رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل الثامن 8 بقلم زهرة الندى
رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الجزء الثامن
رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) البارت الثامن
رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الحلقة الثامنة
نظرت دولد لكمال بابتسامه رقيقه وقالت = لا خالص والله…بس زى ما انت عارف لو الشباب كملو مع البنات هيكون احسن ليهم كلهم و اكيد منى مش هتسيب ابنها و ترجع القاهره…ونا قعدتى هنا مش هدوم لا ليا ولا لمى فعشان كدا مش حابه اتعود على المكان هنا لان فى الاخر هرجع تانى للقاهره…وهرجع اعيش لوحدى زى ما كنت
وذهبت دولد و جلست بتعب من المشى على الكرسى امام البحر فجلس كمال جانبها وهيا يشعر بشعور غريب داخله نحوها فنظر لها بدقه وهيا تنظر للبحر بهدوء و الهواء يطير شعرها على وجهها بتمرد فرفع كمال اديه و زاح شعرها على وجهها ووضعه خلف اذنها بنظرات هيام بتلك الفاتنه فنظرت له دولد بتوتر شديد ففضل كمال يقترب منها ببطء حته طبع قبله على خدها فنظرت له دولد بصدمه )…
وقالت = ايه اللى عملته دى…أأنت مجنون
كمال بابتسامه = لا مو مجنون…ولكنى احب الجمال انستى…وجمالك جعلنى اديم به من اول ما رأيتك…ولو كنت مجنون بحق…كانت رح تكن تلك القبله هنااا
وحرك كمال اصابعه بجرائه على شفا*يف دولد فاحمر وجه دولد بالكامل وهيا تنظر له ثم قامت فجأه من مكنها وعطت ضهرها للبحر فكان شعرها بيطير بشده على وجهها )…
فقالت = انت انسان يا*فل و قليل الادب ونا معدش جريه معاك تانى هه 😠
وتركته دولد بغيظ و مشت فى طرقها للصرايه فضحك كمال بشده على تلك المجنونه وقام يمشى خلفها عشان متهش و دولد كل شويه تبصله بغضب و ترجع تنظر اممها مجددآ بذمجره و غيظ شديد وهيا مربعه يديها تحت صدرها )…
.. فى اكبر فنادق اسطنبول ..
كان عمر نائم على الفراش وهوا عارى الصدر ففتح عمر اعينه بنعاس وحرك يده جانبه على الفراش وخوا يعثر على معشقته الذى اضا معها اجمل ليله فى الامس فقام بخضه عندما لقا الفراش ڤارغ جانبه فتوقف بسرعه وهوا بينده على كياره بخوف لتكون تركته مجددآ و رحلت ففضل ينده عليها وهوا بيدور عليها فى الغرفه كلها لحد.ما تنهد براحه عندما خرجت كياره من الحمام الملحق بالغرفه وهيا ترتدى البرنص و شعرها مبلول وقطرات الماء بتنزل منه على كتفها ووجهها )…
وقالت بتفهم = انا هنا يا عمر…لا تقلق متركتكش و رحلت مره اخره…كنت أئخذ شاور فقط…عندما تستيقظ انت من نومك
تقدم عمر منها بسرعه و ضمها جامد وهوا يرفعها نسبين من على الارض لتطول طوله و كياره حضنه رقبته جامد وهيا رفعه رجليها كأنها طفله فى حضن والدها مش فى حضن حببها )…
فهمس لها عمر برجاء = لا تتركيننى كياره…الحياة بدونك جحيم حببتى
كياره بعشق = انت اللى لا تجرحنى مجددآ عمر…لان حياتى بدونك ايضآ جحيم
وفضل مروان يقبلها فى رقبتها ووجهها بشغف و عشق و كياره مسدسلمه له بكل ذره من كينها لحد ما ذهبو معآ لعالمهم الخاص مجددآ عالمهم الذى حرمه منه لمدت سنتين بسبب نفس العدو الذى اقسم بتدمير حياة الجميع مش حياة وعد وبس )…
.. فى صراية الكيلانى ..
فتحت شمس اعينها ببطء وهيا تشعر بأنها مرهقه كثيرآ ولكنها تشعر فى نفس الوقت براحه فى جسدها فجائت تقوم من مكنها ولكنها شعرت بشئ تقيل يقيدها فنظرت جانبها باستغراب لتفتح اعينها على وسعها عندما تتفاجأ بكريم نائم جانبها وضاممها بقو*ه وهوا عارى الصدر فحمر وجه شمس بالكامل وهيا تنظر لملابسها فكانت ترتدى قميص نوم على اللحم فرفعت الغطا عليها بسرعه وهيا بدارى جسدها الشبه عارى وهيا تنظر لكريم بصدمه )…
وقالت لنفسها بتوجس = احيييه بالكركديه…انا مين غيرلى هدومى واللى غيرلى ودا هدومى الجونيه فين يوكستك يا شمس…ينهارك المهبب يا شمس…وده نايم كدا ليه راخل احييي بجد…انا فيه قبيلة فران بتلعب فى عبى…هوا ايه اللى حصل انبارح ونا مش فى وعيي
لتتفاجأ بكريم يرد عليها وهوا بيكتم ضحكته = هيكون ايه اللى جرارك يعنى ياختى…وبعدين فكرك اذا كان حصل مابنا حاجه انبارح مثلآ…كنتى هتصحى تلقينا لبسين بردو يا شمسى
شمس بخجل و غضب فى ان واحد = أأنت قليل الادب و مش محترم وبعد عنى كدا بدل ما والله اصوت و اقول لجدك انك اعتد*يت عليا يا وقح انت
كريم بغمزه = طب ما نخلى التهما بجد و جدانى و تبقا حقيقه يا شمسى 😉
شمس وهيا بتضرب على صدره العارى بغضب = اخرص بقا و اسكت…مش عاوزه منك اي كلمه تانيه وقوم من هنا عشان اقوم اغير هدومى دى 😠
كريم بشقاوه = طب ما تقومى منا حوزك بردو…وبعدين عاوز اقولك حاجه صغيره…احم انا اللى مغيرلك يا شمستى
وبسرعه طبع كريم قبله على خدها و اخد ديشرده وخرج بسرعه قبل ما حببته تصرخ عليه فكانت شمس فتحه اعينها بزهول ووجهها محمر بالكامل و راحت رفعت الغطا وهيا تنظر لقمصها بزهول و نظرت لملابسها هيا و كريم اللى مرميين على الارض جنب الحمام بتوجس وهيا تفكر انه استغل غفوتها و فعل فيها شئ فلطمت بصدمه )…
وقالت = احيييه…هوا عمل ايه ده فيا ونا نايمه 😳 طب والله منا سكتاله ابن الايه ده…والله لاعلمه الادب قليل الادب ده…ده نهار اسود فوق دماغه…لكن يارب يارب ميكنش عمل حاجه يا رب
وقامت شمس بسرعه و اخذت شاور سريع و لبست ديشرت نبيتى حملات طويله من الورا و قصيره من الامام على بنطلون جلد اسود و چاجت جلد بسوست كتير و عملت شعرها ديل حصان و لبست سلسله رقيقه جدآ نازل منها فراشه صغيره و لبست هاف بوط اسود بردو و اخذت هاتفها و ذهبت لغرفت الشباب و مكنش فى الغرفه اي شاب من الشباب ثوا كريم فكانت شمس غضبانه بشده فكانت هتخش للغرفه ولكنه توقفت مكنها بصدمه عندما لقت باب الغرفه موارب و تفاجأة بنورسين تقف مع كريم وهيا تضمه من الخلف فابعدها كريم عنه بضيق )…
وقال = ميصحش اللى انتى بتعمليه ده يا نورسين متخلنيش اضايق منك ومن تصرفاتك دى
نورسين بحب = انت تعلم بأنى اعشقك منذ الطفوله يا كريم و انى لحد الان لا استوعب انك فضلت تلك الفتاه عليا انا بنت عمتك
شعرت شمس بالغيره تأكل قلبها فكانت هتمشى ولكنها توقفت مكنها بتحدى و دخلت للغرفه فجأه بدون ما تخبط حته على الباب لينظر لها كريم ونورسين بصدمه فتقدمت شمس منهم ببرود وهيا ترسم ابتسامه تحدى وهيا تحاوض وجه كريم )…
وقالت = ايدا نورسين…صباح الخير…عامله ايه يا حب
نورسين بضيق = فى افضل حال…لكن شو جابك هون شمس…لماذا لا ترقدين مع الفتياة
شمس ببرود = لانى كنت تعبانه انبارح و مكنتش قادره اجرى انهارده يا نورسين فجيت اشوف جوزى قبل ما يروح شغله…بس السؤال انتى مش بتجرى مع البنات بقا ليه…لتكونى انتى كمان تعبانه يا نورسين
نورسين بضيق = لا مو مريضه شمس…لكنى دائمآ كنت أئتى ارا كريم قبل ما يذهب لعمله و اودعه حببتى… وهوا تعود على اهتمامى هذا…مو هيك كريم
ردة شمس بسرعه بصوت مستفزاز لها = كان زمان يا عمرى…اما دلوقتي كريم بقا متجوز و فى حياته وحده تهتم بيه بنفسها…و دلوقتى ممكن تسبيى الزوجه مع زجها عشان اهتممنا مش بنحب نوريه لحد 😎
نظرت لها نورسين بغيظ شديد و تركتهم و خرجت فكان كريم يتابع ذلك الحوار الحار مابين الاثنيت بصمت مع ابتسامة تلذذ وهوا مستمتع بحديث حببته مع نورسين ولكن فجأه ابتعدت شمس عنه و راحت جابت عصاية الدفايه الحديد و رفعتها فى الهواء لتضربه ولكن كريم منها بسرعه )…
وهوا بيقول = هتعملى ايه يا بنت المجنونه
شمس بغيظ = هعلمك الادب اللى شكل محدش عرف يعلمهولك كويس يا وقح انت
وفضلت شمس تجرى ورا كريم فى الغرفه كلها و كريم بيجرى منها بسرعه فكانو بيجرو من فوق السراير و فى كل الغرفه لحد ما توقف كريم بتعب و كذلك شمس ويفصل مابنهم مكتب )…
وقال = يابنت المجانين اهدى و ارمى الحديده دى من ايدك…كدا السلاح هيطول يا بنت الهبله
شمس وهيا بترفع الحديد فى الهواء = يطول او يقصر ميخصنيش…اللى يخصنى دلوقتى…انت عملت ايه فيا انبارخ بالظبط من غير لف و دوران…قوووول بدل ما والله اصور فيها قتـ*ـيل
كريم بضحك = والله العظيم محصلش حاجه…انتى تعبتى فجأه انبارح فعطناكى علاجك و سبتلنا وعد الاوضه عشان ترتاحى برحتك ونا كنت جنبك طول الليل لحد ما لقيتك سخنه بتو*لعى فجأه…فنا بكل طيبت قلب شلتك و وقفت بيكى شويه تحت الميا البارده لحد ما حررتك نزلت و بعدين غيردلك و نمتى وبس
تلون وجه شمس باللون الاحمر مثل لون الد*م وقالت وهيا تنظر له بارتباك شديد = و و وانتا لما غ غيردلى ش شفت😰…ازاااى غيردلى انبارح
ابتسم كريم بتفهم وهوا يقترب منها باحتراس وهوا بيقول = متخفيش يا شمس…مافيش حاجه حصلت مابنا…انا غيردلك ونا مضفى الانوار و قافل عيونى…مع ان من حقى اعمل اللى انا عوزه يا شمسى لانك مراتى… لكن محبتش تكون اول ليله تجمعنا سوا…تكونى فيها انتى مش فى وعيك…لان الليله دى مهمه جدآ ولازم نفتكرها العمر كلو يا شمسى هههههه
اتغاظت شمس منه بشده وهيا متوتره بشده من كتر خجلها و رفعت الحديده بتهديد ولكن بحركه سريعه من كريم اخذ الحديده من اديها و كتف يديها الاتنين بيد وحده فى الخلف )…
فقالت شمس بغيظ شديد = سيييب ايدى يا كريم احسلك…قولتلك سييب ايدى بدل مااا…!!!!
اقترب منها كريم اوى لدرجت انهم كانو يتنفسون انفاس بعض وقال بخبث = هتعملى ايه يا شمسى بالظبط…هااا…اه صح سورى نسيت انك بتقرفى من قربى منك…بجد. اسف
وابتعد كريم عنها فجأه و شمس تنظر له بصدمه فرجع للخلف كام خطوه وقال ببرود = تقدرى تمشى دلوقتي واسف انى سمحت لحالى اكون جنبك طول عياكى انبارح…بس اخلاقى منعدنى ابعد عنك و انتى تعبانه بالشكل ده يا شمس
نظرت له شمس بتوتر شديد وكانت هتخرج ولكن نراجعت وقالت بسرعه = شكرآ
وخرجت شمس بسرعه من الغرفه فابتسم كريم بعشق وهوا يتذكر قربهم فى الامس وقلبه ينبض بعشق تلك العنيده الذى عشقها اثره )…
.. فى مستشفى عائلة عبدالرحمن الخاصه ..
توقفت عربية عبدالرحمن امام المستشفى فجره الحارس بسرعه و فتح باب عربية عبدالرحمن باحترام فنزل عبدالرحمن من العربيه بغرور و هيبه و دخل إلى المستشفى و فضل الكل يرحب به باحترام لحد ما دخل عبدالرحمن إلى مكتبه و جلس على كرسيه بجديه لتمر ثوانى و يخبط باب المكتب )…
فقال بجديه = ادخل
دخل دكتور يبان عليه الوسامه مع نظراته الخبيثه وهوا يقول بترحاب مصتنع = مرحبآ سيد عبدالرحمن…كيف حالك؟
عبدالرحمن بهدوء = فى افضل حال يا دكتور ادورة… ايه اخبار المستشفى
( ملحوظه انا مخليه الاتراك يتكلمو بالفسحى اما المصريين بالمصرى ليكون فيه حاجه مختلفه بين الاتنين فقط ولكن فيه منهم هيتحدث بلغته وده مع الاحداث القادمه ان شاء الله )
فقال ادورة بمكر = المشفى فى حال جيد للغايه سيد عبدالرحمن…وكما ترا لا يوجد اي شكاوه من المرضه او من الدكتره
عبدالرحمن بهدوء = كويس جدآ…انا عاوزك تجبلى كل اوراق الحسبات و ملفات حالات المرضا هنا يا دكتور ادورة
ادورة بتوتر مخفى = اوكيه…ولكن الاوراق رح تأخذ وقت سيدى…متا رح ترجع إلى القاهره لاخبرهم بذلك ليستعجلون
عبدالرحمن ببرود = انهارده يكون عندى الورق ده يا دكتور ادورة…انا باجى المستشفى دى كل فين و فين اه لكن مانساش ان دى مستشفيتى و عيونى مزروعه هنا فى كل حته…و الاوراق دى اكيد جاهزه و هتوصلى علطول سا دكتور
ادورة بتوتر = اه اكيد عبدالرحمن بيك…ولكن حابب اعلم لمدا رح تقعد هون فى البلد
عبدالرحمن بهدوء = مش عارف…انا جديد اتجوزت وزوجتى من البلد هنا ونا هقعد فضره هنا فى البلد وهكون موجود يوميآ هنا فى المستشفى
ادورة بصدمه = شوو…احم سورى من صدمتى تحدثت سيدى…مبارك لك كثيرآ سيد عبدالرحمن
عبدالرحمن ببرود = شكرا يا ادورة…و زى ما قولت منتظر الاوراق و الملفات انهارده مش بكره…يعنى عوزهم موجودين على مكتبى بليل…مافهوم يا دكتر
ادورة بضيق مدارى = مافهوم سيد عبدالرحمن…المعزره
وتركه ادورة و خرج و ذهب بسرعه على مكتبه و اغلق الباب بغضب وهوا رايح و جاي فى مكتبه بصدمه وهوا يحدث نفسه )…
= كيف ذلك الحديث…وتلك الشحنه اللتى كنت احضر لها لارحلها لدجار الاعضاء…اذا تبقا هون فى المستشفى كثيرآ رح يعلم بتلك الشحنه اكيد و رح يرا الجثث اللى تملأ المخازن تحت…لك اللعنه على ذلك الحظ السيأ
وبسرعه اتصل ادورة على احد الارقام ليأتى له صوت انثوى قائلآ = الوو حبيبى كيفك؟
ادورة بضيق = مو منيح حببتى…لكن قولى لي انتى كيف الوضع عندك؟
ايدال بضيق شديد = مو منيح ايضآ ادورة…دكتوره ملك اتت للمشفى و واضح هيك بأنها ما عادت مسفره مجددآ اففف عنجد افففف…قول ليةما الوضع عندك؟
ادورة بغيظ = شو هاد الخظ السيأ…صاحب المشفى جاء ايضآ و اتضح انه تزوج من هون و رح يضل فتره هون فى البلد و هيك مو رح نصتضيع اخراج شحنتنا من المشفيتين
ايدال بصدمه = شوووو…انت تمزح مو هيك…هل تعلم بأننا الان فى كارثه ادورة
ادورة بغيظ = اعلم اعلم ايدال…ولكن الان شو رح نفعل بتلك الشحنه
ايدال بهدوء = اهدء ادورة و استمع لحديثى جيدآ… تلك الصفقه متبقى عليها 4 اسبيع لتذهب إلى تجار المافيا…ومزلت الصفقه ناقصه…فلا بد الان نفكر فى مكيده لنكمل تلك الصفقه فى الخفى و نخرجها من المستشفيتين
ادورة بنظرات خبيثه = ونا اعرف ما الذى رح نفعله ايدال…استمعى لي جيدآ حببتى
وفضلو يتحدثون عن اللى هيعلوه ليخرجو الشحنتين دول من مستشفة عبدالرحمن و ملك بدون ما يتكشفو لهم )…
فى شركة الام وتلك اكبر شركات عائلة عائلة الكيلانى و الذى يدرها صبر الكيلانى بنفسه ☆..
.. فى مكتب صبر الكيلانى ..
كان يجلس الجد صبر على كرسيه الملكى الكبير وهوا يعمل ففجأه دخلت السكرتيره باحترام وقالت = سيد صبر…هيزال خانم تريد مقابلتك
صبر بهدوء = خليها تدخل
خرجت السكرتيره و بعد دقايق دخلت هيزال بخطوات سابته وقالت بهدوء = مرحبآ بك صبر بيك
قام صبر ليرحب بها وقال = اهلآ وسهلآ بحضرتك يا هزال خانم…دايمآ منضبضه فى موعيدك يا خانم
هيزال خانم بابتسامه مكلفه = تعلمنا الانضباض منك انت صبر بيك…كنت ترتنى فى ايش؟
شاور لها صبر بالجلوس ففعلآ جلست هيزال خانم وهيا تضع رجل فوق الاخره بنظرات بارده فجلس صبر وهوا يتحدث بجديه )…
= احفادى رجعو واخيرآ من القاهره مع ازوجهم و زى ما انتى عارفه انهم حبو من القاهره و كتبو الكتاب كلهم و توقفو على الزفاف اللى هيكون بعد يومين و فيه حفله صغيره بكره للبنات و الشباب…وحابب تكونى انت اول ضيوف الحفل هيزال خانم…انتى و ابنتك
هيزال بخبث مدارى = بالطبع صبر بيك…رح نكون اول الحاضرين للحفل الزفاف…ورح انشر لهم دعوه عامه على اكبر المجلاد وعلى السوشيل مديا كأهداء لاحفادك الاعزاء صبر بيك
صبر بابتسامه = اشكرك من كل قلبى هيزال خانم
قامت هيزال خانم وقالت = لا تشكرنى على شى صبر بيك هذا من واجبى…والان اودعك و رح اراك مجددآ فى الزفاف…إلى اللقاء
وتركته هيزال و مشت بابتسامه خبيثه و ذهبت إلى مكتبها فهيزال بتكون المديره الماليه للشركه فتقدم منها درعها اليمين سعيد )…
وقال = هيزال خانم…!!!!
هيزال خانم بمقاطعه لحديثه = اعلم بالذى رح تقوله سعيد…باسم كلچى تمم المهمه اللى عضتها له؟؟؟
سعيد باحترام = نعم هيزال خانم…ولكن انا مو مطمن لباسم هذا…اشعر من نحوو بالريبه
هيزال خانم ببرود = وانا لا ارتاح له و عندما ينتهى دوره رح يتصفى فورآ…اذهب انت و بعد نتحدث
سعيد بإيماء = اومرك هيزال خانم
تركها سعيد ودخلت هيزال خانم للمكتب لتبتسب بحب وحنان وهيا تقول بابتسامه = كنت اعلم انى رح القاقى هنا عزيزتى
رودينا وهيا تنظر لساعة يدها ببرود = لم تتأخرين ايتها الخديار عند ذلك العجوز…بماذا كان يريدك صبر بيك
جلست هيزال خانم على كرسى مكتبها وقالت = كان يدعونى لحفل زفاف احفاده
رودينا = اوووووه حقآ ههههههه اضحكنى ذلك بشده… وكأن ذلك الحفل حقيقه ومو مجرد اكذوبه و يعيشوها هؤلاء المسكين
هيزال خانم = و انتى تعلمين بما ان الجميع يعتقد بأنك ابنتى…فـ رح تكونين معى رودينا
رودينا بملل = رح ارا مودى وقتها…والان رح اودعك ايتها الخديار لاذهب إلى عملى
وتركتها رودينا و ذهبت إلى مكتبها هيا كمان فهيا كمان تعمل فى الشركه فتنهدة هيزال خانم بتعب و قلق على تلك الفتاه من الذى تفعله فى نفسها و تتمنه لها الخير دومآ لانها بحق عزيزه على قلبها و رودينا بنسبا لها مش شركتها فقط فى المافيا لا رودينا بنسبلها اكبر من كدا بكتييير )…
.. فى شركه الشباب ..
كانو كل الشباب يقفون فى شركه كبيره جدآ و دى احد فروع شركات الكيلانى ولكنها شركه خاصه بكريم و رسلان اللى قررو مشركت الرفاق فيها ليفتحو مشروع صغير و يكبروها معآ بأسمهم هما بعيد عن شركات الكيلانى )…
فقال كريم بابتسامه = ايه رأيكم فى الشركه…اهي الشركه دى برغم انها من ضمن فروع شركات الكيلانى اللى اسم عائلة الكيلانى وحده يسكت اي عدو…لكن الشركه دى مضرفه بعيد عن فروع شركات الكيلانى… واللى المفرود ماسك ادرتها انا و رسلان…لكن زى ما انتم شيفين لما جينا مصر اهملناها اوى وبسبب الاهمال ده…خسرد الشركه دى اوى…فعشان كدا عاوز نحط ادينا فى ايد بعض ونكبر الشركه دى سوا من تانى..ايه رأيكم يا شباب؟؟؟
ادهم بهدوء شديد = طبعآ معندناش مانع يا كريم فى اي حاجه…بس انت مش كدا بتأدم تضحيه كبيره يا كريم…زى ما انتم عارفين اننا منفهمش فى الكلام ده و برغم اننا كلنا درسين ادارت اعمال لكن مدرناش حاجه لحد دلوقتي…انت فاهم اصدى ايه؟؟
كريم بعمليه = فاهم يا ادهم…بس قبل ما اتكلم معاكم فكرت كويس فى كلامى ده ولولا انى متأكد انى لما احط ايدى فاديكم فأكيد الشركه دى هتكبر
محمد بابتسامه = واثق اوى من كلامك مش عارف ليه؟
رسلان = عجيبه يا قناص معقول سنتين و كام شهر ولسه مفهمتوش عقل كريم كويس…كريم مش واثق فيكم بس…لاااا و باصم بالعشره كمان
احمد بمرح = يبقا على خرد الله…المهم لما المشروع يعطل متجبش السبب علينا و تزعل
كريم بثقه = ونا متأكد انه مش هيعطل…لان زى ما انتم اساتذه فى حتتكم…انا كمان استاذ و رأيس قسم فى حتتى…هااا متفقين معايا
ومد كريم اديه بمرح فحط معتز ايده فوق ايد كريم وقال = انا متفق معاك
فوضع رسلان و محمد و احمد اديهم وهم يتفقو مع كلام كريم فنظرو جميعهم إلى ادهم اللى ضحك بشده وحط اديه )…
وقال = ونا متفق…وربنا يستر
وضحكو الست شباب بشده وفضلو يتحدثون فى اشياء كثيره فى العمل و قصم كريم الاداره بين الكل بتعادل وهم يناقشون ما الذى ثوف يفعلوه بالظبط )…
.. فى شركة يوسف ..
كان يوسف يجلس بتوجس و امامه تل من الاوراق و التذاكر و الحجزاد فرفع رأسه للسكرتيره اللى كتمه ضحكتها بالعافيه من منظره المضحك )…
وقال = كتماها ليه ياختى اضحكى اضحكى 😠
ميرنا بضحك = ههههههه يا الله على شكلك الان يوسف بيك…لماذا متحير هيك…اعلم ان الموضوع صعب فى الاول…لكن خذ وقتك و رح تتعود سريعآ على الوضع الجديد و اذا عزتنى فى اي شى…انا تحت خدماتك داومآ
يوسف بتنهيده = تمام…روحى انتى يا مرنا ونا لو عزتك هبعدلك
مرنا بإيماء = اوكيه يوسف بيك
وتركته مرنا وخرجت فنفخ يوسف بضيق وهوا ينظر للملفات وقال = انا بعمل ايه هنا…لا ده مكانى ولا دى شفلندى…معلش يا يوسف وضع مأقد او دائمآ محدش عالم باللى جي…و اكيد مسيرى هتعود على شغلى الجديد ده
ورجع يوسف مجددآ يقلب فى الاوراق وهوا بيحاول يشجع نفسه على العمل وكل ما ييأس يتذكر تلك القطه البريه الذى احتلت قلبه بكل تملك فعندما تذكرها ارتسمت بسمه جميله على شفا*يف يوسف و قرر محدثتها فرفع هاتفه و اتصل بها ليأتى له الرد فورآ )…
فقالت = ميييين؟؟؟
يوسف بتعجب = الملمين…انتى يابت مش مسجله رقمى
نظرت انچى للهاتف بغباء من نفسها وقال = يوسف احم سورى…اصل مبصدش للتلفون قبل ما ارد…احم اخبارك ايه لمااا صحيت مكنتش فى الصرايه
يوسف بابتسامه = اممم منا رحت للشركه اشوف اخبار الشغل ايه وكدا
انچى = ويومك عامل ايه؟؟؟
نظر يوسف للملفات بتوجس وقال = زيييي الفل ولا مضايق ولا ملان ولا حاجه خالص
حولت انچى تكتم ضحكتها بالعافيه وقالت = أااه ماهو باين على صوتك هههههههه
يوسف بضحك = انتى بتضحكى…اضحكى اضحكى ياختى…احم هونا لو طلبت منك نتقابل هترفضى
نظرت انچى للهاتف برفع حاجب وقالت لنفسها = ايه الغباوه دى…امال لو مكناش عيشين فى نفس المكان و انى مراتك اصلآ كنت هتقول ايه (فقالت له) أااا نتقابل ليه؟؟
يوسف وهوا يشعر بأنه مراهق و يريد رأيت حببته فى الدراسه فقال = فى اي مكان…المهم عاوز اشوفك
انچى بمرح = صعب اصل بابا ممنعنى من الخروج معاك و بيقول انك شخص لعبى و بتلعب بيا 😂
نظر يوسف للهاتف بتعجب وقال = مين معايا؟؟
انچى بضحك = هيكون مين يعنى ههههههه…ما وانتى بتتكلم محسينى بالاحساس دى…عمومآ لا مش رافضه اساسآ جو قعدت البيت دى خنقانى…بس انا معرفش الاماكن هنا لاقولك نتقابل فين بالظبط
يوسف بعشق = انا هاجى اخدك لمكان هتحبيه جدآ…انا جاي ليكى فى الطريق اهو
انچى بالبتسامه = تمام…ونا مستنياك
واغلقت انچى مع يوسف و رسمت ابتسامه جميله على شفا*يفها وقالت بهيام = مالك يابت يا انچى…لتكونى حبتيه ده لو مكنتيش بتعشقيه 🥰🙈
وجلست على الاريكه وهيا حطه اديها على قلبها اللى بيدق جامد وهيا تتذكر حضنهم فى الامس و الحنان والاحتواء و الامان اللى شعرت بيه فى حضن حببها فأحمر وجه انچى بشده وهيا لا تشعر بتلك البسمه البلهاء اللى مرسومه على وجهها )…
.. فى مكان اخر ..
توقف سيارة هشام امام المقابر فنزل هشام من سيرته وهوا بيلبس نظرته الشمسيه و اقترب من مقبره مميزه عن باقى المقابر فكانت تمتلأ بالورود بمختلف انوعها و اشكلها فكانت توجد سيده عجوز سمينه قليلآ تجلس على ضرف الفراش وهيا بتحرك يدها على المقبره باعين دامعه )…
فقال هشام باختناق = ووووووو..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2))