رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الثالث 3 بقلم داليا ماهر
رواية وقع في عشقي شيطان الجزء الثالث
رواية وقع في عشقي شيطان البارت الثالث
رواية وقع في عشقي شيطان الحلقة الثالثة
لم تعير حديثه الاخير اهميه ولكنها اردفت بسخريه: اه طرقك زاي مثلا طقم الالماس ده
هاشم بوقاحه: لا دي تعتبر هديه تعارف
والتفت وامسكت بالعلبه واستدارت واخذت تقترب منه وارفت بشراسه وهي تضع العلبه علي صدره بقوه: طب اتفضل امسك هديتك واطلع بره وللمره الالف بقولك عرضك مرفوض
امسك العلبه وقد ابتعدت عنه مره اخره واتجهت نحو الباب وفتحته فنظر حوله بملل واردف بسأم: اخر الكلام تمنك كام
قالت له وقد فقدت اعصابها :انت فكرني من الرخاص اللي انت تعرفهم انا مش للبيع وللمره المليون بقولك لا انا مش للبيع
فقطع المسافه الذي بينهم واقترب جدا منها تعتبر المسافه التي بينهم اصبحت معدومه لكنها بقيت ثابته مكانها انها كانت تشعر بالخوف من قربه ولكنها رسمت ملامح الجمود علي وجهها ببراعه حتي اخيرا قال بخبث وهو يتفحصها من اعلي راسها حتي قدميها: وده اللي هيخليني مصمم عليكي اكتر واكتر كل ما هترفضيني كل ما هيزيد تصميم اكتر واكتر عشان اخد اللي عايزه منك
قالت له وهي تصرخ به: ليه انا
قال ببساطه:عجباني غير كده انك رفاضني وانا عمر مافي واحده رفاضتني والي مبتجيش بمزاجها بتيجي غصب
وضربها برفق علي خدها وهو يردف:بس انتي هصبر عليكي شويه عشان بس انتي لسه صغيره
فقامت بدفع يديه بعنف وهي تهتف: ده في احلامك نجوم السما اقربلك مني
فقام بوضع يده خلف راسها وجذبها اليه وهمس باذنها: مش انا اللي اكون عايز حاجه ومخدهاش حتي لو بالغصب ثم انزل نظره الي شفتيها وقام بجذبها وتقبلها بعنف اخذت تتلوي بين يديه وتدفعه لكنه مثل الجبل لا يتحرك حتي حررها اخيرا فدفعت عنها بقوه واسندت علي المراءه ودموعها تهددها بالسقوط حتي راته في المراءه فااردف بوقاحه :لا عايزك تجمدي كده احنا لسه مدخلناش في المرحله الصعبه اومال هتعملي ايه وقت جد ثم اتجه الي الباب واخذ يضحك بسخريه حتي خرج اما هي اخذت تسمع شفتيها بعنف وتقزز ونظرت لنفسها في المراءه هل ستبكي لا لن تجعل احد مثل هذا الحقير دموعها تنزل بسببه لكنه لم يتركها ماذا ستفعل في هذه المصيبه فانهارت علي الارض وهي تبكي وتندب حظها وبعد مده لم تعرف كم من الوقت مر عليها وهي علي هذه الحاله قامت بتبديل ثيابها وذهبت الي غرفتها ونامت علي الفور ولم تستيقظ الا علي صوت دقات باب غرفتها فقامت بتكاسل وعندما فتحت الباب وجدت خالد يقف امامها وكان يرتدي شرط اسود وتي شيرت ابيض وقال بسخريه :ايه ياست الاميره النائمه هتفضلي قعده في الاوضه
فجر وقد فاقت: اومال اعمل اي
خالد ببتسامه: ادخلي غيري هدومك يلا عشان هننزل البحر شويه
فجر بتعب من كثره بكائها :لا انا هدخل اكمل نوم
فقطب خالد حاجبيه وتحدث :ادخلي غيري هدومك يلا يافجر
فجر بتذمر: ياخالد انا
خالد بتحذير: بقولك ادخلي يافجر وانا هستناكي هنا يلا متتاخريش فان خالد يكون صديق فجر المقرب
فجر بضيق: طيب ثم اغلقت الباب بهدوء وقامت بتبديل ثيابها الي شرط جينز وبادي قط وردي ورفعت شعرها ووضعت مكياج قليل واخذت نظارتها وخرجت وجدته مازال منتظرها وعندما وجدها خرجت نظر اليها وقال ببتسامه: ايوه كده يلا فردت اليه الابتسامه فامسك يدها واخذها الي الشاطئ وعندما وصلوا جلسوا معا رفاقهم حينما اردفت غدير وهي تسحب فجر من يدها :تعالي ننزل المايه يافجر
فجر ببتسامه :ماشي ثم قامت الاثنتين واتجهت الي المياه غدير بدات تسبح اما فجر فقد بدات تتذكر ماحدث معها وقبلته المقزز لها وماذا سيفعل لها الايام القادمه ولكن فجاه لم تعد قادر علي التنفس والمايه واصبحت تحيط بها من كل جانب انها تغرق ولا تعرف كيف تسبح اهذه نهايتها لم تعد قادره علي التنفس اكثر تشعر انها بدات تفقد الوعي بدات تغمض عينيها ببطئ وهي تستسلم لقدرها ولكنه شعرت قبل ان تغمض عينيها بيدين تحيطينها وترفعها للاعلي وتسمع صوت شخص يحدثها لها بقلق :انتي كويسه ردي عليا لكنها لا تستطيع الرد او حتي التحرك جسدها يرفض اي امر له بتحرك فانها اصبحت في حاله الوعي ولا وعي لم تشعر الا وانه يحملها ويخرج بها من الماء لم تتبين ملامحه جيدا حاولت كثيرا لكن دون نفع حتي سمعت صوت استطاعت ان تميزه علي الفور انه صوت خالد وهو يهرول لها ويقول بلهفه: في اي ايه اللي حصلها وياخذها من بين احضان ذالك الغريب سمعت صوته وهو يردف بصوت عميق عذب: كانت هتغرق
بس اغمي عليها ثم سمعت صوت خالد هو يشكره وغابت عن الوعي تمام
،
وعندما استيقظت وجدت نفسها في فراشها وغدير تجلس بجوارها وعندما وجدتها استيقظت رسمت علي وجهها ابتسامه وهي تقول: اخيرا صحيتي خضتينا عليكي
كنت تشعر بصداع رهيب فوضعت يدها علي راسها وهي تتحدث بتعب: هي الساعه بقت كام
غدير بهدوء :واحده
ثم وضعت يدها علي عنقها وجدته فارغ فنظرت بسرعه الي هدير واردفت بصدمه: فين السلسله بتاعتي ياغدير
غدير بجديه: مش عارفه ممكن تكون وقعت منك في البحر
زفرت بضيق وقالت: يخساره دي كانت حلوه اوي
غدير ببتسامه: نبقي ندور علي واحده شبها مفيش مشكلهيعني متزعليش عليها اوي كده واكملت حديثها بهدوء:
ويلا قومي عشان تلحقي تجهزي حاجتك
فجر وهي تقوم بسرعه من علي الفراش وتردف بصدمه:انا مش هلحق
غدير بجديه: ياستي متقلقيش حالا هنخلص كل حاجه وبداء بترتيب الحقائب
وبعد انتهائهم غادرت غدير الي غرفتها اما فجر فخرجت الي الشرفه لكي تستنشق بعض الهواء واخذت تحاول ان تتذكر شكل الذي حملها ولكن دون فائده تريد ان تعرف من هذا من هذا الذي شعرت بدفئ صدره الذي كان يضمها اليه تمنت ان لايتركها وان لايحرمها من هذا الدفئ فكان هناك حراره غريبه اخر من صدره العريض العاري ولكن متي حدث شئ تمنته وبعد مرور بعض الوقت دلفت الي غرفتها ونامت
،،،،،،،، ،،،،،
وبعد عودتها الي منزلها وفي صباح اليوم التالي في الجامعه كانت في المكتبه حتي جاء باسل وجلس بجانبها
باسل بصوت منخفض: بقولك يا فجر انا عايزك تجيبي غدير وتيجي عند ساحه الجامعه
فجر باستغراب: ليه
باسل بنفاذ صبر: عاملها مفاجاه اخلصي بقي وقومي واخذ يضفعها برفق من علي الكرسي
فضحكت فجر بمرح بخفوض: طيب طيب هقوم اهو
وخرجت من المكتبه واخذت تبحث عن غدير حتي وجدتها واتجهوا الي الساحه لكنها لم تخبرها السبب
غدير بضيق: متقولي يابنتي احنا هنا بنعمل اي
فجر وهي تنظر حولها وتردف: استني بس هتعرفي دلوقتي
حتي وجدوا صوت انفجار شئ وجميع اصحابهم يلتفون حولهم حتي اصبحوا يشكلون دائره اما باسل فقد تقدم نحوهم ثم انخفض علي احدي ركبتيه وقام بمد يده التي تمسك بالعلبه حمراء صغيره وبها خاتم واردف بنبره عاشقه: تتجوزيني
ياتري اي رد فعل غدير !؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقع في عشقي شيطان)