رواية شارع الغرام الفصل الأول 1 بقلم جنات رجب
رواية شارع الغرام الجزء الأول
رواية شارع الغرام البارت الأول
رواية شارع الغرام الحلقة الأولى
لقد بلغ بي السجين والحنين لتلك الأيام مبلغأ عظيما.
فكانت ايام لها صدئ بريق وذكريات كثيره……
كان من يحدث نفسه بذلك هو
مروان : لا لا اه اي الكابوس دا
استنشق مروان الهواء .
وقال انا تعبت من اليوم اللي هيفضل ملازمني دا هوا انا مش هنسي ؟؟
ثم استقام وتذكر أنه يكلم نفسه
ضحك بسخريه وقال عقله .
انا شكلي اتجننت من اللي بيحصلي .
ثم رد قلبه وهو يشعر بغصه كادت تبان في صوته
لا انت مش مجنون انت اللي حصل لطفل زيك هوا اللي غلط مكنش ينفع تتحمل العذاب دا .
ثم قام وأخذ ملابسه ودخل حتي يتحمم ليذهب اللي مكان يشعر فيه بالراحه والسكينه ويستعيد الذكريات مع اصحابها .
كان يقف أمام المرأه يصفف شعره .
رن هاتف مروان ونظر له بتعب لانه يعلم من المتصل وما سيقوله
اجاب : الو يابابا عامل اي يا حبيبي
يسري والده : الحمدلله يا حبيبي كدا كل المده دي متجيش تسأل عليا
مروان : معلش يا حبيبي ما انت عارف اني تعبان علي نفسي اوي الفتره دي عشان الشركه عاوز أكبرها اكبر
يسري : طب كويس انك جبت السيره دي بنفسك انا كنت عاوز اكلمك في موضوع كدا
ابعد مروان الهاتف عن أذنه وزفر بقوه ساحقه لأنه حقا يتكلم معه كل يوم في هذا الموضوع ويرفض مروان بشده
يسري : مروان انت نمت ولا اي
مروان : لا منمتش بس انا قولت لحضرتك لا
يسري : يا حبيبي افهمني انت لي مصمم انك تفتح شركه بعيد عني وانت عارف اني تعبت عشانكوا
مروان : لا يا بابا الموضوع مش كدا انا لما توهت زمان ١٤ سنه اللي تعب معاك خالد {أخيه الأكبر} وهو اللي اتولي المسؤوليه لما حضرتك كنت بدور عليا فاازاي بتقولي دلوقتي اني اخد تعبه بالساهل كدا .
يسري : خلاص اللي يريحك يا حبيبي
مروان في سره : كل يوم بتقول كدا
يسري : سلام يا حبيبي عشان معطلكشي .
مروان : سلام
استووووووب
خالد :
اخو مروان الأكبر وهو طيب بشده ، وملامحه مصريه جميله ولديه غمازات وقمحاوي اللون ولديه دقن سوداء وشعر بني ، ولديه ٣٣ سنه ارمل وكان يحب زوجته بشده ولا يحب قول سبب موت زوجته ،
مروان
الاخ الأوسط ( البطل) لديه ٢٧ سنه ، بشرته ليست غامقه وليست فاتحه تميل للفاتح ، عيونه عسليه مثل والدته ، وشعره بني ناعم لديه عضلات ليست متضخمه لحد كبير .
عبدالرحمن
الاخ الصغير لمروان لديه ٢٠ سنه ، لسه بيدرس يحب المزاح والضحك كثيرأ ليس مثل مروان ، ملامحه بيضاء وشعر أسود ورثه من والده .
———————————————————-
عايده . خلاص بقي يا ميرو بطلي عياط بالله عليكي من ساعه ما عرفتي وانتي بتعيطي
انا مش مهاجره يعني عشان كل دا ماتتكلم يا كريم
كريم توأم عايده . ماما عندها حق ماينفعش تسافري لوحدك في محافظه متعرفيش عنها حاجه
والدتهم اميره . انا عندي شرط
نظرت لها عايده وكريم بتركيز . قولي ياست الكل
اميره . مش هتروحي من غير اخوكي
شهقت عايده بصدمه هيا وكريم ثم نظروا لبعضهم
واخيرا قالت . انت بتهظري صح
ما هوا مفيش حل غير أنه اللي سمعته هزار والمفروض دلوقتي انا اضحك
نظر كريم لوالدته عندما رأي إصرارها علي قبول الشرط او لن تسافر
ثم نظر لشقيقته العنيده التي لن تقبل هذا الشرط ابدا .
كريم بهدوء . ماما ممكن نتفاهم
اميره . والله اللي عندي قولته وانتوا اللي هتنفذوا
نظرت عايده الي كريم بغيظ وتقابلت أعينهم بنظره كلاهما يفهماها بقصد انقذني يقمي والله ما انا رايحه في حتي ، نظر لها بنظره اهدي انا لدي حل ، قاطعهم صوت والدتهم . اي خلصتوا بص لبعض
قال بهدوء .ماما اولا عايده مش صغيره وممكن تروح لوحدها عادي وهي دلوقتي كبرت وبقى لها سنتين قاعده ما بتشتغلش عشان خوفك عليها بس خلاص كده لازم تعتمد على نفسها وانا اصلا عندي شغل وصاحب المصنع لو قلت له اني هاخد اجازه ثاني ممكن يرفدني فعشان نلاقي حل وسط انا هروح لها كمان اسبوعين لو اتقبلت وقدرت ان هي تعيش هناك انا هفضل قاعد معاها هناك وهنقل هناك ونيجي نزورك كل فتره او تيجي معانا ولو الانترفيو ما نجحش هنرجع تاني هنا مع بعض ولا كان حاجه حصلت ها يا امي موافقه
نظرت له ثم اموأت بنعم
نظرت له عايده بنظره امتنان ثم قالت بمرح طب ايه بقى مش هتخرجي عشان اغير وامشي ولا ايه حست والدتها بغصه في قلبها ولكن سكتت من اجل فرحه ابنتها التي تراها في عيونها ، فهناك بعض الامهات ان زعلوا من ابنائهم يفرحون لفرحتهم حتى وان كان هذه الفرحه لهم موت فهذا ما فعلته والدتها
——————————————————–
كانت عايده تركب المشروع التي ستوصلها الى القطار الاسكندريه حتى تذهب الى القاهره وكانت متحمسه للغايه ولكن حزنت عندما افتكرت
فلاش باك .
والدتها وهي تودعها وتبكي انها لن ترى ابنتها لمده طويله فهي لا تعلم كم المده ولكن تتمنى بداخلها النجاح لابنتها حتى لو كان هذا سيزعلها ثم انتهت عايده من التقبيل والاحضان وهي تبكي مثل والدتها لانها سوف توحشها كثيرا تريد عناقها لاطول وقت ممكن ولكن سوف تبكي معها ولذلك قررت ان تمشي سريعا وهي الان في الحافله نظرت اللي البحر وقالت بداخلها هتوحشيني يا اسكندريه ثم ضحكت وقالت أنا بقيت اوفر زي ماما كدا لي انا مش مهاجره لفت انتباه ودوده الناس عنها بأنها تضحك وتكلم نفسها عادت بنظرها اللي البحر الي بجانبها بأحراج كبير شاهدت الساعه ثم رن هاتفها ردت عايده على الهاتف وقالت انت فين يا بنتي انا جايه لك اهو بس انا هروح شويه الفندق اريح واخد شاور وبعد كده هاجي ليكي ومن هنا لا نعلم مدى ا العقبات التي ستقابلها والامنيات التي ستحققها وما سيحصل معها سنعرفه في الفصل الثاني بأذن الله
——————
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شارع الغرام)