روايات

رواية سعيد الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية سعيد الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سعيد البارت الأول

رواية سعيد الجزء الأول

سعيد
سعيد

رواية سعيد الحلقة الأولى

.. كانت الساعة تشير إلى الثامنة مساءا كنت مستلقيا على سريري احمل هاتفي اتصفح الفايسبوك أتحدث في الخاص مع أصدقائي تارة وأنشر وأعلق تارة أخرى،، وإذا بأمي تناديني لتناول العشاء وضعت الهاتف ليشحن وذهبت لتناول العشاء مع امي
منذ أن توفي أبي وانا لا افارقها، فاخي مغترب واختي متزوجة ولم ابقى الا انا بجانبها هي كل شيء بالنسبة لي هي الصديقة والام والاخت والحبيبة هي كل شيء
تناولت عشائي وعدت إلى غرفتي وقبل خلودي إلى النوم أخذت الهاتف لأضبط المنبه عند الثامنة صباحا واذا باشعار تعليق يظهر لي فتحته واذا بفتاة اسم حسابها بسمة الأمل قد علقت على منشور لي في إحدى المجموعات وكان تعليقا مستفزا نوعا ما
كتبت أنني لا أعي جيدا هذه الحياة وأن منشوري لا يرقى للمستوى المطلوب
قمت بالرد عليها بأنها لا تزال صغيرة وأنها لا تفقه شيئا مما يجري في هذا العالم وأنها في سبات وعزلة تامة منه
إشتد غضبها وراحت تنعتني بالمقعد والمتخلف
فكرت لبرهة وقلت ماالذي أفعله انا لا أحب الدخول في هذه الخلافات الإلكترونية
إعتذرت منها رغم أنها هاجمتني بطريقة شرسة اختصرت كل شيء كي لا يطول الحديث فقلت لها تصبحين على خير فردت على سأرسل لك طلب صداقة واقبله
تعجبت من أمرها ماذا تريد هذه الفتاة وبعد إلحاح شديد منها قبلت طلب الصداقة وأرسلت لي رسالة أثارت فضولي كان محتواها كيف حالك يا سعيد
هنا احترت لأمرها من اين لها أن تعرف إسمي ومن تكون يا ترى سألتها من تكونين وماذا تريدين ؟
أجابت لا تزال كما أعرفك لا تكلم فتيات ولا تتجاوب معهن انت شخص مميز حقا
أخبريني من انت بالله عليك ؟
قالت اتريد ان تعرفني؟
قلت لها بالطبع
قالت قابلني غدا السادسة صباحا عند النافذة
انا لا أصدق ما يحدث هل أنت رانيا لا توجد نافذة تقابل بيتنا غير نافذتكم
قالت نعم تصبح على خير لا تنسى موعدنا
تملكني ارتباك شديد هل يعقل رانيا تلك الفتاة الخجولة التي يسكنها الحياء الفتاة التي يضرب بها المثل في حينا في العفة والخلق الفتاة التي عشقتها وأحببتها في صمت وتلك الأسباب جعلتني أكتم حبي لها خوفا من أن تقابلني بالرفض
هاهي ترسل الي وتكون هي من تبادر هل كنت جبانا ام كنت اكن لها الاحترام لدرجة أنني لم أفصح عن حبي لها انا لا أعلم ما اعلمه الان انني أسعد رجل في هذا العالم
اذكر انني أطلت السهر تلك الليلة آخر مرة نظرت فيها إلى الهاتف قبل أن أنام كانت الساعة تشير إلى الثانية صباحا غيرت توقيت المنبه الى السادسة صباحا وبقيت مستلق لا أفكر الا في تلك الفتاة وكيف سيكون اللقاء صباحا
أغمضت عيني وفتحتها على وجه أمي الجميل توقظني وتقول لي انها الثامنة صباحا وأنني تأخرت عن عملي
تبا لم أسمع المنبه قمت مفزوعا ومهرولا نحو النافذة فرأيت نافذة بيت رانيا كانت مغلقة
عدت إلى الهاتف وألقيت نظرة على الرسائل لأتأكد أن الرسائل حقيقية ولم أكن أحلم وكل شيء كان حقيقيا لكنني وجدت رسالة جديدة عند السادسة وربع صباحا تقول فيها وداعا سعيد لقد أحببتك من كل قلبي كنت أود رؤيتك لآخر مرة لكن للاسف
أردت التواصل معها لكن حسابها لم يكن نشطا جن جنوني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى