روايات

رواية ورد الصعيد الفصل التاسع 9 بقلم سلمى محمود

رواية ورد الصعيد الفصل التاسع 9 بقلم سلمى محمود

رواية ورد الصعيد الجزء التاسع

رواية ورد الصعيد البارت التاسع

ورد الصعيد
ورد الصعيد

رواية ورد الصعيد الحلقة التاسعة

‏”الَلهُم أظّلَناَ تَحتْ ظِل عَرّشكْ يَوم لا ظِلْ إلا ظِلّكْ”❤
______________________ كان يحمل هاتفه في يده يعبث فيه وهو يدخن سيجارته بقوه وينفث دُخانها بشراسه ليجد رساله لهاتفه ويفتحها لتتوسع عينه بصدمه وهو يفتح ذلك الڤيديو الذي وصله عبر تطبيق الواتساب وهو يرى ذلك الڤيديو المصور لاحد مخازنه وهي تحترق بقوه
انتفض من مڪانه بغضب وشر وهو يلقي الهاتف بقوه ارضاً ويصرخ بغضب:
_ ازاااي؟! مستحيل دا يحصل! مين الي عمل ڪده
خرج من غرفته وهبط للاسفل وهو يصرخ في الجميع الذين خرجوا بسرعه ليقترب منهم وليد واردف بشر:
_ انتو قاعدين بتعملوا اي والمخزن اتحرق…. انا مشغل معايا شوية بهايم
اقترب احد الحراس:
_ احنا معندناش علم ياباشا بالي حضرتك بتقوله
اقترب منه وليد بحده وقبض على ملابسه بقوه وصرخ فيه:
_ علشان مشغل بهايم…. فين الحرس الي موجودين على المخزن القبلي
المخزن اتحرق ياشوية اغبيه…
بضاعه بسبعه مليون جنيه ضاعت
دفع الحارس ارضاً ورفع يده يمسح على شعره بغيظ وغضب:
_ مين الي عمل كده!
وصرخ بصوت عالي:
_ هاتولي الڪاميرات الي عند المخزن بسرعه
تحرك الحرس بسرعه يبحثوا عن سجل الڪاميرات…
هبط احد الخدم واعطا الهاتف المڪسور لوليد
نظر للهاتف بضيق وصرخ بغضب ليعلو رنين الهاتف ليجيب بحده:
_ الو
_ لاء ياوليد إڪده ضغطك يعلى ياخوي وانا بصراحه خايف عليك جوي جوي جوي
قبض وليد على الهاتف وتنفس بغضب:
_ رحيم الحُسيني؟!
ابتسم رحيم بقوه وهتفت ببرود:
_ إمنيح انك خابر صوتي زين يابن الهلالي
_ عاوز اي يارحيم مظنش في ڪلام بينا
هتف بإستفزاز:
_ لاء ازاي دا الحديت بينا لساته هيبدأ…. اي رأيك في الهديه بتاعتي… عچبتك صوح
عقد وليد حاجبيه بإستغراب ليڪمل رحيم بتفڪير:
_ ياترى خسرت جد اي مليون! اتنين! ولا سبعه مليون جنيه
صرخ وليد بغضب:
_ انت الي عملتها يابن الحُسيني؟! اقسم بالله لاندمك على ڪل عزيز عندك
انتفض رحيم بشر وهتف بتوعيد:
_ اقسم برب العزه لو حد اتأذى انا الي هاخد روحك بإيدي… ودي قرصة ودن صغيره… لو فڪرت تأذي حد يخص رحيم الحُسيني
اغلق رحيم الخط وتحرك للعوده للمنزل اما وليد هتف بصراخ وغضب:
_ طلبتها ونولتها يارحيم… انت الي اعلنت الحرب
_________________
يعني اي الڪلام ده؟! انتو عارفين انتو لعبتوا مع مين!
ابتلع ريقه بصعوبه بالغه وهتف بتوتر:
_ ياباشا والله ڪل حاجه ڪانت جاهزه لحد اما فجأه لاقينا ابوها قدامنا
هتف ذلك الرجل بغضب:
_ انا مايهمنيش الڪلام ده يا لطفي…. انا عاوز البنت تڪون قدامي في اقرب وقت… دا البيه الڪبير هيخلص علينا ڪلنا
ارتجفت عفاف مڪانها:
_ ياباشا احنا مش عارفين نرجعها ازاي…. عيلة ابوها مش اي عيله في الصعيد دول من اڪبر العائلات
اجابهم الرجل ببرود:
_ مش مشڪلتنا دي البنت تڪون موجوده… انتو واخدين فلوس قد ڪده علشان البنت دي.. جاين دلوقتي تقولوا البنت مش موجوده
اقترب من لطفى وهتف بتحذير:
_ الي مبيسمعشي ڪلام الڪبير نهاية قطع رقاب
هز لطفي رأسه وامسك عفاف وتحرڪوا للخارج
تسألت عفاف بقلق:
_هنعمل اي في المصيبه دي يالطفي هنجيب البنت منين… دا ابوها يقتلنا
_ لو روحنا احنا بنفسنا مش هنرجع ابداً هيخلصوا علينا.. لازم نفڪر
هتفت بعنف:
_ انت اتجننت؟! احنا بين نارين يا لطفي…. لازم نخلع منهم
نظر لها بغضب:
_ نخلع من مين… دا احنا هناڪل الشهد
نظرت له بعدم فهم:
_ قصدك اي؟ ناوي على اي يالطفى
صمت بتفڪير:
_ ناوي على ڪل خير… تعالي نروح بس واقولك على الي هنعمله بالظبط
______________
وصلت الي المستشفى ووقفت امام الاستقبال وهتفت بتساؤل:
_ لو سمحتي فين مڪتب الدڪتور ادهم لو سمحتي؟!
اجابتها بعمليه:
_ الدور التالت تاني مڪتب على اليمين
ابتسم لها جميله بهدوء وتحرڪت للأعلى ووصلت الدور الثالث لتصطدم بأحد فهتفت بإعتذار:
_ انا اسفه
_ اسفه اي بس انا الي اسف ڪفايه اني شايف العيون القمر دول
رفعت بصرها له وهتفت بحده:
_ احترم نفسك يا استاذ
ابتسم بخبث:
_ حد يشوف جمال العيون دول ويسڪت اومال تحت القماشه دي اي… اڪيد قشطه
نظرت بغضب وهتفت بهدوء مصطنع:
_ لو سمحت اتفضل من طريقي
اقترب منها:
_ اي بس ياقمر هنتعرف شويه ونتسلي
واقترب يتلمس نقابها لتنتفض بعيداً عنه بخوف واجتمعت الدموع في عينيها وهتفت بتوتر:
_ اتفضل حضرتك امشي من هنا علشان معملشي مشڪله
ابتسم لها واقترب منها اڪثر:
_ لي بس ياقمر متخافيش
خرج ادهم في ذلك الوقت من مڪتبه وهتف بحده:
_ في اي؟ اي الي بيحصل هنا!
عندما سمعت صوته تحرڪت تجاه ادهم ووقفت خلفه وهتفت بخوف:
_ ڪان… ڪان عاوز يشيل النقاب… وو…. وحاول يقرب مني
اقترب منه ادهم وقبض على ملابسه وهتف بشر:
_ انت اتجننت يا مصطفي… انت مش هتبطل وساختك دي…
اردف مصطفى بلامبالاه:
_ انا معملتش حاجه دا هيا الي حاولت تقرب مني… وعاملالي واحده محترمه تحت حته القماشه دي
لڪمه ادهم في وجه بعنف وهتف بغضب:
_ دي اشرف منك ومن عشره زيك يا وس/خ
اردف مصطفى بحده:_في اي يا ادهم! بتضرب صاحبك علشان واحده زي دي ولا عاوزني اروح ابلغ الحج عثمان بعمايلك دي
دفعه ادهم بعيداً وهتف بتحذير:
_ اخر تحذير ليك يامصطفى والمره الجايه هتترمي برا المستشفى ومافيش مڪان هيقبل بيك… واتقي شر الحليم اذا غضب
نظر له مصطفى بشرز وتحرك بعيداً، التفت ادهم الي جميله الي ڪانت ترتعش
اشار لمڪتبه وتحرك امامها:
_ اتفضلي يا جميله اقعدي واهدي ڪده
تحرڪت جميله للداخل وترك الباب مفتوح، اعطاه ڪوب من الماء لترتشفه
تنهد ادهم بضيق وهتف بحزن:
_ انا اسف جداً ياجميله… محبتش اول مقابله ليڪي في الشغل تڪون ڪده
هزت رأسها ايجاباً ومسحت دموعها:
_ ولا يهمك يادڪتور ادهم حصل خير
ابتسم بهدوء:
_ اوعدك انه مش هيتعرضلك تاني ابداً طول ما انا موجود
ابتسمت بشڪر ليهتف بعمليه:
_ اتفضلي يادڪتوره علشان تبدأي تدريبك… عندنا عمليه دلوقتي
هتفت بتساؤل:
_ طب مش هجهز قبل ما ادخل العمليات؟!
_ تعالي اوريڪي مڪانك ومعاڪي عشر دقايق تجهزي
هزت رأسها ايجاباً وتحرڪت خلفه
____________
في المساء عادوا من الشرڪه بعدما نجحوا في اقناع الشرڪه الالمانيه بالعمل معهم وتطوير عملهم وايضاً توريد الاجهزه من الصعيد لألمانيا بعدما اثبت الخبير ان الاجهزه تعمل بڪفائه عاليه
ابتسم وهيب بسعاده:
_ مش مصدق اننا اقنعناهم بجد..بس صعبين اوي في التعامل جدا جدا
اردف ياسين بهدوء:
_ المهم النتيجه في الاخر… احنا هنڪسب ڪتير بالتعامل ده وهنعلى اڪتر في السوق
اردف رحيم بتساؤل:
_ طب ما ڪده لازم حد يسافر المانيا يتابع الدنيا هناك ويمضي العقود
ابتسم وهيب بحماس:
_ هروح انا واخد دنيا والولاد معانا… ونتفسح شويه
ربت رحيم على ڪتفه:
_ماشي ياسيدي حلال عليك وتذاڪر السفر هديه مني ليڪم
ابتسم ياسين بمشاڪسه:
_ما تاخد ميار وتطلع انت يارحيم
امتعضت ملامح رحيم لتتعالى ضحڪات وهيب وياسين… فهتف رحيم بضيق:
_ انا اروح الصحراء ومأخدهاش معايا
_لي بس ڪده يا رحيم
_ يا ياسين انت مش فاهم حاجه… انت انجبرت تتجوز واحده تختلف تماماً عن الي انت راسمها في احلامك
اتجوزت واحده بتتعامل معايا على اني بنك… صدقني يا ياسين حولت اتعامل معاها حلو واحبها وڪده بس لاء…. مش دي الي شايف انها تستاهل تشيل اسم رحيم الحُسيني
ربت ياسين على ڪتفه بمواساه:
_ ربنا ينولك الي في بالك
اقتربوا من باب القصر الداخلى وسمعوا اصوات الزغاريد العاليه ليهتف وهيب بممازحه:
_ معقول عمك جلال عملها وطلق وفاء
ضحڪوا عليه وتحرڪوا للداخل
وجد رحيم وفاء تندفع تجاه وهي تطلق الصيحات السعيده ( الزغاريد) وتبارك له:
_ مبرووك يا رحيم… والله فرحنا جوي
اقترب منه چده وربت على ڪتفه:
_ مبروك ياولدي… امنيح انك سمعت حديتي وراعيت ربنا في بنت عمك
ڪان رحيم ينظر للجميع بصدمه لتأتي والدته تهتف بهدوء:
_ مبروك على حمل مرتك ياولدي
رفع رحيم بصره لميار التي ڪانت تبتسم له بخبث وهو يرى الجميع يهنيه بحمل زوجته
ليداهمه صداع قوي ويسقط ارضاً دون حراك تحت صرخات الجميع
ضرخت نبيله بهلع وهي ترى ولدها يسقط ارضاً:
_ ولديييي
انحنى وهيب وفارس يحملانه ويصعدوا به لأعلى وخلفهم ادهم يهرع للاعلى بسرعه
ڪانت نبيله تبڪي بخوف ليهتف عثمان بغضب:
_ مش عاوز عويل إهنه… مش عاوز اسمع صوت حد
تحرڪت ورد للمطبخ بسرعه وتعود بعد ثواني تحمل طبق به ماء وقماشه
لتلاحظها ميار وتتحرك تجاهها وتمسڪها من معصمها بغضب:
_ انتِ رايحه فين
نظرت لها بدهشه:
_طالعه فوق لرحيم دا سخن جداً
ابتسمت ميار بسخريه:
_ ياسلام… انتِ فاڪره انها هتخيل عليا حرڪاتك دي… انا فهماڪي ڪويس
نظرت لها ورد بدهشه:
_ حرڪات اي؟؟ ابعدي ياميار علشان نلحق رحيم باين عليه تعبان جداً
هتفت ميار بحزن مصطنع:
_ ياحرام صعبان عليڪي اوي ڪده
مدت ورد يدها بالطبق وهتفت ببرود:
_اتفضلي الطبق بقى واطلعي الحقي جوزك الي وشه احمر من السخونيه
نظرت لها ميار بغيظ وهتفت ببرود:
_ انا واحده حامل وتعبانه ومش هقدر اشيل حاجه
لم تبالي لها ورد وصعدت للأعلى
___________
جلست نبيله بجوار ابنها وهي تقوم بعمل الڪمدات لخفض الحراره
ومن حين لاخر تأتي ورد تتابع حالته
تسائلت نبيله:
_ اومال فين ادهم ياورد
اجابتها ورد وهي تصب ڪوب الماء:
_ ادهم ڪلموه في المستشفى وعنده عمليه دلوقتي
هزت نبيله رأسها ايجاباً وهتفت بقلق:
_ هو ڪيفه دلوقتي ياورد… طمنيني على ولدي… هو بخير صح؟!
تحسست ورد جبته وهتفت بإطمئنان:
_ متقلقيش يامرت عمي… الحراره نزلت عن الاول الحمد لله
تنهدت نبيله براحه فهتفت ورد:
_ معلشي يامرت عمي اعدليه ڪده علشان اديله علاجه
عدلته نبيله واخذ علاجه وسطحته مره اخرى
تحرڪت ورد على الاريڪه وهي تحمل في يدها احد الڪتب:
_انا هقعد هنا علشان لو تعب تاني
ابتسمت لها نبيله بإمتنان:
_ تسلمي يابنتي ربنا يراضيك بالي نفسك فيه
جلست ورد ومن فتره لفتره تتابع حررارته حتى سقطت في النوم
_______________استيقظ من النوم وهو يتأوه بتعب ويمسد جبهته بألم… نظر حوله وجد. والدته تنام جواره ولمح ورد تنام على الاريڪه
تحرك من مڪانه وهو ينظر لها وقلبه يبتسم بسعاده لرؤيتها
ڪان يتأمل ملامحها… بشترتها الخمريه واهدابها الطويله، ڪل شيئ بها فاتن
انحنى يهزها برفق ويهتف بهمس:
_ ورد… ورد اصحي
فتحت عيونها ليري عينيها واشعة الشمس تتعامد عليها…
سرح وهو يتأمل بهيام
افاقت ورد لتصطدم برحيم الذي ينظر لها لتهتف بقلق:
_ رحيم؟! قومت لي من السرير! انت ڪويس
ابتسم بهدوء:
_الحمد لله… انتِ سهرانه هنا من امبارح
_ اه… معرفتش اسيب مرت عمي لوحدها… وخُفت تتعب بليل وخصوصاً ان ادهم راح المستشفى
ابتسم بحنان:
_ شڪراً ياورد تعبتك معايا
ابتسمت بهدوء:
_ تعبك راحه يارحيم… بعدين بتشڪرني على اي انا معملتش حاجه… اهم حاجه انك بخير
ابتسم بهدوء لتهتف بحرج:
_ طب انا هقوم لو احتجت نادي عليا
وتحرڪت للخارج اما هو ابتسم بحب
استيقظت نبيله وهتفت:
_ ڪيف صحتك ياولدي
_ امنيح ياما
هتفت بتساؤل:
_ مالك ياولدي
تنهد بقلة حيله:
_ مافيش حاجه ياما
ربتت على ڪتفه:
_ ڪله هيعدي ياولدي ماتقلقشي انت وسيبها على ربك يدبرها من عنده
__________
ڪانت تجلس في غرفتها وتتحدث في الهاتف بنبره دلال:
_ وانت ڪمان وحشتني اوي ياحبيبي
_ عملتي الي قولتلك عليه
ابتسمت بخبث:
_طبعاً ياحبيبي ڪل يوم بحطله في العصير
اعتدلت في جلستها واردفت بقلق:
_ بس انا خايفه
_ خايفه من اي؟! اوعي يڪون حد شافك!
_ لاء محدش شافني بس امبارح رحيم وقع… وادهم اخد عينه علشان يعمله تحاليل… خايفه التحاليل تظهر حاجه
هتف ببرود:
_التحليل هتقول انه شوية ارهاق.. متشغليش بالك بالموضوع ده… المهم انا بعتلك ورق تخليه معاكي وتعملي الي قولتلك عليه
_ حاضر هعمل الي انت طلبته وهبلغك بيه
اغلقت الهاتف وهي تفڪر في القادم
دخل رحيم الغرفه بغضب وهو ينظر لها بشر ، اعتدلت في جلستها ونظرت له بخوف
اقترب منها بغضب وقبضها على ذراعها بقوه وصرخ بغضب:
_ انتِ اي الي انتِ عملتيه…. انا مش حذرتك ان محدش يعرف بموضوع الحمل ده
ابتلعت ريقها بتوتر:
_ وفيها اي يعني لما اقولهم… انا مش عامله جريمه… دا ابننا والڪل من حقه يعرف
شدد من ضغطه على يدها:
_ ومين قالك اصلاً انه ابني…
نظرت له بصدمه وهتفت بحده:
_ انا مش هسمحلك تاني انك تتهمني في شرفي…. الواد ده ابنك… ولو مش مصدق نعمل تحاليل
هتفت بشر:
_ والله يارحيم لو قربت مني تاني ليڪون جدك عنده خبر بالموضوع ده
ضحك بسخريه:
_ هتروحي تشتڪيني لجدي… اعمليها ووقتها هوريڪي الي عمرك ماشوفتيه وانا هعرف وراڪي اي ڪويس
تحرك للخارج لتتنفس هي الصعداء
_________
هبط للاسفل ليلقي التحيه على الجميع وجلس جوارهم بصمت شديد
ليتسائل عثمان بهدوء:
_ ڪيفك دلوجتي ياولدي
_ إمنيح ياچدي ماتجلجشي عليا
نظر له بغموض:
_انت اي الي حصلك لما سمعت خبر حمل مرتك… مش مبسوط اياك ولا اي
هز رحيم رأسه بنفي وهتف بهدوء:
_ لاء مش مبسوط ڪيف يعني ياچدي…. بس انا تعبت في الشغل امبارح بس
هبطت ميار وهي تبڪي بعنف وتحرڪت تجاه جدها:
_ الحقني ياجدي رحيم عاوزني انزل البيبي
!!!!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ورد الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى