روايات

رواية مسكني الدافئ الفصل الثاني 2 بقلم أصالة محمود

رواية مسكني الدافئ الفصل الثاني 2 بقلم أصالة محمود

رواية مسكني الدافئ الجزء الثاني

رواية مسكني الدافئ البارت الثاني

مسكني الدافئ
مسكني الدافئ

رواية مسكني الدافئ الحلقة الثانية

ملك قلبها دق بسرعه وتوتر بعد ما قرئت الكارت ريحة البرفان ال ف الكارت زى الريحه ال كانت ماليه الشقه ملك رمت البوكيه على الكنبه ومسكت موبيلها بأيد بتترعش ورنت على صحبتها وهيا بتاكل ضوافرها بتوتر لحد ما ردت
ملك بسرعه: مريم تعرفي صاحب الشقه دى
مريم بقلق: صاحبه مسافر بس سايب المفتاح مع سمسار
ملك: انتى متأكده
مريم بقلق: ايوه يا ملك ف ايه
ملك: بكرا تعالى الجامعه بدرى عشان عوزاكى قبل المحاضرات
مريم : انتى كويسه طيب
ملك: ايوه كويسه متنسيش بس
مريم : حاضر يا قلبي عنيا
ملك فصلت الخط ورمت الموبيل على الكنبه وميكت بوكيه الورد تانى وهيا بتتاكد من ريحة الكارت هيا متأكده ان الريحه دى ف كل مكان ف الشقه بصت حوليها دخلت البلكونه لقيت القمر ظاهر قدامها وهو مكتمل والنجوم مزينه السماء ابتسمت وقعدت على الكرسي ال ف البلكونه وهيا باصه للسماء
ملك بأمل: انا متأكده انى هبقى كويسه وهلاقى كل حاجه حلوه استحقها
ابتسمت بدفى وهيا قاعده بتتامل النجوم وبعد ساعه دخلت اوضتها تنام
****
ملك وصلت الجامعه بدرى زى ما اتفقت مع مريم قابلتها وقعدت حكتلها على كل حاجه حصلت معاها
مريم بقلق: طب وانتى ايه احساسك خايفه يعنى ولا ايه
ملك برفض: بالعكس كنت حاسه بالأمان رغم انى معرفش ده مين او عاوز ايه
مريم بتعجب: بس ده شكله متابعك
ملك: مش عارفه يا مريم بس ممكن يكون شخص كويس
مريم: ياريت يا صحبي عاوزه اشوفك مبسوطه
ملك ابتسمت وحضنت مريم ال ضحكت بفرح على ردة فعلها ال كل ما تدعيلها بتلاقي نفس رد الفعل بس لفت نظرها شاب قاعد بشره سمراء وهيئه عملاقه طويل وعضلاته ال باينه من التيشرت الاسود النص كم ال لابسه عيون سوداء مركزه مع ملك مريم قعدت ملك جنبها واتكلمت بهدوء
مريم بهدوء: ملك مش ملاحظه حاجه غريبه
ملك عقدت حواجبها باستغراب وهزت راسها بمعنى لاء
مريم : مش ملاحظه ان اى ممكان انتى بتكوني موجوده فيه ايسر بيكون موجود
ملك بصت لمريم بعدم فهم: يعنى ايه
مريم بشرح: يعنى أيسر معروف انه مش بيجي الجامعه بدرى بس النهارده جي بدرى
ملك باستغراب: يمكن صدفه
مريم برفض: لا مش صدفه كل مكان بتروحيه هو بيكون موجود كل مكان سواء هنا أو ف المدرج رغم انه أصغر منك بسنه بس ديما بشوفه قدام المدرج بتاعك
ملك: بس
مريم: من غير بس يا ملك انا متأكده انه مش طبيعي فيه حاجه
ملك بتوتر: بس ده اصغر مني
مريم: سن اه حجما لاء
ملك وسعت عينها بصدمه لما فهمت قصدها: والله انتي قليلة ادب مشوفتيش بربع جنيه ربايه
مريم انفجرت ف الضحك وملك رمت عليها علبة المناديل واخدت شنطتها وهيا قايمه خطبت ف أيسر ال كان وراها مباشرة وكانت هتقع مسكها من وسطها عشان يسندها وسند راسها على صدره وسعت عينها بصدمه لما شمت نفس الريحه ال كانت في الشقه وعلى الكارت رفعت راسها وبصتله بصدمه وهو باصص ف عينها العسليه بنظره مقدرتش تفهمها بعدت عنها بسرعه وهيا بتعتذر وطلعت تجرى ووراها مريم ال لسه مصدومه من للموقف ملك خرجت من الجامعه تحت نظرات أيسر ال ابتسم ابتسامه صغيره وبعدين رجع لوشه الجامد
أيسر بثقه: بقيتي بتاعتي
مريم: ملك اصبري رايحه فين
ملك بتوتر: نفس الريحه نفس ريحة البرفان يا مريم
مريم: يعني ايه
ملك: يعني هو ال بعت بوكيه الورد وهو ال كان ف شقتي قبل ما اروحها انا متاكده بس عاوزه اثبت ده
مريم: طب ازاى قليلي عاوزه تعملي ايه ونعمله
،ملك: تعالي بس نروح اي كافيه مش هحضر النهارده
ملك سحبت ايد مريم وركبت تاكسي وصلت كافيه علي البحر وقعدت على الطربيزات ال قدام البحر
ملك : مافيش غير اني اروح بدرى اكيد هلاقى اي حاجه دليل على وجوده
مريم: بس ازاى هتروحي لوحدك
ملك: مش هيعملى حاجه
مريم بقلق: متأكده يعني مش عاوزاني معاكي
ملك هزت راسها برفض وبعدين قامت تروح وصلت البيت لقيت عربيه سوداء مرسيدس قدام البيت طلعت البرج وهيا حاسه بقلبها هيخرج من مكان فتحت الباب بهدوء وهيا شايفه البلكونه مفتوحه بصت بتوتر هيا متأكده انها قفلتها قبل ما تخرج دخلت بهدوء وقفلت وراها الباب مشيت نحية البلكونه وهيا شايفه ضهر أيسر ال قعد على الكرسي وحاطط رجل على رجل وهو بيشرب قهوه ف مج ملك وقفت قدامه وهيا بصاله بصدمه وهو بص عليها بابتسامه
ملك بتوتر : انت بتعمل ايه هنا اذاي دخلت
أيسر بابتسامة: شقتي ومراتي ايه ال يمنع
ملك بصدمه: مراتك مراتك مين انت مجنون

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مسكني الدافئ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى