روايات

رواية أبيض واسود الفصل الأول 1 بقلم ريهام زيدان

موقع كتابك في سطور

رواية أبيض واسود الفصل الأول 1 بقلم ريهام زيدان

رواية أبيض واسود الجزء الأول

رواية أبيض واسود البارت الأول

أبيض واسود
أبيض واسود

رواية أبيض واسود الحلقة الأولى

*مكنش جميل ف الشكل اوى بس كانت ملامحه مُريحه حاسه اني نفسي اعرفه
سندت رأسها ع أيدها وهي بتبتسم _ وهو كان بيحبك ؟
*هقولك
باك
عملت الضفيرتين ولبست الفستان السماوى والشوز الابيض وشيلت كتبي وخرجت لماما ف الصاله
*هروح لزينه صحبتي ي ماما
+ي عَليا الامتحانات قربت مش هينفع كل شويه خروج كدا
مديت ايدي بالكتب ببراءه*هنذاكر
+لا ذاكري هنا وانا هراجع معاكي
بصتلها باستعطاف وبوست رأسها *بالله عليكي ي ماما توافقي
حركت رأسها بموافقه حضنتها وخرجت بسرعه رجلي مش راسيه ع الارض عاوزه اطير
ضيقت بين حواجبها _ واشمعنا زينه اللي مبسوطه اوى وانتي رايحه عندها ؟
ضحكت *مش عشان زينه ولا حاجه عشان بلكونة زينه اللي بتطل ع المسرح اللي بيتدرب فيه فؤاد
ضحكت _ي بنت اللعيبه اي الدماغ دي
كشرت *بنت اتلمي
_احم اسفه كملي
*بفضل واقفه بالتلات ساعات ع رجلي اتفرج عليه وهو بيتدرب وهو بيعمل بروڤا عشان يبصلي أو ينتبه حتى ولا الهوا
فضلت كدا اكتر من تلات شهور كل يوم اربع اروح لزينه اتفرج عليه ع امل أنه يشوفني بس كان دائما مركز ف شغله وبس لحد ما ف يوم قررت انه لازم يشوفني حتي لو بالحيله
_روحتي كلمتيه ؟
*لا
باك
كنت عند زينه كالعاده
∆بتعملي اي عليا
*هرمي الكتاب دا عنده وهو ينتبه ليا
بصتلي بزهول ∆ اي اللي بتقوليه دا
*مهو لازم يعرف اني موجوده واني بحبه
اخدت الكتاب من ايدي ∆ي عليا استهدي بالله وهاتي الكتاب وتعالي نذاكر في دروس كتير صعبه
اتنهدت بزعل *مفيش اصعب من اللي انا فيه
اخدت كتاب تاني ورميته بس برضه ماخدش باله كان عندي احساس أنه بيحضر عفاريت مش بيمثل من تركيزه الزياده وتقمصه الموقف
زينه ضحكت عليا ودخلت تذاكر هي ف الأوضه وانا وقفت حزينه بلعب ف ضفايري بيأس بعد عشر دقايق مشي وانا دخلت لزينه
خلعت نضارتها ∆اخيرا حنيتي علينا ي ست عليا شرافنطح
بصتلها بزعل *بتتريقي ي زينه انا معجبه بيه بجد
∆ اديكي قولتي اعجاب يعني ندفن عليه قبل ما يبقي حب ومنعرفش نتصرف
بصتلها بضيق *ندفن ؟! بت متقعديش مع ابوكي كتير لغتك بقت كلها اموات
ضحكت ∆طب يالا نذاكر بقا ي عليا
*مهو الكتاب انا رميته
خبطتني ف دراعي بغيظ وفضلنا نذاكر من كتاب واحد
تاني يوم فكرت اروح المسرح اجيب الكتاب وتبقي حجه اشوفه بس حارس المسرح هو اللي جابلي الكتاب اتضايقت بس طمنت نفسي اني هشوفه يوم الاربع ولسا في فرص كتير
ف يوم الاربع اللي بعده لبست احلي فستان عندي كان بعد الركبه بشويه ولونه اسود وفيه فراشات صغيره بيضا رفعت شعري ديل حصان ولبست صندل ابيض وروحت لزينه وكان عندي احساس اني هشوفه
كنت ماشيه بدندن
..امشي في السكه اشوف نفسي كدا حلوة وروحي عجباني
واتمني أقابله ولو صدفه ويشوف تسريحتي وفستاني …
وصلت عند زينه ودخلت البلكونه بس المفاجاه أن البلكونه الازاز بتاعها مقفول وعليه ستاير شفافه
عيوني لمعت بالدموع لقيت زينه بتطبطب عليا ∆ معلش ي عليا
*ليه كدا
∆انا سمعت محمود اخويا بيقول ان الجيران اللي فوقنا اتخانقوا مع صاحب المسرح بسبب الصوت العالي وهما عندهم طفل لسا مولود
*بس هو بيتدرب بصوت هادي
∆في استعراضات كتير بتبقي بصوت عالي يالا نذاكر
دخلت معاها اوضتها وكل شويه اقوم ابص يمكن البلكونه تتفتح بس مكنتش بتتفتح ،زينه كانت بتذاكر وانا عقلي مشغول ومش مركزه
الامتحانات بدأت وكل يوم بعدي من الشارع اللي فيه المسرح بس مش بشوفه
خلصت الامتحانات والاجازه مفيهاش خروج من غير بابا وماما، كنت دايما بفكر فيه واحاول ارسمله صوره
النتيجه ظهرت واخدت قلم ع وشي من بابا عمري ما أنساه بسبب اني منجحتش في تلات مواد
وزينه اللهم بارك طلعت التانيه ع المدرسه
عيطتت كتير واتحبست ف اوضتي بس زينه جاتلي هي ووالدها واقنعوا بابا اني اقعد عند زينه اسبوع اعاده الامتحانات وهي هتساعدني
كانت ونعم الصديقه اللي خلت كل وقتها ليا انا عشان اعدي الازمه دي كنت ببص بين كل فتره ع البلكونه بس كانت بتبقي مقفوله برضه ،ف يوم بعد ما خلصنا مذاكره ودخلنا ننام انا كنت قلقانه بسبب امتحان بكرا وخايفه معرفتش انام خرجت للبلكونه وفضلت باصه للسما القمر كان بدر ف اليوم دا انتبهت اما سمعت صوت بلكونة المسرح ولقيته وقف فيها بيشرب سيجاره لاول مره اشوفه عن قرب كدا المسافه دايما بعيده
كان حزين وباصص للسما زي مايكون حتي الحزن اتشاركنا فيه من غير ما نعرف بعض
ابتسمت بحزن اني قريبه ليه كدا ومع ذالك مش شايفني
الامتحانات خلصت والحمدلله نجحت بس جوايا زعلان حاجه جوايا مبقتش واثقه ف نفسها زي الاول ولا نظره اهلي ليا زي الاول أن عليا متفوقه
بدأت سنه جديده واخيرا ماما سمحتلي اسيب شعري مفرود كنت مبسوطه وشكلي انسه كبيره اكيد كدا هعجبه كنت ببص لنفسي ف المرايا كل شويه وفرحانه
كنت رايحه الدرس وعديت من شارع المسرح لقيت اعلان مطلوب ممثلة وكاتبين مواصفات كتير مبصتش عليها وجريت ع زينه
*هي دي الفرصه اللي هتخليني اتعرف عليه
∆اعقلي ي عليا احنا ف سنه مش سهله والتمثيل دا عايز تفرغ
*دي فرصه عمري اني اشوفه مش هضيعها ولا هفضل كدا
∆ي عليا بس ..
*انا هروح اقدم بكرا
كنت عارفه أن بابا عمره ما هيوافق بس ماما بتحب التلفزيون والممثلين ف حاولت أقنعها اني اقدم بس نفسي ادخل المسرح بس طبعا رفضت ف مكنش ادامي حل غير اني اروح من غير موافقتها ودا طبعا غلط بس كنت ببرر لنفسي أن الحب لازم فيه تضحيات
لبست چيب قصيره لونها كحلي منفوشه شويه وبلوزه لونها ابيض بتلت كُم واخدت شوز ماما العالي الاسود عشان ابان كبيره وفعلا بقا شكلي كبير رغم اني معدتش ال15 سنه
حارس المسرح دخلني وقالي أن لسا محدش من المتقدمين حضر وقفت اتفرج بانبهار وقفت ع خشبة المسرح وفضلت ادورحوالين نفسي وانا بتخيل اني برقص معاه بس فجأه وقعت لأن الشوز كان كبير عليا شويه أو شويتين عدلت نفسي وبقوم سمعت صوت حد بيسقف عنيا برقت اما لقيته بيبتسملي وواقف يبصلي و
الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله
_واي ي ماما كملي
*لا انا تعبت والفجر أذن يالا نصلي وننام
_لا نصلي وتكملي
*لاو بطلي لماضه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أبيض واسود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى