روايات

رواية شارع الغرام الفصل الثالث 3 بقلم جنات رجب

موقع كتابك في سطور

رواية شارع الغرام الفصل الثالث 3 بقلم جنات رجب

رواية شارع الغرام الجزء الثالث

رواية شارع الغرام البارت الثالث

شارع الغرام
شارع الغرام

رواية شارع الغرام الحلقة الثالثة

عايده صحيت علي صوت الرسائل المستمره من شقيقها ووالدتها : في اي يا ماما اي كل ده هو انا هاجرت ياربي .
لاحظت عايده أن تلفونها يرن باستمرار فنظرت لمن المتصل رأته صديقتها ليلي .
ليلي :اي يابنتي كل ده نوم .
عايده :هلكت اوي من السفر ،بقولك ماتيجي نخرج انا زهقت اوي من القاعده هنا .
ليلي :اوكي هخلص وهكلمك .
عايده : ماشي يا ستي .
———————————————————
الماضي مجرد قصه نرويها لأنفسنا بأستمرار
من يتحكم في الماضي هو نفسه من يتحكم في المستقبل ، ومن يتحكم في الحاضر هو نفسه من يتحكم في الماضي ، هؤلاء الذي لا يتذكرون الماضي محكوم عليهم بأعادته ، ما يحصل الآن ليس لا انعكاسا لما حصل في الماضي ، وما ستفعله في المستقبل ليس إلا انعكاسا لما تفعله الان .
مالك يا مروان سرحت في اي ، كان من يتفوه بذلك هي الدكتوره النفسيه خاصته
مفيش كنت بفكر في حاجه كدا
الدكتوره : طيب حاسس انك عاوز تتكلم
مروان :نفسي ، بس مش قادر
الدكتوره : جرب ، مش يمكن ترتاح
مروان كان ينظر أمامه بشرود وحزن علي الحاله الذي وصل إليها ، لو كان شخص ما روي له أنه سوف يكون هنا في يوم من الايام لكان سخر منه بكل تأكيد .
مروان بتأكيد : لازم اتكلم ، مش هينفع اخبي جوايا اكتر من كدا
الدكتوره : تمام يا مروان اتفضل وانا سمعاك ولو حسيت نفسك تعبت وحابب متكملشي مفيش مشكله .
بعد ساعه ذهب مروان من عند الطبيبه وهو يكلم ادم صديقه
ادم : نيالو ياعم ،من ساعت مافتحت شركتك ال الخاصه وانت ما بتسالش
مروان : انا مش فاضي الكلام ده انا دلوقتي محتاج اقعد معاكوا قوي عشان تعبان
ادم : ماشي يا عم هستناك وهجمع الشله كلها
مروان : تسلم يا صاحبي
———————————————————–
عند خالد كان يكلم صديقه ويقول ها يا عم اديك جيت مصر اهو عايز تروح فين
حمزه : طب ما تيجي نكلم مروان ونخرج كلنا في حته بقى لنا كتير ما تجمعناش احنا التلاته مع بعض
خالد : استني هكلمه .
—————–
مروان.: ها ياعم ناوي تعمل business اي في مصر .
حمزه: والله يا مروان انا لسه مش عارف بس دماغي فيها كذا حاجه كدا هفكر فيها واعمل عليها دراسه بعد كدا هحدد بأذن الله.
ربنا يوفقك وتنجح بأذن الله
حمزه : يارب
سكوت كام دقيقه
مروان بزهق : هتفضلوا ساكتين كدا كتير ولا اي
خالد : هنقول اي يعني ،بنستتمتع بالنيل وهواه
مروان بغيظ : طب ما كنتوا قولتولي من الاول ، ياعم انا مش عاوز الهواء ، بقولكم اي هنتكلم ونخرج ولا هتفضل قاعدين ساكتين كدا أنجزه ، يإاما قسم بالله لهروح اقعد مع صحابي اللي كنسنتلهم عشانكوا.
حمزه : لا خلاص يالا نمشي من هنا احسن
مروان : مكان مالاول ، لازمته اي تضيع وقت
خالد بعصبيه : ما تخرس بقي ، ما احنا غايرين اهو
صمت مروان لانه يعلم لماذا خالد يتضايق من هذا المكان بالذات ، وهو عندما لاحظ قال إن يمشوا احسن لذالك فعل كل هذا
ركبوا الشباب عربيه خالد جميعا وذهبوا الي مطعم في مول يعشقونه من الصغر ودائما كانوا ياتوا اليه باستمرار كان كل واحد فيهم يحمل ذكريات جميله لهذا المكان بشكل خاص ذكريات مختلفه لاول الأشياء الذي فعلوها في حياتهم كانت هنا
ذهبوا بكل اريحيه الي طربيزتهم المعتادة
وعند جلوسهم شعر
كل واحد بالسعادة ونسوا كل هموم الدنيا
وتلك هيا الصداقه الحقيقيه هيا وجود صديق بجانبك دائما ، يشجعك ويقف بجانبك حتي النهايه ،
بجانبك في المصائب والأحزان قبل الافراح ،
هم سند لبعضهم البعض ،
الصداقه ليست كلمه ، بل معاني ومشاعر جميله
ليس كل الناس لديهم صديق الذي يحمل معاني وشروط الصداقه ، أن يكون الصديق هو سبب هدايه أصدقاؤه ،وان يمسك بيدهم الي الطريق الصحيح ، ولن يتركهم ابدا ، بل يتشبث بهم لكي يدخلو الجنه سويآ ،
مهما كان الأيام التي لن تروا فيها بعض فاشتياق الروح اصعب بكثير من اي اشتياق اخر ، فهم لن ينسوا بعض ابدا مهما حصل لعقبات في حياتهم فدائما هم في ضهر بعض في اي وقت ، يحتاجه فيهم واحد منهم لن يترددوه في الموت بدلا منه ،
ولكن للأسف ليس الجميع لديه الصديق هذا ،
والذي لديه فالله اصطفاه ٠
مثلما يوجد هذا الصديق فيوجد أيضا الصديق الخائن الذي يمسكنا الي طريق المعاصي وغضب الله وهذا ليس منه فائده ، بل الضرر ولذلك يجب أن نبعد عنه
عند مروان قال : ياه انتوا عارفين اني بقالي كتير اوي مجتش المكان دا .
حمزه : ومين سمعك انا بقالي كتير مجتش مصر اصلا .
ثم نظروا لبعضهم وضحك ا بصوت رجولي عالي
فكل واحد منهم سعيد بشكل ، لن يستطيع أحد أن يوصفه رموا حزنهم وهمومهم وهم سويا حتي يستمتعوا.
فاق كل شخص فيهم على صوت
النادل وهو يقول هتاكلوا ايه يا بشوات
نظروا الى بعضهم البعض ثم قالوا في صوت واحد بيتزا بالجمبري
فهم دائما يأكلونها مع بعض في هذا المطعم
قال مروان : انتوا لسه فاكرين
رد حمزه : اومال انت لوحدك
خالد : انا عمري ما انسي حاجه كنا بنعملها مع بعض ابد
وضحكوا ثانياً بصوت عالي مما لفت الانظار اليهم في المطعم .
رد حمزه : مالك ياض طري كدا ليه ما تنشف كدا
خالد : انا استاهل اني قولت اقول كلمه حلوه ، بس هنعمل اي ما انتوا مسمعتوش كلام حلو في حياتكم
حمزه بعفويه : ياعم ما انت مراتك كانت مدلعاك كلام
حلو لكن احنا لسه سناجل معندناش اللي يقولنا…
نظر مروان لحمزه بسرعه بمعني ‘ اصمت ‘
نظر خالد لحمزه بعصبيه وقال : انا مش قولت ميه مره محدش يجبلي سيرتها تاني .
حمزه بهدوء : والله نسيت ، خلاص انسي يا خالد وعيش حياتك انت لسه صغير وقدامك عمر كبير
خالد : والله انا اللي أقرر دا محدش ليه حكم عليا وعلي حياتي ، مفهوم ولا اقوم امشي
حمزه : تمام اهدي انت بس
مروان بمرح كي يغير الموضوع : والله ياجماعه احنا خدنا عين عشان صوت ضحكنا كان عالي جاب اخر المطعم
ضحك حمزه ونظر لخالد وقال : خلاص بقي يا صاحبي انا اسف والله اضحك بقي وانسي الماضي وعيش حياتك ، ثم نظر له بنظره ذات معني وقال مره اخري ، مش كل صوابعك العشره زي بعض يا خالد
نظر له خالد بتفهم : طب مش هناكل بقي ولا اي انا جعان اوي
______________________________________
في مكان آخر عند عايده كانت تتسوق هيا ورفيقه عمرها ليلي في أحدي المولات
ثم نظرت ليلي لعايده وقالت بقولك اي انا جعانه اوي
عايده : لا لسه ورانا لف كتير ، بعد كدا هنروح ناكل
ليلي بصدمه وقد فتح فمها : اكيد بتهزر دا احنا مسبناش مول في القاهره الا ورحناه وانتي بتقولي لسه ورانا لف تاني!! طب ممكن تقوليلي هنروح فين تاني دا احنا لفينا مولات مصر كلها احنا مش هنلاقي مكان تاني خلي في علمك .
عايده : اسكتي اي مصوره وفتحت ياربي
ليلي : اه ولو مكالتش مش هعرف اتحرك ولا اروح في حته
عايده خلاص ماشي شوفي اي مطعم في المول عشان ناكل فيه وبعدين نكمل لف
ليلي بزهق : نكمل لف !! انشاء الله بقي
عايده : متاكده المطعم دا حلو
ليلي : اه والله انتي مش مصدقه لي
——————————————————-
ليلي : انت اعمي ولا اي مش تحاسب
اه دا انتي ملحقاني بقي
قصدك اي يعني ما تتلم
انا برضه اللي هتلم يا **

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شارع الغرام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى