روايات

رواية زهره الفصل الرابع 4 بقلم سيمو مو

موقع كتابك في سطور

رواية زهره الفصل الرابع 4 بقلم سيمو مو

رواية زهره الجزء الرابع

رواية زهره البارت الرابع

زهره
زهره

رواية زهره الحلقة الرابعة

زهره: لا لا علشان تغير بس .. وقامت بسرعه ف داخت ولحقها قبل ما توقع
عاصم: مش قولتلك فوقي الأول فى حد اول ما يقوم من النوم يقف كده ما طبيعي تدوخي
كانت مكسوفه منه اوي ومعرفتش ترد وبصت فى الارض ف قال: ينفع كفايه كسوف وتبصيلي لما اكلمك وتسمعي الكلام
زهره: بتكسف ابصلك
رفع وشها ب ايده وقال: ليه طيب
زهره: لاني لسه معرفكش وكمان اتجوزنا بسرعه
عاصم: خلاص نتعرف
زهره: ماشي
عاصم: صح تعالي اختاري اوضتك
زهره: انا هيبقا ليا اوضه
عاصم: طبعا وكبيره كمان
زهره: شكرا اوي ي ابيه
عاصم: لا لا ابيه دي وحشه قوليلي ي عاصم او ي عصوم
اتكسف اكتر وقالت: مش هينفع اقولك كده
عاصم: ليه بقا
زهره: لأنك اكبر مني
عاصم: عادي انا اللي بقولك تقوليلي كده
زهره: هشوف لو قدرت اقول هقول
عاصم: هو صعب اوي كده يعني
زهره: ينفع ماتكسفنيش اكتر من كده
عاصم: حاضر ي ستي براحتك تعالي اختاري اوضتك يلا
زهره: ماشي
عاصم: بصي فى الاوضه اللي فى وشي دي اكبر واحده
زهره: ماشي
عاصم: خلاص خشي جوه هتلاقي شنطه هدومك وهدوم زياده كمان فيه
زهره: كده كتير اوي
عاصم: مش كتير ولا حاجه انتي تستاهلي اكتر من كده
زهره: تسلم عن اذنك
عاصم: اتفضلي .. ودخل اوضته حضر هدوم ليه ودخل الحمام ياخد دش وفضل يفكر فيها
عاصم: جرا ايه ي عاصم دي بت صغيره بتفكر ليه فيها كل ده .. بس هى قمر بصراحه
نفض كل حاجه وخلص الدش وخرج لبس هدومه ونزل المطبخ يعمله شاي بالنعناع ولقى بسمه جت
بسمه: عم عاصم
عاصم: قلبه
بسمه: فين زهره
عاصم: فى اوضتها
بسمه: الله مش كانت فى اوضتك
عاصم: مهي صحت واخدت اوضه ليها
بسمه: مش كانت هتقعود معاك فى اوضتك
عاصم: ازاي ي جزمه انتي
بسمه: مهي مراتك يعم
عاصم: لمي نفسك ي بسمه قولنا ع الورق
بسمه: خلاص يعم عرفنا طب فين اوضتها
عاصم: اللي قدام اوضتي
بسمه: اشمعنا ي لئيم
عاصم: علشان تبقا قدامي وكمان كبيره ليها
بسمه: والله ووقعت يعم عاصم
عاصم: امشي يبت من هنا متعصبنيش
بسمه: ماشي يعم همشي
ومشت وهى بتغمزله وكان هيحدفها بالطبق ف طلعت فوق بسرعه وخبطت ع زهره وفتحت
بسمه: صباح الخير ي زهره
زهره: صباح النور اتفضلي
بسمه: ايه عملتي ايه بقا
زهره: فى ايه
بسمه: فى الاوضه
زهره: ااه لا ولا حاجه
بسمه: هتسبيها بالديكور كده يعني
زهره: اه عادي كويس
بسمه: لا لا اختاري ديكور وعاصم هيعملهولك
سمعو صوت عاصم بيقول: ايوه زي ما قالتلك كده
اتخضت زهره وقال: بالله عليكي ما تتخضي ي شيخه ابوس ايدك
زهره: انا اسفه بس سمعت صوتك فجأه
عاصم: متتأسفيش انا بهزر لو متضايقه مني هنزل تحت
زهره: لا لا ده بيتك تقعد زي ما انت عايز اتفضل
عاصم: ايوه كده خودي عليا وبعدين تعالي نتعرف ي ستي
زهره: ماشي يلا
عاصم: انا عاصم اسماعيل القناوي عندي ٢٧ سنه ومتتخضيش من السن هاا
زهره بضحك: لا لا انا كده اقولك ي عمو بقا
عاصم: متكبرنيش اوي كده ي زهره حرام عليكي
زهره: بس عيب مينفعش اقولك اسمك كده وخلاص
عاصم: لا مش عيب قولي
زهره: حاضر
عاصم: وبشتغل فى شركه ابويا وهو متوفي من ٤ سنين وبحب الشاي بالنعناع
زهره: الله يرحمه ونا كمان بحب الشاي بالنعناع اوي
عاصم: خلاص يبقا نعمل انا وانتي علطول
زهره: ماشي
بسمه: ينفع اعرف عن نفسي انا كمان
زهره: اه طبعا
بسمه: انا بسمه زي ما انتي عارفه وعندي ٢٠ سنه وفى كليه فنون جميله وبحب الرسم
زهره: الله بتعرفي ترسمي ايه
بسمه: ناس
زهره: الله ما شاء الله عليكي
عاصم: دي راسمه كل واحد فينا
زهره: بجد
بسمه: ايوه وهرسمك انتي كمان
زهره: ماشي موافقه
بسمه: خلاص تعالي اوضتي اقعودي فى البلكونه وارسمك
زهره: ماشي يلا
عاصم: ينفع اجي معاكو
بسمه: تعالى يعم يلا بينا
عاصم: ماشي يلا
وطلعو من الاوضه وزهره كانت ماشيه قدامه ف سألها: زهره هو انتي طولك كام
زهره: انا ١٥٠ ليه
عاصم: اصلك قصيره اوووي انا ١٨٩
زهره: ايه ده انت طويل اووي
عاصم: ايوه مهو باين اهو رقبتك هتتقطع وانتي بصالي
اتكسفت وقالت: علشان كده بقا مش هبصلك
عاصم: لا لا خلاص انتي الأطول
زهره: ي سلام
عاصم: وحياه عبسلام
ضحكت وقال: ضحكتك حلوه علفكره
اتكسفت تاني وقال: انا مش هفتح بوقي تاني بسبب كسوفك ده يعم
زهره: خلاص انا اسفه تسلم
عاصم: لا اتكسفي احسن
زهره: الله مش قولت متتكسفيش
عاصم: خلاص ي ستي اتكسفي يلا ي بسمه ارسميها
بسمه بصحك: حاضر
عاصم: بتضحكي ع ايه انتي كمان
بسمه: عليكو
عاصم: ماشي ي عبيطه يلا
وفضلت ترسمها يجي ١٠ دقايق وبعد ما خلصت وريتها
بسمه: ايه رأيك
زهره: الله دي شبهي اوي بجد تسلم ايدك
بسمه: الحمدلله انها عجبتك
زهره: لا هى حلوه اوي
عاصم: بس الحقيقيه احلى بكتير
اتكسف وقالتله: بس هى بردو رسمتها بالظبط
عاصم: عارف بس شايف انك احلى منها
ابتسملته وقالت: هو بابا فين
عاصم: فى اوضته نايم ماتقلقيش الداده بتشوفه
زهره: ماشي عن اذنك هروح الاوضه
عاصم وبسمه: اتفضلي
وراحت اوضتها وبسمه كلمته: بتحبها صح
عاصم: اييييه انتي عبيطه يبت
بسمه: لا متلفش وتدور باين عليك اوي
عاصم: مش بلف ي بنتي
بسمه: طب قول الصراحه
عاصم: انا داخل اشوف امييي مش فاضي لعبطك ده
بسمه: لاااا رد عليا لاحسن اروح افضحك
عاصم: تفضحي مين ي هبله انتي
بسمه: انت واقول ل زهره كمان
عاصم: لو روحتي قولتي لحد حاجه هفرمك
بسمه: يبقا بتحبهاااا ي معلم
عاصم: شششش وطي صوتك الله يخربيتك هتوديني ف داهيه
بسمه: يبقا تقووول
عاصم: مش بحبها انتي عبيطه دي بت صغيره
بسمه: بس حلوه وعجبتك متنكرش
عاصم: ملكيش فيه المهم اني عايز انقذها وبس
بسمه: ي عيني ي عيني
عاصم: ده اللي يتكلم معاكي دقيقتين يندم طول حياته والله اوعي يبت من وشي اوعي
ومشى من عندها وراح اوضته ينام شويه ولكن عدت ٣ ساعات، وزهره كانت قاعده زهقانه فى اوضتها وبتكلم نفسها
زهره: غريب اوي عاصم ده .. ليه بيعمل كل ده معايه وبيتعامل معايه كويس اوي .. ي ويلي لو قلبي حبه تبقا مصيبه وحطيت نفسي فيها انا لازم اتجنبه ع قد ما اقدر
محمد راح ل عاصم اوضته وخبط ع الباب مردش ف دخل لقاه نايم ف صحاه: ولا اعاصم اصحى
عاصم: اممم
محمد: زهره فين
عاصم: وانت عايز ايه منها
قال بضحك: لا مش عايز انا بقول كده علشان تصحى بسرعه بس
عاصم: امشي ي جزمه من هنا بدل ما اقوم الطشلك
محمد: خلاص يعم بوراحه انا بس كنت عايز منك عنوان الجيم بتاعك
عاصم: ليه
محمد: علشان هروح إن شاء الله
عاصم: ماشي لما اقوم هقولك
محمد: قولي دلوقتي علشان هروح
عاصم: طيب فى *******
محمد: ماشي يلا اتخمد
عاصم: غور ي بولغه .. وحدف عليه المخده وطلع بره ف معرفش يكمل نوم وقام يخبط ع زهره
عاصم: زهره
زهره: ايوه ي استاذ عاصم
عاصم: تاني استاذ عاصم دي
زهره: معلش نسيت
عاصم: ماشي انتي مش هتاكلي
زهره: انا معرفش بتعملو الاكل امتى
عاصم: المفروض يكون اتعمل
زهره: حاضر .. وفتحت الباب وكان شكلها حلو اوي لأنها غيرت هدومها ورفعت شعرها ديل حصان ونزلت كام خصله من شعرها ف اول ما شافها تنح
زهره: عاصم فى حاجه
عاصم: ايه الجمال ده !
زهره بكسوف: بجد شكلي حلو
عاصم: حلو دي قليله عليه .. سبحان من خلقك
اتكسفت اكتر وبصت فى الارض واخد باله من اللي قاله
عاصم: ا انا اسف بس بصراحه شكلك حلو اوي
زهره: ربنا يخليك تسلم
قال فى سره ” ربنا يخليك وتسلم هو انا بشحت منك ي زهره” وقالها: يلا ننزل ناكل
زهره: ماشى .. بعد ما خلصو اكل عاصم سأل زهره عايزه شاي قالتله ماشي ف عمل اتنين وطلعو يقعدو فى البلكونه
عاصم: زهره ممكن أتكلم معاكي شويه
زهره: اه اتفضل
عاصم: انتي عندك ١٥ سنه صح
زهره: ايوه
عاصم: طيب انا عايزك تعتبريني اخوكي الكبير دلوقتي تحكيلي كل حاجه عنك و اي حاجه تحصلك
زهره: حاضر
عاصم: وإن شاء الله هبعتلك ورقك لمدرسه كويسه هنا اهو وفى سواق هيوصلك ويجيبك
زهره: كل ده علشاني انا؟
عاصم: طبعا هو انتي قليله ولا ايه
زهره: مش عارفه اشكرك ازاي ي استاذ عاصم
عاصم: يادي النيله يبت قولتلك متقوليش استاذ دي
زهره: طب اقولك ي عمو عاصم
عاصم: عمو .. عمو عمو أمري لله
زهره: طيب ممكن أسألك سؤال
عاصم: اسألي ي باشا
زهره: انت بتحب او حاجه
عاصم: لا
زهره: ماشي
عاصم: عايزه تعرفي حاجه تانيه اسألي متتكسفيش
زهره: لو حبيت واحده هتتجوزها عليا ولا مش هتقولها
عاصم: اممم .. لما نيجي للوقت ده نبقا نشوف
زهره: ماشي
عاصم: ولو محتاجه اي حاجه تيجي تقوليلي علطول ونا هاخدك وننزل نجيبها
زهره: انت بس
عاصم: انا وبس
زهره: حاضر اشرب الشاي بقا
عاصم ب ابتسامه: حاضر اشربي انتي كمان …….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى