رواية كسور الفصل الثالث 3 بقلم سهيلة سعيد
رواية كسور البارت الثالث
رواية كسور الجزء الثالث
رواية كسور الحلقة الثالثة
ملك لمامتها : انتي بتزعقيلي كدة ليه !
لبنى : عشان بني ادمة معندكيش زوق ، امشي !
ملك بغيظ : انا معرفش يعني مكنتيش قادرة تستني وتخلفيني بدل م جبتيهلنا من ملجئ وقرف 😡
( يتخض الكل ، اكرم يبصلهم بعدم فهم )
لبنى وهي بتشد ملك من دراعها بعنف : قلتلك غوريييي 👋🏻
( تزقها ع جوة ، تدخل ملك ع اوضتها بعصبية ، يقرب الأب والخال )
داوود بقلق : في ايه ، صوتكم عالي ليه ؟!
اكرم ل اسيل : انا هروح واكلمك اوك
اسيل : ان ………………….
اكرم : بعد اذنكوا ، سلام !
داوود : سلام ي بني !
( يمشي اكرم ، تنزل دموع اسيل ، تجري ع اوضتها )
داوود بقلق : هو في ايه ؟!
لبنى : بنتك بقت بني ادمة قليلة الذوق وانا بجد تعبت منها !
داوود : ملك ؟
لبنى : هو في غيرها حارقة دمنا 🤷🏻♀️
زيدان ل لبنى : هو اكرم ميعرفش صح ؟
لبنى : لا ي بني ميعرفش حاجة ، عارف إن داوود جوز امها ، ميعرفش موضوع الملجئ دة !
زيدان بخضة : ينهار ابيض ، هيحصل حوار كدة !
الخال بقلق : حصل ايه ي لبنى ؟!
( ملك ف اوضتها بتتكلم ف الفون )
عاشور : عملتي ايه ؟
ملك : رمتهالها قدام الكل
عاشور بفرحة : جدعة 🙂
ملك : اكرم مشي بعدها بدقيقة
عاشور : اتصدم طبعاً !
ملك : طبعاً ، عشان تبقا تقوم الدنيا عليا تاني ، من بعد انهاردة اي حاجة هتعملها مش هتعجبني هدمرلها حياتها بجد
عاشور : هدي اللعب بس شوية وانا هخلصك منها للأبد
ملك : للأبد ازاي يعني ، هتقتلها ؟
عاشور : اقتل مين ي بنت الهبلة انتي ، اتقلي بس وامشي ورايا هتكسبي
ملك بقلق : مش مخوفني غير المشي وراك دة !
عاشور : م انتي مشيتي بكلامي من شوية اهو وكسبتي
ملك بتنهيدة : طيب ماشي ، اما نشوف اخرتها
( ف اوضة اسيل ، قاعدة ع سريرها بتعيط ، يخبط باب اوضتها )
اسيل وهي بتمسح دموعها : ادخل 🤦🏻♀️
( يدخل زيدان )
زيدان : فاضية ادخل ؟
اسيل : تعالي ي زيدان
( يقرب زيدان يقعد قصادها ع السرير )
زيدان : ايه ي عم دة كله بس ، بتعيطي ليه ؟
اسيل بعياط : يعني مش شايف الي حصل ي زيدان ، ينفع تعمل كدة قدام اكرم وهي عارفة إنه ميعرفش حاجة !
زيدان : بصي هي غلطانة دة لا مفر منه يعني ، بس اقولك حاجة ، انتي كمان غلطانة ، ازاي متقوليش ل اكرم حاجة زي كدة ، هي دي حاجة تستخبى برضو ي اسيل !
اسيل : مجاش ف بالي ، قلت هتفرق ايه إنه يعرف او ميعرفش !
زيدان : لا طبعاً تفرق ، ع الأقل مكنتيش اتعرضتي للموقف دة قدامه وحرجتي نفسك !
اسيل : وهي برضو لو اخت عدلة مكانتش حطتني ف الموقف دة ولا اتكلمت !
زيدان : خلاص الي حصل حصل ، المهم بطلي عياط دلوقتي
اسيل بعياط : اتحرق دمي ي زيدان ، اتحرق دمي والله 😥
زيدان : ي ستي حقك عليا انا والله انا اسفلك ، بس بطلي عياط بقا ، بدل م ادخل العبلك ف وشها البخت
اسيل بدموع وضحك : ههههه خلاص 😅
زيدان وهو بيقرب ايده من وشها يمسح دموعها : ايوة كدة اضحكي 🙂
( تتحرج من لمسته )
زيدان : خلاص
اسيل : مفيش حاجة متقلقش ، انا هبقا كويسة !
زيدان : سيبك منها ولا يهمك ، اكرم اعقل من إنه يدقق ع حاجة زي كدة
اسيل بتنهيدة : يارب ي زيدان ، يارب 🤦🏻♀️
( يطبطب ع دراعها ، يعدي الوقت ، واقفة اسيل ف البلكونة وماسكة فونها ، مترددة تتصل ، عند اكرم ، سايق عربيته ودماغه عمالة تودي وتجيب لسة مروحش البيت عمال يلف ف الشوارع ، يتنهد تنهيدة طويلة وينتبه لسواقته ، يرن فونه ، يمسكه ، يلاقيها اسيل ، يكنسل ، عند اسيل )
اسيل بتوتر وفهم : تمام ، تمام كدة خلاص !
( يعدي الوقت ، اسيل نايمة ع سريرها ودموعها عمالة تنزل ، يرن فونها ، تمسكه ، تلاقيه اكرم ، تتخض وتقوم تقعد )
اسيل : الو !
اكرم : نمتي ؟
اسيل وهي بتمسح دموعها : لأ ، كلمتك مردتش 😟
اكرم : مكنتش هعرف اكلمك وانا سايق
اسيل : انت كنت لسة مروحتش ؟!
اكرم : اة
اسيل : بس انت دايماً تكلمني وانت سايق !
اكرم : الوضع مختلف ، عشان عارف انتي متصلة ليه
اسيل بفهم : اة !
اكرم : الي ملك قالته دة بجد ؟
اسيل : …………………..
اكرم : اسيل ردي !
( تنزل دموعها )
اكرم : اسيل !
اسيل ودموعها بتنزل : بجد ايوة ، انا متبنيني من ملجئ ، انا مش بنتهم 😥
( يسكته )
اسيل وهي بتمسح دموعها : بص انا مش هزعل ، مش هزعل لو سبتني 😔
اكرم : انتي هبلة ، اسيبك ايه !
اسيل : دة حقك ان ………………….
اكرم : اسيل ، انتي منين او بنت مين دة ميهمنيش ، الي يهمني انتي ، ماليش دعوة ب اهلك ولا بماضيكي ، انا ليا دعوة بلي موجود وبلي جاي وبس
( تنزل دموعها بفرحة وتطمن )
اكرم : كل الحكاية إني اتفاجأت ، والي زعلني إنك خبيتي عليا بس ، يعني مش واثقة إني شاريكي وشاكة إن ممكن دة يكون سبب ف بعدي عنك !
اسيل : غصب عني ، مين هيقبل بواحدة ملهاش اصل ولا اهل 💔
اكرم : مين قالك كدة ، اهلك موجودين اهم ربنا يديهم الصحة ويطول ف عمرهم ، الأهل الي ربوا ي قلبي مش الي ولده !
اسيل بعياط : انا اسفة ، حقك عليا 😥
اكرم : انا الي اسف ، اسف ع اي حاجة وحشة حصلتلك ، ومش عاوزك تزعلي من ملك هي اكيد متقصدش بس كانت متعصبة
اسيل : انا نفسي تحبني بس !
اكرم : هي بتحبك اكيد دي اختك
اسيل : هي عندي كدة ، لكن بدأت احس إنها بتعاملني كأني فعلاً غريبة ومش اختها !
اكرم : طب يمكن انتي عملتي حاجة ضايقتها وانتي مش واخدة بالك !
اسيل : لا والله ابداً ، انا عمري م اضايقها 😟
اكرم : اتكلمي معاها وصاحبيها
اسيل : عملت كدة كتير ، قعدتنا بتنتهي بخناقة !
اكرم : معلش اتحمليها ، انتوا ملكوش غير بعض
اسيل : حاضر
اكرم : هو خالد بيعاملك زيها ؟
اسيل : لا خالص
اكرم بفضول : اومال بيعاملك ازاي ؟
اسيل : احنا صحاب وبحكيله كل حاجة ودايماً كان يسمعني وينصحني ، اصلاً وقت م كان خالد موجود ف البيت مكانتش ملك بتتعامل معايا كدة ، ولو حصل كان هو بيقفلها ويبهدلها ، وهي كانت بتخاف منه ف بتعمله حساب وتتعامل معايا كويس ، عشان عارفة إني غالية عنده
اكرم : اممممم ، بس خالد يجوزلك !
اسيل بخضة : انت بتقول ايه خالد اخويا !
اكرم : زي اخوكي لكن هو مش اخوكي ي اسيل !
اسيل : اكرم خالد اخويا ، انا داخلة عليهم وانا عندي سنة وكان خالد وقتها عنده ست سنين ، يعني احنا الأتنين اطفال !
اكرم : انا فكرت اتبنوكي كبيرة !
اسيل : لا بقولك سنة ، كنت بيبي !
اكرم بفهم : ايوة فهمت
اسيل : مهما سرح تفكيرك اوعا تفكر ف كدة ابداً ، خالد اخويا وهيفضل اخويا !
اكرم : فهمت ي اسيل خلاص ، غصب عني فكرت ف حاجات كتير 😒
اسيل : إلا كدة ، وانا بقولهالك للمرة التانية لو شايف إن الموضوع دة هيضايقك ف حاجة قولي من حالاً ي اكرم !
اكرم : قلت خلاص ي اسيل خلصنا !
( تتنهد اسيل بضيق ودموع ، تعدي الأيام وكل حاجة بين اكرم واسيل متغيرة وباردة مش زي الأول )
*( شهر 6 ، سنة 2024 )*
( اسيل واكرم واقفين قدام الكلية بيتكلمه )
اسيل : قلتلك دة اخويا ، ايه الي انت بتعمله دة !!
اكرم : لا مش اخوكي ، شغل بكلمه ڤيديو وتقعدي بالساعة تكلميه دة مش هيتكرر تاني !
اسيل : يعني ايه مش هيتكرر تاني !
اكرم : يعني زي م سمعتي
اسيل : يعني اخويا ييجي يكلمني اقوله لا مش هعرف اكلمك عشان خطيبي حاكم عليا بكدة !!
اكرم : مبقولكيش متتكلميش لا اتكلمي ، بس ڤيديو لأ
اسيل ب استغراب : دة ايه الوضع الجديد دة ، انا مش فاهمة بصراحة انت بتفكر ازاي !!
اكرم : بفكر زي الناس ، اصلاً لو كان عايش معاكوا كان زماني كتبت كتابي عليكي ف اسرع وقت واتجوزتك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)