روايات

رواية في عشق الزهراء الفصل العشرون 20 بقلم سارة حسن

رواية في عشق الزهراء الفصل العشرون 20 بقلم سارة حسن

رواية في عشق الزهراء البارت العشرون

رواية في عشق الزهراء الجزء العشرون

في عشق الزهراء
في عشق الزهراء

رواية في عشق الزهراء الحلقة العشرون

الخاتمه
صرخات عاليه بشهقات متقطعه ايقظته من سباته فزعاً، التفت برأسه حوله ثم اعتدل و أضاء النور بجانبه و نظر لفاطمة الباكيه قائلا بخوف و قلق : ماذا بكِ
أجابته فاطمه ببكاء شديد و الألم في ظهرها مستمر دون انقطاع : بولد يا يوسف الحقني
قفز بجانبها و قال بالتلعثم و هو يدور حول نفسه : اهدئي حبيبتي أنا لا أفهمك
اغمضت عينيها و قال صارخه به : ألد ألد
وقف يلتفت و يديه خلف رأسه و تاه عقله و لا يعرف مالذي يفعله الان .
رأفت به و قالت متحمله علي نفسها ببعض الهدوء : اذهب لمحمود و احضر لي نور ارجوك
قبل رأسها متمتا بالايجاب و ركض حافي القدمين و بملابس النوم..
لم تتوقف يداه عن الطرق علي باب منزل محمود و الذي
فتح له ناعسا و قال بقلق من حالة يوسف المتوتره و قبل ان يسأل قال يوسف بقلق: فاطمة تلد الان
اتسعت أعين محمود و تركه و أبلغ زوجته التي ارتدت الاسدال بسرعه و تحركت خلفهم
قال محمود لنور : ساعديها في ارتداء ملابسها و انا ساحضر السياره و نصعد لنحملها لهنا
حاضر
قالتها نور و هي تصعد علي عجاله لاعلي قلقا علي رفيقتها
مسك محمود ساعد يوسف قائلا يهدئه رغم قلقه علي شقيقته : اهدء انت الآخر كل شيء تم تجهيزه مسبقا، و هيا ارتدي خفا او اي شيء ستاتي معنا هكذا
أومأ له يوسف ناظرا لقدمة الحافيه، ثم صعد لاعلي لمساعدة زوجته.
و تم نقل فاطمه الي المشفي في طابق خاص لها تم تجهيزه، حتي لا يكون هناك اي طبيب فقد طبيبات متابعات لحالتها..
كانت تتألم بشده و تكتم صرخاتها قدر استطاعتها و لكنها وصلت للحد الذي توالت صرخاتها بآلم، و هو ليس له حيله و لا يقدر علي ان يفعل شيء سوي الدعاء لها بقلب متضرع و فقط يتحرك امام الغرفه بتوتر دون صبر منتظر البُشري..
جذب محمود يد نور الباردة و وجها الشاحب قائلا بحنان : اهدي يا حبيبتي شوية ، الدكتوره قالت نبعد عن التوتر خالص الفترة دي خالص
،،قلقانه عليها
قبل رأسها مبتسما رغم قلقه مطمئنا كل منهما : ان شاءالله هاتقوم بالسلامه هي و الطفل
ثم داعبها بحنو قائلا : و أنتي بعدها ان شاءالله بثلاث شهور هاتديني احلي هديه بعمري كله
ابتسمت له نور داعيا الله لها و لفاطمة ..
مازال علي قلقه و لم يخرج احد ليطمئنه ، و التفت علي يد ربتت علي كتفه و كانت ماريا
احتضنها و قال بقلق : لم تخرج انا قلق علي كلاهما يا ماريا
ابتسمت و قالت : اهدي ياحبيبي هذه الأشياء تحدث كل يوم، ستخرج و معها ابنك و ابن حفيدي
ثم لمعت عينيها بالعبرات و قالت : ياالهي اشعر بالسعادة اخيرا جاء هذا اليوم يا يوسف
دقائق و استمعوا لصرخات طفل من غرفه العمليات و بعدها خرجت ممرضه واعطته اياه برفق قائله :
،،الطفل و امه بخير دقائق و تنتقل غرفه عاديه
ضحك يوسف اخيرا باطمئنان حاملا اغلي شيء مر بحياته بأيدي مرتعشه، و قد صدق و لم تحمل اي انثي طفله في رحمها سوي فاطمة… تركه يحمله محمود و سجد امامهم شاكرا الله علي أتمام النعمة و بعدها حمله مره اخري بحذر ، و بدء يؤذن في اذن الطفل بصوت متحشرج يغلب عليه البكاء.. وتأثرا كل من الموجودين منتظرين خروج فاطمة و ما ان خرجت.. جذبت ماريا الطفل منه قائله بدموع مترقره : أعطني الطفل يايوسف اريد ان احمله
وماان حملته لم تتوقف عيناها عن تساقط عبراتها فرحه اخيرا بذريه حفيدها ، و التقطه بعدها محمود بعدها بسعادة و خوف ان يؤلمه و ابتسمت نور اليه موقنه انه سيكون احن اب بالعالم..
،،،،،،،،،،،،،
فتحت عينيها بتعب و وجهت رأسها اليه، نادته بتعب و استجاب هو اليها، و اقترب منها مقبلا رأسها قال مبشرها : انتما بخير و طفلنا جاء للدنيا الحمد لله
تمتمت من خلفه حامده الله و قالت : اريد ان اراه
و بعدها انفتح الباب و استقبلت وجه أخيها الضاحك و خلفه نور و ماريا و الطفل بيدها وضعته بجانب فاطمة بحذر مقبله اياها
قال محمود بمرح با المصري : بقيت خال ياجماعة المفروض تسموه علي اسمي
ضحكت فاطمة ونور و لم يفهم يوسف الحديث
ضاربا اياه بقدمه بحنق : تحدث بلغه أفهمها
ضحك محمود بمزاح و قال مغيظا : ابدأ هذه لغتنا لاجعلك تحتار مالذي نقوله
،،بغيض تمتم بها يوسف و نظر لفاطمة التي رفعت يديها اليه.. مد يده وامسكها متلهفلا وقال : هل تريدين شيء
،،لا أريد شيء فقد اريدك بجانبي
قبل رأسها و همس بتعب : لقد مضت أصعب لحظات حياتي كنت خائف عليكِ كدت افقد عقلي
قبلت يده و قالت بحنان : نحن بخير انظر، و ها ما القرار الاخير بشأن اسمه
و اختار اسم ليس به حرف العين و لا الحاء حتي لا يصير اسمه اضحوكه
ضحك و مال بجبهته عليها مفكرا و قال من بعدها : ما رأيك ب بلال أحببت سيرته مع النبي التي سردتيها لي
ابتسمت و قالت له هاسمه بسعادة : مبارك علينا يا أبا بلال
،،،،،،،،،
بعد مرور عده اشهر كبر بلال قليلا وكان كثير التعلق بوالده و انجبت نور فتاه تشبهها فتنت و الدها و اسماها نورا تيمنآ بأسم والدتها و الذي لم يختلف حالته عن حالة يوسف عند والدتها ابدا.. و
اليوم علي متن قارب آل يوسف ، العائلة بأكملها متجمعه في ذلك اليوم المشرق كل منهم يتجول هنا و هنا في جوله اقترحها يوسف لتمضيه اليوم بأكمله في عرض البحر….
تجولت عيناه عليها و لم يجدها نظر لابنه الذي غفي بعد كثير من اللعب معه الذي يشبه كثيرا في الشكل و لكن به ايضا من فاطمه روحها و هدوئها…. توجه به لغرفتهم في اليخت وضعه علي الفراش بحرص وبجانبه جهاز عندما يستيقظ الصغير يسمعه من اعلي و تركه وصعد لاعلي اليخت..
وجدها تقف امامه و الهواء يعبث بفستانها و حجابها و تنظر للمدي البعيد امامها… حاوطها بخصرها من الخلف و سند بذقنه علي كتفها وقال بخفوت متسائلا : بما أنتي شارده
ابتسمت و مالت براسها اليه بحب : بك
،،انا ها هنا
،،اين بلال
،،تعب من اللعب و غفي
التفتت اليه و لشعره الذي طال قليلا و يتحرك بفعل الهواء ثم لعينيه التي اثرتها ، والمسلطه عليها اشعه الشمس و المثبته عليها لا تحيد
قالت بخجل مازالت تمتلكه امام عينيه : لما تنظر إلي هكذا
ابتسم بعبث و قال : و الله انت زوحتي و يحق لي اكثر من النظر ، يحق لي كل شئ بكِ
ضربته بكتفه بخفه هاتفه بخجل : يوسف
شهق مستنكرا باصطناع و هتف : بما ذهب خيالك يا فتاه، لا يا فاطمة أنتِ فتاه مؤدبه
ضربت رأسها بصدره قائله بخجل :توقف
رفع ذراعيه و حاوطها كليا هامسا لها : أعشق هذا التصرف منك يا فاطمه، عندما تخجلي او تكوني سعيده او حتي حزينه، وجدتك تُلقي بنفسك علي صدري و بين احضاني ، يشعرني دائما بالكمال فقط لانك بين يداي،
اه يامرساتي
،،يوسف
تاوها بصوت دافئا داعيا:
عسي الله ان لا يحرم يوسف من صوتك ابدا
رفعت يده و قبلتها بحب و قالت متسائله : لما تناديني مرساتي
نظر اليها قليلا و بصوتا هادئا اجابها :
لانك المرسي بعد كثير من التعب… الشط بعد كثير من السباحة و المعافره
البر الامن الذي وجدته اخيرا
اتسعت ابتسامتها حتي شملت وجهها و ظهرت غمازتيها فقال مبهورا : سبحان خالق هذا الجمال
اسبلت جفنيها و توردت وجنتيها.. له طريقه خاصه في مغازلتها ، طريقه تجعلها تنسي الحديث و تنسي حتي التنفس في حضرة عينيه التي تنظر إليها بمثل هذا الجمال بلونهم البراق و الغريب..
ارتمت بين احضانه قائله بعشق تغلغل بكل إنش في روحها و تشعر انه لأ يكفي ، هامسه امام عيناه معترفه للمره التي لا تعرف عددها : أعشقك و اشعر ان عشقك قد تغلغل بداخلي، و ذاب بروحي يا يوسف، كلمه اعشقك لا تصف عشقِ لك ابدا ، انت كل شئ لي و كل شئ ناقص دون وجودك و دون النظر لتلك العينين التي تشبه الحجر
قبل رأسها وضمها اليه اكثر هامسا بصوت اجش : و انا احبك يا مرساتي
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في عشق الزهراء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى