رواية كسور الفصل الثامن 8 بقلم سهيلة سعيد
رواية كسور البارت الثامن
رواية كسور الجزء الثامن
رواية كسور الحلقة الثامنة
اسيل : ايوة صح ، يمكن اوحشها 😊
اكرم : اكيد طبعاً ، انتي اختها
اسيل : ايوة ، المهم انت كنت بتعمل ايه كدة ؟
اكرم : ولا حاجة ، قاعد بعمل شغل ع اللاب توب
اسيل : شطور ي قلبي
اكرم : مش مصدق إن خلاص هنبقا ف بيت واحد ، يعني كلها كام يوم وتبقي ف حضني ♥️
( تبتسم اسيل بكسوف )
اسيل : ولا انا مصدقة بصراحة ، بس حاسة إن انا هرجع هنا من تاني يوم !
اكرم ب استغراب : ليه كدة ؟!
اسيل : اولاً بخاف ابات لوحدي ف لما تروح الشغل مش عارفة هعمل ايه ، وكمان مش متعودة ابات برة بيتنا ، ف معرفش إذا كنت هعرف اتأقلم ع دة معاك ولا لأ !
اكرم : لا ي حلوة هتتأقلمي غصب عنك
اسيل : غصب عني يعني ايه ، هتحبسني !
اكرم : اة هحبسك ، عندك مشكلة ف دة ؟
اسيل : ايوة عندي
اكرم : خلاص نحلها ف بيتنا بقا
اسيل : ههههه ماشي 🤭
( تاني يوم ، ف كليه اسيل ، اسيل طالعة ع السلم عشان تحضر امتحانها ف نازلة عاشور ، يقف قصادها ، تبصله )
عاشور : عاوزك ، ممكن ؟
اسيل ب استغراب : انا ورايا امتحان !
عاشور : مش هعطلك كتير ، معلش
( تنزل اسيل السلم وتقف ، ينزل وراها )
اسيل : اتفضل
عاشور : هنتكلم هنا ع السلم !
اسيل : ي تتكلم ي هطلع حالاً !
عاشور : لا خلاص هتكلم ، كنت عايز اكلمك بخصوص ملك
اسيل : مالها ملك ؟
عاشور : انا وهي سيبنا بعض
اسيل ب استغراب : ايه الهبل دة امتى ، انا كنت لسة قاعدة معاها امبارح بالليل ومقالتليش حاجة !
عاشور : م عشان كنا فعلاً امبارح تمام ومافيش حاجة ، احنا انفصلنا انهاردة الصبح
اسيل : ودة ليه ، ايه الي حصل ؟!
عاشور : كالعادة يعني ، كل كام يوم نكون سوا وبعدين نرجع ننفصل وهاكذا
اسيل : عشان انتوا بتلعبه اصلاً ، لإن الي بينكم دة عمره م كان بجد !
عاشور : اة ي اسيل الي بينا عمره م كان بجد ، عارفة ليه ، عشان وجودي اصلاً مع ملك بسببك
اسيل بقلق : بسببي ازاي يعني ، ولو بتلمح للي ف دماغي ي عاشور ف صدقني هتصرف معاك تصرف يزعلك ، وهقول لخطيبي كمان ☝🏻
عاشور : اة هو الي ف دماغك ، وعايزة تقولي لخطيبك قوليله ، انتي كدة كدة داخلة ع جواز ف بالنسبالي دة مصلحة ، لإن علاقتهم هتتهز اكتر 💁🏻♂️
اسيل ب استغراب : انت بتقولي الكلام دة ليه ، وعايز ايه بالظبط ؟!
عاشور : اسيل انا بحبك ♥️
( تتخض اسيل وتبرقله )
عاشور : انا ……………………..
اسيل : انت بني ادم ملكش امان وحيوان ، وصدقني انا لولا فعلاً إني داخلة ع جواز ومش عايزة توتر ف علاقتي بخطيبي كان زماني اذيتك ي عاشور ، بس انا هعتبر إني مسمعتش منك حاجة ، وعلاقتك بملك متخصنيش ، سيبتها او بقيت معاها برة عني تمام ، وانا فعلاً مبسوطة إنها سابت بني ادم زيك عشان انت اصلاً واطي ومتستاهلهاش !
( تسيبه وتطلع فوق ، تمشي بكل توتر وارتباك ، تدخل تحضر امتحانها وهي مش مركزة وكلام عاشور عمال يتعاد ف بالها ، يعدي الوقت وييجي الليل ، ملك ف اوضتها بتكلم عاشور ف الفون )
ملك : يعني اقولها ؟
عاشور : ايوة قوليلها ، انا كلمتها الصبح وهي اكيد مستنية إنك تفتحيها ف الموضوع وتقوليلها إن احنا انفصلنا
ملك : طب خلاص هروح اكلمها دلوقتي ، هخلص واكلمك
عاشور : اوك ، باي
( تقفل ملك وتاخد نفس عميق وتطلع من اوضتها تروح اوضه اسيل ، تخبط وتدخل )
ملك : فاضية ؟
اسيل : اة تعالي
( تقرب ملك تقعد قصادها )
ملك : في خبر كدة عاوز اقولهولك ، هو حاجة تزعل بس حاسة إنها هتفرحك
( طبعاً اسيل عارفة ايه هو الخبر )
اسيل : خبر ايه ، قولي !
ملك : انا وعاشور سيبنا بعض
اسيل : ودة ليه ، ايه الي حصل ؟
ملك : بني ادم ملاوع اوي وعمال يهاودني ويحورلي ، وانا كنت بكدب ع نفسي واخليها تصدقه ، بس كفاية بقا كدة 😒
اسيل : م انا لما كنت بتكلم معاكي كنتي بتزعلي من كلامي !
ملك : كلامك كان صح ومكنتش بزعل منه ، بس انا كنت بحاول مسمعش حاجة تهز الي جوايا ، بس هو بوظ كل حاجة للمرة المليون !
اسيل : متزعليش نفسك ، ب اذن الله ربنا هيعوضك بحد احسن منه عشان انتي تستاهلي احسن من كدة بكتير
ملك بتنهيدة : ب اذن الله
( تعدي الأيام وعاشور مش مبطل زن ع اسيل وحرفياً راعبها )
*( اخر شهر 6 )*
( قبل فرح اسيل ب اسبوع ، اسيل واكرم قاعدين ف مطعم بيتغدوا ، يرن فون اسيل ، تمسكه )
اسيل الو
عاشور : الو
اسيل : ايوة مين معايا ؟
عاشور : انا عاشور
( تتخض اسيل ومتبقاش عارفة تقول ايه ، تبص ل اكرم وبعدين ترجع تبص للطبق الي قدامها )
عاشور : هفضل الف وراكي ف كل حتة كدة ، عمتاً انا بالي طويل اوي ع فكرة ومبزهقش ولا هسيبك ف حالك
( اسيل تجيب اخرها )
اسيل : انا كمان بالي طول معاك اوي !
( يبصلها اكرم ب استغراب )
اسيل : وبجد كفاية لحد كدة !
( تقفل ف وشه )
اكرم بقلق : هو في ايه ، مين الي كان بيكلمك ؟!
اسيل : انا بقالي حوالي اسبوع ف رعب ومكنتش عاوزة اقولك عشان متعملش مشكلة مع حد ، وعشان مش وقته اصلاً ، بس بجد انا مش عارفة اتصرف ازاي 😟
اكرم : في ايه ي اسيل ، قلقتيني !
اسيل : عاشور صاحب ملك ، هما الأتنين انفصله من حوالي اسبوع ، ومن وقتها وهو كل ميشوفني ف الكلية يوقفني ويكلمني ويخرف بكلام مالوش لازمة ، وانا اهزقه واهدده إني هقولك وإني هقول ل ملك ومش هاموا !
اكرم : كلام ايه ؟!
اسيل : بيقول إنه بيحبني ي اكرم
اكرم بخضة : وحياة امك ، يعني ايه بيحبك !!
اسيل : معرفش ، دة الي هو بيقولهولي ، بس طبعاً بهزقه وبتخانق معاه وبرضو مافيش فايدة وبقا بيتصل بيا من ارقام غريبة 😕
اكرم : يعني بقاله اسبوع ومهانش عليكي ف ولا مرة تقوليلي !!
اسيل : مش عايزة يحصل بينكم مشكلة ، ف خفت اقولك !
اكرم : وكنتي مستنية ايه إن شاء الله ، لما تلاقيه بيخبط ع بيتكم بعلبة جاتوه عشان يتقدملك !
اسيل بخضة : اكيد لأ يتقدملي ايه ، كل الحكاية إن انا عارفة إنه بني ادم لعبي وحقير ، وإنه بيعمل كدة عشان يوقع بيني وبين اختي مش اكتر ، زي م كان بيوقع بينا زمان ويقومها عليا 😟
اكرم : اديني الرقم الي رن عليكي منه
اسيل : حاضر ، بس بالله عليك يعني اتعامل بعقل شوية ، انا مش عارفة انا كان المفروض اقولك ولا لأ بس بجد مكنتش عارفة اعمل ايه عشان هو زودها اوي !
اكرم بنفاذ صبر : هاتي ام الرقم ي اسيل اخلصي
( تديله اسيل الرقم ، ينقله عنده ع الفون ويقوم يقف )
اسيل بقلق : رايح فين ؟!
اكرم : هطلع برة عشان مفرجش عليا الناس 😒
( تتخض اسيل ، يطلع اكرم برة المطعم وتروح اسيل وراه ، يتصل ع رقم عاشور )
عاشور : الو
اكرم : ي ابن ال **** ي ***** عاوز من خطيبتي ايه ، دة هف** الي جابك 😡
اسيل بخوف وتوتر : اكرم بالراحة بالراحة ، بالله عليك متفرجش علينا الناس !
عاشور ببرود : ايه دة هي اشتكيتلك ولا ايه ؟
اكرم : اومال انت فكرك هتفضل مخبية عليا وسا*تك !
عاشور : لا اصلها غريبة بصراحة ، يعني متفقين انا وهي إن انا اسيب اختها ونرجع لبعض ونظبط الدنيا ، ف غريبة إنها تروح تشتكيلك يعني !
( يتخض اكرم من جواه )
اكرم : انت بتقول ايه ي ابن الكلب انت ، مين دي الي ترجعلك ، هي كانت معاك اصلاً عشان ترجعلك ، انت فاهم انت بتتكلم عن مين دي خطيبتي !!
( تتخض اسيل حرفياً واقفة مرعوبة )
عاشور : ايه المشكلة يعني خطيبتك ، ي سيدي انا مكانش عندي مانع ولا هي كان عندها مانع ، ف مالك انت بقاااا 🙄
اكرم بنفاذ صبر : انت فين يالا انت فييييين ، لو راجل قولي انت فين حالاً وانا اقسم بالله هاجي اطلع ميت*نك 😡
اسيل وهي بتمسك ف دراع اكرم بخوف : اكرم بالله عليك خلاص !!
اكرم وهو بيزق ذراعها : اوعيييي
عاشور : ي عم عنيا ابعتلك حالاً اللوكيشن الي انا فيه ، بس نصيحة مني بلاش تيجي لإن شكلك هيبقا وحش اوي ، عاوز تضحي بقا بكرامتك براحتك ، وبرضو اقعد مع خطيبتك كدة يعني استفسر منها احسن ، بدل متيجي ع الفاضي ، سلام 🙂
( يقفل عاشور ف وش اكرم ، يقف اكرم عفاريت الدنيا كلها بتتنطط قدام وشه ومش طايق نفسه )
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)
