روايات

رواية كسور الفصل السادس 6 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الفصل السادس 6 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور البارت السادس

رواية كسور الجزء السادس

كسور
كسور

رواية كسور الحلقة السادسة

ملك : وبعدين انت ، مش كنت قايلي عندك حل وهتخلصني منها للأبد ، انا مش عيزاها تسيب خطيبها ، انا مش عيزاها ف بيتنا اساساً !
عاشور : مهو بصراحة الي انا عايز اعمله دة صعب شوية ومقلق منه ، لإنه مش حاجة سهلة ، ولو اتفقست انا هروح ف ستين داهية ، وانتي هتروحي معايا 💁🏻‍♂️
ملك ب استغراب : ليه يعني ، هو انت عايز تعمل ايه بالظبط ؟
عاشور : والله انا مقلق منك انتي شخصياً !
ملك : ي بني انت دماغك تعبانة ، إذا كان انا الي بقولك عاوزة حل ، مقلق مني ازاي يعني ، خلص وقول
عاشور : هي فاضلها اد ايه ع فرحها ؟
ملك : دة خلاص اقل من شهر ، الأمتحانات قربت تخلص
عاشور : طب تمام ، عاوزك تحسني علاقتك بيها واوي كمان ، بس طبعا متبينيش إن اوي اوي لدرجة إنها تشك فيكي !
ملك : احسن علاقتي بمين ، اكيد لأ !
عاشور : ي بنتي مهو دة تبع الموضوع الي انا بكلمك فيه ، دة حوار يعني ، هتمثلي الكام يوم الجايين دول إن انتي حبيبتها وإنك ندمانة ع اي حاجة وحشة عملتيها معاها وإن مهما كان انتوا برضو متربين سوا حتى لو مكنتوش اخوات من دم بعض ، كلمتين من دول كدة مش هوصيكي ، وكتري بقا م الحنية 😉
ملك : وبعد م اعمل كدة ؟
عاشور : عاوزك قبل فرحها ب اسبوع تقوليلها إن انتي وشوية بنات من صحابك عاملينلها حفلة بمناسبة إنها هتتجوز
ملك : وبعدين ؟
عاشور : وبعدين ي ستي هقولك وقتها هتعملي ايه ، عشان الموضوع دة محتاج تخطيط جامد عشان يتظبط صح ومحدش فينا يتجر رجله فيه
ملك بحماس : شوقتني بصراحة ، انا لسة هستنى كل دة !
عاشور : معلش ، اصلاً إن احنا نستنى للوقت دة دي مصلحة وفرصة مناسبة للحوار
ملك بتنهيدة : ماشي ي سيدي هستنى
عاشور وهو بيمشي صوبعه ع ايدها : تمااااام ، بس لو الموضوع ده تم انا ليا عندك مكافأة كبيرة اوي اوي اوي 😌
ملك : طب الي هيحصل دة هيخليها تبعد عني وعن البيت ؟
عاشور : الي هيحصل دة هيخلي اهلك نفسهم هما الي يرموها ف الشارع
ملك ب استغراب : بتتكلم جد ؟!
عاشور : انا عمري قلتلك حاجة ورجعت فيها او منفذتهاش زي م حكيتها ؟
ملك : بصراحه لأ
عاشور : طب خلاص ، سيبيها عليا بقا
ملك : ماشي
( تاني يوم ، ف الكلية ، تخلص اسيل امتحانها وتنزل ، تقف فجأة وتحط ايدها ع عيونها ب ارهاق ، تتنهد وتكمل مشي ، تلمحها ملك وهي واقفة مع عاشور )
ملك بصوت عالي : اسييييل
( تبصلها اسيل )
ملك : تعالي 🙋🏻‍♀️
( تتنهد بضيق وتقرب عليها )
اسيل : ايه ؟
ملك بقلق : انتي كويسة ؟!
اسيل بتعب : اة 😔
عاشور : شكلك تعبان !
اسيل : لأ
ملك : لا تعبانة ، تعالي نروح المستشفى !
اسيل : قلتلك انا ………………….
( وفجأة ، يختل توازنها ، يلحقها عاشور قبل م تقع ويسندها )
ملك بخضة : احيه اسييييل 😧
( يشيلها عاشور ويدخل بيها ع جوة ووراه ملك ، يدخلوها عيادة الكلية ، يحطها ع السرير ، تقرب الدكتورة )
الدكتورة ل عاشور : خليك برة معلش
عاشور : اوك
( يطلع عاشور برة )
الدكتورة وهي بتكشف ع اسيل : هو حصل ايه ؟
ملك : انا كنت بكلمها ووقعت فجأة !
الدكتورة : شكلها مرهق اوي ، هيتعلق محلول !
ملك : ماشي 😕
( تخلص الدكتورة الكشف وتعلقلها المحلول ، تطلع ملك ل عاشور )
عاشور : ايه ؟
ملك : علقتلها محلول ، بتقول عندها ارهاق
عاشور : اممممم
ملك : اقول لماما ولا بلاش ؟
عاشور : لا لأ متقلهاش
ملك ب استغراب : ليه ؟!
عاشور : قولي ل اكرم
ملك بفهم : اشطا 🙂
( تمسك ملك الفون ، اكرم فوق بيعمل شغل ع اللاب توب ، يرن فونه ، يمسكه ، يلاقيها ملك ، يستغرب ، يسيب الفون ولسة هيكمل شغل يقلق لإن ملك مبتتصلش بيه )
اكرم وهو بيمسك الفون تاني : الو !
ملك : اكرم عامل ايه ؟
اكرم : الحمدلله ي ملك ، في حاجة ؟!
ملك : انا مكنتش عاوزة اقولك بس مش عاوزة اكلم ماما واقلقها ع اسيل
اكرم بقلق : في ايه ، مالها اسيل ؟!
ملك : اغمى عليها تحت وركبت محلول
اكرم بخضة وهو بيقوم : ايه ، طب هي فين ؟!
ملك : احنا ف العيادة
اكرم : انا جاي طب جاي سلام
( يلم اكرم حاجته بسرعة ويجري ع برة ، عند ملك )
عاشور : ايه رأيك ؟
ملك : فل اوي 🙂
( بعد خمس دقايق ، يوصل اكرم عند العيادة ، يشوف عاشور ، يتضايق ، يقرب عليهم )
اكرم متجاهل عاشور : حصل ايه ي ملك ؟
ملك : كنا واقفين سوا بنتكلم وفجأة وقعت اغمى عليها ، بس كان باين عليها تعبانة مكانتش متظبطة ، ف شالها عاشور وجابها ع العيادة 💁🏻‍♀️
( اكرم بيغلي من جواه ، يبص ل عاشور )
اكرم : شكراً 😐
عاشور ب ابتسامة : العفو ع ايه ، دي اختي 🙂
اكرم : دة اكيد
ملك : علقولها محلول
اكرم ل ملك : هي هنا ؟
ملك : اة ادخلها ، انا بس طلعت عشان الدكتورة خرجت عاشور
( يدخل اكرم من غير م يرد عليها ، تبتسم ملك ل عاشور بخباثة )
ملك : اوعا تكون بتتهرب م الي كنت هتعمله وبتدخلني ف حوارات تانية ☝🏻
عاشور بعصبية : ي حمارة كل دة مترتب ع ام الحوار عشان يتصدق ، ف اهمدي بقا وسبيني اتصرف
ملك : ماشي طيب !
( عند اسيل ، نايمة ع السرير واكرم قاعد ع كرسي قصادها وماسك ايدها ، يملس ع شعرها بحنان ويفضل قاعد معاها ، برة )
ملك : م يلا احنا
عاشور : لا هنفصل واقفين لحد م تطلع
ملك ب استغراب : ودة ليه ؟!
عاشور بزهق : مش قلتلك سبيني اتصرف 🙄
( تسكت ملك وتقف ، بعد عشر دقايق ، تفتح اسيل عيونها ، تشوف اكرم )
اكرم ب ابتسامة : حمدلله ع السلامة 🙂
اسيل ب استغراب : اكرم ، هو حصل ايه ؟!
اكرم : ملك بتقول إنك وقعتي وهي بتكلمك
اسيل : انا فعلاً خرجت م الأمتحان تعبانة اوي ، عيني كانت مزغللة وحاسة إني هقع ، بس كنت مقاوحة إن انا امشي !
اكرم : انتي مكنتيش فطرتي ولا ايه ؟
اسيل : لا انت عارف إن انا بنزل من غير م افطر 😕
اكرم : طب م دة غلط مع ضغط التفكير ف الأمتحان اديكي وقعتي اهو !
اسيل : معرفش إن دة هيحصل !
اكرم : حصل خير ، ياريت تخلي بالك من نفسك ، وحاولي تفطري مش هتخسري حاجة ، إن شالله اي لقمة بسيطة
اسيل : حاضر ، هو مين الي جابني هنا ، ملك ؟
اكرم بضيق : لا مش ملك ، عاشور اللي شالك وجابك هنا
( تتخض اسيل )
اسيل بتوتر : انا معرفش إن هو الي …………………
اكرم : انا عارف إن انتي مكنتيش ف وعيك ، المهم إنك كويسة دلوقتي
اسيل : اة الحمدلله ، انا عايزة اروح
اكرم : يخلص المحلول وهروحك
اسيل : ماشي ، هي فين ملك ، مشيت ؟
اكرم : لا واقفة برة
اسيل : طب قولها تيجي
اكرم : واقفة مع عاشور
اسيل : اة ، ماشي !
( يسكته )
اكرم : المحلول خلص ، هروح انده الدكتورة
اسيل : اوك
( يقوم اكرم يطلع برة )
ملك : فاقت ولا لسة ؟
اكرم : اة فاقت ، المحلول خلص ، هروح انده الدكتورة تشيلهولها علشان عاوزة تمشي
ملك : طيب هدخل اشوفها
اكرم وهو بيبص ل عاشور : اوك
( تدخل ملك ولسة عاشور هيدخل وراها يمسكه اكرم من دراعه ، يبصله )
اكرم : انت رايح فين ؟!
عاشور ببرود : داخل اطمن عليها
اكرم : ودة بصفتك ايه ؟!
عاشور : في ايه ي اكرم ، احنا زمايل !
اكرم : الكلام دة ف وقت الدراسة بس ، ياريت ي تفضل هنا ي اما تمشي ، اصلاً انا معرفش انت ايه الي موقفك !
ملك : وايه يعني ي …………………
عاشور ل ملك : بس
( تسكت )
عاشور : تمام ي اكرم هفضل هنا
اكرم : لا ياريت تمشي
_ تتوقعوا ايه الي ممكن يحصل بين اكرم وعاشور حالاً ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى