روايات

رواية زوجه مهمشه الفصل الثامن 8 بقلم أماني السيد

موقع كتابك في سطور

رواية زوجه مهمشه الفصل الثامن 8 بقلم أماني السيد

رواية زوجه مهمشه الجزء الثامن

رواية زوجه مهمشه البارت الثامن

زوجه مهمشه
زوجه مهمشه

رواية زوجه مهمشه الحلقة الثامنة

مر اليوم بدون احداث جديده
فى اليوم التالى قررت سجده الذهاب للطبيبه طلب منها صديق الانتظار والذهاب معها لكنها رفضت بشده هى تحتاج أن تتحدث مع أحد دون قيود
ـ يا سجده تعالى معايا اعمل التحاليل وبعدها نطلع على الدكتور
ـ صديق انت كنت بتقولى انى واضح إن كان عندى اكتئاب وكنت بتشجعنى اروح لدكتوره وانا دلوقتي مقتنعه أنى فعلاً محتاجه دكتوره عشان اتكلم معاها
ـ إذا كان كده ماشي يا سجده بس هعدى عليكى اخدك ماشى
ـ ماشى
ذهب صديق لعمل التحاليل برفقه تيا وصادق وحدد المعمل ظهور النتائج بعد اسبوع ثم ذهب بعد ذلك للعمل كي يتابع اعماله
بينما ذهبت سجده للطبيبه
قابلت الطبيبه سجده بترحاب وحاولت كسب ثقتها وتحدثت معها فى مواضيع عامه وجعلت سجده تتحدث عن طفولتها
ـ كان ليكى صحاب يا سجده وانتى صغيره
ـ كان ليا بس مكنتش بستمر معاهم يعنى صحاب الابتدائي وقت الابتدائي الاعدادي برضو مرحلة الاعدادي وبتنتهى علاقتى بيهم مع انتهاء المرحله
ـ ميار مانت زيك
– لأ ميار كانت انطوائيه جدا كنت انا صاحبتها ومامتها واختها وهى برضو كانت ليه كده عشان كده مكنتش محتاجه يكونلى اصدقاء كتير
طيب واخواتك الولاد
– مالهم
– علاقتك بيهم ايه
ـ هما اولاد فاغلبيه الوقت بره البيت فى النادى بيلعبوا كوره واتجوزوا وخرجوا وبرضوا زيارات سطحيه كده
– علاقه ميار وصديق كنتى شيفاها ازاى
ـ مش فاهمه
-طيب هسألك سؤال تانى وبعدين نرجع للسؤال ده هل ميار اختك حبت حد قبل صديق
صمتت سجده وقررت أن تحكى كل شئ بصراحه
ـ أه كانت بتحب واحد زميلها فى الجامعه وكلع إنه بيلعب بمشاعرها وكان متراهن عليها انه يكلمها لانها مكنتش بتكلم حد
– ده اثر عليها
– أه طبعا جدا وفضلت سنه كامله مش بتروح الكليه نهائى ولما قدرنا نطلعها من حالتها دى قررت إنها مش هتحب تانى أبدا
– اتجوزت صديق ليه
– اعجبت بيه لأنه صريح معاها وحكالها ظروفه كان عكس الشخص اللى ارتبطت بيه ووقفت جمبه واقنعت اهلها بيه وهما وافقوا عشان عارفين انها حساسه
– يعنى هما الاتنين ارتبطوا بعقلهم
– اه
– انتى بقى كان رايك في علاقتهم ازاى يعنى ناجحه فاشله
– كنت شايفه اتنين بيحاولوا ينجحوا حياتهم
– طيب اختك الله يرحمها لما ماتت اتقربتى إزاى من صديق
– أنا اختارت انى أتحمل مسئوليه هنا وسنا وكان صديق بيتصل يطمن عليهم فكنت افضل اكلمهم واخليهم يكلموا صديق وكنا بنضحك ونهزر وننسى الدنيا وبقى يخرجنى انا والولاد حسيت معاه بحتواء عمرى ما حسيته مع حد
كان فى بينا مشاعر متبادله حب اشتياق لما بيبعد كنا لازم كل يوم نكلم بعض نحكى كل اللى حصل معانا لبض لحد دلوقتي صديق بيحكيلى اللى بيحصل فى يومه
– طيب كان رأى اهلك ايه فى العلاقه دى
– رحبوا بشده رحبوا بطريقة انا استغربتها قالولى دول ولاد اختك وانتى اكتر واحده هتبقى امينه عليهم وتخاف عليهم
قاولى صديق عاش مع اختك ٣ سنين ماشوفناش منه غير كل خير وكان امين على اختك اكيد هيبقى امين عليكى
واتجوزنا بعدها وحرفيا عشت احلى ايام حياتي كلن نفسي ميار تكون عايشه عشان احكلها وفى نفس الوقت انا واخده حياتها هى المفروض هى اللى تربى ولادها وتعيش مع زوجها مش انا هى اللى ساندته الاول مش انا لولاها مكنتش عرفته او اتجوزته أصلا
– هل حياتك مع صديق زى حياه اختك
– لأ خالص ميار مكنتش بتحب تخرج يوم ماتخرج بتيجى نقعد معانا مكنتش بتحب تسافر لكن انا وصديق سافرت معاه كتير عشان شغل وسافرنا خروج عملنا كل حاجه تتخيلها بس برضو هو مكنش ليه من الأول
لو كنت قابلته انا الأول مكنتش ميار هتموت وهى بتولد مكنتش هى هتبقى صاحبه الفضل عليه
ـ طيب هل احنا اللى بنختار الموت
– لأ طبعا
– هل إحنا اللى بنرزق
ـ أكيد لأ
– طيب بصى أولا كده ميار كانت باب رينا بعته لصديق عشان يساعده لو كان صديق مش زكى وشاطر كانت اختك خسرت دهبها وفلوسها وكانوا اهلك فضلوا يلموها وكانت ماتت مقهوره لان ده معادها الإنسان بيموت ويتولد رزقه ونصيبه وكل حاجه مكتوبه فمعادها موجود وصديق رزقه موجوده لو مكنش عن طريق اختك كان هيبقى عن طريق حد تانى لآن ده رزقه وجه معاده
انما بقى القلوب هل انتى سعيتى انك تحبيه او هو سعى انه يحبك
ـ لأ
ـ عشان القلوب بين أصابع الرحمن يقلبها كيفما يشاء
انتى ماسعتيش انك تحبيه وتتجوزيه او انك تخليه يحبك ربنا هو اللى زرع الحب في قلوبكم عشان كده حافظوا عليه
الماضي خلاص ماضى والميت مش هيرجع تانى ومش هيوصله منى غير الدعاء والصدقات اختك ماتت جسماً فقط انما عايشه فى قلبك وقلب اهلك وقلوب ولادها وانتى لسه عايشه ابعتلها دعوات وصدقات
صمتت سجده تفكر في حديث الطبيبه هل حقا ما كنت تشعر به وذلك الذنب الذى يؤرق سعادتها ماهى إلا مجرد تخاريف
تحدثت مره اخرى بلجلجه
ـ انا طول الوقت خايفه صديق يسبنى وابقى لواحدى مش عارفه ليه الاحساس ده بحسه انا عارفه هتسألينى تقوليلى هل هو عمل حاجه توحى بكده هقولك خالص بس بحس السعاده اللى انا فيها دى مش طبيعيه وإن لازم هيجى يوم وتخلص وذاد الشك ده لما طليقته رجعت
ـ هو كان متجوز على ميار
ـ أه اتجوز وطلق من غير ميار ماتعرف
ـ طيب هو لمحلك أنه عايز يرجعلها
ـ احنا اتكلمنا فى الموضوع ده اول امبارح بس انا كنت مخبيه عليه خفت يحنلها
ـ طيب ليه بتفكرى كده
ـ مش عارفه خايفه خايفه من الوحدة وانه يبعد عنى او قلبه يميل لغيرى فالسعاده اللى انا فيها تروح
ـ بصى يا سجده انا عايزاكى ماتفكريش فى حاجة خالص الفترة دى غير ازاى تبسطى نفسك اى تفكير سلبى يجيى فى دماغك قومى اتوضى وصلى او اقرأى قران اتصلى بصديق كلميه فى اى حاجة
عايزاكى تخرجى النادى وتروحى جيم ممكن وهكتبلك علاج تمشى عليه ولما تيجى المره الجايه نكمل كلامنا عن مخاوفك خلينا للمره دى فى الماضى وحياتك اللى فاتت
لم ترد الطبيبه أن تخرج سجده ما بداخلها مره واحده حتى لاتعود للتفكير مره اخرى وتظن أن هناك أشياء لم تزكرها وبعدها سنعود لنقطه الصفر مره اخرى ستكتفى كل جلسه بالحديث عن موضوع محدد هى استطاعت تشخيص سبب قلقها الناتج من نشأتها وتأثرها الزائد بأختها وخوفها من فراق صديق كما فارقت اختها ويكفى لذلك الحد فى تلك الجلسه وصفت لها بعض من الادويه المناسبه لها واعطتها لها
***
عند صديق حاولت تيا الحديث معه مره اخرى
عن صادق وعن حياتها فى غيابه
رفض صديق الخوض في احاديثها إلى أن اسوقفه سؤال قامت بالقاءه له
ـ لو طلع صادق ابنك يا صديق ترجعنى تانى على ذمتك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجه مهمشه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى