رواية زمزم قلبي الفصل الثالث 3 بقلم بيان الجارحي
رواية زمزم قلبي الجزء الثالث
رواية زمزم قلبي البارت الثالث
رواية زمزم قلبي الحلقة الثالثة
وصل كل من إيهاب وعائلته إلى منزل زياد،هبطوا من السيارات وتوجهوا إلى البيت
رن إيهاب جرس الباب ففتح أحمد الذي قال: منورين اتفضلوا
سلم عليهم ثم دخلوا وأغلق الباب،جلسوا في غرفة إستقبال الضيوف،دخل محمد وسلم عليهم ثم جاءت زنود التي قالت: منورين،وسلمت عليهم ثم قالت: منورة يا نهلة ازاي اتفكرتينا بعد السنين دي كلها
سلمت عليها نهلة وقالت: بنورك يا أم احمد،لا انتوا على البال طول الوقت لكن مشاغل الدنيا كتيرة اوي،إلا صحيح هي زمزم فين والواد رؤوف
زنود: زمزم في اوضتها ورؤوف جاي،اهو جا
رؤوف بابتسامة بسيطة: ازيكم،ازيك يا عمتي
نهلة: بخير يا قلب عمتك
نظر له راجح برفع حاجب وقال في نفسه: رؤوف وهدوء؟! ربنا يستر
بعد مرور خمس دقائق من الحديث والسؤال عن الأحوال خرجت زمزم من غرفتها وفور رؤيتها لنهلة ركضت إليها بسرعة وقالت: ايه دا يا نهلة وحشتيني اويييي
نهلة بضحك وحب: حبيبتي انتِ اكثر والله،بعدين يابت احترميني ايه نهلة دي قولي عمتو عمتي
زمزم بضحك: بحاول بس مش لايقة عليكِ عمتي او عمتو 😂😂 أخبارك يا إيهاب😂😂
إيهاب بضحك: والله نهلة معها حق دا انا عمك
زمزم برفع حاجب: بالله انتم الاتنين اسكتوا انا اشك انكم أكبر مني🙂 ايه النور دا كله يا إشراق
إشراق بضحك: دا نورك يا حبيبة قلبي،مبارك نجاحك
قبلت زمزم يدها ثم قالت: ربنا يبارك بعمرك
نهلة: اقول غليكِ ايه زمزم نسيت خالص نتيجتك
ضحك الجميع وسلمت زمزم على الجميع وبعد التهاني والتبريكات بمناسبة نجاحها جلس الكبار لوحدهم والشباب والفتيات مع بعضهم
نظرت زمزم لرؤوف وقالت في نفسها: ربي يهديك يا رؤوف،قاطع تفكيرها رنين هاتفه رؤوف من غرفتها،نظر الاثنان لبعضهما فأشارات له بأن يذهب ويرى من المتصل ويرد عليه،ذهب رؤوف وبقي الشباب والفتيات ينظران لزمزم باستغراب ورفع حاجب
وقفت زمزم وقالت: احمم هروح اجيب العصير عن إذنكم
وفرت هاربة من انظارهم،فقال تامر: قلبي حاسس انه صاير شيء
أحمد بلا مبالاة: وايه الي هيحصل يعني زمزم اكيد مش هتعمل مصيبة والا كنت قتل*تها ورؤوف ملوش علاقة بزمزم ولا هيعمل مصا*يب
محمد: فعلا هيكون في ايه يعني
نزر لهم راجح برفع حاجب فقالوا بخوف: خير إن شاء الله
كتمت الفتيات ضحكتهن وقالت ورود: راجح ممكن أروح انا والبنات نتمشى
راجح: لوحدكن لاا
ورود : طب تعال معانا انت وتامر واحمد ومحمد
تامر: شوفي زمزم الأول
ذهبت ورود إلى المطبخ فرأت زمزم شاردة بأفكارها فقالت: هلوو حجة زمزم نحن هنا
انتبهت لها زمزم فقالت بغيظ: هش كش من هنا قطعتِ سلسلة أفكاري
ورود بسخرية: آسفين يا دكتورة،بت ركزي معايا
زمزم: اشجيني
ورود: بالله المسلسلات لحست دماغك،اسمها قولي مش اشجيني يا بت،والله هتجبيلي الجل*طة بس ما علينا الان
ضحكت زمزم عليها فقالت ورود: اضحكي يا مصيب*ة المهم قلت لراجح اني عايزة انزل انا وانت والبنات نتمشى فقالوا ليا شوفي زمزم الاول واحنا اهو ياست زمزم عايزة تنزلي ولا انزل بالشب*شب على دماغك
أخذت زمزم العصير وقالت: أكيد لااا
ورود: ما انا قولت بردو مبتجيش الا بأبو وردة لازم يعني يعلم على وشك حتى تقبلي تنزلي
خرجت زمزم بسرعة وهي تضحك،أخذ كل واحد كأس عصير ثم ذهبت زمزم وجلست بجانب تامر فجاءت ورود وقالت بغيظ وهي تمسك فردة من ( الشبشب) وقالت: بت اسمعيني هنا وقدامهم والله اذا ما نزلتِ معنا لأكون نازلة بدا على دماغك ايه قلتي
ضحك الجميع عليها وقال إيهاب: روحي معاهم يا زمزم وانتِ عارفة دماغ ورود لا بتجن
ضحكت زمزم وقالت ورود بغيظ: تشكرات يا والدي العزيز،ايوا قلتِ ايه يا زمزم
زمزم: لاا
أمسكه تامر من ياقة فستانها بمرح وقال: اسمعيني كدا لانه الحسنى مش حاية معاكي انتِ هتنزلي وإلا اقول لإيهاب وراجح بمصيب*تك
إيهاب: بسيطة يا غ*بي انا تقولي إيهاب كدا حاف
أزهار بمرح: لا مع جبنة وعيش
ضحكت زمزم وقالت: بت يا أزهار قومي من جنبه احسن ما يق*تلك ويخلص عليكِ
ضحك الجميع وقال إيهاب: بسيطة صبركم عليا،بعدين تعالي هنا زمزم ايه المصيب*ة الي انتِ عاملاها
تامر: تنزلي ولا اقلهم
زمزم باستعباط: أخويا حبيبي أكيد هنزل طبعا بس ثانية معلش اجيب تلفوني
تركها تامر وقال: ايوا كدا بسرعة يلااا
فرت هاربة إلى غرفتها لتحضر هاتفها فقالت إشراق: زمزم عاملة ايه يا تامر
زنود بغضب: ربنا ياخدها دي ميجيش من وراها عير المصا*يب
تامر بغضب:مرات عمي من فضلك متقوليش كدا غلى زمزم وبعدين زمزم معملتش حاجه ولو عملت حاجة كان أول حد هيعرف هو بابا
زنود: ايه رأيك متدخلش ولا تعلي صوتك علي لاني هن*دمك
راجح بغضب شديد وهدوء: مرات عمي انا محترمك مع كل الي بتعمليه مع زمزم،وتامر هيدخل لانه دي بتكون أخته وبعدين انتِ جاية تهد*دي اخويا وقدامي وقدام ابوه لااا بقولك ايه تلز*مي حدودك لانه انا الي هيكون ليا تصرف تاني يا زنود هانم ولا ايه
شعرت زنود بأن راجح يعرف شيئا عن ما فعلته فقالت بضيق: حاضر
=====================================
أما في غرفة زمزم
دخلت زمزم غرفتها فوجدت رؤوف يجلس ويضع رأسه بين كفيه فركضت اليه وجلست أمامه على الأرض وامسكت يديه ابعدتهما عن وجهه وقالت بقلق: رؤوف مالك في ايه ومين الي كان بيتصل
رؤوف: دا واحد من الشباب الي قلت ليكِ عنهم عايزين ست آلاف جنيه في خلال ثلاث ايام وقالوا ليا انهم عارفين مكان البنت الي خطفوها وجابوها وصةر الي صار واذا ما جبت ليهم الفلوس هيخبروا اهل البنت والفيديو هيبعتوا لأعمامي،زمزم انا مش خايف على نفسي انا خايف على البنت الي ممكن أهلها يقتلو*ها وهي ملهاش ذنب
زمزم بحنان وهي ما زالت تحتضنه: اهدى يا حبيبي اهدى،مش هقولك غير انك تقول كلمة وحدة بس كلمة لازم تقولها وتطلع كل الحزن والندم والوجع الي بقلبك بمجرد متقولها لازم تقول”يا الله” لازم تقولها وتطلع الحزن والوجع الي جوك لازم تقولها وانت على يقين بأنه لمجرد انك تقولها ربنا يفرج عنك ويساعدك،لازم تقول كمان” يا حي يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين” لازم تقولها وكل ما تقولها يخف الوجع الي جواك،ربنا مش هيتركك لوحدك وهيساعدك وبإذن الله هتنحل
رؤوف: هتنحل ازاي؟!
زمزم بابتسامة وهي تنظر له وقالت بحنان: لا دي مش بتاعتنا دي بتاعة ربنا دا شغل ربنا
احنا شغلنا نصلي وندعي ربنا ونيجد لربنا وندعي ربنا والباقي على ربنا
ازاي هيحلها ازاي ممكن يحلها ملناش فيه دا كله على ربنا خليك واثق بربنا يا حبيبي ما تفقد الامل ودائما قول يا الله في كل ثانية ودقيقة وساعة وكرر الدعاء الي قلته ليك
رؤوف: زمزم هو ممكن تعيدي الدعاء
زمزم بابتسامة وحنان: اكيد،يا حي،يا قيوم،برحمتك استغيث،أصلح لي شأني كله،ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
هكتبه ليك على ورقة وتحفظه
الان خذ تلفوني كدا وتناولت هاتفها وفتحته ثم قالت: خذ كدا انا فتحت ليك على الدعاء الان اقرأه ولما ننزل نتمشى تقرأه وكل ما تقرأه تطلع على على السماء وتقول يارب،يلا اسبقني أنتَ وصحيح تلفونك هيبقى معي انا الان هحطه وضع طيران واخبيه تمام
رؤوف: تمام يا زمزم
زمزم برفع حاجب: ولما هو تمام مكشر كدا ليه وحزين وبائس
ضحك رؤوف احتضنته زمزم وقالت: ايوا كدا اضحك يلا اسبقني وانا لاحقاك
خرج رؤوف وهو يشعر براحة،جلست زمزم على الاريكة بحزن وقالت: يارب هون عليه وساعده يارب يا عالي يا منان يا بديع السموات والارض يا ذا الجلال والاكرام،ثم أخذت هاتف رؤوف ووضعته وضع طيران واخفته في خزانتها تحت ثيابها وخرجت إليهم
رأتها بشرى التي قالت: لولولولييي لو بعرف ازغرت كنت زغرت دا انا فقدت الأمل انك تخرجي من اوضتك
ضحكت زمزم وقالت: عندك نهلة خليها تزغرت عنك
نهلة برفع حاجب: مابك ومال نهلة بتحطيني في جملة مفيدة ليه،بعدين انا عمتك يا بت احترميني
زمزم بضحك: بالله اسكتي يا نهلة انا اشك انك عمتي
إيهاب بغيظ: بس تقولي يا عمي ساعتها بتقولك يا عمتي
ورود بضحك: بالله انتوا ليه مثل القط والفار كدا ليه
زمزم بضحك: والله مش عارفة
إشراق: يلا روحوا يا ولاد وانتبهوا للبنات
تامر برفع حاجب: سؤال بس معلش يا ماما،ننتبه على البنات بشكل عام ولا ننتبه للبنات وبشكل خاص على زمزم
إشراق بضحك: قوم من هنا يا تامر
نهلة: راجح انتبه للبنات
تامر: لا معلش اشمعنا بتوصوا في راجح على البنات وانا لا
راجح: لا يغالي مش لحاجة بس انا فيا ربع سليم لهيك بتوصيني لانه ممكن اعمل حركات غبية لكن انت عاقل ليه هتوصيك يعني
زمزم بضحك شديد: بالله دا الي تقصديه يا شوشو،ولا يا تامر اوعى تصدقهم
راجح برفع حاجب: روحي يا بت من هنا
تامر: طب انا كدا أصدق مين واكذب مين
ورود: ولا حد يا عمري صدقتي انا خلينا نطلع بسرعة ونروح على مطعم فاتح لحد دلوقتي ونكسب لينا أكل أفضل
تامر: بسم الله ما شاء الله ايه الذكاء دا يا بنتي،الله عليكِ البنت دي بتقول كلام حلو
ضحك الجميع عليهم فقال إيهاب: مين من الشباب هيروح
تامر: انا أول واحد وبردو راجح معرفش اءا حد من اولاد عمي هيروحوا
أحمد: انا لا
محمد: ولا انا
رؤوف: ولا انا يا شباب
راجح برفع حاجب: بقول ايه انت بالتحديد هتطلع قدامي يلااا
رؤوف: يا عم مش عايز
راجح: قلت كلمة وحدة يلااااا
رؤوف لتامر: بقولك يا حج تامر متتعبناش معاك وخلينا ننزل يلا
تامر برفع حاجب وصدمة مضحكة: انااااا
زمزم بضحك: أخويا حبيبي ايوا انت
راجح: على اي ساعة ناويين تنزلوا
زمزم: احممم انا بقول ننزل يلا
وأخييييرا،خرجوا من المنزل وذهبوا للسير مع بعضهم وفجأة🙄🙄🙄🙄
====================================
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زمزم قلبي)