رواية ابن الاكابر الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي
رواية ابن الاكابر الجزء التاسع
رواية ابن الاكابر البارت التاسع
رواية ابن الاكابر الحلقة التاسعة
وقف ريان بصدمه وهو ينظر إلي الطبيب لم يستوعب ما قاله للتلو فردد:
هو اي؟! أي ال انت بتجوله دا يا حكيم… انا مش فاهم حاجه فين ورد انت بتجول اكده عن ورد… ورد ماتت
الطبيب:
لا يا ريان انا مش قصدي علي ورد.. انا قصدي علي حد تاني معلش اتلغبطت
ريان بلهفه:
طيب هي كويسه بالله عليك طمني عليها ابوس يدك
الطبيب؛
حالتها مش مستقره بس برده مش خطيره الحمد لله… احنا هنحطها في العناية المركزة وان شاء الله تتحسن
محفوظ بلهفه:
طيب وأسر يا حكيم.. هو كويس
الطبيب:
الإصابة برده مش بسيطه.. يدخل العناية المركزة بعد اذنكم
القي الطبيب كلماته وذهب فتحدث ريان بعصبيه:
احنا مالنا بيه يا حج.. مش كفايه انه كان متفج مع نسمة عليا… وهو ال كان دايما بيلعب في دماغ ورد و
لم يكمل اسر كلماته حتى تلقى صفعه قويه علي وجهه وهو يردد بعصبيه:
انا كان لازم اعمل اكده من زمان جووي… تعرف انك فعلا واحد مستهتر وجليل الربايه… مش انت السبب في كل ال بيوحصل دا….. انت خونته مع حبيبته
ريان بغضب:
جسما بالله ما كنت اعرف انه بيحبها والله العظيم… لييه محدش مصدجني ومخونتش ورد انا مخونتهاش
محفوظ بحده:
بجد… تصدج بالله انا اول مره في حياتي ورد تصعب عليا… ورد دي لو بنتي انا مستحيل اخليها تكمل معاك… البنت دي هتعيش معاك ازاي بعد اكده… انت فعلا دمرو حياتها.. انت دمرت حياه الكل ولسه واجف تتكلم وتحاسب الناس…. ال زيك مينفعش يحاسب حد غير نفسه وبس كفايه بجا عليم اكده اذيه في الناس وعلي فكره مش انت لوحدك الغلطان… احنا كلنا غلطانين معاك… كلنا دلعناك وكانت كل طلباتك اوامر علشان اكده مستحملتش تعيش مع البنت ال بتحبها في الحياه ال كنتوا عايشينها.. كنت عايز العربيات والفلوس والشركات… الحاجات ال انت متعود عليها دايما… وللاسف انت جاي تندم متأخر جووي.. بعد فوات الاوان.. استني بجد لحد ما ورد تفوق من ال هي فيه واي حاجه تطلبها لازم تنفذها من غير كلام كتير فاهم ولا لع
القي محفوظ كلماته وذهب وكانت تمر الأيام حتى تحسنت حاله ورد وسامر ايضا وفي يوم جديد كان الجميع يجلسون على المائدة ينظرون الى بعض بضيق حتى تحدث حليم:
انا بجول خلينا نتكلم ونصارح بعض احسن بكل ال في جلوبنا.. علشان اكده الوضع مش هينفع… نسمة واتسجنت وهتاخد عقابها على ال عملته
سامر بسخريه:
يبجي فاضل أنا وورد وريان صوح… ماشي انا حاولت كتير انتجم من ريان بس معرفتش وانا ال اذيت ورد بس ملمستهاش ولا هلمسها وخليت واحدة هي ال تعمل فيها اكده مش انا ناوين تعاقبوني ازاي… تسجنوني
ريان بغضب:
لع هجتلك.. ناوي اجتلك
سامر بعصبيه:
جووم اكده يلا وريني هتجتلني ازاي… انا عايز اتفرج عليك
محفوظ بغضب؛
بس بجاااا بس اسكتوا كلكم… انتوا الاتنين غلطانين
ريان بعصبيه:
انا مكنتش اعرف انها حبيبته.. افهموا بجا مكنتش اعرف ومخونتش ورد هو كداب
نظرت رانيا إليهم بسخريه وهي تردد بضيق:
بجد والله…. هو اصلا حد فيكم مهتم بورد.. هي بجالها ساعه جاعده اهي من غير ولا كلمه وانتوا بتعملوا مشاكل وخلاص
محفوظ بضيق:
سامر انت هتسافر…. هترجع تاني عند الحجه مش هتجعد اهنيه اكتر من اكده وكفايه بجا مشاكل سامحوا انتوا الاتنين
سامر بضيق:
طيب وورد اي ال هيوحصل معاها
ريان بعصبيه:
ملكش صااالح بورد… ملحش صالح بيها
ورد بحده:
انا ليا لسان اتكلم بيه و تقريبا انا من حقي اخذ قراري بنفسي… بس انا وريان لوحدنا وجدامكم لازم يحترم قراري مهما كان اي
ريان بضيق:
وعد آل هتجولي عليه هنفذه
تنهدت ورد بضيق وصعدت الي غرفة نومها وتحدث ريان بقلق:
جولي يا ورد… جولي كل ال انتي عايزاه… بس قبل ما تتكلمي عايزك تعرفي اتي والله العظيم بحبك جوووي… انتي اكتر واحدة بحبها في الدنيا دي كلها وانا محبيتش واحده غيرك ولا خونتك والله
ابتسمت ورد بهدوء واقتربت منه واحتضنته فتحدث ريان بلهفه:
واحشني حضنك جووي
ابتعدت ورد قليلا وهي تنظر في عيونه ثم تحدث:
دا هيبجي اخر حضن بينا… انا حاولت كتير جوي استمر في العلاقة دي بس للاسف كل مرة بفشل.. انت جوزي وحبيبي وصاحبي وكل حاجة ليا في الدنيا.. انت حب عمري.. الشخص ال قعدت اتمناه طول حياتي.. بس اكتشفت مؤخرا ان الحب مش كل حاجه طلجني دلوجتي
نظر ريان اليها بصدمه لم يستوعب ما قالتله للتلو كان يظن انها ستسامحه علي كل شئ ولكن الان ادرك ان علاقتهم أصبحت مستحيلة فردد:
مفيش امل… انا هحاول اعوضك
ورد:
لو عايز تعوضني طلجني.. لو بتحبني بجد سبيبني اتحرر من ال انا فيه دا الله اعلم يمكن مع الوجت نرجع تاني محدش عارف بكره مخبي اي
تنهد ريان بحزن ونزلت دموعه وهو يقترب من الخزانة واخرج بعض الاوراق ووضعها امامها ثم ردد:
دي شجه في القاهره بأسمك.. تجدري تعيشي فيها انتي وصاحبتك زي ما كنتي عايزه… انتي اكده هتبعدي وهتكوني مرتاحه ودا شيك الفلوس ال فيه كلها ليكي… احنا وجت ما اتجوزنا انتي كتبتي مؤخر 50 جنيه علشان انا وجتها مكنش معايا حاجه بعد ما هربت من اهلي…. الشيك دا بـ 5 مليون جنيه مؤخرك تجدري تبدائي بيهم حياتك من اول وجديد كل دا حقك يا ورد انا مش بتصدق عليكي في حاجه واتمني يجي اليوم ال نشوف بعض فيه مره ثانيه… انا اسف علي كل حاجه تسمحيلي احضنك لاخر مره
ابتسمت ورد بدموع واقتربت منه واحتضنته بقوه فردد ريان بحزن:
انتي البنت الوحيده ال ملكت جلبي ومش هنساكي… انتي طالج و
فاقت ورد من نومها وهي تصرخ بفزع وتتحدث:
يا لهووووي… الحقوووني يا ناس
دخل ريان الي الغرفة واقترب منها وهو يردد:
في اي.. انتي بتصرخي كده ليه
ورد بعصبيه:
انت طلقتني.. . اه يا واطي.. بعد كل دا تطلقني
ريان باستغراب:
طلقتك ازاي يعني.. انتي بتحلمي كالعادة.. كل يوم قبل ما تنامي تشوفي مسلسلات تركي و هندي وتتقمصي الشخصية بقا ها المرادي اي الحلم
ورد باحراج:
حلمت ان احنا من الصعيد وانت غني وسيبت اهلك وهربنا واتجوزنا وبعدها انت هربت وسيبتني وكنت حامل وابني نزل بقا وكان ليك اعداء واتجوزت عليا يا واطي… يا واطي
ريان بضحك:
معلش هما الرجاله كده ملهومش امان.. طيب اي ال حصل في الاخر
ورد:
طلقتني وعطتني خمسه مليون جنيه وشقة في القاهرة اهه تعرف كان نفسي آخر جزء دا يبقي حقيقي
ريان بسخريه:
انا كنت غبي اوي في الحلم دا.. ازاي اديكي الفلوس دي كلها اصلا ما اطلقك وخلاص
ورد بعصبيه:
لا والله بجد.. اهه علشان كده عمرك ما هتتغني ويبقي معاك فلوس
ضحك ريان بشده علي حديثها واقترب منها واحتضنها وهو يردد:
والله ولا ملايين الدنيا دي كلها تسوي عندي لحظه واحده معاكي.. انا لا عايز ابقي غني ولا يبقي عندي بيوت انا مبسوط اوى فى بيتنا البسيط دا ومع بنتنا ال زي القمر والحمد لله ربنا كرمنا و ساترها معانا وعايشين كويسين.. كفايه عليا انتوا والله
ابتسمت ورد بسعاده وهي تردد:
انا بحبك اوووي والله
ريان؛
وانا بموت فيكي بس قومي بقا اعملي الفطار علشان عندي شغل
ورد بتذمر:
لازم تقطع اللحظات الرومانسيه كده دايما
تعالت ضحكات ريان اكثر واكتر منها وقبلها علي شفتيها وهو يردد:
انا كمان بحبك اووي و
القصه انتهت الحمد لله
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الاكابر)