاطمة : بنتى خوخة وانا طماطم .. هو انا فتحتها ارض زراعية واللا ايه ..
آية / مروة : ههههههههههههههههههههههههه ..
آية : ياللا قومى اغسلى وشك وتعالى قوليلنا بعد كدة أيمن ضربك علقة ازاى فى الموضوع ده ..
فاطمة ( ضاحكةً ) : لا ياختى أيمن حبيبى مضربنيش .. ثم هو ايه ده هو انتى اى زيطة وتزيطى فيها ..
آية : ايون ..
مروة : روحى يابنتى اغسلى وشك وتعالى كملى الكلام ..
فاطمة : طيب ..

وبعد قليل جاءت فاطمة مرةً أخرى ومعها عصائر للأطفال وشاى للكبار ..

آية : ايوة كدة الواحد عايز يعدل المزاج ..
مروة : مزاج .. ايه يابت انتى قاعدة فى غرزة واللا ايه ..
فاطمة : باين كدة ..

تأتى خديجة مسرعةً جهة مروة ناطقة ..

خديجة : مامى مامى ..
مروة : مامى اهى ياحلوة ..
فاطمة ( فى يأس ) : متتعبيش نفسك يامروة البنت بتقول لكل الناس حتى ابوها مامى الا انا ..
مروة / آية : ههههههههههههههههههههههههه ..
آية : أومال بتقولك انتى ايه ؟
فاطمة ( فى إحباط ) : بتقولى تيتة ..
آية / مروة : ههههههههههههههههههههههه ..
آية : لا بجد بنتك ملهاش حل ..
مروة : المهم يعنى حناكل امتى واللا حنستنى اجوازتنا يجو ..
فاطمة : ايوة يابنتى طبعا حنستناهم .. ده هما بيطلعوا من الصلاة على النادى يقعدوا ساعة يفتكروا ايام العزوبية الله يرحمها ويرجعوا تانى .. نحرمهم ليه بقى من اليوم العاطفى ده ..
آية : ههههههههههههههههههههههه على رأيك ..
فاطمة : ياللا خليهم يتهنوا .. ده هو يوم كل شهر بيروحوه ..
مروة : مهو اللى ناقص يروحوا اكتر من كدة ..
آية : صحيح لما نفسح الولاد نروح ازاى من غيرهم ..
فاطمة : على فكرة احنا عالم مفترية لاننا كل اسبوع بنتلم عند واحدة مننا ونيجى على الغلابة دول ونقولهم هى مرة واحدة فى الشهر اللى يتلموا ..
آية : ليه يابنتى ما هما بيتلموا معانا فى نفس اليوم كل اسبوع ..
مروة : ايوة ياآية بس فاطمة بتتكلم انهم بيروحوا مرة واحدة فى الشهر النادى وباقى التلات جمعات معانا ..
آية : اهااااااااا .. المهم حيجوا امتى .. انا جعانة ..
مروة : آية انتى على طول جعانة ياحبيبتى .. فين آية الرقيقة اللى لما عرفناها كانت بتشرب الهوت تشوكليت فى 3 سنين وترجع تتخانق عشان بارد ..
فاطمة : ااااااااااااااااااه مشوفتيش ايام ما اتعرفنا على بعض واحنا فى القطر .. كانت بتسرح سرحان والكوباية فى ايديها وبعدها بساعة تزعق فى حاتم ياعينى وتقوله انتى جايبلى الحاجة باردة ..
آية : لا اخص عليكى انا مكنتش بزعق فيه وبعدين ياطماطم ما انتى عارفة ان بدايتى مع حاتم كانت عنف وضرب وخناق وشد شعر .. ده ياعينى جوزك يأس مننا ..
فاطمة : يختى انا مكملتش 5 دقايق وصعب علية الراجل .. فاكرة ؟ والله كانت أحلى ايام ..
آية : اه والله .. بس مش احلى ايام دى كانت أحلى 12 ساعة ..
فاطمة : ههههههههههههههههههه لا لا ذاكرتك مضروبة بالنار .. انتى ناسية يومين الحادثة ..
مروة : انا عاملة زى الاطرش فى الزفة على فكرة .. حادثة ايه ؟
آية : هههههههههههههههه واضح انى مش لوحدى ذاكرتى مضروبة بالنار ..
فاطمة : يادى النيلة هما عيالك نسوكى حادثة اسوان واللا ايه ؟
مروة : ااااااااااااااااه .. اعمل ايه بس .. شكلى هيست خالص ..
آية : هششششش .. انا سامعة تكة ..
فاطمة : ايوة دى تكة مفتاح باب الشقة وده اعلان عن وصول رجالتنا ..

وبالفعل تسمعن الثلاث سيدات أصوات أزواجهن يضحكون ..

حاتم : والله ياض ياأيمن النكتة دى جامدة أخر حاجة ..
أيمن : هههههههههههههههه ولسة فى تانى بس حرحمكم شوية لحد ما نتغدى ..
حاتم : طب ما تقول واحدة كمان ..
أمجد : ياجدع انت الراجل بيقولك نتغدى .. انا كمان جعاااااااااان ..

مروة : بس بس من غير ثورة زى بتاعة الميدان .. بدل ما تكون نتيجتها كوسة على طول ..
حاتم : لألألألألألألألأ انا عايز كوسة من الحقيقية على طبق واهضمها بعيش او بطبق رز لكن كوسة من بتاعة الثورة والانتخابات والكلام ده .. ارحمينى انا نفوخى حينفجر من كتر الاخبار واللعب بالاعصاب ..
مروة : بس ياعم انت .. ايه انت اشتغلت مذيع واللا ايه .. روحوا اغسلوا ايديكم على ما نحضر الاكل ..
حاتم : ماما فين ياآية ؟
مروة : أمك وامى قاعدين فى بيتكو زمانهم بينموا علينا دلوقتى ..
حاتم : هههههههههههههههههه طيب كويس افتكرتهم لوحدهم ..
آية : مهى طنط عفاف عرفت ام ماما مش راضية تخرج من البيت فجت تونسها ..
مروة : ده بالنسبة لها احسن من قعدتها بوزها فى بوز الحيطان وانت عارف بابا ال24 ساعة فى القهوة ومالوش حس ..
فاطمة : بوزها ؟!! انتى بلدى اوووووووووى ..
حاتم : ياسبحان الله نفس كلمة أيمن .. انت بهت عليها واللا ايه ياض ..
أيمن : يابنى انا وفوفة بنفكر نفس التفكير ونفس كل كلامنا بيطلع مننا ..
أمجد : سؤال يطرح نفسه يازوجاتنا العزيزات ..
مروة : ألا وهو ياأزواجنا الأعزاء ؟
أمجد : العيال فييييييييييييين ؟
آية : بالنيابة عنك يامروة انا حقول .. بص ياسيدى .. عبد الرحمن ابنك ومحمد ابن أيمن والمفترى أحمد ابنى نايمين أما البنات فما شاء الله فاتحين الكرتون بيتفرجوا على توم وجيرى ماعدا الزقردة الصغيرة خديجة .. مرة تتفرج ومرة تيجى توقعلنا كل حالنا على الارض وتجرى وهى بتصرخ من فرط السعادة بالدمار المعنوى والمادى لينا وللمكان ..
حاتم : ههههههههههههههههههههههههههه .. الحمد لله عيالى هاديين ..
آية : مين يابابا .. انت بتحلم واللا ايه .. انا كنت حقوم ارمى نفسى من فوق السجادة بسبب بنتك وشقاوتها .. ولولا المفترى التانى نايم كان زمانى رميت نفسى فعلا ..
أيمن : هدى أعصابك ياشابة .. ده انتى لسة قدامك سنين ياماما ياما حترمى نفسك من فوق السجادة ومن فوق السرير ومن فوق الدولاب واحتمال تتهورى وترمى نفسك من فوق الكرسى ..
أمجد : أكلونا بقى .. جعان ياناااااااااااااااااااس ..
مروة : ياحبيبى انت جعان يامجاميجو ؟
أمجد / حاتم / أيمن / آية / فاطمة : مجاميجو ؟
آية ( ضاحكةً ) : معلش العيال لسعوا دماغها .. حنروح بقى نحضر الأكل .. ياللا يازوجات ..

جلس الثلاث رجال منهكين القوى .. ولكنهم سعداء جداً .. فبادر حاتم قائلاً ..

حاتم : مهما قلت مش حقدر اوفى حق آية ابدا ..
أمجد : ومين سمعك ياحاتم .. سبحان الله الواحد عشان نيته خير من ناحية الناس وبنات الناس ربنا بيكرمه اخر كرم .. واللا انت مش معانا ياأيمن فى الكلام ده ..
أيمن : اسأل حاتم حيقولك انى اول مرة شوفت فيها مراتى تنحتلها وفى نفس اللحظة اللى اتعرفت عليها فيها اخدت رقم ابوها واتصلت بيه واحنا فى القطر .. واسبوعين وكانت خطيبتى و6 شهور وبقت مراتى .. وادينا اهو عندنا محمد وخديجة .. وكلام فى سركو ؟
أمجد / حاتم : ايييييييييه ؟
أيمن : التالت جاى فى السكة ..
أمجد : ياألف مبروووووووووووك ..
حاتم : لو بعرف ازغرد كنت زغردلكو ..
أيمن : ههههههههههههههههههههه .. الحمد لله ان ربنا أكرمنا بستات زى الفل .. ربنا يخليهوملنا ويخليلنا أولادنا يارب ..
حاتم / أمجد : آمين يارب ..

وبعد دقائق كانت السيدات الثلاث قد حضرن الغذاء وندهن على أزواجهن .. وجلس الجميع على السفرة .. وكل زوج ينظر إلى زوجته بحبٍ .. وامتنان إلى الله الذى رزقه إياها ..

اللهم ارزقنا بالأزواج الصالحة عاجلا لا آجلا ..
اللهم ازرق كل مشتاقة بالذرية الصالحة عاجلا لا آجلاً ..
اللهم ارزق لنا الخير حيث كان ثم ارضنا به ..
اللهم قدر لنا الخير ..
اللهم .. اللهم .. اللهم .. آمين .. آمين .. آمين ..

***
” تمت بحمد الله “

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقاء في القطار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى