روايات

رواية عهد السيدياء الفصل الثاني 2 بقلم بسملة أنور

رواية عهد السيدياء الفصل الثاني 2 بقلم بسملة أنور

رواية عهد السيدياء البارت الثاني

رواية عهد السيدياء الجزء الثاني

عهد السيدياء
عهد السيدياء

رواية عهد السيدياء الحلقة الثانية

-بخونك فعلا ومتجوز عليكي كمان.
بتشهق أمينة وبيدء هو يضحك بكل برود
-يابنتي أنا والله أخوكي يعني لا أجوز
-للأسف بقى … بس أية حكاية الشنطة دي
-دي بنت خبطتها بالعربية ونسيت شنطتها هنا وأنا بنقلها المستشفي
بدء التلفون يرن فى الشنطة، فتحتها أمينة وأدت يونس التلفون.
-رد ياحبيبي رد
-هاتي
أخد يونس التلفون ورد عشان يسمع صوتها وهى مش سيباله فرصة ينطق بكلمة
-يعني مش كفاية خبطتني، لا وكمان أخدت شنطتي
بيبرق بكل أستعجاب
-أخدت شنطتك! دة من جملها يعني
-لو سمحت رجعلى الشنطة، فيها حجات مهمة
-بكرة الساعة ستة، فى الكافية الخبطتك قدامه، ستة وخمسة لو مكنتيش عندى أنسي الشنطة.
-في حد يتعامل مع بنت كدة؟!
بيرد عليها بعصبية ووشه كله أحمر من الغضب
-مستفزة يا أمينة من ساعة م أتحدفت قدامي وهى بتتأمر عليا
تضحك أمينة
-أنتِ بتضحكي علي اية أنتِ كمان
★★★
-أتأخرتي على معادك، مع ذلك أنا أستنيت
-أنا آسفة
-سبحان الله، بتعتذري زينا
صوتها بيعلي
-شوف مين بقي البيجر شكل التاني
بيضحك على تحول أعصبها بسرعة
-طيب خلاص أتفضلي
بتقعد عهد قدامه… نفس الترابيزة.. نفس الكرسي.. بفرق الأشخاص
-بتبصيلي كدة لية؟
كانت عهد عيونها مركزة علي يونس، بتفتكر الحصل امبارح مع حبيب عمرها، بتبسم عهد وبترد عليه
-امبارح فى نفس المكان على نفس الكرسي، عرفت أني مش مناسبة لحب عمري، حب طفولتي، الراجل الوحيد الشوفته راجل.. كان معايا عشان ينسي البيحبها، ولما منسهاش مشي، مشي وسابني، مع أن أنا الحبيته، أنا الكنت مستعدة أفديه بحياتي كلها، كنت ديما بقول عليه سندي، بس لزمته أية العكاز وهو مكسور.
بدئت دموعها تنزل بعد م فضلت حبساها فترة طويلة، مد يونس ايده بمنديل، مسحت دموعها وكملت، كأنها مبسوطة أن فى حد هيسمع من غير ميغلطها.
-كل الناس قالتلي بلاش، بس أنا قولت قلبي عُمره ميكذب عليا، قلبي ديما صح
تضحك بإستهزاء
-قلبي باظ خلاص
-حقك عليا
بتبتسم
-وأنت ذنبك أية؟
-مش شرط يكون ذنبي بس أنتِ محتاجة أعتذار، أنا مقدر شعورك وحاسس بيه
-شكرا أنك سمعتني، مكنتش عايزة أبقى ضعيفة قدام حد يعرفني، وشكرا على الشنطة كمان، بعد أذنك
بتقوم وهى ماشية بتمسح عيونها وباصة فى الأرض بتخبط بنت
-أنا.. أنا أسفة
-لا ولا يهمك… أنتِ عهد مش كدة؟
بتبسم بحب
-أنتِ عرفاني؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عهد السيدياء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى