رواية أنين طفلة الفصل العاشر 10 بقلم ميرنا محمد
رواية أنين طفلة الجزء العاشر
رواية أنين طفلة البارت العاشر
رواية أنين طفلة الحلقة العاشرة
هادى بعصبيه على الدكتور: يعنى اى نسبه نجحها ٧٠٪ انتو اصلا ناس متعرفوش حاجه في الطب انا هخدها وهعالجها بره احسن من دكترة الحم*ير اللى هنا
الدكتور بخوف: اللى انتَ عاوزه ياباشا ثم انصرف من امامه
هادى دخل الغرفه على همسه اتصدم هادى من منظرها منظرها كان كفيل انو يقط*ع قلبه كانت على اجهزه ووشها اصفر وشفاي*فها لونها ازرق
هادى بدموع: قومى قومى ياروحى هوديكى مكان احسن من ده هخليكى تتعالجى وتبقي احسن من الاول بس انتى اتعاطفي معايا وقومى يلا يلا ياروحى ماتعمليش فيه كده
انتى عارفه انى مقدرش اعيش من غيرك صح انتى بتختبرينى قد اى انا بحبك صح طب هقولك بس قومى يلا بقي متبقيش رخمه كده
فجئه جهاز القلب صف*ر
هادى بحنون ودموع: اي اي دا اى البتاع اللى المزع*ج دا مش عارف انو حببتى نايمه وجرى على الباب يجيب دكتور بسرعه دخل الدكتور
الدكتور بتوتر: اخرج بسرعه لوسمحت خلينا نشوف احنا هنعمل اى
هادى بجنون: اخلص شوفها انتا لسه هتعاندنى انا مش متحرك من هنا
اشتغل الدكتور وعملَ لهمسه صدمات القلب وهادى قلبه بقي في ر*جله
خلص الدكتور: اوووف الحمدلله انو احنا لحقناه بسرعه
هادى بجمود: انا هخدها انهارده
الدكتور بصدمه: اى لا مستحيل مينفعش كده حضرتك بتعرض حياتها للخطر اكتر سبها هنا على الاقل اسبوعين
هادى بلامبالاه للدكتور: انا مش باخد رأيك
ثم ذهب الدكتور
دخل عمرو
عمرو: خير ياصحبي خير ان شاء الله ادعلها انتَ بس
هادى بدموع: يارب يارب ياصحبي احجزلى تذكرتين لألمانيا دلوقتى اول طيارة هتطلع
عمرو بصدمه: لى لاي بس
هادى بجمود:هعالج مراتى بره انا مش هسمحلها تتعرض لأى هخطر تانى
عمرو بيأس: حاضر ياصحبي
نزل هادى هو وعمرو لكى يعملو اجراءات الخروح من المستشفي
واخدها هادى وحمله*ا برفق وذهب بهي الى البيت وحجز لهم عمرو وكانت طيارتهم الساعه2 بليل واخذها هادى وانطلقو الى المانيا..
في بيت عم همسه
افاق الكل على حزن لعدم وجود همسه معهم
عدنان بسرعه: يلا بقي عشان نروح لهمسه شكلها مستنيانا
نهى بضحك: والله همسه بردو
ضحك حسن هوا الاخر ثم انطلقو علىقصر هادى ولاكن هنا التفاجأ
لكن كان لايوجد غير الحرص واخبروهم بأن هادى وهمسه ذهبو الى اسبانيا لكى يعالجها
عدنان بدموع لأمو: يعنى انا مش هشوفها لكل المده دى
صفع*قه ابيه وقاله له
خسن بعصبيه: استرجل بقي يلا من امتى وانت بتعيط لأمك كده هااا
نظر له عدنان لأبيه بعتاب ثم انصرف عنه وذهب الى البحر
وجلس على شاطئه وهو سرحان سمع انين فتاه تبكى التفت لها وقال: في اى يااا مالك بتعيطى لى
تفاجأ بها كانت ملامحها رقيقه دا
قالت لو ماما مش عوزانى تانى ومشتنى من البيت وقالتلى مأجيش هنا تانى
تأثر قلبه بهذه الفتاه المسكينه وقال لها: اسمك اى ياقمر
اابنت ببكاء: سحاب اسمى سحاب
عدنان بإبتسامه: حلو اسمك ونادر
البنت بإبتسامه مختلطه بالدموع: شكرا
هادى بابتسامه: اى رايك تيجى معايا البيت
بصتله سحاب بخوف ففهم عليها تدنان وقال لها: ماتقلقيش امى وابويا معايا وعندى بنت عمى تبقي تيجى وتقعد معاكى
اتطمنت سحاب وقالت له: شكرا بجد
ثم اخذها وذهب البيت
فتحت لهم نهى الباب ثم استغربت ابتسم عدنان وقال لها نخش بس وافهمك كل حاجه ابتسمت له نهى ثم دخلو وعرف امو بكل شئ وكذلك ابيه
ثم اخذتها نهى الى غرفه همسه وقالت: بصي بقي يبنتى انتى زى بنتى بالظبط تمام واعتبرينى امك لو تحبي وبصي مش عوزاكى تتكسفي منى خالص
ابتسمت لها سحاب وقالت: حاضر يماما ثم بك*ت فجأه
نهى بصدمه:
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنين طفلة)