روايات

رواية أسد الصعيد الفصل الأول 1 بقلم إيمي عبده

رواية أسد الصعيد الفصل الأول 1 بقلم إيمي عبده

رواية أسد الصعيد الجزء الأول

رواية أسد الصعيد البارت الأول

أسد الصعيد
أسد الصعيد

رواية أسد الصعيد الحلقة الأولى

سراب ماتظنه حقيقه حين تصدق أنه بقتل أحلام من تغار منهم وتحقد عليهم ستحيا سعيداً إنما كل ما تفعله أنك تُرهِن حياتك للتربص بهم، فقط… تحيا لإزعاجهم فيمر العمر بلا متعه لك بلا حياه حقيقيه كما فعلت (جميله) فرغم جمالها لم تلقى من زوجها (صقر) غير النفور ولما لا وهى حقود مغترة بجمالها وهو يريدها بسيطه مُحبه وقد رأى ما يكفى منها فمنذ أن تزوجها وهى لا تفقه شيء ولا تريد تعلم شيء ترى أن جمالها كافياً وتتعالى على الجميع
فبدلاً من أن تجمع الكل حولها بلطفها كانت تراهم خدماً فقط لأنها زوجة الكبير فأولى كلماتها بعد عقد قرانها كانت
– والله وبجيت كبيرة البلد على حج
وأصبحت تتعالى على كل من تراه وتصرخ بالجميع لخدمتها فعاتبتها والدتها : يا بتى الكبير بيلم الحبايب تحت چناحه معيزعجش ف كل من هب ودب
لكنها لم تبالى وظلت تتباهى : أنى الكبيره إهنه ولازمن أفرچيهم مجامى
إتسعت عين والدتها بقلق حين رأت أقارب صقر قادمين للتهنئه فقد يصل كلام جميله إلى والدة زوجها لذا همست لها بتحذير: يابتى متجوليش كبيره أم چوزك هيا كبيرة الدار وكبيرتك
لكن إبنتها الحمقاء سخرت من هذا : وه ما كلها جطر العمر وبجت ملهاش عازه
عنفتها والدتها بحده وحذرتها من التمادى فصمتت جميله وظنت والدتها أنها ستستمع لها لكنها لم تفعل ولم تستمع حتى لوالدة صقر التى نصحتها بنيه حسنه لتحسن من تصرفاتها لكنها إستنفرت نصيحتها وإتهمتها بالغيرة منها
– وه كنك جنيتى يا مخبله وعغار منيكي على إيه يا عويله
لكنها بدلاً من إمتصاص غضبها زادت ثورتها وهتفت بغرور : على حلاوتى اللى مافى ف الكفر زييها
زوت الأخرى جانب فمها بسخريه : الحلاوه مبتعمرش دار وطول ما جلبك مليان غباوه عمرك ما هتشوفى راحه ولا عتجدرى على جلب چبلى
صرت أسنانها بغضب وتطاولت عليها بكلمات مهينه ولسوء حظها وصل صقر ليسمعها فلم يعد يحتمل وتشاجر معها بل وطردها من منزله فكبير البلد لن يسمح لزوجته بإهانة والدته والتطاول عليها ويظل صامتا
❈-❈-❈
ظنت (جميله) أنه لن يحتمل فراقها وسيأتى راكضاً لكنه لم يأتى ولم تستمع كذلك لنصح والدتها من نفاذ صبر (صقر) لأنها أصبحت حامل منه فظنت أنها تملكته
– يا بتى ليميها الله يرضى عنيكى راضيهم وعيشي
– وه أنى مرت الكبير هما اللى ياچم يسترضونى
إستنكارها المغرور جعل والدتها تهتف بيأس : أحب على يدك أبوكى عيخربها على راسى من عمايلك دى
– وإنتى مالك
– مله لما تململك يا بعيده عيجولى ربايتك المايله
لقد ملت محاولاتها باللين وحتى الصراخ لم يجدى نفعاً فقد دللتها كثيراً فقط لأنها كانت بائسه بحياتها أرادت لإبنتها ألا تعانى مصيرها لكن على ما يبدو أنها هى من ستعانى من أفعال إبنتها الحمقاء فتركتها تسير أمورها كيفما تشاء ولتتحمل عواقبها لكنها تعلم يقيناً بأنها لن تتحمل رؤيتها تعانى
حين فشلت والدتها فى جعلها تتعقل أرغمها والدها على العوده إلى زوجها وطلب عفوه كى لا تكثر الأقاويل ووافقت مرغمه لكى لا يتشفى بها أحد ولكى لا تنال سخط والدها الذى لن يتورع عن ضربها إذا ما عاندته أكثر رغم أنها تشتعل غضبا ألا يكفى أنه لا يسمح لها حتى بمنادته بإسمه الآخر ليزيد الأمر بطردها وإهمالها
حين عادت جميلة إلى المنزل وجدت الجميع منشغل لايهتم بها أحد فالكل يتجهز لإستقبال (عوض) وزوجته(زينه) حتى أن (صقر) من يستقبلهم بنفسه وكيف لا وعوض هو أخاه الصغير الذى رباه كإبن له ويفتخر به بين الجميع فقد كان مجتهداً ذا تحصيل دراسى عالى وحين أنهى دراسته سافر ببعثه للخارج وإلتقى هناك بفتاه مصريه مكافحه أحبها وتزوجها وها هو يعود بها لبلدته لتلتقى بعائلته لأول مره
❈-❈-❈
علت الزغاريد تبشر بعودة الأحبه إلى ديارهم وركضت الأم العجوز التى دبت بروحها الحياة من جديد بعودة صغيرها تستقبله بدموع السعاده وذراعيها تطوقانه بإشتياق
– نورت دارك يا ولدى
– منوره بحسك يا أمه
علا الإرتياح وجهها المغضن بالتجاعيد فقد عاد إليها حبيبها الصغير وحين إبتعدت عنه وجدته يطوق كتف زوجته بسعاده
– دى زينه يا أمه
رغم إنزعاج الأم لعدم حضور زيجته لكنها حين رأت زوجته توسمت فيها الطيبه على عكس جميله فإبتسمت بإرتياح وفتحت لها ذراعيها فلم تنتظر زينه وإحتضنتها بودٍ حقيقى فربتت الأم على ظهرها بحماس ثم نظرت إلى عوض
– يا زين ما إخترت يا ولدى زينه صوح وباينت جلبها زين كيه طلتها ربنا عطاك ورضاك
– دى دعواتك يا أمه
لم تعقب كثيراً رغم أنها كانت تتمنى لو كان قدر صقر أفضل كأخاه لكنها لم تشأ تكدير صفو تلك اللحظات خاصه وأنها رأت جميله قد عادت وتمنت لو تتعقل وتحسن التصرف
❈-❈-❈
لم يتبقى لا شيخ ولا صبى لم يستقبل (عوض) مما جعل (جميله) تحترق غيظاً فحتى زوجها لم يهتم لرؤيتها مجدداً كما أن النساء تتغنين بجمال(زينه) ورقتها وهى لا تريد لأخرى أن تصبح مصدر إهتمام فهى الفاتنه زوجة الكبير
لم تستطع إخفاء غيرتها الظاهره من الأخرى ولاحظها الجميع لكن لم يهتمو فهى دوما هكذا
كانت جميله تحترق حين علمت بحمل (زينه) والأسوا أنها أنجبت فتاه فى حين أنجبت(زينه) صبى ولم تنتبه لفرحة (صقر) بطفلته فقد كان يحلم بفتاه ولم ينغص فرحته سوى ضيقها من كونها أنجبت فتاه وغبائها بالإسراع للحمل مجدداً ضاربه بنصح القابله عرض الحائط ولم تقتنع إلا حين كادت تلقى حدفها أثناء ولادتها الثانيه فقررت التأنى كما أنه أتى صبى كما أرادت لكنه ضعيف الجسد بسبب إهمالها وتعجلها ولم تهتم به بما يكفى فكل ما أرادته أن تأتى بالصبى فقط لتتباهى به ورفضت تماما نصيحة(زينه) بعرضه على طبيب لأنه يبدو هزيلاً مريضاً وإتهمتها أنها تتمنى الأذى للطفل
– عتفولى على ولدى يابوز الغراب ليه دا ولدى زين واد الكبير عيبجى على راسكم كلكم
تفاجأت زينه بإتهام جميله الباطل وحاولت تبرير موقفها : أنا مقصدتش كده بس الولد شكله ضعفان أوى ومن مصلحته يتابع مع دكتور عشان صحته تتحسن
تدخلت والدة صقر بينهما : ريحى بالك يا زينه چميله معتسمعش لحد واصل همليها لحالها ولدها وهيا اللى عتشيل الطين لو چراله حاچه
تسلل القلق لنفس جميله لكنها أبت أن تساير حديث زينه حتى لا تكن ذات فضل عليها وظلت على عنادها وإنتظرت عودة صقر من سفرة عمله مع أخاه التى بدأت قبل أن تلد لتبشره بولادة وريثه ثم تخبره أن عين الحاسد أصابته وتأخذه للطبيب وبهذا تزرع الشك بقلبه تجاه عائلته فيهجرهم ويظل لها وحدها كما لن يكون لنصيحة زينه أى فضل لكن صقر طالت سفرته والطفل يعانى فلم تكن التغذيه السبب فقد كان مريضاً بحق ولفظ أنفاسه الأخيره بين يديها وعجزت عن إنقاذه وحتى حين صرخت مستغيثه لم يستطع أى منهم مساعدتها فقد ركضوا طلباً لطبيب القريه الذى أكد وفاة الطفل وأن لا فائده من محاولة إنعاشه فقد كان يتوجب عليهم عرضه على الطبيب منذ لحظة ولادته وتعجب كيف لم يروا ضعف بنيانه ولون جسده الشاحب بإستمرار فلو إهتموا لما حدث هذا لكنه عمره الذى قُدِرَ له
عاد صقر وعوض من سفرتهما ليتفاجئا بالصراخ والعويل والسواد يلف الجميع فدب الذعر بقلبيهما لظنهما أن والدتهما من توفاها الله لكنهما فوجئا بها تجلس على الأريكه الخشبيه وسط منزلهم الكبير وتنام على قدمها إبنة صقر التى تجلس بجوارها زينه تحمل طفلها على كتفها تلفهما الثياب السوداء والحزن بادٍ عليها فتنهد عوض بإرتياح وأسرع لتقبيل يد ورأس والدته ولولا أنه بباحه المنزل لإحتضن زينه وقبلها لكنه أرسل لها كل ما يريده بنظراته المشتاقه حين مال يقبل رأس طفله وهمس لها عاشقاً
– إتوحشتك جوى جوى
أخفت زينه وجهها الخجول بكتف طفلها بينما نظر صقر حوله يبحث عن وجه زوجته المزعجه فلم يجدها لكنه على يقين أنها ليست المتوفاه فلو كانت هى لما تألم الجميع من أجلها هكذا كما أنه لاحظ أن كل من إلتقى به منذ عودته يوجه التعازى له أولاً هو الكبير نعم لكن كلماتهم تخصه وحده وإبنته بخير إذن من؟! فإقترب من والدته وجلس إلى جوارها بهدوء فربتت على كتفه : ربنا يعوض عليك يا ولدى
لقد صدق حدسه لكنه ظل صامتاً ينتظرها لتوضح له بينما آثرت هى الصمت لظنها أنه صامت حزناً لأن أحدهم أخبره بوفاة طفله الذى لم يراه
ضاق ذرعاً من إنتظار توضيحها وكاد يسألها لكن صوت أنثوى هادئ صدر من جوارها جعله يصمت
– البقاء لله
أومأ بصمت فمنذ أتت زوجة أخاه وهو يحادثها مخفض العينين فلم يعتد على تفحص وجوه النساء كما أن والدته أخبرته أنها جميله جداً ويكفيه جميله واحده بحياته كما أن زوجته غيوره فلا حاجه لإشعال فتيل حرائق الغضب بالمنزل من أجل لا شيء كما أن معرفته لها لن تزيده أو تنقصه شيء هى فقط أخت جديده له لكن تحاشيه النظر لها وتعامله معها بإحترام جعلها تكن له إحتراماً وتفخر أن رجلاً مثله من قام على تربية زوجها الحبيب وتيقنت أن عوض كان مُحقاً حين أعده أباً له
❈-❈-❈
ظهرت والدة جميله من اللامكان ووقفت أمام صقر باكيه راجيه
– الله يرضى عنيك هملها لحالها كفياها اللى چرالها
تدخلت والدته وعلى ما يبدو أنها تريد قتل أحدهم فصوتها الذى لا يرتفع إلا قليلاً يكاد تنشق المنزل من صداه
– جرالها إيه دلعتى مجصوفة الرجبه بتك لحد مبجلهاش كاسر مرت عوض جالتلها الواد مرضان وكل من إطلعله جلها إكده وهيا عامله حالها مفنطه وزعجت فينا وأديه مات لجل ما تنبط وتجعد وأدينى أهه عجولك اللى يهمل نعمة ربنا إكده عتزول من خلجته ولاهياش شايفه ضفر راجل من ضهر صجر تانى
حينها أدرك صقر ما حدث لقد ترك زوجته حاملاً بشهورها الأخيره ويبدو أنها أنجبت الصبى الذى أرادته لكنها لم ترعاه جيداً أو كما يبدو كان ضعيفاً ومات
تنهد صقر لا فائده من الحزن على من لم يعلم بشأنه نهض واقفاً فنظر له الجميع مترقبين ومن بينهم أخاه الذى ظل صامتاً منذ البدايه فقط إحتراماً لصقر
حينها خرجت جميله فقد سمعت صوت والدة صقر يعلو ويبدو أنها ستعاقب وظنت أن دموعها قد تجعله يرحمها ولو فقط أمام الناس لأنها تعلم أن لا دموعها ولا حتى دمائها لها أى تأثير على صقر ولكنها فضلت أن تواجهه بوجود الجميع عل عقابها يكن أهون من مواجهته بمفردها لكنها كغيرها صُعِقَت بهدوئه حين سألهم
– هو مات ميته
هدأ غضب والدته وتشكل الحزن بحلقها وأجابته بصوتٍ واهن : بجاله ياچى سبوع
أومأ بصمت ثم نظر لهم فوجد الجميع متأهباً لثورته القادمه لكنه ظل على هدوئه : الله يرحمه بس على إكده حداكم عشا ولا عتجعدوا تولولو عاللى راح
إستنكرت جميله هدوئه وتركت خوفها ووقفت تصرخ به : إنت محزنانش عليه
– أحزن عليه كيف وأنى مدراش بيه غير دلوك الله چاب الله خد الله عليه العوض
إزداد إشتعال غضب جميله وإقتربت منه صارخه : إنت إيه حچر مفارجش معاك ضناك يامُرك يا چميله
برقت عينا صقر بغضبه الدفين من تلك الحقود : ضنايا اللى جتلتيه من جبل ما ياچى الدايه جالتلك ملكيش حبل دلوكيت لسه جتتك ماريحتش من الولاده لولانيه عملتى بتفهمى لحالك وجطمتى ضهر بتك بدرى لما فطمتيها جبل ما تتم السنه ولما چاكى الواد اللى عتنصعرى عليه محافظتيش عليه جالولك الواد مرضان عملتى أم العريف ومسمعتيش لحد واصل وأدى ربنا خد عطيته ورحمه من عجربه لا ترضى ولا تشكر زييكى عاوزه إيه أزعل عليه إموافج وعاخد بتاره من اللى جتلته تحبى أدفنك چاره ولا أجولك متستهليهاش دمه الطاهر عتنچسيه برجدتك چاره إيه رأيك أشج بدنك وأدور لو كانلك جلب كيه باجى البشر ولا أفتح نفوخك أطلع لو بيها عجل ولا له ولا تاخديها من أصيرها وتغورى على دار أبوكى ومتوريناش خلجتك أبداً
صرخت والدتها راجيه ومالت تمسك بيده تقبلها ذليله : أحب على يدك له لو رچعت وياى أبوها عيجتلها ومين عيرضى بيها بعد ما كبير البلد يهملها
نفض يدها غاضباً مما تفعله فأكثر ما يكرهه الذل
– خاليص فضناها جولى لبتك تلايمها وتخفى من خلجتى ولعلمها حبل جبل أربع سنين معيحصلش
صرخت جميله مجدداً : عتجول إيه عاوز الخلج يجولو بجيت أرض بور
– معيلزمونيش الخلج لو البت حصلت أخوها ، رعيها لو عايزه يبجالك عيشه معاى على ماصحتها الضعفانه تتجوى وصحتك ترد وتجدرى تحبلى ف عيل عفي يتحمل أذاكى ولو حديتى متسمعش لو أمك حبت على رچلى كومان معهملكيش دجيجه ف دارى
صكت أسنانها غيظاً مما يقول ومن مذلة والدتها أمام عائلته وصمتت مجبره حتى لا ينفذ تهديده وظنت أنها إذا حملت مجدداً وأنجبت له صبى سيتراجع عن تهديده لها لكنه لم يكن أحمقاً يعلم أنها ستعيد الكره وتفعل ما برأسها ولكى يمنعها من إيذاء روح بريئه أخرى إمتنع عن الإقتراب منها مهما أغوته فهى بالأساس لا تأثير لها عليه كما أنها فرصته ليبتعد عنها وظلت تحاول حتى يأست وما جعلها تتحمل أن زينه حين حملت بعد أكثر من عام حدث لها إلتواء بقدمها حين كانت تصعد درج المنزل فسقطت مغشى عليها وفقدت الطفل ونصحتها القابله أن تتانى بالحمل فالإجهاض أجهد جسدها بشده وزينه على خلاف جميله إمرأه عاقله تستمع لنصح الآخرين من هم على درايه بمساوئ الأمور فلم تحمل مجدداً
ومرت أربعة سنوات وكم أراد صقر أن يظل الحال هكذا ليته جعلها عشرون عاماً لكان عاش هانئ البال لكن لا مفر من قدره
❈-❈-❈
لم يمر وقتٍ كثير وحملت جميله وكم تباهت بالصبى القادم فى حين أصر صقر أنها حامل بفتاه مما كان يجعلها تشتشيط غيظاً حتى أتمت حملها وبمنتصف ليلة ما أيقظت صقر صارخه فنهض متأففاً فقد كان يوم عمل شاق ويحتاج الراحه بشده لكنها أيقظته ممسكه بكتفه تحركه بعنف فدفع يدها وجلس يسألها
جرى إيه ياحُرمه شوم
– بولد يا راچل إلحجنى
– أبه ما تولدى ولا تتحرجى بچاز أنى مالى
– نادملى عالدايه مجدراش
تنهد بإنزعاج ونهض من فراشه يرتدى جلبابه ثم خرج من الغرفه وتوجه إلى غرفة والدته التى وجدها قد إستيقظت بسبب صراخ زوجته
– چميله عتولد روحيلها يا أمه
أومأت له ثم أسرعت لتجد أن جميله تتألم بشده فخرجت تتاديه
– عچل بالدايه يا ولدى
– دايه ليه كل الل عتعمله عتشد العيل شديه إنتي
– ياولدى البت عتتلوى چوه
– لهى أول مره تولد أنى نعسان ومفيجش للچرى وسط الأرض الساعه دى
تحرك حتى جلس على الأريكه الخشبيه فنظرت له غير مصدقه : انت عتجعد
– له أنى هنعس شجيان طول النهار
تثائب ثم تسطح بالفعل
تفتكروا هتخلف بنوته ولا صبي ولا الخيبه متكونش حامل اصلا ودا انتفاخ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسد الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى