روايات

رواية كسور الفصل الرابع 4 بقلم سهيلة سعيد

موقع كتابك في سطور

رواية كسور الفصل الرابع 4 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور البارت الرابع

رواية كسور الجزء الرابع

كسور
كسور

رواية كسور الحلقة الرابعة

اسيل : ايه الي انت بتقوله دة ، انت بجد تفكيرك غريب وانا مش هسمعلك اكتر من كدة ، سلام 😒
( لسة هتمشي …………………….. )
اكرم وهو بيشدها من دراعها بعنف : تعالي هناااا 👋🏻
اسيل بخضة : اااه !
اكرم وهو بيضغط ع ايدها : بكلمك انا متسبنيش وتمشي 👋🏻
اسيل بوجع : ايدي ي اكرم سيبني !!
اكرم : ان …………………….
عاشور وهو بيشد ايده منها : ايه يااااا دكتور ميصحش كدة !
اكرم بعصبية : وانت مال اهلك 😡
( تتخض اسيل )
عاشور : لا بقولك ايه احنا برة الكلية ، يعني انت هنا زيي زيك ف مش هسمحلك تطول لسانك الحلو دة عليا ، وصلت يابا ؟
اسيل بقلق : عاشور خلصنا ، امشي لو سمحت ومتدخلش !
عاشور ب ابتسامة : عشانك بس ي سو 🙂
( يمشي عاشور )
اكرم وهو بيبص ل اسيل : سو !!
اسيل بتوتر : ع فكرة هو مش متعود يكلمني كدة !
اكرم : ي شيخة ، مش متعود ، عشان خاطرك ي سو ومش متعود ، مش دة الي حضرتك بتتخانقي مع اختك بسببه برضو ، عرفت انا كدة بقا بتتخانقي معاها ليه 🤷🏻‍♂️
اسيل بخضة : قصدك ايه ؟!
اكرم : والله واضحة اوي يعني
اسيل ب انفعال ودموع : قسماً بالله قسماً بالله م في بينا كداااا 😧
اكرم بعصبية : اومال جاي يدافع عنك ليه ، وبيدلع اسمك ليييييه 😡
( تنزل دموع اسيل )
اسيل : والله م في بينا حاجة ، والله العظيم اسأل ملك ، ازاي يبقا في حاجة بيني وبين الي اختي مرتبطة بيه ، ازاي !
اكرم : اومال تفسري ب ايه طريقة كلامه معاكي ، وإنه يدخل بينا اصلاً !!
اسيل بعياط : والله م اعرف ، بس وحيات ربنا م في بينا حاجة ولا حتى سلام ، اقسملك إني حتى مش بطيقه ودايماً احكيلك 😥
اكرم : انا مش عارف اقولك ايه !
اسيل : صدقني والله ي اكرم
اكرم : اركبي ي اسيل ، اركبي خليني اروحك عشان الناس بتتفرج علينا !
( يركبه العربية ويمشوا ، طول الطريق اسيل بتكلمه وبتحاول تبرر الي حصل والي هو فعلاً اول مرة يحصل ، لكن اكرم مش مصدق ، يوصله قدام عمارتها )
اسيل : يعني ايه تمام ؟!
اكرم : انزلي يلا
اسيل : كلمني طيب ، انت طول الطريق ساكت وانا عمالة اتكلم وف الأخر تقولي تمام !
اكرم : عوزاني اقولك ايه ؟
اسيل وهي بتمسك فونها : ولا حاجة 🤳🏻
( تتصل بحد ، يبصلها اكرم )
اكرم : بتعملي ايه ؟!
اسيل : الو ، ايوة ي ملك
( تفتح الأسبيكر )
ملك : ايه ي اسيل !
اسيل : ملك انهاردة حصلت حاجة غريبة
ملك : حصل ايه ؟
اكرم بصوت واطي : خلصنا اقفلي !
اسيل : كنت بتكلم انا واكرم وشدينا ف الكلام وجه عاشور وكان هيتخانق مع اكرم
ملك وهي بتمثل الخضة : لا والله !
( ملك واقفة مع عاشور وفاتحة الأسبيكر )
اسيل : ايوة
ملك : اتخانقوا ولا ايه ؟!
اسيل : لا متخانقوش ، انا قلتله يمشي وملهوش دعوة
ملك : طب كويس إنك عملتي كدة عشان مكانش يحصل حوار
اسيل : لا مهو حصل حوار خلاص
( يتنهد اكرم بضيق )
ملك : حصل ايه ؟!
اسيل : رد عاشور عليا خلى حصل مشكلة بيني وبين اكرم ، بيقولي خلاص عشان خاطرك ي سو !
ملك : طب وايه المشكلة ؟
( يبصلها اكرم )
اسيل بتوتر : هو ايه الي وايه المشكلة ، مشكلة طبعاً ، من امتى عاشور بيكلمني بالطريقة دي ولا حتى بيدخل ف اي حاجة تخصني !!
ملك : عادي يعني ي اسيل ، اكيد كان خايف عليكي وخايف تتخانقه سوا انتي واكرم
اسيل : الي حصل دة كان غريب وعمره م حصل قبل كدة اصلاً !
ملك : انا مش فاهمة انتي مضايقة ليه بصراحة ، الغريب انتي مش هو ، يعني احنا كلنا زمايل دراسة ، ايه المشكلة إنه يعدي حوار عشان خاطرك 🙄
اسيل ب انفعال : وانا من امتى كان في بيني وبينه تعامل عشان يعملي خاطر ف حاجااااا 😧
ملك : ي ستي يمكن الراجل عاوز يصلح علاقتكم ببعض 😏
اسيل بخضة وعصبية : علاقة ايه وزفت ايه الي بتقوليه دة !!
اكرم ل اسيل : اقفلي !
اسيل : استنى ان …………………
اكرم بزعيق : اقفلييييي 😡
( تقفل اسيل )
اسيل : اكرم والله ………………….
اكرم : اطلعي دلوقتي
اسيل : طب ………………….
اكرم بعصبية : اطلعيييييي 😡
( تفتح اسيل باب العربية وتنزل ، تدخل العمارة وتطلع بيتها ، عند ملك )
ملك بشماتة : هههااااااي ولعت اوي 😆
عاشور : قلتلك امشي ورايا 🙂
ملك : بحبك اويييييي 🥺
عاشور وهو بيبوس ايدها : نخش ع المرحلة الي بعدها بقا
ملك بحماس : نخشششش
عاشور : بس دي عاوزة قلب جامد ع فكرة !
ملك : دايسة معاك ف اي حاجة
عاشور : اشطااا 🙂
( ييجي الليل ، جوة اوتيل كبير ، واقفة بنت بتهزر مع بنات ، تقرب عليهم واحدة ست )
فريدة : انسة نها
( تبصلها )
فريدة بحدة : ال supervisor عاوزك 💁🏻‍♀️
*( ملحوظة .. فريدة ست عندها ٥٢ سنة ، شغالة ف الأوتيل مشرفة عمال خدمة الغرف من حوالي ٢٥ سنة وحافظة فرد فرد ف المكان حتى الزباين الدايمين وصحاب الأوتيل )*
نها بقلق : اوك !
( تمشي نها تروح مكتب المشرف ، تخبط وتدخل )
نها : صباح الخير يفندم
زيدان : صباح الخير
نها : مدام فريدة قالتلي إن حضرتك عاوزني !
زيدان وهو بيشاورلها ع الكرسي : تعالي ي نها اقعدي
( تقرب تقعد ، يخبط الباب وتدخل فريدة ، تبصلها نها بقلق ، تقف فريدة قصادهم وتربع ايدها )
نها ل زيدان : هو في ايه حضرتك ؟!
( يلف زيدان اللاب توب ناحيتها )
زيدان : ايه دة ي نها ؟
( تبص لللاب توب تلاقي ڤيديو ليها متصورة وهي بتفتش ف اوضة زبون ، تتخض نها وتبص ل فريدة ، تضير فريدة وشها )
زيدان : ردك ؟
( تنزل دموعها )
نها : حضرتك انا ……………….
زيدان : انتي عارفة لو مستر غالي عرف بلي انتي بتعمليه دة هيعمل فيكي ايه !
نها : هيسجني 😔
زيدان : ياريتها هتيجي ع سجنك ، انتي بتبوظي سمعة اوتيل داخل ف السبعين سنة ومن اهم الأوتيلات ف مصر واليونان !
نها : انا غصب عني والله ، انا ……………..
زيدان : انتي طبعاً عارفة إن ممنوع الكاميرات ف غرف النزلاء عشان كدة عايشة حياتك ، بسرقتهم وانتي مطمنة !
نها : ……………….
زيدان : المرة دي النزلاء يبقوا اصدقاء مدام فريدة 💁🏻‍♂️
( تبصلها نها )
زيدان : واحنا خدنا الأذن بالتصوير ف غيابهم عشان شاكين فيكي من فترة
فريدة : انا عمري م جبت حد هنا من تبعي وخيب ظني ي نها !
نها ودموعها بتنزل : انا اسفة بجد 😥
فريدة : اسفك مش هيصلح الي حصل ، استاذ زيدان هيبلغ مستر غالي
نها بخضة : لا لا وحيات اغلى حاجة عندك انا والله م هكررها والله م هكررها ، انا لولا ظروفي بس والله !
زيدان : م انا بعد الي حصل مقدرش اخليكي تكملي شغل هنا ي نها ، ف ازاي هفصلك من غير م اقول السبب ، انتي عارفة مستر غالي مفيش حاجة بتستخبى عليه !
نها ودموعها بتنزل : عشان خاطري ي استاذ زيدان بالله عليك م تأذيني ، عاوز تفصلني افصلني لكن بلاش تقول لمستر غالي 😥
( يتنهد زيدان ويبص ل فريدة )
فريدة : خلاص ي استاذ زيدان احنا ممكن نقول إن نها هي الي سابت الشغل مش احنا الي فصلناها ، لإن لو قلت إنها اتفصلت لازم نجيب تقرير مفصل انت ليه عملت كدة
زيدان وهو بيبص ل نها : ماشي ي مدام فريدة ، مع إن انسة نها كان المفروض تتعاقب ع الي هي عملته دة ، بس تمام
نها : شكراً ي استاذ زيدان ، وانا اسفة مرة تانية ع كل الي حصل ، بس حضرتك عارف ظروفي وإن ………………….
زيدان : ظروف ايه ي نها ، انتي بتشتغلي ف اوتيل من اهم الأوتيلات ف مصر وبرة مصر ، يعني قبضك بالدولار ، ظروف ايه !
نها ب احراج : انا اسفة مرة تانية ، اوعدك إن دة مش هيتكرر في اي مكان تاني !
زيدان بعدم اهتمام : عمتاً وضعك وحالتك معادوش يخصوني دلوقتي ، حضرتك تعتبري مفصولة ، ف اتفضلي قدمي استقالتك ، عشر دقائق وتكون ع مكتبي 💁🏻‍♂️
( تقوم نها تخرج م المكتب ، تقرب فريدة تقعد ، وفجأة …………………….. )

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى