روايات

رواية أحمد الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية أحمد الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية أحمد البارت الأول

رواية أحمد الجزء الأول

أحمد
أحمد

رواية أحمد الحلقة الأولى

. كان الجو ممطرا جدا في الليل وبدأ سائق التاكسي أحمد كعادته يدور في سيارة الأجرة التي كان يعمل عليها ، كانت الساعات تمر ولم يحصل على أي زبائن ، بدا أحمد يشعر بالملل وقرر أن يدور في اللفة الأخيرة وإذا لم يتلق أي طلب أو زبون فسيعود الى المنزل وينام
وفي الواقع أخذ جولة طويلة فوق الجزء الشرقي من المدينة باتجاه او نحو الجبال وفجأة لاحظ أحمد وجود رجل عجوز مع امرأة بملابس سوداء وكان عمرها حوالي عشرين عاما توقع أحمد أن تكون ابنته للرجل العجوز ووجه الرجل يده إلى سيارة الأجرة
وقف أحمد عندهم وبدأ الرجل ينزل راسه من نافذة السيارة ويقول نريدك أن تواصلنا الى قرية الجبال قال احمد قرية الجبال لا لا ، الطريق طويل جدا وكما تراه تمطر ولا أتوقع أن أذهب إلى هذا المكان في هذا الوقت المتأخر ، فقال له الرجل العجوز: اسمع سندفع لك ما تريد ابتسم أحمد وقال: لا انا لا أقصد المال لكن طريقك بعيد جدا وبصراحة كنت أفكر في العودة إلى المنزل لأنني بحاجة إلى النوم
قال الرجل العجوز هل يرض ضميرك أنك تركتني وأنا رجل عجوز مع ابنتي المسكينة المريضة في هذا المكان وفي طقس ممطر وشعر أحمد بالحرج وبدأ يقول لهم حسنا حسنا سوف أوصلكم طلب الرجل العجوز من أحمد فتح صندوق السيارة الخلفي لأنه لديه كيس صغيرة يريد وضعها في الصندوق الخلفي
توجه أحمد نحو قرية الجبال كان الطريق إلى القرية طريقا طويلً ومظلما جدل حتى الأرض سيئة للغاية كلها موحلة وطريق صعب وهذا هو السبب الذي جعل أحمد يتردد في البداية طوال الطريق كانوا صامتين كان الرجل العجوز يجلس بجانب أحمد وهو ينظر إلى الطريق بينما كانت ابنته جالسة على الكراسي الخلفية خلف أحمد مباشرة ولم يستطع أحمد رؤيته حتى مع المرايا الداخلية للسيارة
حاول أحمد قطع الصمت فقال: للرجل لماذا أتيت من قرية الجبال البعيدة إلى مدينتنا ابتسم الرجل وقال: يا بني لقد جئنا إلى المدينة لعلاج ابنتي التي هي راكبة في الخلف
تأثر أحمد من كلامه كثيرا وقال الله يكون بعونك ويشفيه لك ولكن ما مشكلتها
تألم العجوز ، وهو يقول ابنتي هذه من كم شهر مضت تعني من مشكلة وهي أنها تتخيل أشياء غريبة تعيش في شخصيات خيالية وكل فترة تطلع عليها قصة وحدث جديد
قاطعت الفتاة حديث الرجل وهي تصرخ قائلة: أين لوحاتي؟ أريد أن أكمل الرسومات
فتح الرجل العجوز حقيبة صغيرة وأخرج دفتر رسم ورقي به أقلام ملونة وأعطاها للفتاة والتفت العجوز إلى أحمد وقال كما ترى هذه الحالة الجديدة التي حدثت معها منذ أسابيع تقريبًا ، تتوهم الفتاة أنها رسامة وأن عليها استكمال لوحاتها لبيعها في المعارض الدولية بمليارات الدولارات
سمع أحمد كلام الرجل العجوز وكان متعاطفًا معهم جدا ويقول في نفسه أن المرض العقلي هو مشكلة الله يكون بعون الرجل على هذه البنت شكله المسكين ينتقل معها من مستشفى إلى آخر
عاد أحمد وسأل العجوز: ليس لك أولاد غير هذه الفتاة
هز الرجل رأسه وهو يقول: ماتت زوجتي وهي تلد ابنتي هذه وبعد ذلك أقسمت أنني لن اتزوج وأنني سأفرق لتربيتها.
ثم حدث شيء غريب
لاحظ أحمد أن الفتاة الجالسة خلفه كانت تضربه بيده من جانبه
استدار أحمد دون أن يلاحظه الرجل العجوز قدمت له ورقة صغيرة من الجانب الأيسر
أخذ أحمد الورقة ولاحظ أن الرجل العجوز بدأ في أغمض عينه وكأنه نائما فتح أحمد الورقة وأراد أن يعرف ما تكتبه المجنونة وكانت الصدمة مكتوبة في الورقة لا تصدق شيئا من كلام والدي لأنه فقد عقله مريض ومخرف

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحمد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى