روايات

رواية امبراطورية بابا الفصل الحادي عشر 11 بقلم هنا محمد

رواية امبراطورية بابا الفصل الحادي عشر 11 بقلم هنا محمد

رواية امبراطورية بابا الجزء الحادي عشر

رواية امبراطورية بابا البارت الحادي عشر

امبراطورية بابا 2
امبراطورية بابا 2

رواية امبراطورية بابا الحلقة الحادية عشر

عندما تكتشف أن حياتك عبارة عن كذبة.. فماذا ستفعل؟
___________________
بعد 48 ساعة
يونس دخل الاوضة على باباه بتوتر وبيفكر يتراجع عن قراره واسلام كان بيبصله باستغراب: في حاجة يا يونس؟
يونس: ايوا
اسلام بابتسامة: اقعد يابني متخفش مش هعضك
يونس وكان بيحاول ان دموعه متنزلش: بابا لازم اقولك على حاجة مهمة.. انت عارفني اني مش بحب اكدب عليك عشان كده لازم تعرف
اسلام بقلق: في ايه يا يونس مالك؟ ايه اللي حصل؟!
يونس: بابا انا عرفت حاجة مؤذية ليك اوي بس اوعدني انك مش هتزعل
اسلام: انت عملت حاجة هتزعلني؟
يونس: مش انا
اسلام: اومال؟
يونس بتوتر: جدو عبدالله
اسلام بعدم فهم: ماله؟!
يونس غمض عينه بحزن ومش عارف يقول ايه بس قال مرة واحدة: جدو مش باباك.. باباك اسمه شاكر وهو كان في السجن
اسلام بصدمة: انت؟ انت جبت الكلام ده منين! مين العبيط اللي قالك كده!
يونس اداله ورقة واسلام خدها منه واتصدم باللي جواه كان عبارة عن تحليل DNA والتطابق بينه وبين الراجل ده 99.9٪
يونس قال بحزن: جه تحت البيت وقالي انه جدي.. وروحت لجدو عشان اتأكد جدو انكر بس حسيت انه بيكدب.. وسألت مدرس العلوم ازاي بنعرف الطفل ده ابن مين أو لو حد شاكك انه ابن حد معين بنعرف ازاي قالي على التحليل ده
اسلام بص ليه بصدمة ويونس كمل بتوتر: خدت فرشة سنانك وروحت شديت شعر شاكر ده وخدت منه خصلة بس عرفت ان مينفعش اروح اعمل التحليل لاني عندي 13 سنة فطلبت من واحد كبير اعرفوا و.. عملهولي ودي كانت النتيجة.. انا اسف يابابا بس كان لازم اقولك
اسلام مستوعبش كلامه وخرج بسرعة من البيت ونور بصت ليونس باستغراب وقالت: في ايه يايونس بابا نزل بسرعة كده ليه؟
يونس: مفيش ياماما تلاقي حصل حاجة في شغله
نور بشك: متأكد؟
يونس: هدخل انام ورايا حاجات كتير بكرا
___________هنامحمد___________
حسام ومريم كانوا قاعدين قدام التابلت بينقوا قطة
حسام: مريم ايه رأيك في القطة دي؟
مريم: كيوت والله بس دي يا خسارة للبيع مش هينفع نشتريها
حسام: ايه يعني دي ب300 جنيه مش حاجة
مريم: مش هينفع نشتري قطط عشان ده بيبقى غلط عليهم
حسام باستغراب: مش فاهم؟
مريم: تخيل معايا كده لما الناس تشتري قطة هتقول ما احنا جبناها بفلوس مش هيصرفوا على التطعيمات وهيكسلوا يجيبولها اكل وهيأكلوها أي حاجة والسلام خصوصا انهم بيهتموا بالشكل فبيجيبوا قطة بيضة بعيون مختلفة وياتطلع عميا يا مبتسمعش فيعملوا ايه؟
حسام: يهملوها ويرموها في الشارع
مريم: بالظبط ده لو مرموهاش من اول ما بكتشفوا وهيقولوا دي 300جنيه كإنها لعبة مش حاجة.. وبكده عدد القطط اللي بتتسرب هتزيد
حسام: يعني هنعمل ايه دلوقتي؟
مريم: هنتبنى قط يا عزيزي
حسام بمرح: اشطا اهو توفير
مريم: مش توفير ده احنا انا وهو هندبسك في حاجات كتير
حسام: ليه هو كنت عايز هي!
مريم: لا انا عايزة قط
حسام: وانا قطة
مريم: قط
حسام: قطة
مريم بزعيق: قـــط يا حسام
حسام بخوف: خلاص قط قط مش حوار
مريم: شطور يا حبيبي
حسام: يلا نكمل تنقية
مريم ضحكت: انت بتنقي فاصوليا
حسام: اسف على الكلمة دي اللي بتضيع حقوق القطط
مريم بمرح: كله الا حزن المياو
حسام: مانجيب ولد اسهل
مريم: ورايا كلية قلت
حسام حط ايده على كتفها : تمام لما نخلص نجيب
مريم بابتسامة: تمام
______________هنامحمد __________
في المطبخ
روان: هتفضل مخاصمني كده كتير
عبدالله مردش عليها وروان كملت: على فكرة انا قفلت امتحان الانجلش النهاردة حتى بص
وادتله الورقة وعبدالله شاف المستر كاتب” ممتازة استمري ” وحاول ميبتسمش بقدر الامكان وروان قالت بمرح: متكتمهاش يا حج
عبدالله بصلها باستنكار وكمل تقطيع في السلطة وروان قالت: الطعمية هتتحرق على فكرة ناقصة زيت
عبدالله مردش عليها وروان قالت: اعملك قهوة تسهرك الليالي؟
روان: طب والله يابابا لو مارديت هكسرلك المطبخ
عبدالله بغضب: عشان اكسر دماغك
روان بفرحة: الله الحجر نطق
عبدالله: اوعي يابت من قدامي
روان: طب والله بالله انا اسفة كنت امو، ت قبل ما اعصيك يابابا
عبدالله بحدة: اسكتي بعدالشر
روان بدموع: سامحني يابابا
عبدالله حضنها: انتِ كويسة يابنتي؟
روان عيطت في حضنه وقالت بصوت خافت: لا
عبدالله: متعيطيش مش عايز ولادي يبقوا ضعفاء
روان بعدت عنه ومسحت دموعها بسرعة وقالت: حاضر
عبدالله: مش هسيب حقك عارفة ده
روان: بس انا اللي غلطانة
عبدالله: ايوا فاكراني هجاملك؟ هيدخل السجن عشان ميتعرضش لبنات الناس واكيد انتِ مش الضحية الوحيدة
روان: شكرا
عبدالله: مش بعمل كده لسواد عيونك
روان: عارفة.. انت لسة مسامحتنيش؟
عبدالله: لما انسى هسامحك ياروان
وفجأة الجرس رن جامد واتخضوا وعبدالله قال: روحي افتحي بسرعة
روان جريت وفتحت الباب ولقته اسلام وكان متعصب جامد وزقها وقال: فين عبدالله؟
روان: ف ف المطبخ
عبدالله طلعله وقال بقلق: في ايه يا اسلام في حاجة حصلت يا ابني؟
اسلام بسخرية: ابنك؟
عبدالله: ايوا ابني
اسلام: يعني مش ابن الست اللي خانتك وبس
جميلة وسليم نزلوا بسرعة وسليم قال بخوف: في ايه يا اسلام؟
اسلام راح لعبدالله ومسك ايده وباسها وعينه كانت مدمعة وقال بحزن: بابا اكيد التحاليل دي مزورة اكيد حد ضحك على يونس صح قولي ان الكلام ده مش صح انت ابويا.. انت اللي كنت لما ببقى مدايق اكتر حاجة بفكر فيها اني محتاج حضنك وبس
عبدالله قاطعه بسرعة وقال بدموع: ومازلت.. انت ابني الاول يا اسلام.. مازلت يا حبيبي.. لسة هتحتاج حضني انا مش حد تاني.. انا ابوك واخوك وكل اللي انت عايزه في حياتك
اسلام: بابا الكلام ده بجد انا ابن حد تاني؟
عبدالله مكنش عارف يقول ايه خايف على اسلام ومش عارف يفهمه ازاي من غير ما يجرحوا بس الظاهر ان ده المستحيل واسلام قال بغضب: رد عليا
جميلة دموعها نزلت وقالت: اسلام اهدى بابا هيفهمك كل حاجة
اسلام: يفهم ايه؟ انتِ كنتي عارفة يا جميلة! كلكوا كنتوا عارفين
جميلة: انا.. انا بس اللي كنت عارفة
اسلام: يعني الكلام حقيقي
روان: انا مش فاهمة حاجة
اسلام بص لعبدالله وقال: ازاي؟
عبدالله قعد على الكرسي وقال: شاكر باباك الحقيقي.. اغتـ صب مامتك وانا اتجوزتها عشان استر عليها الفضيحة
اسلام: لا قول قصة غيرها مستحيل يعني.. يعني انا ابن حرام؟ وبعدين قال بسخرية: كنت متوقع ايه اكيد انا كده
عبدالله بحزن: ابوك رفض انه يعترف بيك وانا سجلتك باسمي
اسلام بزعيق: ازاي ده حصل؟ ليه كدبت ليه سيبتني اعيش في وهم ان اصلي كويس.. ليه عملت كده؟ كنت سيبتني يتقال عليا ابن مجرم بدل اللي انا فيه ده كنتوا اكدبوا كدبة غيرها باباك ما، ت اي حاجة
جميلة: هو عمل ده لمصلحتك يا اسلام بابا كان خايف عليك
اسلام: انا.. انا مش عارف اعمل ايه انا حاسس اني في حلم
راح لسليم وقاله بقهر: سليم اضر، بني وفوقني من اللي انا فيه
سليم كان بيبصله بدموع ومكنش مستوعب اللي بيتقال كانت صدمته كبيرة واسلام حس ان ركبه مش شيلاه وقعد على الارض وقال برجاء: قولوا ان ده مقلب
جميلة راحت وحضنته وقالت: مهما كنت انت مين يا اسلام انت اخويا الكبير وحبيبي وكل حاجة في حياتي مش هقدر نعيش من غيرك يا قلبي.. عشان خاطري متخليش الحقيقة دي تأثر على علاقتنا
اسلام بعد عنها ووقف تاني وقال لعبدالله بهدوء: شكرا
عبدالله بصله بعدم فهم واسلام كمل بدموع: شكرا انك ربتني رغم ان انا مش ابنك.. شكرا على كل حاجة عملتها معايا.. انا مش هعرف اردلك ده بس.. بس مش هشيلك همي اكتر من كده يا استاذ عبدالله
عبدالله راحله وضـ ربه بالقلم والكل اتصدم وقال بحدة: اياك تقول استاذ عبدالله تاني انا باباك وانت ابني الاول انا اللي ربيتك وشلت همومك وانا مبسوط انا اللي زعلت لزعلك وفرحت لفرحك وربيتك على الصح وسيبتك تعمل اللي عايزه براحتك عشان ميجلكش عقد انا اللي عملتلك كل حاجة في حياتك انا اللي ربيتك
وكمل بصوت مبحوح: انا ابوك يا اسلام متسبنيش يا ابني الاول ياللي لما شوفتك وانت في اللفة قلبي دق وحسيت باحساس جميل وانا بنطق الشهادة في ودنك يا ابني
اسلام: انا موجوع اوي
عبدالله حضنه بحب وقال: عشان كده مكنتش عايز اقولك عشان مشوفش نظرة الكسرة والقهر في عينيك كان عندي امو، ت اهون من ان اشوف النظرة دي يا ابني
اسلام عيط جامد وقال: بعد الشر عليك
عبدالله: متبعدش عني
اسلام بعد وقال بحزن: عايز ابقى لوحدي
عبدالله برفض: لا انت دايما لما بتزعل بتجيلي يا اسلام عمرك ما بقيت لوحدك
اسلام مردش عليه ومشي وعبدالله قال بسرعة: الحق اخوك يا سليم
سليم جري وعقبال ما طلع ملقاش اسلام كإنه اختفى لما ركز لقى صوت بكاء جاي من ناحيته اليمين راح ورا الصوت ولقى اسلام بيعيط ورا شجرة كبيرة سليم كان بيبص له بحزن وكان محتار يروحله ولا لا.. هل يسيبه يطلع حزنه لوحده؟ ولا يبقى معاه ويواسيه؟
سليم: اسلام
اسلام بص ليه ومسح دموعه بسرعة وقال: روح للبيت يا سليم انا كويس
سليم: انت بتضحك عليا ولا بتضحك على نفسك انت مش كويس نهائي ولا كلنا هنبقى كويسين طلما انت بالمنظر ده
اسلام: عايز ايه؟
سليم: عايز اقولك ان انت لو طلعت ابن اللي ما يتسموا هقول ان انت اخويا برضو توأم روحي
اسلام: ممكن ابقى لوحدي
سليم ربت على كتفه وقال بهدوء: مستحيل
اسلام: لو سمحت
سليم حضنه وقال بدموع: مش هسيبك يا اسلام اتقبل الامر الواقع اني هفضل لازقلك يا متخلف
اسلام ببكاء: انا ابويا طلع مغتص، ب وكمان رد سجون انا طلعت ابن اوحش رجل في العالم.. كنت بتفشخر ان انا ابن عبدالله زمان لو كنت اعرف كان راسي مش هتتشال من الارض
سليم: عمرها ما هتنزل الارض عشان تتشال الاب مش من الصلب يا اسلام الاب اللي ربى وبس.. انت ابوك عبدالله وبس مش حد تاني
اسلام: عندك حق.. انا.. هروح للبيت بقا
سليم: عشان خاطري اهدى
اسلام مردش وراح ركب العربية وساق بسرعة عالية جدا كان بيفتكر كل كلمة عبدالله قالهالو وكان فاكر انها هزار
” ابني اللي مربتوش ”
” انت احسن واحد بين اخواتك والله ”
” اسلام الحيوان اللي ضا، رب مراته ”
” شوفوا اسلام عمل ايه؟ ”
” انت يا غبي حد يعمل كده مش طالعلي ليه؟ ”
” ابعد عني دلوقتي مش طايقك ”
اسلام غصب عنه بدأ يرجع ذكرياته معاه لما اتخانق مع مامته افتكر لما كان بيعامل زين وملك كويس وهو لا اسلام ضحك بسخرية وهو خلاص قرب يتجنن.. دلوقتي بس عرف السبب لأنه مش ابنه اساسا هو ده السبب
______________هنامحمد__________
تاني يوم كان الخبر انتشر بواسطة روان اللي قالت لملك وملك قالت لزين وزين قال لطارق وطارق قال لمريم والكل كان عند اسلام في البيت بيخبطوا عليه جامد
نور فتحت الباب وقالت: في ايه؟
ملك: اسلام فين؟
نور: في الاوضة حابس نفسه ومبيتكلمش ومش راضي ياكل
ملك راحت خبطت على اوضته جامد وقالت ببكاء: اسلام عشان خاطري افتح ميهمناش كل ده صدقني افتح وطمني عليك
مريم راحت للاطفال تهديهم ويونس قال بحزن: انا السبب كان لازم مقولش
مريم: انت مش عايز تكدب عليه وقولت الحقيقة يا يونس الحقيقة بتوجع بس انت اختارتها ومختارتش الكدب
يونس: بس بابا بيتأذي نفسيا دلوقتي بسببي
مريم بنفي: مش بسببك يا حبيبي متحملش ذنب غلط مش غلط اتفقنا؟
طارق قاطع كلامهم: طب واضح انه مش هيفتح همشي انا
جميلة بصتله بلوم: هنستنى يفتح
