روايات

رواية شجن الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية أحمد

رواية شجن الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية أحمد

رواية شجن الجزء الرابع عشر

رواية شجن البارت الرابع عشر

شجن
شجن

رواية شجن الحلقة الرابعة عشر

ــ أمير بقهرة وصدمة إن شايف حبيبته ومراته اللي بتمو’ت قدامه وفادته بروحها: شجن..شجن..قومي يا فرحة حياتي، قومي يا شجن أنا مليش غيرك يا شجن، وصرخ جامد بقهرة وحزن وهي في حضنه شجاااااااااااااااااااان.
( مره واحده وصل البوليس لأنهم قدروا يحددوا مكان أمير من الرقم إللي أمير أعطاه لصابر ، لكنَّ عَلي أول ما سمع صوت البوليس حاول يهرب بسرعة وبالفعل هِرب علي من باب يطلعه علىٰ بره منغير ما يخرج من الجراش،)
( أمير ملخوم في شجن وقال ل مجدي صديق أمير المقرب وهو عيونه كلها دموع وقلبه موجوع علىٰ منظر شجن اللي سايحه في د’مها: إطلب الإسعاف بسرعة يا مجدي، إطلب الإسعاف شجن بتمو’ت.
مجدي متوتر جدًا من منظر شجن ومن حالة أمير إللي هو فيها وأول مره يشوفه بالضعف والقهرة دي مهما كان اللي حصل بس بردو بيقول في نفسه طبيعي دي حب عمره ومراته وطلب الإسعاف بالفعل وقاله: إهدىٰ يا أمير طلبنا الإسعاف يا حبيبي هتكون كويسة والله بس إهدىٰ حايك قوي وإمسك نفسك يعم هنخيب ولا إي ! لازم تبقىٰ قوي عشانها يا أمير وتمسك نفسك هي محتاجاك في الوقت دا.
( نقلوا شجن علىٰ المستشفىٰ لكن كانت محتاجة نقل د’م عشان فقدت د’م كتير ولازم يتعملها عملية في أسرع وقت لأن وصلت في أخر لحظة)
الدكتور: أنت جوزها؟ ، هو إي حصلها؟، لازم حضرتك تنزل تعمل محضر بالحالة .
أمير متعصب جدًا وزعق للدكتور: محضر إيه إللي بتفكر فيه إنتي دلوقت ؟!! ، أنت مش شايف إنها بتموت! ، واتخانق مع الدكتور.
مجدي حاول يهدي أمير وقال للدكتور: حضرتك أنا متفهم إن الأشياء دي روتين ولازم تتعمل وإعتبرها اتعلمت خلاص، دا حضرة الظابط أمير ماهر والست اللي جوا دي تكون مراته وأغلىٰ حاجة عنده ، ياريت تعمل كل ما بوسعك عشان تنفذها.
الدكتور: أمير بيه؟!! ، أنا اسمع عنه إن ظابط مهم جدًا وكفاءة ، حاضر أكيد يا فندم بس حاليًا محتاجين نقل د’م وزمرة د’مها نادرة جدًا مش متوفرة دلوقت ، إحنا هنحاول نعمل كل اللي نقدر عليه لحد ما توفرولنا الد’م لأن لازم تدخل عمليا’ت في أسرع وقت ممكن.
مجدي شايف أمير مُنهار جدًا ومن قلة النوم والصدمة اللي حصلت مخلياه مش قادر يقوم على رجله حتى وبحاول يهديه : أمير أنا جنبك يا حبيبي طول عمرنا اخوات وفي ضهر بعض ،وهي هتكون كويسه الدكتور طمني بس حاليًا محتاجين نقل د’م ضروري عشان تدخل عمليا’ت وفصيلة د’مها نادرة مش متوفرة في المستشفي ومفيش وقت طويل قدامنا.
أمير بدأ يهدى فعلًا ويفوق وقال لمجدي: وريني الورق.
أمير أول ما بص علىٰ في الورق والفصيلة المطلوبه إتفاجئ وقام بسرعه قال ل مجدي:قوم يا مجدي بسرعة شجن طلعت نفس فصيلة د’مي والدموع نزلت من عيونه من شدة حبه لشجن وإنها كمان طلعت نفس فصيلته .
مجدي خاف وقال: طيب يا أمير أنت مش شايف حالتك !! أنت مش قادر تقف على رجلك ومأكلتش ولا شربت حاجه ، يبني كده غلط مينفعش وكمان لازم يكون ضغطك متظبط عشان تعرف تتبرع .
أمير: لأ هشرب شويه مايه واغسل وشي ويلا عرف الدكتور إن جاهز بسرعة مفيش وقت.
مجدي مش عارف يقوله اي ولا يعمل أي بس عاوزه عازرة وقال فعلاً يقول للدكتور وجهزه الحاجة وفي الوقت دا أهل شجن وأهل أمير معدا ماهر وصلوا المستشفىٰ.
مجدي: خد يا أمير أشرب العصير دا عشان ميحصلش حاجه ، وانتوا يا جماعة إهدوا كل حاجه هتكون بخير بس إدعولهم.
والدة شجن منهارة من البكاء وبتقول لوالد شجن: مش أنا قولتلك إن شجن فيها حاجه وإنها مش كويسه ؟ مش أنا قولتلك إن قلبي مش مطمن.
والد شجن بيحاول يتماسك وشايف حالة أمير وحشه جدًا وكمان داخل يتبرعلها بالدم رغم خالته فمقدرش يتكلم معاه ولا يلوم عليه ان ازاى يحصل كده في شجن وأنت موجود معاها وقال ل والدة شجن: إهدي بس هتكون كويسه إدعيلها.
غادة والدة أمير مش فاهمه حاجه وداخت ومجدي سندها وقعدها على الكرسي وقالها: إهدي يا طنط أمير هيكون كويس هو وشجن يا جماعه إدعولهم بس مفيش لزوم لدا كله !.
( ودخلت شجن العمليا’ت ودخل أمير معاها عشان يتبرع بالدم والعملية تمت الحمد لله وخلاص شجن نجت من الموت في آخر للحظه بفضل ربنا والدعوات وأن أمير إتبرعلها ، لكن المفاجأة إن بعد ما العمليه خلصت وشجن نقولها أوضتها حالة أمير ساءت جدًا وجاله هبوط ومحتاج محاليل، لكن علقوله محاليل مفيش نتيجه وإضطروا أنهم عاوزين نقل د’م في أسرع وقت لأمير)
( الكل بره فرحان إن شجن خلاص هتبقا كويسه لكن مجدي شايل هم أمير لأن شاف حالته وعارف انها صعبه جدًا بسبب حبه وخوفه على شجن)
أمير: يا دكتور هو امير اتاخر ليه جوا ؟!هو في إي ؟.
الدكتور خايف يقول لأن خايف لأمير يحصله حاجه وهما ناس تقيلة في البلد وفي نفس الوقت لازم يقول عشان يتصرفوا في د’م وقال: يا فندم دلوقت أمير بيه محتاج نقل دم لأن حالته وحشه جدًا وجاله هبوط من المجهود الكبير اللي عمله وكمان لما نقل د’م وهو في الحاله دي .
مجدي خاف جدًا علىٰ أمير وقال للدكتور: إزاي يعني ؟ طيب هنعمل اى ؟ دا أنت بتقول أن الفصيله نادره ولولا أمير موجود مكناش نقذنا شجن .
الدكتور: مش عارف والله بس هو حاليا على المحاليل لحد ما نحاول نتصرف وأنا بحاول من ساعه ومش عارف ألاقي عشان كده كان لازم أعرفك.
مجدي: طيب أنا هتواصل مع بنوك الد’م بردو وهتصرف من تحت الأرض.
غادة إطمنت علىٰ شجن وقلبها موجوع عليها وعلى أمير ابنها ، وعماله تسأل عليه محدش بيفيدها.
ــ لكن جيه مجدي قال لازم يعرف غادة إن أمير محتاج نقل د’م عشان هي أكيد ليها معارفها وممكن تقدر تتصرف معاه بس هجيبلها الموضوع براحه عشان هي يدوب لسه قايمة من الوعكة الصحية إللي كانت فيها مش متحملة.
مجدي: يا طنط أنا عاوزك تهدي دلوقت أمير بخير الحمد لله لكن حاليًا معلق محاليل لأن إتبرع بد’م لشجن وهو جسمه أصلًا كان ضعيف وضغطه مش متظبط وانتي عارفه ابنك مش بيسمع كلام حد، كان أهم حاجه عنده إن ينفذ شجن والحمد لله هي بقت بخير دلوقت وهو كمان هيكون كويس بردو مش محتاجين نقل د’م في أسرع وقت وفصيلة د’مه نادرة مش متوفره حاليًا.
غادة إضطربت وقامت وقفت : نقل د’م لي ؟؟ وعيطت جامد وقالت أنا عاوزه أشوف ابني، هو فين أمير ؟.
مجدي: يا طنط بقول لحضرتك إهدي، تعالي أورهولك، هو هيكون كويس بس محتاج كيس د’م مش أكتر.
غادة: أنا هتصرف من تحت الأرض وأجيب، ودخلت تشوف ابنها.
ــ غادة إطمنت علىٰ أمير وقلبها هدي شويه لما شافته، ومره واحده لقت تلفونها بيرن وكانت علىٰ التلفون سعاد أم علي وصوتها كان متوتر وقلقانة جدًا.
سعاد: ألو يا غادة،هو أمير حصل معاه ايه ؟، انا سمعت ان هو ومراته إنضر’بوا بالنا’ر ! ،بس مين إللي كان خا’طف شجن ولي؟ ، هو أمير كويس يا غادة.
غادة خافت أول ما سمعت صوت سعاد كده وخافت لتتهور وتعمل حاجة وقالت : هو كويس إطمني بس أحنا دلوقت محتاجين نقل د’م ضروري لأمير وفصيلته نادرة ومش موجوده دلوقت.
سعاد: أنا فصيلة دمي زي أمير ، أنا جايا حالًا المستشفى قوليلي اسم المستشفى اي وأنا جايا حالًا.
غادة فرحت إن نفس الفصيلة لكن خافت جدًا بس كان كل همها انها تنقذ أمير وقالتلها إسم المستشفىٰ.
(سعاد متعرفش إن علي إبنها إللي عمل كده في شجن ولا حتى غادة تعرف حاجة ، ودخلت تتبرع بد’م لأمير وشحن بدأت تفوق وأول ما بدأت تفتح عينيها قالت أمير ، أمير ، أمير وقعدت تنادي عليه وتقوله أنا بحبك يا أمير..)
( ام شجن جنبها وفرحت أول ما شجن فاقت وقالتلها أنا جنبك يا حبيبتي وأمير مويس متقلقيش، شجن فتحت عنيها وقالتلها ماما !! ، إنتي هنا بتعملي إي ؟ هو أي حصل ؟ هو فين أمير ؟ وبدأت تفتكر اللي حصل وعيطت )
( والدة شجن تهدي شجن ومرضتش تقولها إن أمير تعبان وفهمتها إن هو بخير بس تحت بيخلص شويه حاجات وشويه تقولها إنه في القسم بيعمل الإجراءات المطلوبه لحد تاني يوم دخلت سعاد على شجن تطمن عليها)
( شجن أول ما شافت سعاد إتعصبت ولفت وشها الناحية التانيه وقالتها إنتي بتعملي إي هنا ؟؟ )
سعاد: أنا جايا اطمن عليكي وعلى أمير يا حبيبتي أول ما سمعت عن اللي حصل معرفتش امسك اعصابي وجيت علطول .
شجن بعصبيه وتعجب : معرفتيش تمسكي اعصابك ؟! ، وبعدين تطمني على أمير ازاى يعني أو أمير هنا ؟.
غادة دخلت مره واحده وقالت أها يا حبيبتي هنا أهو بس نزل تاني يجيب حاجات وجاي انتي المهم عامله اى دلوقت؟.
شجن: أنا كويسه يا ماما بس نادي أمير والنبي محتاجه اشوفه.
سعاد مستغربه من طريقة شجن معاها وكمان مستغربه إن متعرفش إن أمير كان تعبان ، ف غادة اخدت سعاد وخرجوا بره.
(أمير فاق ونادى على شجن ، وسعاد وغادة راحوله وشجن حست إن سمعت صوت أمير وقامت تشوف هو فين لأن قلقت وحست أنهم مخبين حاجه وإن ممكن يكون مش كويس ، أصل لو كويس هينادي عليها ليه ؟ ، ما هيدخلها علطول ، وكمان ازاى من امبارح مدخلش يطمن عليها !!)
( غادة وسعاد دخلوا لأمير ، وأمير كان خارج بره مقابلهم عاوز يروح لشجن ، لكن قوته كانت لسه مش زي الاول فهما حاولوا يهدوه ودخلوه جوا تاني وداخ تاني فطلبوا الدكتور وبعدها أمير داخ ونام)
( في نفس الوقت شجن بتحاول تتحرك وتروح تشوف أمير فين ، لمحت شجن غادة داخله في أوضه قريبه منها فراحت شجن ناحيتهم عشان تسألهم علىٰ أمير فين )
( راحت شجن ناحيتهم واول ما جيت تدخل الاوضه شافت من الشباك اللي في الممر أمير نايم على السرير ومتعلقله محاليل ، فعرفت أنهم مخبين عليها إنه تعبان وأن فعلا أمير لو كان كويس مكنش سابها طول اليوم لوحدها منغير ما يطمن عليها،لكن استغربت من سعاد اللي وشها باين عليه القلق على أمير وماسكه إيده بتبكي وأمير نايم خالص مش حاسس بحاجه )
شجن بتكلم نفسها: هو إيه دا ؟ إزاي سعاد متأثرة بالشكل دا لي اصلا وكمان ابنها هو اللي خطفني !! ، وقربت شجن من الاوضه على مهلها لأن مكنتش قادره تتحرك بسهوله بردو ، لكن سمعت وهي بتقرب عليهم كلام بين غادة وسعاد ،وغادة بتقول ل سعاد معلش إهدي هيكون كويس، شكرًا إنك إتبرعتي بد’م لأمير، وعارفه إن مفيش داعي أشكرك لكن الحمد لله ربنا بعتك لينا في الوقت المناسب ولولا إنك رنيتي عليا في الوقت دا مكنتش عارفه اعمل ايه؟ .
سعاد بتتكلم وصوتها كله وجع وهبوط : بتشكريني علىٰ إي يا غادة دا إبني !! ، أمير إبني يا غادة ولا إنتي نسيتي ؟، دا حتة مني ، كان عايش جوايا 9 شهور يا غادة!!! ، أينعم انتي اللي كبرتي بس أنا اللي ولدت، وطول الوقت وهو بيكبر قدام عنيا معاكي وبيقولك انتي يا ماما انا قلبي بيتوجع بس بفرح إنه قدام عنيا وأنك ربيتي نعم التربيه ، يمكن لو معايا مكنتش هربي كده وباست سعاد ايد أمير.)
( شجن مصدومة وبتقول أمير يبقا إبن سعاد !!!! إزاي دا ؟؟ ، يعني علي و أمير اخوات ؟؟؟ ، شجن مصدومه من اللي سمعته ومش قادره تستوعب، إن علي وأمير…. الشخصين اللي بينهم صراع بسببها يكونوا اخوات !! وسمعت غادة بتقولها بصوت موجوع وخايف معاكي حق بالنهاية أمير إبنك مفيش داعي أشكرك على الد’م….)
ــ رجعت شجن على أوضتها وهي مصدومة وزعلانة إن إكتشفت كده ، وحست بالذنب لأن حالياً في صراع بين أخين بسببها، وإن علي كان عاوز يموت أمير اللي هو أخوه ! ، ومش عارفه تقول لأمير ولا تعمل إي..) .

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شجن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى