رواية زوجه مهمشه الفصل السابع 7 بقلم أماني السيد
رواية زوجه مهمشه الجزء السابع
رواية زوجه مهمشه البارت السابع
رواية زوجه مهمشه الحلقة السابعة
صعدت سجده السيارة برفقه صديق وساد الصمت إلى أن وصلوا المنزل
بعد وصولهم المنزل صعدوا بصوره مباشره لغرفتهم
جلس صديق ومسح على وجهه بكفيه محاولا تهدئه نفسه
ـ تعالى يا سجده اقعدى وقوليلى جبتى الكلام ده منين
جلست سجده بجانبه محاوله تهدئه نفسها وترتيب افكارها وتحدثت
من حوالى شهر جاتلى بنت شكلها مش مصرى وطلبت تقابلك وقتها انت كنت مسافر فقولتلها إنك مش موجود
طلبت تكلمنى بعدها وانا قبلك وكان معاها طفل من سن هنا وسنا كده
وقالتلى إنك كنت متجوزها وانفصلتوا من زمان وانها خبت عليك انها كانت حامل وقت الإنفصال وجعت تانى لانها مريضه وبتتعالج ومش عارفه تسيب ابنها لمين
ـ طبعاً انتى صدقتى ومفكرتيش حتى تبلغني
– حاولت حاولت كتير معرفش وازاى كنت متجوز على ميار اختى لو اتكلمت هقول ايه اعاتبك على ايه إنك متجوز ومخلف كمان
– دى حاجة قديمه أوى أوى ولما حسيت بغلطى طلقتها وميار نفسها لحد ما ماتت مكنتش تعرف حاجه
جلست سجده على التخت وجلس صديق امامها وامسك يدها بين كفيه
-بصى يا سجده رغم إن ده ماضى بدأ وانتهى قبل ما اعرفك وإن ماحدش ليه حق يحاسبنى غير ميار وميار ماتت لكن انا هحكيلك
بعد جوازى من ميار الوضع بينا كان مثالى مثالى لحد الملل وانا كنت بسافر كتير وكنت بفضل فى الصين كتير عكس دلوقتي
كنت بروح هناك بفضل قاعد فى فنادق نص كم زى ما بيقولوا اوقات كتير كنت بقول ياريت ميار معايا لانى بكون محتاج ست لكن ميار كانت بترفض جت معايا زياره مره وبعد كده قالتلى لأ انا بزهق ومش بعرف اتعامل مع الناس
فى مره المترجم اتغير وجت بداله مترجمه من اصول عربيه وعايشه فى الصين مع باباها
اتعرفت عليها واتشدينا لبعض وانا راجل وهى ست وفى الغربه لوحدينا اكيد كل شئ هيكون مباح
انا طلبت من البنت دى الجواز قلتلها مش هنكمل هيبقى لفتره بس مش هحدد الفتره لامى متجوز فى مصر ومش عايز اخسر اسرتى وقتها ميار مكنتش حامل لسه
المهم اتجوزنا وفضلنا مع بعض فتره بعدها ميار بلغتنى انها حامل
خفت ميار تعرف واهد بيتى رحت مطلقها واديتها مبلغ كويس متابعه على صفحه الكاتبه قصص وروايات أمانى سيد الرواية كامله فى البوم بدون فواصل او اعلانات
دى كل قصتى معاها الموضوع بدأ وانتهى لكن من ساعه ما حبيتك واتجوزتك ربنا شاهد على كلامى عمرى مابصيت لحد عرفت معنى الاكتفاء عرفت يعنى ايه تبقى مخلص لشخص واحد يعنى ايه تكتفى بانسانه وتكون هى شريكتك صحبتك مراتك
يمكن وقتها كنت لسه متهور اى واحده تعجبنى افكر اتجوزها لكن كل ده اتغير انا لما اتجوزت ميار كان عندى ٢٤ سنه وكانت تجاربى قليله
انا عارف إن ده مش مبرر أنى اتجوز من وراها يمكن كنت انانى يمكن قلت لنفسي طالما مش بعمل حاجه حرام وفى نفس الوقت محدش يعرف يبقى تمام انا كنت مفهم نفسى كده
صمتت سجده تفكر هل لها فتح الماضي ومحاسبته ولكن الماضي أصبح له حاضر الآن
– صديق انت ليك ابن والماضى بقى حاضر
– لازم أتأكد الأول انا متأكد لما سبتها مكنتش حامل
– بس هو من سن هنا وسنا وفعلا يعنى حملت فى نفس وقت ميار
– مش دليل الاطفال ممكن تكبريهم سنه تصغريهم سنه مابيبنش عليهم
لازم أتأكد الاول
– طيب افرض فعلاً إنه ابنك هترجع الماضي
ـ لو طلع ابنى انا هتحمل مسئوليته لكن استحاله ارجع امه تانى سجده ثقى فيا انا لو كنت عايزك اتجوز او اغلط تانى كنت عملتها فى ال ١٠ سنين اللى احنا اتجوزنا فيهم
انا ممتفى بيكى وبولادى وبحكم ومعنديش استعداد ابدا اضحكى بالحياه دى
هى سابتلك رقم تليفون او حاجه
ذهب سجده لدرج التسريحة واخرجت ورقه وبها رقم واعطتها ل صديق أتصل صديق على (تيا) زوجته القديمه واجابته تيا
ـ السلام عليكم انا صديق يا تيا
– ازيك يا صديق انا حاولت اوصلك كتير معرفتش كويس
– خير يا تيا فى حاجة
– أه يا صديق كنت عايزه اقابلك واكلمك
– ممكن تقوليلى دلوقتي
– لأ الموضوع كبير ومحتاجة أقعد معاك
– هستناكى بكره الساعه ٦ اظن انتى عارفه العنوان واغلق الهاتف دون إنتظار الرد
نظرت اليه سجده بتعجب من طلب مقابلته فى منزلها احس صديق بما يدور فى خلدها واراد أن يخرجها من أفكارها
– انا حبيت إنك تبقى موجوده عشان تعرفى إن انا مكدبتش عليكى فى حاجة وكل اللى جاى يبقى قدامك عشان انا صريح معاكى ولما محكتش موضوع تيا لانه عدى ومعرفتك بيه مالهاش لازمه
– بس انا واثقه فيك
نظر صديق لها وابتسم ابتسامه جانبيه
-لو كنتى واثقه فيا كنتى جيتى واجهتينى يا سجده مكنتيش خبيتى
صمتت سجده لم تستطع اخراج مشاعرها او مختوفها واتخذت قرار بأنها ستتابع مع عائشه علاجها وستذهب لها علها تستطيع اخراج ما بداخلها لعل الطبيبه تعلم مخاوفها دون أن تتحدث
فى اليوم الثانى صباحاً استيقظ صديق وقام بايقاظ سجده واستعدوا لعمل التحاليل والأشعة التى طلبتها الطبيبه منهم وذهبوا بعدها يتناولون مشروب فى إحدى الكافتيريات المطله على النيل محاوله منهم في تصفيه اذهانهم
حاول فى ذلك الوقت صديق مداعبه سجده بالحديث حتى لا يتركها لافكارها فهو تذكر حديث الطبيبه أن العائله عليها العامل الاكبر في الشفاء قضوا وقتا لطيفاً وذهبوا للمنزل فى انتظار تيا
مر بعض الوقت وقاموا بقضاءه مع أبناءهم وطلبوا منهم عدم النزول أثناء وجود تلك الضيفه
اتت تيا ومعها ابنها واطلقت عليه اسم صادق
جلس صديق على الاريكه وبجانبه سجده وفى الجهه الاخرى جلست تيا ومعها صادق
قامت سحده بعد ذلك بضيافتهم وقررت اخذ صادق ليجلس مع ابناءها واعطاء فرصه لتيا وصديق أن يتحدثوا براحه أكبر
– يعنى انتى يا تيا جايه بعد السنين دى كلها بتفاجئينى انى عندى ابن والمطلوب انى اتقبله واتعامل معاه عادى واصدق كمان إنه ابنى
ـ صديق انا مش عايزه اعملك مشاكل انا قلت من حقك إنك تعرف أن عندك ابن
– انتى كدابه يا تيا لو ده هدفك زى مابتقولى مكنتيش اتكلمتى مع سجده فى حاجة اصلا كنتى جيتى واجهتينى
– منا ملقتكش
– كنتى استنتينى لكن انتى جايه وليكى اهداف تانيه فى دماغك لو فاكره يا تيا ان حتى لو طلع صادق فعلاً ابنى زى ما بتقولى انى ممكن ارجعك ونعيش مع بعض اسره واحده تبقى بتحلمى وصادق بكره هروح اعمل تحليل DNA ولو طلعتى كدابه مش هرحمك
– ولو طلع ابنك
– لو عايز يعيش معايا بيت ابوه يساعه لو عايز يعيش معاكى زى ما كان كل شهر هبعتله اللى يكفيه ولما احب اشوفه او هو يحي يشوفنى هيلاقينى مستنيه
صمتت تيا لم تعلم ماذا تقزل له فهى أرادت الرجوع له مره اخرى وقصت لسجده الماضى حتى تحدث بينهم مشادات وتستطيع التقرب من صديق مره اخرى لكن من أمامها الان ليس هو الذى تزوجته فى الماضى
جلست سجده معهم مره اخرى واكمل صديق حديثه امامها
رضخت تيا لحديث صديق وحاولت تأجيل عمل التحليل بين صديق وصادق ولكن صديق أصر على حديثه وأن فى الغد سيفعل ذلك التحليل
تفتكروا ايه مخاوف سجده ؟؟؟
هل لسجده محاسبه صديق على الماضى ؟؟
هل فعلاً صادق ابن صديق ؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجه مهمشه)