روايات

رواية حلا والفهد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم بسمة شفيق

رواية حلا والفهد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم بسمة شفيق

رواية حلا والفهد الجزء الثالث والعشرون

رواية حلا والفهد البارت الثالث والعشرون

حلا والفهد
حلا والفهد

رواية حلا والفهد الحلقة الثالثة والعشرون

(فى أسيوط )
( و تحديدا فى فرح ابنه كبير الخلايفه )
كانت سوهيلا و اميره سعيدتان كثيرا بترحيب اهل البلد بهم …..و كان العرس فخم و جميل بطريقه مختلفه ….فكان فى منزل العريس و كان المنزل كبير مثل قصر عائله البحيرى …… و كان المنزل يعم بالناس و الضجه من كل مكان
فاقترب جاسر من سوهيلا و قال
جاسر – عقبالك
جاسر ( باستغراب ) – بعد الشر عليكى ايه يا بت ….هو انا بدعى عليكى ….دا انا بدعيلك
سهيله – بص انا حره ….و بعدين يرضيك اتخنق بدرى بدرى …..ما الدنيا زى الفل اهيه هدخل القفص برجلى ليه ……… و بعدين انت ايه اللى مقعدك هنا ماتروح تقعد مع الرجاله
جاسر – يا شيخه دا انتى قديمه اوى ….الكلام دا كان زمان دلوقتى كبار البلد بس هما اللى بقيعدوا لوحدهم اما احنا بقى فمسموح لينا اننا نقعد معاهم أو نقعد هنا
فصمت الاثنين قليلا ثم قال جاسر بتوجس و اهتمام
جاسر( بتوجس و اهتمام ) – سهيله ….انا ممكن أسألك سوال
سهيله – طبعا يا جاسر اتفضل
جاسر ( بتوجس ) – هو انتى لو اتقدملك عريس دلوقتى …..مش هتوافقى بيه
سهيله ( بحزن ) – مين دا يا جاسر هيرضى بواحده ابوها قتل امها و انتحر فى السجن …..انا عارفه يا جاسر انى عمرى ما هتجوز و لا هلبس الفستان الابيض زى كل البنات و ابقى عروسه
جاسر – لا يا سهيله انتى هتتجوزى و هتلبسى احلى فستان ابيض ….و هتبقى احلى عروسه فى الدنيا دى كلها
فابتسمت سهيله و قالت – متشكرا اوى يا جاسر ….انت بتخفف عنى كتير اوى
جاسر ( بابتسامه ) – اوعى تشكرينى تانى يا سهيله على واجبى
سهيله ( باستغراب ) – واجبك …. واجبك ازاى مش فاهمه
جاسر ( بحب ) – طبعا واجبى …..انتى اسعادك هو واجبى فى الدنيا دى يا سهيله
فنظرت له سهيله بتعجب من كلامه و بدأت تبتسم له بحب …….و رد هو ابتسامتها بابتسامه عاشقه ……و ظلا ينظران إلى بعضهما بحب ….و بعد مرور قليل من الوقت تداركت سوهيلا نفسها و خفضت رأسها للاسفل …..لأنها تعتقد ان اى شئ يفعله جاسر لها يكون مجرد شفقه منه ….لأنها أخبرته حكايتها …… فقررت أن تحاول كبت مشاعرها حتى لا تكشف نفسا أكثر من ذالك …….هى فى الأساس قررت انها ستأخذ الباقى من مشاعرها و ترحل قبل انتهاء الاسبوعين
اما جاسر فلم يفهم تغيرها المفاجئ و لكنه اقسم داخله أنه سيجعلها تعشقه …و اقسم أيضا أنه لن يجعلها لغيره
و قاطع سلسله افكار كلا منهم وقوف تلك السيده أمام سهياه
السيده – مساء الخير يا بتى
سهيله ( بأدب ) – مساء النور يا طنط
السيده ( بأعجاب ) – ما شاء الله ….باين عليكى بت كلك ادب و زوج
سهيله ( بابتسامه) – شكرا يا طنط
السيده – انا ام العريس ….اسمى زينب
سهيله – اهلا و سهلا بحضرتك ……انا سهيله …جايه هنا تبع عائله البحيرى
زينب – و جايه مع مين من عائله البحيرى بجى …..لانى فى الحجيجه عاوزه اكلمهم
سهيله ( باستغراب ) – تكلميهم ليه
زينب – عشان اخدك لولدى التانى …….اصلك عجبتينى الصراحه
فانصدمت سهيله من حديثها ……و اغتاظ جاسر و بدأت الغيره تنهش قلبه ……كيف تفكر هذه السيده أن تأخذ حبيبه منه …….و ايضا تريد زواجها من ابنها …..إذا فل تتحمل هى من أعلنت الحرب…….و من دون تفكير امسك يد سوهيلا بتملك و قال ببرود
جاسر ( ببرود ) – تجوزى مين لمين يا حاجه زينب
زينب ( بأصرار) – اجوز ابنى للبنت العسل دى …
جاسر ( بغيظ ) – دا اللى هو ازاى أن شاء الله
فغضبت السيده من نبرته و قالت بحده
زينب ( بحده ) – انت عاتتكلم ليه انت ….الصغيرين مالهمش كلام عاد …..انى هنده على كبيركم و أكلمه
…….(ثم صاحت بصوت عالى)……… واد يا عطيه ….انت يا واد
فأتى عطيه مهرول و قال – نعم يا ستى الحاجه
زينب ( بحده ) – روح نادى الحاج هشام البحيرى و كمان كل الرجاله من جوه
عطيه – حاضر يا حاجه ……
ثم ذهب الفتى بسرعه لتلك الغرفه التى تحمل كبار الرجال من البلد
اما جاسر و زينب فكانت بينهم حرب نظرات ناريه و كان جاسر يتوعد داخله بأنه سيدفعها ثمن أنها نظرت لحبيبته
اما تلك المسكينه سهيله فكانت ستموت من كثره الخوف و لا تستطيع الحديث من صدمتها و كأن القط اكل لسانها ……فكان جاسر يمسك يدها و السيده تريد أن تزوجها ولدها و الان نشأ شجار بين جاسر و تلك السيده ……يا الله مرر اليوم على خير
و بعد قليل من الوقت خرج الحاج هشام و جميع رجال البلد ورأه
فانتبه الجميع على خروج جميع الرجال و اوقفت الموسيقى و بدأ الجميع ينظر حوله بغرابه و خوف من الذى يحدث
فقال هشام – ايه يا حاجه زينب …….فيه ايه ….نداهتى على انا و الرجاله ليه
ثم نظر باستغراب إلى جاسر الذى يمسك يد سوهيلا بتملك
زينب – شوف يا حاج انا بجولك و جدام البلد كلها …..انى عاوزه اجوز سوهيلا لابنى……و البت جالتلى أنها جايه تباعكم …..جلت ايه
فتدخل جاسر بسرعه قبل أن يستطيع جده النطق
جاسر ( بسرعه ) – مش هينفع يا حاجه
زينب ( بغيظ ) – اول هام انا كنت بكلم جدك انت بتتكلم انت ليه …..اما بجى تانى هام مش هينفع ليه يا اخويا هى البت فيها حاجه لا سمح الله …..ولا ابنى فيه عيب …..ايه اللى يمنع
جاسر ( بثقه ) – اللى يمنع انها خطيبتى
فابتسم الجد على حفيده …….. و صدم كلا من اميره و مصطفى……..
و نظر محمد و تقى لبعضهم بتفاجئى…..
اما سهيله فتلك المسكينه صعقت من حديثه و لم تعد تستطيع قدمها أن تحملها ……فاستسلمت لدوامه الظلام التى داهمتها …..و فقدت الوعى
امسك جاسر سهيله قبل أن تصل للارض و حملها بين يده بقلق ….ثم نظر لزينب و قال بحده
جاسر ( بحده ) – عجبك اللى حصل مش كدا ……اعرفى دلوقتى أننا لينا حق عندك لانك بصيتى لخطبتى
اما السيده زينب فكانت لا تستطيع أن تتحدث من كثرة الخجل
هشام ( بجديه ) – خد سوهيلا على القصر …..و انا هتصل بالدكتور عشان يحصلكم
جاسر – ماشى يا جدى
ثم ذهب الى الخارج و هو يحمل سوهيلا …و لحقه اميره و مصطفى
فقالت زينب (بخجل ) – و حياه خالج الخلج يا حاج ماكنت اعرف انها خطيبة ولدكم
هشام ( بجديه ) – محصولش حاجه
زينب – بس انى عاوزه اعتزر يا حاج على اللى انا عملته
هشام – ولا تعتزرى ولا حاجه يا حاجه …..حصول خير
زينب – ماشى يا حاج
هشام – عن اذنكم لازم امشى
زينب – اتفضل يا حاج
ثم ذهب هشام و لحقه الجميع من افراد الاسره و هم يتملكهم التفاجئ من حديث جاسر
⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦
( فى قصر عائله البحيرى )
فتحت هاله عينيها ببطئ ثم نظرت حولها بعدم فهم و قالت بتعب و بهمس
هاله ( بصوت هامس ) – اااااه ….انا فين
ثم حاولت النهوض و لكنها شعرت بشئ يقيد خصرها ……ففتحت عينيها جيدا و رأت ذالك الذى يضمها و كأنها ستهرب منه
فنظرت له و كأنه تنين برأسين …..يا الله كيف انا سمحت له أن ينام معى هكذا ……ثم نظرت الى نفسها و إلى وضعهم فلاحظه أنها لا يسترها سوى قميص رجالى و أكمل عارى الصدر …..فصعقت …يا الله ماذا حدث …ثم أغمضت عينها قليلا و فتحتهم بفزع …..و انصدمت و تغرقت عينيها بالدموع ……لأنها تذكرت كل شئ ….تذكرت انتحارها ….و تذكرت تلك الأحلام الورديه التى كانت تراها و هى نائمه فى المشفى لأنها تريد أن تهرب من الواقع و تذكرت معاملته لها و كأنها طفلته …..ثم تذكرت ما حدث بينهم قبل قليل و كيف اصبحت ملكه و زوجته
فنظرت له و هو نائم ….ثم بدأت تتامله…..من أنفه الحاد إلى رموشه السوداء و لحيته الخفيفه التى ذادته وسامه و رجوله …… و نظرت إلى فمه و شفتاه ……..ثم ظهر شبح ابتسامه عندما تذكرت كيف كانت قبلاتهما و كيف رأت شخص آخر تماما غير أكمل التى رأته فى الايام الماضيه….و ابتسمت بأتساع عندما تذكرت كيف كان يتحملها و هى تعتقد انها طفله ……و هنا توقفت و فكرت قليلا …..لن تخبره أنها عادت إلى طبيعتها بل ستجعله يندم على كل ما فعله بها و ستأخذ حقها ولكن بطريقتها ……ثم أنها حتى الآن لا تعلم لماذا فعل معها ما فعله ……فاتخذت قرارها بأنها ستندمه
ثم قالت هاله( بخبث و مكر و صوت هامس ) – انا مش ندمانه على اللى عملته معاك ….بس هندمك على اللى عملته فيا قبل كدا يا ابن البحيرى
ثم صمتت عندما لاحظت تململه ……فاغمضت عينيها بسرعه و مثلت أنها لاتزال نائمه
فاستقيظ أكمل و نظر جواره ببطئ فوجد تلك الحوريه النائمه …..فابتسم و هو يتحسس وجهها …..هو يشعر بالسعاده ….و لكن لا يعرف لما هو سعيد…..هل لأنها أصبحت زوجته حقا ….ام لانه شعر ببعض المشاعر معها منذ أن علم بأنها أيضا ضحيه مثله ….ولكنه يعلم أنها ستقتله عندما تعود لطبيعتها و أنها لن تتقبل ما حدث بسهوله ……فهو عاملها اسوء معامله ….لقد ذلها و اهانها و ضربها و لم يشفق عليها و لو قليلا حتى ……و لكن هو كان له العذر ….. فهو رأى والداه يموتان امام عينه و لم يستطيع إنقاذهم …..و فكر بأنه إذا ذل ابنه قاتلهم سيأخذ حقهم ….و لكن من الواضح أن الأسد وقع فى حب فريسته و لن يؤذيها
أكمل ( و هو يتحسس و جهها ) – صدقينى يا هاله انا كنت معذور شفته و هو بيقتلهم مع عمى قدام عينى و مقدرتش اعمل حاجه ….لولا أن ابويا خرجنى من العربيه كان زمانى مت معاهم يا هاله …….(ثم تنهد بحرقه و قال )……انا تعبان اوى يا هاله و مش عارف اما تبقى كويسه ردت فعلك هتبقى ايه ……بس اوعدك انى هتقبلها ايا كانت ….و هحاول على اد ما اقدر انى أكفر عن غلطى …..و مش هضيعك من ايدى ابدا ……كفايه انى اذيتك مره ….و مش هعملها تانى
( يا حنين 😒 دا انت ياض طلعت عينها جاى تحبها دلوقتى …..بس اصبر دا انا هخليها تنفخك 😈😈😈)
فاستغربت هاله من كلامه و لكنها جاهدت أن لا تصدر اى تصرف يدل على أنها مستيقظه …..لأن لمساته على وجنتها كانت تجعلها كالمخدره …..ولكنها أصرت على أن تعرف عن من كان يتكلم …..من هذا الذى قتل والداه ……ثم شعرت بأن قلبها يؤلمها بسبب ما عناه أكمل …..فقد والديه و ايضا رأهم و هم يقتلوا ….. و من الذى قتلهم …عمه و ايضا ذالك المجهول الذى يتحدث عنه ………..اين عداله الزمان
قطع سلسله أفكارها صوت أكمل و هو يقول بحنان
أكمل ( بحنان ) – هاله …..هاله قومى يلا
فمثلت هاله أن تستيقظ و قالت بتمثيل البرأه
هاله ( بتمثيل ) – بابتى …..هى الساعه كام
أكمل – الساعه 12 ……قومى بقى يلا …انتى لازم تاكلى
هاله ( فى نفسها ) – خايف عليا اوى يا اخويا …..اصبر بس ….والله هخليك تمشى تكلم نفسك
أكمل – هاله …انتى مبترديش عليا ليه
هاله – انت كنت بتقول حاجه يا بابتى
أكمل – بقولك لازم تاكلى……انا هنزل تحت اجيب ليكى اكل و اجى
هاله – لا يا بابتى متنزلش انا اصلا مش جعانه
أكمل – انتى متأكده
هاله – ايوا يا بابتى …….انا بس عاوزه ارجع انام
أكمل – ماشى يا ست هاله ……( ثم فتح ذراعيه و قال ) …….تعالى
هاله ( بارتباك و خجل ) – هااااا
أكمل – تعالى يلا ….مش انتى اللى قلتى انك مبتعرفيش تنامى غير فى حضن بابا
هاله ( فى نفسها ) – يا أدى الليله السوده طب هعمل ايه دلوقتى …….كان عقلى فين وانا بعمل الحاجات دى معاه
أكمل – هااااله …..الله ….انتى بتسرحى ليه يا بنتى
هاله – لا يا بابتى انا معاك …..بس مش عاوزه اتعبك
فسحبها أكمل من ذراعها بسرعه لتقع فى حضنه ثم قيد خصرها بكلتا ذراعيه و قال بحب
أكمل ( بحب ) – ياريت كل التعب يبقى كدا
اما هاله فانصدمت من تصرفه ……و اصبح قلبها يدق بسرعه الضوء بسبب قربه
فضمها اكمل بحنان و تملك أكثر له ….. ثم قبل رأسها قبله طويله
و هاله كانت كالمخموره لا تستطيع الحركه أو الكلام من لمساته و تصرفاته ……..و لكنها لم تشعر بنفسها و هى بين أحضانه ……ثم استسلمت لسلطان النوم ……ولم يأخذ أكمل الكثير حتى تبعها و نام هو الآخر
(فى الاسفل )
وصل جاسر الى القصر و نزل من السياره و حمل سوهيلا سريعا و دخل بها الى القصر ……و جاء ورأه مصطفى و اميره و اتبعوه إلى الداخل لينتظروا الطبيب ………
⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩
(فى منزل مازن )
كانت اسراء تتحدث مع اسر على الهاتف
اسر – وحشتينى
اسراء ( بخجل ) – طيب
اسر – هو ايه دا اللى طيب …..يا بت اتكلمى
اسراء – اتكلم اقول ايه مهو كلامك دا بيلجمنى و مبيخلينش اعرف انطق
اسر – يا حبيبتى مهو انتى لازم تتعودى عليا ……امال هنتجوز ازاى
اسراء ( بهيام ) – انت قلتلى يا ايه
اسر ( بضحك ) – يا ح..ب…ي….ب…ت…ى
اسراء ( بخجل ) – طب بس بس اسكت احسن قلبى هيقف
اسر – الله … مش انتى اللى قولتيلى اقول
اسراء – خلاص انا اسفه ….. مش هعلق على كلامك تانى
اسر – يا قلبى انتى قولى و علقى اللى انتى عايزاه
اسراء – ولاه …… اقفل ……انت هتقعد تقولى يا حبيبتى و يا قلبى …… هتيجبلى جلطه
اسر ( بضحك ) – ماشى يا غلابويه
اسراء ( بحب ) – ماشى …..يلا باى
اسر – بقولك
اسراء – ايه
اسر ( بحب ) – بحبك
فأغلقت اسراء الهاتف سريعا و حضنته و قالت بحب أنا اللى بعشقك ……
ثم أغلقت نور غرفتها و ذهبت للنوم ….
⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩
( فى فيلا احمد البحيرى )
احمد ( بعصبيه و صوت عالى ) – ابن ال******* اقسم بالله ما حد هيرحمه من تحت ايدى
فنزلت نورا على صوته بفزع و قالت
نورا – فيه ايه يا احمد بتزعق كدا ليه
احمد ( بعصبيه) – تعالى و انتى تشوفى
فاقتربت نورا و قالت – فيه ايه
فمد احمد يده لوالدته بعده اوراق و قال
احمد – شوفى
فأخذت نورا الورق و بدأت تقرأه …… فوجدتها عن شركه ابنها
نورا – وانت تعرف انى افهم حاجه فى الشغل دا
احمد ( بعصبيه ) – فهد بيه …..اخد 60 ٪ من اسهم الشركه بتاعتى …… يعنى بقى ليه هو حق الاداره …..يعنى احنا خلاص انتهينا و نقول على الشركه يلا السلامه
نورا – يعنى ابن اميمه هو اللى اشترى
احمد – اه …..اشتراهم عشان يذلنى و يكسر عينيى
نورا ( بحقد ) – دا بعده
احمد – خلاص الكلام مبقاش منه فائده
نورا – طب ازاى قدر انه يعمل كدا و منكشفوش غير دلوقتى ………و كمان الزفته نورهان لسه ما جبتش الورق ليه
احمد ( ببرود ) – نورهان سافرت يا امى
نورا ( بتفاجئ ) – سافرت
احمد – اه …..فهد سفرها ….نورهان باعتنى ليه
نورا – وانت هتسيبها ……كلم الناس بتعونا اللى بره يخلصوا عليها
احمد – انا مش عارف مكانها …..بس اوعدك هعرفه و هجيبها لو حتى كانت فى المريخ
نورا – ماشى ….خليك انت فى نورهان …..و انا فى ابن البحيرى …..و الله لندمه على كل اللى عمله فينا
احمد – هتعملى ايه
نورا (و هى تصعد السلم ) – سيبنى بس افكر …..و هقولك
ثم صعدت إلى غرفتها …..فوجدت الغرفه رأحتها كرائحة الحريق …..فأضاءت الانوار بخوف و بدأت تنظر حولها حتى تصنمت فى مكانها من الصدمه ….لأنها رأت على المراه الخاصه بها …..مكتوب بالدم
(هنرجعلك قريب استنينا )
فصرخت و قالت – احممممممممممممد
⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦
(فى انجلترا )
مجهول 1 ( بخبث ) – الخطه التالته بدأت
مجهول 2 – امتا
مجهول 1 – انهارده
مجهول 2 – طب و احنا
مجهول 1 – احنا دورنا لسه كمان شويه ….. بس ننزل …..و بعدها هيبدأ دورنا
مجهول 2 – هو دا الكلام
مجهول 1 – قوم بقى كلم الكبير لانه كان عايذك
مجهول 2 – متعرفش عاوزنى فى ايه
مجهول 1 – ماقلش
مجهول 2 – طيب ماشى انا هروح أكلمه
ثم نهض ذالك المجهول ليتحدث فى الهاتف ……و ترك الآخر يفكر فى مخططاتهم
⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩
(فى قصر البحيرى )
خرج الطبيب من حجره سهيله ……فذهب جاسر ناحيته و قال بلهفه
جاسر ( بلهفه ) – مالها يا دكتور
الطبيب – متخافوش …..الانسه اللى جوه …..اغمى عليها لأنها انصدمت من حاجه …..لأن انا كشفت عليها لقيت أنها عضويا مفيهاش اى حاجه …..غير بس شويه انيميا
اميره ( بصدمه ) – انيميا ايه يا دكتور دى مخلصه على اكل البيت اول بأول …..دا انا اللى عندى انيميا
فضحك الطبيب و قال – مش شرط اصلها مش بالاكل …….على العموم هى قدمها بتاع ساعتين بالكتير و هتقوم بعد الحقنه اللى اديتهالها
جاسر – متشكرين يا دكتور
الطبيب – العفوا ……عن اذنكم
جاسر – اتفضل
ثم ذهب الطبيب و وقف الجميع امام جاسر بوجه غاضب
جاسر ( ببرود ) – ايه بتبصولى كدا ليه
محمد ( بحده ) – ممكن افهم ايه اللى عملته دا
جاسر ( ببرود ) – ايه
محمد ( بحده ) – انت هتستعبط …… ايه اللى قولته فى الفرح دا…..من امتا و انت خاطب سهيله
جاسر ( ببرود ) ………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلا والفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى