رواية ابتزاز الفصل الأول 1 بقلم إيمان ممدوح
رواية ابتزاز الجزء الأول
رواية ابتزاز البارت الأول
رواية ابتزاز الحلقة الأولى
_ الحقيني انا في مصيبة يامي.
«بضع كلماتٍ تفوهت بها اختها أودت بقلبها قلقًا»
مي: في ايه؟ انطقي
نطقت سالي بخوف: في شخص بيهددني بصوري لو منفذتش اللي طلبه مني..
«نظرات قاتمة قابلتها من أختها الكبرىٰ مشاعر تمتلئ بشيئين: الصدمة والفزع»
وضعت سالي يديها على كتف أختها متمتمة بخفوت: مي أنتِ مبترديش ليه والله العظيم انا….
قاطعتها وهي تهتف بنبرة صارمة: احكي كل حاجه من الاول ووفري عياطك لبعدين.
«سردت سالي منذ بداية تعّرفها على المُبتز وأنها وقعت بغرامه ومن هنا بدأ كل شئ أصبحت تتنازل شيئًا فشئ عن مبادئها واخلاقها ومايفرضه عليها دينها حتى وقعت أسيرة لفخٍ يودي بمستقبلها لامحالة…»
سالي: انا كنت بحبه وهو فضل يقولي إنه هيتقدملي بس احنا دلوقتي في كلية بعد التخرج اهم حاجه تصبري عليا وانا قولتله إني هبقى مكملة معاه ومش هسيبه أبدًا اتعرفنا جه ياخد اخته في مره هيا معايا في نفس الكلية ابتدىٰ في الاول يقرب مني وانا كنت رافضة وبعدين لقيت انه نفس اهتماماتي وشخصيتنا متوافقه وبقيت احبه لدرجة مش طبيعية وكان دايمًا يحذرني ان اخته متعرفش اي حاجه عن علاقتنا دلوقتي انا عاوز اما اجي اخطبك تبقى مفاجأة واخته مكانتش قريبة مني أوي وانا بعدت عنها اي حاجه كان بيطلبها كنت بعملها ابعدي عن البنت ديه متنزليش في الوقت ده اي حاجه حتى مامته مكنش بيرضى إني اتعرف عليها …
«صمتت قليلاً خائفة من ان تكمل ماوصلت إليه الأمور»
هتفت مي بنبرة مخيفة: اياكِ تسكوتي وانتِ بتحكي مش انتِ اللي حفرتي باايدك احصدي بقى اللي زرعتيه انطقي ياسالي..
انتفضت سالي ثم أكملت مسرعة: ابتدىٰ يطلب مني صور انا مكنتش ببعت صور مش كويسة يعني اخري كنت ببعت صور بشعري وحاطه ميكب بس هو ابتدىٰ يلعب في الصور بشكل مقزز وتبان انها حقيقة..
كان بيطلب مني فلوس علطول فااستغربت اخر مره طلب كان مبلغ قولتله مش معايا وبعدين انتَ مبتعملش حاجه غير انك بتتطلب فلوس مني هو انا اللي هصرف بعد مانتجوز ولاايه استحالة تشوف مني فلوس تاني ساعتها قلب وبقى شخص تاني غير اللي اعرفه وابتدىٰ يبعتلي الصور كأنه مجهز ان حاجه زي ديه تحصل اتصدمت وفضلت منهارة اسبوع وقتها بس ابتديت استوعب اللي انا عملته في نفسي ومفيش قدامي وقت قالي انهارده اخر يومين والصور تتبعت لاهلك واصحابك وهيفضحني والصور باينه انها حقيقة معرفش ازاي.
«ماإن انتهت من حديثها حتىٰ أبرحت أختها ضربًا وهي تهتف “منك لله ياشيخة ايه اللي هببتيه ده وجاي تقوليلي بعد اسبوع فرطت في اخلاقك وتربيتك محدش استخسر فيكِ اي حاجه واللي تعوزيه مجاب ومفيش حد بيعاملك وحش بالعكس كلهم بيدلعوكِ وفي الاخر تعملي الكارثة ديه انتِ جاية تقوليلي ليه؟! ها انطقي انا مغلولة أوي منك حتى مش زعلانة عليكِ عشان انتِ المفروض عاقلة وكبيرة وطلع منك كده حسبي الله ونعم الوكيل”
•كانت تتحدث بغل وقلبٌ ملكوم على أختها الصغرىٰ لم تتوقع أن تجابه موقف كهذا أو يصدر هكذا فعل من اختها لم تستطع إمساك أعصابها رغمًا عنها..»
هتفت سالي بدموع غزيرة وهي تمسك يد أختها التي نفضتها بعيدًا: انا اسفة والله يامي انا كنت مغيبة مكنتش أعرف ان كل ده هيحصل انتِ عندك حق في كل حاجه انا غلطت بس مش عارفة اعمل ايه ولااروح لمين عشان خاطري سامحيني..
نطقت مي بجمود: هتكلمي اخته حالاً تعرفيله عنوان بيته..
________________________________________
_ داخل حاسبات عشان تهدد البنات بصورها يالؤي!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابتزاز)