رواية ماسه الاركان الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميفو السلطان
رواية ماسه الاركان الجزء الثامن عشر
رواية ماسه الاركان البارت الثامن عشر
رواية ماسه الاركان الحلقة الثامنة عشر
كانت ماسه قد تاهت معه ولم تعد تحس الا به شعرت كانا قد اصبحا منفصلين عن العلم كانهم جسد واحد …الا انها شعرت بيده علي جلدها انتفضت برعب وهو مغيب تائها فيها صرخت تبتعد وهو لا يتركها ويشدها اليه بقوه انتفضت تنتحب ويتشنج جسدها ليعود الي نفسه مره واحده من عنفها ومقاومتها .تجلد وقاوم رغبته لتنكمش وتنتحب شدها اليه صرخت…. فهتف بصوت ليس طبيعي.. اكتمي عشان انا مش في وعيي.. لتنكمش ويحتضنها هو يحاول ان يهدئ رغبته فيها …مر وقتا ليس بقليل وجدها تنتحب تنهد ببعض الغضب….. طب ليه طيب ايه المشكله انا جوزك وعايزك وأنت عايزاني..
شعرت بالقهر انتفضت ودفعته وهبت باكيه…..ظلت تنتحب لفتره ..صفحه حكايات ميفو .
قام وهتف ….انت عامله مشكله ليه احنا عايزين بعض .
هتفت بوجع….. مش شايف مشكله خالص بجد ايه ده صحيح عايزنا يوم مانتفق نتفق هنا عالسرير ….هتفت صارخه….. بطل بقه احنا جوازنا بشروط واحترمه للاخر..
تنهد واحني راسه يسيطر علي غضبه فهيا ترفضه وهتف.. يعني هتقفي قدام روحك وتمنعي اللي حاسه بيه.
صرخت….. انا مش حاسه بحاجه وسيبني في حالي.
اقترب يشدها….. عارفه لو قولتي مش حاسه بحاجه دي تاني يمين بالله لاكون مرجعك السرير ومخليكي تقولي حاسه بايه يا ماسه وماهتنطقيش.
صرخت….. انت بتعمل كده ليه انت مجنون.
هتف بغضب……. بعمل ايه انا واحد و عايز واحده هكدب علي روحي.
نظرت اليه .. شعرت بالقهر و صرخت.. انت بتعمل كده ليه هتستفاد ايه احنا هنسيب بعض ليه ها.
هتف.. نسيب مانسيبش انا جوايا عايزك و ده اللي وعيتله دلوقتي.
صرخت….. وانا مش عايزاك يا اخي.
هتف.. كدابه واللي حسيته بين ايديا انك عايزاني وبطلي تضحكي علي روحك.
حاولت ان تستجمع نفسها ..هتفت.. اركان لو سمحت احترم اتفاقنا انا مش عايزه تعب انا مش ناقصه سيبني في حالي….اقترب فصرخت….. بطل بقه مش مستحمله.
هتف.. انت بتوجعي نفسك ومش فاهم فيه ايه.
هتفت بوجع….. فيه ايه.. فيه اننا هنسيب بعض فيه انك مابتحبنيش فيه اني مش عايزه اتوجع. اركان الستات مش زي الرجاله الراجل ممكن يعوز ست ومايحبهاش انت هتستفاد ايه لما قلبي يوجعني.
ظل ينظر اليها فهيا تخاف علي قلبها تنهد….. انت عايزه تفهميني انك من شويه كتي معايا وماجواكيش حاجه ليا.
هتفت….. حتي لو هيحصل هموته يا اركان لاننا مش هنكون لبعض عارف استحاله اكون ليك.
شعر بالغضب وهتف.. ماسه اركان مايتقالوش كده.
هتفت…… لا انا بقولك وواضحه معاك وصريحه انا مش هكون ليك ابدا ولا لغيرك انا مش عايزه حد في حياتي تاني ودا اتفاق مايتغيرش ..
شعر بالغضب.. يعني لسه بتحبيه بعد ده كله..
شعرت ان ذلك مخرج ليها هتفت…… ايوه يا اركان بحبه وهفضل احبه ويا ريت تحترم ده.
احس انه سيهجم عليها يقتلها هتف ببرود.. ماعتقدش ان كلامك ده صحيح انت كتي بين ايديا عايزاني وانا مش اهبل ولا عبيط وحسيت برغبتك ومفيش ست بتحب حد وتعوز راجل تاني الا لو كانت لا مؤخذه..
سالت دموعها.. و هتفت…… اركان من فضلك بجد والله تعبت نفسي اموت تعبت.حرام سيبني بقه في حالي يا اخي انا مش عايزه لتنهار من البكاء..
تنهد واقترب وشدها لتنفجر في البكاء شدد عليها و همس.. اهدي اهدي.. حملها وعاد بها للفراش يريحها ويندس بجوارها …شدها اليه ليهمس …..نامي طيب وبطلي عياط نامي.بطلي حرق بقه وعدي ليلتك بلا مش عايزه بلا زفت .
ركنت عليه ونامت من تعبها ظل قلبه ياكله.. بتحبيه بتحبيه لسه ازاي واللي كنا فيه ده ايه داحنا كنا في نار وكت هتبقي مراتي ايه اللي حصل.. تنهد.. عايزاك تلتزم بشروط الجواز.. طب وانت يا اركان عايز كده انت كت هتموت معاها وكنت هتموت وتاخدها فيه ايه نظر اليها وظل يتاملها.. مش عارف انت جواكي ايه حاسس بحاجه جواكي منعاكي بتوجعك ايه هيا طيب.. ظل يمسد عليها…. هتعمل ايه واحده رفضتك هتفضل برضه تحرق جواك.. تنهد…. بس انت عايزها طب ايه.. شدد عليها واغمض عينه يفكر فيما كانا فيه ويده تلامسها بحنان مر وقت طويل حتي نام من كثره تفكيره.
استيقظت ماسه في حاله مريعه في الصباح قامت ونظرت اليه خفق قلبها لتحس ان بداخلها شئ يشدها اليه تنهدت….. انت جواكي ايه يا ماسه مشاعرك عايزه تقرب منه وبترتاحي في حضنه ونفسك تنامي بامان .حضنه امان ليكي بس ماينفعش اي حاجه لازم تموت ماينفعش اركان يبقي ليكي والا اخرتها وجع وفضايح يا ماسه.. كانت تنظر له بحنان وقريبه من وجهه تتأمله وعيونها تشع مشاعر …لتنتفض عندما فتح عينه .وجدها تنظر اليه خفق قلبه .. ارتبكت وهبت مبتعده اغمض عينه فنظرتها كانت حانيه وجدها تهرب ظل هو نائما……تنهد بغلب…. يعني اصحي علي عيونها وشايف فيها حاجات حاسسها لمست جوايا هيا بتهرب ليه عيونها نار خطفت قلبي ..
وجدها خرجت وانتقت ملابسها وهتفت …..انا انا راحه لجدو .خرجت من امامه ظل نائما ليس له حيله في ذلك قام يغير ملابسه وذهب ورائها دخل عليها كانت تجلس تنتظره حزينه قرر ان يتجاهل كلامها اقترب يقبل خدها وهمس.. يلا جاهزه.. قطبت جبينها.. هو فيه ايه ماله مبسوط كده…
هتف..من الحق يا جدي انا مسافر انا وماسه بكره شرم عندي هناك شغل هعمله يومين ونرجع.
نظرت اليه باستغراب.. طب انا مالي اسافر ليه.
هتف….. مش المفروض مراتي والا ايه .. مستنيكي في العربيه ثم نزل وتركها وهتف الجد.. مالك يا حبيبتي فيكي ايه..
تنهدت…… مفيش يا جدي مفيش.. تركته ونزلت فهتف الجد….. يا تري اللي حاسه وشايفه ده صح.. ولو صح اركان حس هو كمان انا ايه اللي عملته فيها ده بس هيا ناقصه وجع.
نزلت ماسه دخلت اليه انطلق بها كان يحدثها كأن شيئا لم يحدث ويمازحها اراد ان يذيب الجليد الذي بنته فجاه بينهم فهو لا يحتمل ذلك الجفاء المفاجئ استسلمت وتكلمت بعفويه هتف انا هموت من الجوع توقف امام احد المطاعم البسيطه وهتف ايه رايك نضرب فول وطعميه ماكلتش من زمان .
ضحكت …عالصبح كده بطننا هتوجعنا .
ضحك يا ستي نبقي نحيب فوار نهضم بس فعلا نفسي اكل .عارفه كنت زمان باخد اصحابي ونقف علي عربيه فول مشهوره قوي بس ايه حكايه …ضحكت امال اركان ايه وبرستيج ايه .
هتف ضاحكا …اللي بيديني حاجه يشيلها انا مابيهمنيش كلام حد دماغي ومزاجي وبس ..اقترب هو وغمز لها واللي بعوزه باخده مهما كان .
ابتلعت ريقها واشاحت بوجهها نزل هو واحضر السندويتشات هتف هناكل في المكتب عشان انا لازم اشرب شاي وظلا يثرثران ويضحكان حتي وصلا الي العمل قفل العربه وهتف.. احنا هنسافر الفجر مش عايزه تشتري حاجه.. هزت راسها وشكرته اقترب.. لا مالك مؤدبه كده مش واخد عالادب ده لسانك كان شبرين راح فين يا ماستي.
نظرت اليه غاضبه فضحك.. لا بجد طب ماشي يا ستي هسكت ونزلا معا اخذ يدها ودخل بها الشركه همست…. ماتسيب ايدي انت فيه ايه حد بيدخل كده.
ضحك.. انا بدخل كده عادي مش مراتي شاقطك انا ولو نطقتي هقفشك حضن واحتمال ارزعك بوسه قدامهم.
انكمشت وهتفت.. لا انت لسعت ولا كاننا اتكلمنا.
ضحك…. قصدك هبدك بتاع امبارح وكده.. وحياتك بات الليل ساح الصبح اصله كلام مسلوق مايخشش الدماغ.. وصلا الي المكتب ابتعدت فهتف غامزا…. اسيبك يا مز انت يا مدملك.. الا مانمت من امبارح وايدي جت علي حاجات تخبل ماتجيبي بوسه.
ارتعبت وابتعدت…. ايه قله ادبك دي لاا دانت خلاص فوت .نظر اليها وهتف ..هناديلك عشان عايز اكل هموت واكل اصل اللي نفسي فيه يخبل وضحك وتركها ودخل ضاحكا وهيا ترتجف.. ماله ده مش خلصنا امبارح انهبل ده انا تعبت بقه مش حمل صده يا رب انا تعبت.
مر الوقت ليستدعيها دخلت عليه ليجده يفرش الطعام علي المنضده تنهدت واقتربت ..انت فتحت مطعم .
اقترب وشدها اليه ..عشان المز افتح شادر والله .ارتبكت فشدها واجلسها وبدا يعطيها الطعام هتفت ..عارف من زمان ماكلتش كده انا اساسا مابفطرش .
نظر اليها متفحصا اياها ..هو عموما جسمك حلو بس برضه الفطار مهم وبعد كده انا هفطرك بايدي .
ضحكت ..لا انا كده هتعود عالدلع ده .
غمز لها وهتف .،سيبيلي بس نفسك وهتلاقي دلع ماحدش شافه اقترب ومد يده مسح جانب شفتيها فارتجفت…واركان دلعه غير .
ارتبكت وابتعدت وقامت وغسلت في الحمام وخرجت تشكره عالطعام همست…. انا هروح اشتغل واستدارت فاندفع وحاوطها قبل ان تخرج كانت تعطيه ضهرها وترتجف همس بجوار اذنها ….ايه مش عايزه تشكريني في وشي يعني جايب ومكلف وماتشكرش .
ابتلعت ريقها وهمست وهيا ترتجف …هاه اه طبعا طبعا …ااا …متشكره .
همس ولمس اذنها بشفتيه ….طب ماتبصيلي وانت بتشكريني والا مش قادر يا مز تبصلي .
تجلدت وهتفت ..انت بتقول ايه لا طبعا .
ادارها وابتسم كانت خافضه عيونها ..اقترب وانفاسه تلفحها ..مستني انشكر اهوه .
رفعت عيونها ونظرت اليه وقلبها سينشق من نظراته الراغبه ..فتحت فمها تشكره فاندفع يقبلها بشغف رفعت يدها تمنعه فمسكها وركنها خلفها وظل يقبلها ولا يفلتها وهيا تنفض بين يديه الي ان تركها ركن علي جبهتها يتماسك تنهد وقبل انفها وهمس…. انت تاخدي العقل .
كانت مغمضه تحاول ان تعود لنسها لتدفعه وتستدير وتخرج مسرعه وهيا تشعر انها جنت من قربه جلست بفردها تستعيد نفسها ..انت مجنونه انت اخرتك هتنفضحي هو يتسلي بيكي اعقلي انت هتروحي في مصيبه يا رب انا تعبت .
اما هو فكان بالداخل يشعر بسعاده من ارتباكها وحب ذلك القرب ويشعر انها يريدها بجنون جلس علي المنضده يتذكر قربها تنهد ونظر امامه وجد كوبها فمسكه وظل يتفحصه واثار شفتيها عليه ابتسم ولمس الكوب بحنان ودقات قلبه تعلو .،همس .،بيك ايه انت اتجننت البت جننتك عايزها هتموت عليها رغبتك هتجننك وهيا بتعند وبتبعد ..تنهد وظل يتلمس الكوب ..ويفكر ما الحل في تلك العلاقه العجيبه فهو حس انها تريده ولكنها تصرح بغير ذلك
دخل احد المحاسبين علي محمود وهتف.. محمود بيه عندي ليك خبر..
هتف محمود…. خير.
هتف…. بس ليا الحلاوه.
قطب محمود ….والله حسب اللي هيتقال.
هتف.. انت عارف ان بروح البنك وليا علاقاتي .. جلال بيه عرفت انه ادي فلوس للست ماسه من رصيده الخاص .
هب محمود…… نهار اسود كمان كمان بيديها فلوس كام يا زفت..
هتف الرجل.. اتنين مليون يا باشا .جنيه ينطح جنيه..
صرخ محمود….. اه يا بنت الكلب يعني هتسلتي الراجل كمان اعمل ايه اقتلها اعمل ايه انا قولت البت دي مش سهله دخلت عالراجل بالحنجل والمنجل عقربه اعمل ايه يا حزنك يا محمود.
هتف الرجل.. يا باشا لسه فيه اخبار لوز..
هتف…. لسه وفيه ايه تاني انطق احدف عليا الهم كله.
هتف الرجل ….الست ماسه خدت الاتنين مليون وحولتهم لواحد اسمه حسام الفضالي..
انشل محمود وقف متصنما.. ثم هب …..يا نهار ابوها اسود وايامها الطين الفاجره ماكفهاش تديله فلوسها بتسلت من الراجل وتديله يا دي السواد طب ايه.. ويا تري البيه اللي متجوزها يعرف ان الهانم بتسلت من جده وتدي لحبيبها القديم..
هتف الرجل.. يا باشا مفيش مخلوق عرف.
وقف محمود بغل… حلو قوي قوي كده والا جيتي تحت درسي يا بنت الكلاب اما اشوف هتعمل ايه يا أركان باشا.
دخلت لميس علي السكرتيره تسال عن اركان لتعلم انه غادر ومعه ماسه علمت انه سافر شرم لتشتعل غضبا وتقرر ان تسافر له تقطع عليه خلوته بماسه فهو يبتعد عنها واصبح يصدها وصلت الي شرم ونزلت تبحث عنه تستقصي اخباره.
سافر أركان و ماسه ليحضرا اجتماع العمل الخاص باركان كان الفندق رائعا والمنتجع رائع اخذها اركان وهتف ….تعالي نتمشي عالبحر.
هتفت.. ايه هو مش عندك شغل.
هتف….لا لا الشغل بااليل…احنا طول النهار هنقضيه عالبحر…
هتفت…. طيب يعني هننزل البحر.. هز راسه مبتسما لتدخل وتخرج وتهتف… انا جاهزه..
اشتعل وهتف…. نعم ياختي جاهزه لايه ….بالضبط انت عامله كده ليه.
كانت تلبس شورتا وبادي حمالات وتضع عليه شالا لتهتف ….ايه مش هننزل البحر.
هتف.. اه هننزل بس متغطين خشي ياختي مبينالي ايه.
هتفت….. يا اركان انا بنزل كده مش لابسه مايوه يعني.
هتف ننفعلا..لا والله كمان ماتلبسي والبس قرون وننزل مع بعض تنزلي الميه وانا قروني تطول مع الوقت يلا يلا ماتخلنيش اهبدك بحاجه..
نظرت اليه بغضب تستدير تاخذ ملابس اخري وتذهب غاضبه لتنهد.. انهبلت دي عايزه تخرج كده دانا قلبي وقف هيا قمر ليه كده يا قلبك يا زفت مالك مش علي بعضك انكتم.
خرجت تلبس بنطالا ضيقا وبلوزه نصف كم اخذها وتمشيا علي البحر كان الجو رائعا ولا يوجد كثير من الناس فالوقت لا يسمح باستقبال المصيفين ظلا يمشيان كانا يثرثرا في لا شئ كانت سعيده وهو يتكلم باريحيه ليهتف …..مبسوطه..
تنهدت شعرت بالراحه لتجلس علي الرمل تتلمسه.. من زمان ماحسيتش براحه كده.. نفسي افضل كده بس.. لتحني راسها..
جلس بجوارها.. بس ايه ايه اللي يمنعك تبقي مبسوطه.
تنهدت.. كتير يا اركان كتير انا اتخلقت عشان اتعب وبس.
مسك يدها.. بس انا شايف اني ماهسبش حاجه تتعبك يا ماسه انت ليه قافله علي روحك كده سيبي نفسك.
نظرت اليه.. ليه.. اسيبها ليه.. وانا عارفه اخرتها ايه… اخرتها لوحدي برضه.. مهما حصل هكمل لوحدي مهما دخل حياتي ناس هفضل لوحدي
اقترب وشدها اليه.. بس انا موجود جنبك.
نظرت اليه رجف قلبها شعرت بغلب شديد كانت تريد ان ترتمي في احضانه وترمي همومها علي صدره.
همست…… انت مش هتكمل معايا يا اركان عشان تقول انت جنبي صدقني انا مش زعلانه انا عارفه وواعيه انا هكمل حياتي ازاي عشان كده متصالحه مع نفسي.
شدها وهمس …..وليه تكملي لوحدك ليه.
نظرت اليه.. عشان ماليش حد ولا هيبقي ليا حد.
هتف …..انا موجود ليكي في اي وقت تسندي عليه.
همست…. مش هينفع.
هتف.. طب جربي…. جربي لو خذلتك ابعدي.
هتفت بقهر …..انا ماينفعش اقرب اصلا ارجوك افهمني.
وضع يده علي شفتيها.. بطلي تقولي كده بطلي عشان عيونك بتقول حاجات تاخد العقل..
تنهدت.. وقامت تتركه حتي لا تنكشف مشاعرهة لتذهب للمياه وتتلمسها لتشهق عندما حملها واخذها ورماها في المياه .صرخت اقترب يحتضنها نظرت اليه غاضبه وبدات بضربه بالماء ضحك واندفعا يشاكسان بعض بالمياه اقترب اخيرا يحتضنها وهيا تضربه دخل بها الي البحر لتكلبش فيه وتهتف.. خرجني بسرعه بخاف مابعرفش اعوم.
ضحك. لا عشان تبقي تضربي كويس.
لتشدد من رقبته وتهتف…. خرجني هغرقك كده.
نظر اليها بهيام ومشاعره لا يتحكم فيها همس….. انت لسه هتغرقيني.
دخلت نظراته الي قلبها تخلعه وترتعش احس برعشتها فهمس.. ايه بتترعشي ليه.
ارتبكت.. هاه اترعش.. لا اه.. قصدي من الميه.. يلا خرجني.
هتف.. تؤ تؤ تؤ.. مش عايز مبسوط كده..
تنهدت….. اركان والنبي بقه انا ….
شدها ومسك وجهها يداعب شفتيها.. انت ايه قولي.
ابتلعت ريقها وهمست بطل خلينا نخرج بقه.
احست بيده علي جسدها همس.. مش عايز عايز افضل كده حاسس برعشتك عشان اعرف اد ايه انت بتحاربي نفسك.
همست…. بطل حرام عليك بقه احنا قولنا ايه.
تلمس وجهها ورقبتها وهمس.. انت اللي قولتي انا ماقولتش.. ظل يداعبها حتي انهارت ولم تعد تحتمل همست…. والنبي وحياه جدو كفايه مش قادره.
هتف بوله وهو محتضنا اياها.. عشان بس تعرفي ان مفيش حاجه جواكي الا ليا حسام ده راحت وراحت ايامه واللي جاي لاركان وبس.. شدها وخرج بها لتندفع تبتعد عنه وقلبها سيخرج من مكانه ذهب وشدها اليه لتهتف بغلب ……بطل بقه
تلفت حوله شدها الي احد الخيمات المنصوبه علي الشاطئ و…..
واحتضنها.. اركان ماعتش هيسكت بعد كده اركان حاسس انه هينجلط لو كتم اللي جواه اركان عايزك وعايزك قوي وانت عايزاني لتهز راسها بقهر ….مسك وجهها.. لا عايزاني وبتترعشي وانا حاسس بغليانك ومحاربتك بنفسك ومش هسكت بعد كده ليشدها وينهال عليها لتتشنج وتحاول ان تبتعد ليندفع ويصب عليها حنانا ولمسات حارقه لتتوه وتتتوه همس…. ماستي هموت عايزك .
همست…. بلا وعي….. اركان… لينهال عليها لتذوب بين يديه وتتوه وهو يتلقفها بين يديه كيف يشاء ليعلم انها ذابت وغيب عقلها واستجابت لمشاعرها فلم تعد قادره ان تقاوم اكثر من ذلك ليريحها ويغوص معها في مشاعر تفجرت بينهم ليعلم انه يريدها وليس رغبه فقط علم انه يريدها كامله كما هيا لا ينقص منها شيئا ادرك ان ماسه يكن لها مشاعر كبيره لا يفهمها ولكنه ادرك انها ليست رغبه كانت حالمه استجابتها جعلته يدرك انه بداخلها وتمكن منها لينشرح قلبه لما وصلا اليه لتنتفض فجاه مما هما فيه وتشعر بالقهر عندما سمعت …..
مين تاني …البت تعبت ماتسيبوها تتهني ياااادي المرااار
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسه الاركان)