رواية عشق الليث وغرام الفهد الفصل الثاني عشر 12 بقلم إسراء زغلول
رواية عشق الليث وغرام الفهد الجزء الثاني عشر
رواية عشق الليث وغرام الفهد البارت الثاني عشر
رواية عشق الليث وغرام الفهد الحلقة الثانية عشر
فى الصباح فى قصر الدمنهورى
فى غرفه فهد
كان الاثنين فى أحضان بعضهم نائمه على صدره العارى وينسدل شعرها خلفها
استيقظ فهد بيطء تم القى نظره عليها لتأكيد من وجودها بجانبه… تم اعتدل بهدوء وقبل انفها برفق
فتحت عيونها وابتسمت بمجرد ما شعرت بحرارة
بأنفاسه بادلها فهد نفس الابتسامة
فهد… مش كفايه نوم بقى
اخذت نفس عميق رافعت راسها على الوساده بخفه ونظرت إلى عيونها وفهد مازال يحاصرها بذراعيه
غرام… انا بقول كده برده يلا
فهد هو يغمز لها… يلا اى
غرام… يلا علشان انا جعانه
فهد… وانا كمان هموت من الجوع
غرام.. طب يلا ننزل نفطر
فهد هو يقرب منها وباسها…. استني بس افطر لأول وبعدين ننزل
غرام فهمت قصده وقامت راح شدها إلى حضنه
فهد… انا قولت هافطر الأول
غرام…. فهد استن…. لم تكمل كلمتها واخد شفتها فى قبلة عميق

قطعها بقبلاته الحرارة والساخنه لفت غرام كفيها حولين عنقه واقترب اكتر وعاشا الاثنين سوايا فى بحر حبهم
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
اما فى الاسفل كان أحمد وصفاء يجلسون
جاء عمر
عمر…. صباح الخير
الجميع… صباح النور
احمد… انت رايح فين كدة
عمر.. رايح الشركه يا بابا ابنك يتجوز وانا يطلع عيني في الشركه
صفاء… معليش يا حبيبي كلها اسبوع ولا اسبوعين ويراجع الشركه تانى
عمر… نعم اسبوع واسبوعين لا انا هسيبه كمان يومين ولو كده هاطلع ارخم عليه
احمد… عمر احترم نفسك انت نسيت انا فهد اكبر منك
عمر… ماشى يا بابا انا رايح الشركه سلام
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
اما فى مكتب ليث فى مبنى المخابرات المصريه
حازم… مش هتقولي على باقي العمليه
ليث…. هقول بس لازم تحط فى دماغك انا العمليه دى لازم تنجح
حازم… قولى بقى شوقتني اعرف الباقى
ليث… العمليه دى سريه جدا مش حد هيعرف عنها حاجه غير رئيس المخابرات وللواء عصام وانت والدكتور اللى هيبقى معانا
حازم… ماشى اقول بقى
ليث… العمليه دى عباره عن شبكه بتشتغل فى بيع الأعضاء التجسس الدولة بره لسه مش عارفين انى دوله المهم العمليات دى لها رئيس محدش يعرف عنه حاجه والعمليات باع الأعضاء دى بتتم فى اكبر مستشفيات فى مصر والمهم نعرف مين اللي بيعمل كده عن طريق الدكتور اللى هيكون فى المستشفى الأمل اللى عرفنا اللى فى عمليات بتحصل هناك
حازم… مين بقى الدكتور اللى انت هاتثق فيه
ليث… لسه بدور على دكتور ذكى ويقدر يساعدنا
فى هذه اللحظة دخل اللواء عصام المكتب
اللواء عصام…. درستوا القضيه كويس
حازم … ايوه يا فندم
ليث… فضل الدكتور اللى هيساعدنا
اللواء عصام… انا فكرت فى الدكتور هو إنسان زكى واخد كورسات فى الطب من بره غير انه لسه متخرج من كم شهر
حازم … بس ده لسه متخرج زى حضرتك ماتقول يعنى مش كويس اوى
اللواء عصام… انا متأكد انا كويس جدا
ليث… مين دى يا فندم
اللواء عصام… اتفضلي يا دكتورة
انصدم ليث وحازم من وجود عشق
ليث.. عشق انتى بتعملى اى هنا
اللواء عصام… عشق هى الدكتوره اللى هاتساعدكوا
ليث… لا يا فندم دى خطر على حياتها
عشق… بعد اذنك يا فندم ليث انا متعلمه الدفاع عن النفس كويس اوى
ليث…. بس دى مش كفايه
اللواء عصام…. رئيس المخابرات وانا موافقين على عشق وده امر يا سيادة الرائد
ليث… حاضر يا فندم
اللواء عصام خرج وليث مسك درع عشق بغضب
ليث… انتى انت جننت ازاي توافقى على حاجه زي كده دى خطر عليكى
عشق… عشان اخدم البلد دى
ليث…. يا عشق القضية دى خطر اوى
عشق… اكيد مش هخاف وانت معايا ولا اى يا حازم
حازم… خلاص بقى يا ليث وبعدين انا وانت مش هنخلى يجي جنبها وبعدين احنا واثقين فى عشق وكده مفيش حد هيعرف حاجه عن العمليه
ليث…. خلاص ماشي بس مش هتعملى اى حاجه قبل ماتقولى
عشق… حاضر
ليث… يلا بقى علشان اقوالكم بقى العمليه
بدا ليث يتكلم عن العمليه ويشرح دور كل واحد فيهم
وبعد ساعتين خلص ليث
حازم… اخيرا خلصت
ليث.. فى ايه انشف كده
حازم… انا هموت من الجوع
عشق… وانا كمان
ليث… يعنى عايزين اى
حازم لسه هايتكلم تاليفون ليث رن وكانت سالى
ليث… طب دقيقه هرد وشوف عايزين اى
ليث رد على التلفون
ليث… الو يا سألى
عشق سمعت اسم سألى اضايقت
سألى… اى يا حبيبي انت فين واحشني
ليث… سألى انا فى الشغل دلوقتي مش هاعرف اكلامك ولما خلص هرن عليكي
سألى… واحشني اوى ياليث متتاخريش عليا
ليث… ماشى سلام
ليث خلاص المكالمه مع سألى و
ليث… عايزين تاكلوا فين بقى
حازم لسه هايتكلم قامت عشق واقفت واخد الشنطة من على المكتب
عشق… لا مش هاكل انا هروح افتكرت حاجه مهمه
ليث… انتى لسه كنتى موافقه
عشق.. معليش بس افتكرت حاجه
ليث فاهم انها اضايقت من مكالمته سألى قرر انه يعرف هى اضايقت ليه
حازم… استني بس
ليث…. حازم روح انت هات حاجه ناكلها هنا
حازم بص ليث فهم انه عايز يتكلم مع عشق خرج وسابهم
ليث… مالك بقى انتى اضايقتى من اى
عشق…. مفيش حاجه
ليث… لا فى انت من ساعه مسمعتى اسم سألى وانتى اتغيرتى فى اى
عشق هى هاخرج من الباب… مافيش انا هامشي سلام
ليث أقام شدها جوه المكتب واقفل الباب
ليث… لا فى مش هتخرجى من هنا الا لما اعرف انتى مالك
عشق… اقولتك مفيش حاجه وافتح بابا عايزة اخرج
ليث… ازى مفيش وانتى كل ما بتسمعي اسم سألى او تشوفيها معايا بتبقى مضايقة ويوم الخطوبه بعد ما لبستها الدبله انتى خرجتي كان باين عليكى مضايقة انا عايز افهم فى اى
عشق والدمعه بتنزل…. عايز تعرف فى اى

انى بحبك عمرى ما شوفتك اخويا الكبير زى ما بتقول انت انا بحبك من زمن من وانا لسه عيله صغيره وانا اتعوت انام فى حضنك اللى بحس فى بالأمان حاولت انساك بس مش عارفه عرف يوم اللى أصابت فيه انا حست بك ولما رحت المستشفى وقال الدكتور انك ممكن تموت كنت هموت وراك بس انا دخلت وحاولت انقذك علشان انا بحبك ويوم لما قولت انك عايز تتجوز سألى انا كنت هموت خالص حاولت واللهى ابعد عندك كثير بس مش عارفة اشوف حد غيرك فى حياتى عرفت بقى ماللى
اول لما خلصت كلام ليث شدها فى حضنه جامد وهى مش عارفة تبطل عيط

ليث… خلاص اهدي علشان خاطري انا غبى انى مافهمتش انك بتحبني واللهى انا كمان بحبك بس كنت بكبر ومش عايز أوجه نفسي
وقام ليث باسها ورجع بها على باب المكتب

عشق… ليث ابعد
ليث بعد عنه شويه ومسك وشها بيده
ليث… انا اسفه على كل وجع انا سببته وعلى كل دمعه نزلت منك بسبي انا اسفه يا حبيبتي
قامت عشق قربت منه وباسته

عشق… انا بحبك اوى يا ليث
ليث… وانا كمان بموت فيكي انا فى الاول مش عارف ليه كنت يضايق لما تكلمى مع عمر وحازم حتى فهد دلوقتي عرفت علشان انا بحبك وبغير عليكى من اى حد وانا كنت مش فهم مشاعري ناحيتك بس انا دلوقتى انى بحبك علشان اسعده وراحة اللى بحسها وانتى جانبي
عشق… بس
ليث… عارف موضوع سالى عشق موضوع سالى دى انا عايز اتأكد من حاجة
عشق…. حاجة اى
ليث… علشان خاطري مش تسالي دلوقتي انا فى الوقت المناسب هاقوالك مش انتى بتثقي فيه
عشق… بثق فيك أكثير من روحي
ليث… خلاص يا قلبي ما تساليش ثاني في الموضوع ده
عشق… حاضر يا حبيبي
ليث… يلا نروح
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
_____________________________________________
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الليث وغرام الفهد)