سليم كان ساكت وراح ليونس وهمسله: لو شوفت الراجل ده في الشارع هتعرفه؟
يونس: مبقاش يجي من ساعة ما شديت شعره
سليم باستنكار: عملت ايه يابتاع الملاكمة؟
يونس: شديت شعره
سليم بقرف: الله عليك يا فخر الامبراطورية
يونس: ماكان لازم اخد خصلة اعمل ايه؟
سليم: امم عبدالله حكالي حكايته برضو شده نفس الشدة.. حفيد عبدالله اقول ايه؟
يونس بحزن: مبقتش حفيده خلاص
سليم مسح شعره وقال: انت حفيد عبدالله وانا عمك ومفيش حاجة تانية غير كده فاهم؟
يونس اتنهد وقال: فاهم
وبص للشباك وكان سرحان بس لقى شاكر واقف تحت وقال لسليم بسرعة: اهو يا عمو سليم الراجل السرسجي ده
سليم بصله بغضب ونزل وزين استغرب: راح فين ده؟
طارق: معرفش.. تعرف يا يونس؟
يونس: هيروح يمو، ت جدو الحقيقي تقريبا
جميلة: ايه!! انزلوا بسرعة شوفوه
زين: الحيوان مقالش عشان ينفرد بيه لوحده كنت عايز انا اللي اعمل كده
طارق: لا عندك اقسم بالله ما حد هيقرب من شاكر غيري
وزين وطارق جريوا بسرعة مش عشان يلحقوا سليم من الكارثة عشان يساعدوه فيها
روان: مين هيلحقهم بقا؟
نور بحزن: كان نفسي اقول اسلام بس ده اول واحد هيعملها
جميلة: او بابا كان هيعرف يحكمهم كلهم بس حبيبي مش راضي يتكلم مع حد ومدايق من اللي حصل
مريم بصدمة: انتوا لسة هتتكلموا دول رايحين
يضـ ربوه تعالوا نلحق ننزل نمنعهم
وكلهم جريوا بالفعل ماعدا روان اللي راحت للشباك تتفرج وقالت: ياريتهم يولعوا فيه عشان يخرب امبراطوريتنا تاني
____________هنامحمد ___________
تحت بيت اسلام
سليم: انت شاكر؟
شاكر بابتسامة: ابن عبدالله؟ عرفتوا الحقيقة ولا لسة؟
سليم: عرفناها يا روح امك
ورفع ايده وكان لسة هيديلوا بالبوكس قام لقى ايد بتمنعوا وكان زين اللي قاله: انت غدار على فكرة انا اللي عايز اضر، به الاول
طارق مسك شاكر عشان ميهربش: وربنا ما يحصل انا اللي هديله العلقة الاول
سليم بابتسامة وهو بيبص لشاكر بغل: ايه رأيكوا يا اشقائي الاعزاء اه صح انت مش شقيقي يا زين.. ماعلينا مش موضوعنا.. ايه رايكوا نديهاله مرة واحدة من غير مقدمات حتى
طارق بابتسامة: عجبتني الفكرة يا اخويا سولي
زين: 1
سليم: 2
طارق بابتسامة عريضة: 3
وبالفعل ضـ ربوه التلاتة في نفس الوقت وكان سليم بيلكمه وهو بيفتكر قهر اخوه امبارح ودموعه اللي نزلت بسببه وزين كان بيفتكر حقارته انه رفض اخوه ورفض انه يكون اب ويتحمل المسؤلية ومكنش عنده مانع ان اخوه يترمي في الشارع
طارق قال: رجعت ليه بعد كل السنين ده عايز تدمر ابنك وخلاص عشان حتة فلوس لا راحت ولا جت
سليم كان بيطلع غله فيه: بقى ابنك ميهمكش للدرجة وكنت بتهدد ابويا عشان حتة فلوس يا حقير يا *****
البنات كانوا نزلوا وجميلة قالت بصراخ: خلاص يا سليم سيبه هيم، وت في ايدك سيــبه بقولك!
زين: خلاص يا سليم
سليم: مش هسيبه الحيوان ده مستحيل اسيبه يتهنى يوم واحد بحياته واخويا هو اللي بيتدمر
طارق بتشجيع: كمل يا سليم بس سيبهولي اطلع ضيقي كله فيه
شاكر ضحك وقال باستفزاز: اخوك؟ اخوك من انهي جهة بقا
زين اول لما سمع الكلام ده زق سليم وكمل ضر، ب فيه هو: اخونا كلنا غصب عن اشكالك يا***
كلهم وقفوا لما سمعوا صوت عارفينه كويس: وقفوا
كلهم بعدوا عن شاكر واسلام قرب منه وشاكر قاله بسرعة: شوف يابني بعدوك عني كلهم خليك معايا
كلهم بصولوا باستحقار هو اللي طلب من ابوهم فلوس هو اللي مكنش هيهتم باسلام لولا انه معاه فلوس دلوقتي واسلام تف في وشه وقال: لو فاكر ان الحقيقة دي هتبعدني عن ابويا تبقى غلطان وكويس ان عرفت الحقيقة بفضلك ابويا كبر في نظري اكتر واكتر وكمل بوجع: في حين ان ابويا الحقيقي مقبلنيش كان هو اللي قبلني وعاملني زي ابنه لدرجة ان عمري ماشكيت ولا حتى قولت بهزار ان لقاني على باب جامع من كتر حبه ليا اللي حسيته
وبص لاخواته والد، م في ايدهم: ايديكوا دي متتوسخش بد، م واحد قذر سامعين؟
سليم وزين وطارق: سامعين يا اخويا
اسلام سابهم وطلع وكلهم بصوا ليه بحزن كلهم عارفين انه بينهار بس عمره ما هيبين ده قدام عدوه اللدود اللي هو شاكر هيبين قد ايه انه مش فارقله بس بيفرق جامد اسلام حاسس بضياع وان الدنيا ضاقت عليه حاسس انه اتحبس في كابوس
_____________هنامحمد____________
في الليل في بيت طارق
بيري: اسلام كويس؟
طارق: برأيك؟
بيري بحزن: اكيد مصدوم متوقعتش ده ابدا
طارق: كلنا متوقعناش في ظل اني كنت بجاهد ان اتقبلهم هرجع لنقطة الصفر تاني لما عرفت انه مش اخويا اصلا
بيري: طارق انت اكيد بتحب اسلام
طارق: بحبه اكيد بس الموضوع صعب
بيري: هو اتربى معاك مش فارقة هو ابن مين
طارق: بس هو مش اخويا ولا من الاب ولا من الام
بيري: انت بتقول ايه يا طارق؟
طارق: معرفش.. انا بجد افكاري متشوشة حاسس اني تايه.. حسيت ان.. كنت في خداع ان ده اخويا وفجأة يطلع لا بس لما شوفته كان باين عليه انه منمش كان شكله صعب حسيت بغصة في قلبي وبلوم نفسي طول الطريق ان فكرت لو للحظة اتخلى عنه
بيري: هو لو مش اخوك بالد، م اخوك بالروح يا طارق
طارق: عارف انا اللي حقير واحقر من ابوه ده
بيري: اهدى انت بس مشاعرك اتلخبطت بس ده مش معناه انك وحش يا طارق.. قوم خد دوش وهجهزلك العشا يلا
طارق: حاضر
_____________هنامحمد _____________
عبدالله كان واقف في البلكونة وكان تفكيره كله واقف عند مقابلة اسلام ليه فجأة حس بنغز في قلبه وبدأ يتوجع بدأ يفتكر كل ذكرياته مع اسلام.. اسلام وبس ممكن كلكوا تستغربوا ازاي بيحبوا للدرجة؟
بس عبدالله من الناس اللي قلوبها طيبة اللي قلوبها تقدر تسع من حبايب ألف قدر انه يخلي نفسه للناس حاجة كبيرة بسبب حبه ليهم اللي كان من غير مقابل.. بس اسلام بالنسباله كان حاجة تانية هو اللي رباه وكان معاه في كل خطوة وهو بيزحف وهو بيمشي وهو بيتعلم الكلام..اسلام كان ابنه وهو كان ابوه الروحي اللي حبه حب غير مشروط وحب لا نهائي 🥹
وقع عبدالله على الارض وحس ان الدنيا بتلف بيه وقبل ما يغمض عينه شاف صورة امبراطوريته اللي رسمها مخه
كان جسمه على الارض وهو لوحده في البيت من غيرهم
__________هنامحمد_________
بلاش تهزيق ها مش واضح ايه اللي هيحصل😂

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امبراطورية بابا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى