رواية حب من طرف قهوة الفصل الرابع 4 بقلم شهد محمد جادالله
رواية حب من طرف قهوة البارت الرابع
رواية حب من طرف قهوة الجزء الرابع
رواية حب من طرف قهوة الحلقة الرابعة
_طيب كل الحكاية إن أنتي البطله الي كتبت عنها في الرواية كنت ما بصدق كل مره اقابلك عشان اتحقق من ملامحك واعرف اكمل وصف البطله
_انا مش فاهمه حاجه
_انا هفهمك بكتب رواية عن بنت بتتعافى من حبها القديم ملامح البنت دي بقى لقيتها فيكي انتي
_وبعدين؟
_وبعدين محتاج اعمل برومو للرواية دي وكمان صورة الغلاف عايزها تكون صورة البطلة اللي هي انتي يعني ف لو تتكرمي وتوافقي ..
ببص ليه وبفكر في كلامه بشرب من القهوة وبقول:
_والبنت دي نهاية قصتها إيه؟
_بتقابل عبدالله هو بيكون لسه خارج من قصة حب فاشلة والاتنين هيكونوا أصحاب
_وطبعا في الآخر هيحبو بعض ويكونوا عوض لبعض فكره جديده جدآ
بقولها بسخرية وهو بيبص ليا بتحدي وبيقول:
_لا في الآخر خالص بيطلع إن صاحبة حياة اللي هي البطله هي اللي عملت كل ده بالتخاطر الروحي بترسم ليهم إيه اللي هيحلمو بيه وهما بينفذه في اليوم التاني
_مش فاهمه دي رواية رومانسيه ولا فانتازيا ولا إيه وصاحبتها ليه تعمل كدا؟
_بيكون ده مشروع التخرج بتاعها والرواية ميكس ما بين كل ده وهتروح في حته تانيه بقى عشان عبدالله بيكون مرشد سياحي والأحلام هتاخدهم لمقبره قديمه هيتحبسه فيها ومش هكمل الباقي عشان محرقهاش بقى
_هي دي الأفكار الكريتيف ولا بلاش
_قولتي إيه؟
_قولت سيبني افكر وبليل هرد عليك
_مستني ردك يا حلوه
ببتسم ليه وبسيبه وباخد تاكسي وبروح شغلي وفي وقت البريك بعمل سيرش عنه على الفيسبوك
بشوف كذا رواية ليه وبشوف الكومنتات وبعرف انه كاتب شاطر
مكنتش عارفه اوافق ولا لأ بس محتاجه اي حاجه اتسحل فيها عشان مسيبش نفسي لدماغي
قرارت إني هوافق ، وبكمل شغلي بقيت اليوم لحد ما بيخلص الشيفت بتاعي
بخلص وبروح عند اسامه بطلب قهوتي وبقعد استناه عشان اقولو إني وافقت بس مبيجيش والوقت بيتأخر وبفقد الامل أنه هيجي وقبل ما امشي بشوفه جاي ناحيتي
المره دي مكنش بلبس رياضي زي كل مره كان لابس شيميز اسود وبنطلون اسود شيك وريحة البرفيوم بتاعته حلوه حلوه بجد
ببتسم ليه وبقول:
_كنت لسه همشي حالا
_حقك عليا بس كان عندي مشوار لازم يخلص إنهارده
_ولا يهمك
_وافقتي صح؟
_تقدر تقول اه بس فهمني اكتر بقى هنصور إيه؟
_المفروض حياة دي عندها مكتبه بتاعتها شغاله فيها هنصور بقى كذا مشهد ليها مثلاً يوم ما اتصدمت في حبيبها إنهيارها وقت ما سمعت كوبليه حزين يوم ما قابلت عبدالله وهكذا
_حساني مش هعرف اعمل كل ده قدام الكاميرا
_متقلقيش اغلطي مره واتنين وعشره لحد ما تعرفي ، تحبي تشوفي المكتبه هي قريبه من هنا
_يلا جدآ
بيبتسم ليا وبياخدني وبنروح للمكتبة ، بتكون لذيذه ديكوراتها لطيفه وفيها كتب كتير بالهبل
_دي بتاعتك؟
_لا بتاعت نرمين اختي
_جميله اوي
_هنصور فيها بقى وفيه مشاهد هنعوز نصورها في امكان تانيه
_مفيش مشكلة هنبدا امتى؟
_ياريت من بكرا
_خلاص بكرا نتقابل ونبدأ في أول تصوير
_اتفقنا جدا
ببتسم ليه وبستأذن وبمشي
برجع للبيت وانا نفسيتي احسن شوية من كل الايام اللي فاتت
مبفكرش في احمد كل تفكيري بيكون في نور وموضوع الرواية
بعمل آيس كوفي وبقعد مع النوت بتاعتي بكتب كل حاجه حاسه بيها وبيقاطعني نوتفكيشين من الفيسبوك
بفتح الموبايل وبيكون هو باعتلي اد بقبله وبسيب الموبايل وبرجع اكمل مع النوت
وبعد شوية بسمع صوت مسدجات على ماسنجر بفتح وبيكون هو
_بصيلي من البلكونة
بستغرب وبقوم بحط شال خفيف على البيجامه اللي لابسها وبخرج ليه
_شفت اخر بوست عندك وجبتلك الكوكيز
_بوست إيه؟
_مش كنتي عامله شير لبوست كوكيز العبد أن لو حد جابلك علبه منه لن تبكي ولن تشكي
_بتهزر والله يا نور
_قولت يمكن يأثر في حالتك النفسيه وده مهم عندي جدآ عشان التصوير
ببتسم ليه وبقول:
_لا مادام فيها كوكيز يبقى ثق فيا وفي التصوير
_انا قولت كدا بردوا
بيقولها بضحك وبيسيب ليا علبة الكوكيز وبيمشي وبدخل اوضتي وانا فرحانه بيها
باكل الكوكيز مع الآيس كوفي
وبخلص شوية شغل عندي وبنام
وفي اليوم الثاني بعد ما بخلص الشيفت بتاعي بنتقابل في المكتبة زي ما اتفقنا
بيكون مستنيني ومعاه ناس كتير كاميرات وإضاءة وديكورات اتجددت
_سوري أتأخرت عليك؟
_لا أبدا ولا يهمك
بيقولها وبياخد شنطه على الترابيزه وبياخدني بعيد وبيقول:
_ده الدريس اللي هتصوري بيه وبلاش توتر ولا خوف لو غلطتي مش هيجرا حاجه يعني نعيد تاني
_تمام هغير فين ؟
_الاوضه دي
بيقولها وبيشاور على عليها وبدخلها بغير هدومي بلبس الدريس
بيكون دريس مشجر الوان كتير في بعض لحد الركبه بس منفوش زي فساتين اميرات ديزني كدا
كان شكلي بيه لذيذ للغاية بغير درجة الروج لدرجة تليق معاه وبعدل شعري وبخرج
بيبص ليا بإنبهار مش بيقولي إني حلوه بس عينيه بتقول
بيفهمني المشهد اللي المفروض هيتصور وهتصرف إزاي
ويبدأ التصوير المفروض بكون بدور على كتاب معين في المكتبة ومش بعرف اطوله وبيجي البطل زي شجيع السيما بيجبوهلي عشان اطول مني
ومشهد تاني وانا بقراء وهو مركز معايا ومشهد تاني وانا وهو بنبص لبعض من ورا لوح إزاز
مبغلطش في ولا مشهد فيهم بكون شاطره في كله
_برافو عليكي يا لولو شاطره
بيقولها بحماس وببتسم من كلمة لولو اللي مفيش حد بيقولهالي غير ماما
بسيبهم يعملوا منتاج للمشاهد وبدخل أنا اغير هدومي وبخرج
بيكون كلهم مشيوا ومفيش غيري انا وهو
بيجي ناحيتي وهو معاه كوباية قهوة وبيقول:
_ليكي عندي علبة كوكيز كمان على شطارتك دي
_متشكره
بقولها بخجل وباخد بالي من الجملة اللي على الكوباية
“حتى عيوبك في عيوني جميلة”
بيصمم أنه يوصلني للبيت بوافق وبنتمشى سوا لحد البيت وواحنا في الشارع اللي فيه بيتي وبيته بتجري عليه بنوته صغننه بتحضنه وهي بتقول:
_نور ممكن تجيبلي آيس كريم بس متقولش لماما عشان هي قالت لأ
بيبتسم وبيشيلها وبيبوسها وبيقول:
_قولي أهلا ل طنط يا سهيلة
ابتسمتي بتختفي وبقول:
_طنط إيه ؟؟
_قصدي قولي أهلا ل لولو يا سهيلة
_إزيك يا لولو
بتقولها أخته بطريقه لذيذه ببتسم ليها وبقول:
_ياقلب لولو انتي إيه الطعامه دي
_دي حبيبتك؟
بتقولها ببراءة وهي بتبصله وكنا في قمة الاحراج أنا وهو بستأذن منهم وبطلع البيت
يومي كان لطيف شئ ما على الأقل معيطش مفكرتش فيه مكنتش ضعيفة ابدأ
غيرت هدومي وخدت شاور وجهزت إندومي وشغلت فيلم قديم على اللاب توب
بيقطع سهرتي اللذيذه دي صوت مسدج على موبايلي
بتكون من احمد
_فرحي اخر الشهر هستناكي ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب من طرف قهوة)