رواية الخذلان الفصل الرابع 4 بقلم سماء زين
رواية الخذلان البارت الرابع
رواية الخذلان الجزء الرابع
رواية الخذلان الحلقة الرابعة
لا اعلم لما لم ارفض لما كلامها سكنني أن أعطي فرصة
رغم اني لا اريد حقا لا اريد
ولكن عندما اتذكر هذه الفترة من حياتي أجد أن سكوتي هو سبب ما حل بي يا ليتني تكلمت و رفضت
فيروز
كنا نجلس انا و نور منتظرين خروج سعاد
لم يعجبني دخول هذه ال سعاد لها انا مقتنعة أنها لا يصاحبها خير لننتظر لأن تخرج من عندها حتي نرا ماذا تريد
سعيد : فيروز
لألتفت له : نعم
سعيد : مالكوا قعدين ليه كده
لم نرد عليه
سعيد بإبسامة صغيرة: طيب تعالي يا فيروز عايزك في موضوع عن إذنك يا نور
فيروز بصوت يصل فقط لنور : يااختييييي شكله مش خير يا نصه
لتنغزها نور : طيب يا اختي الحقي اخوك بقا
فيروز وهي تلحق بأخوها : ماشي بس استني هنا
لتخرج سعاد بعد مدة و كادت أن تدخل لسارة و لكنها أغلقت الباب لتنصدم و مع احراجها في الموقف لتحاول تلطيف الموضوع قليلا علي نفسها لتجد سعيد يخرج من عند فيروز
لتكاد تدخل لها لتغلق فيروز الباب أيضا
نور : ايه ده لتكمل في نفسها لا لازم احفظ ماء وجهي
نور : طيييب لتكمل بصريخ : اولعوا مش عايزة اعرف
حقا لا اعلم لما مر الوقت سريعاً لم أشعر به لأجد نفسي اليوم واقفة أمام الجميع كلهم ينظرون لي كأني كنت مغيبة لتحركني خالتي باتجاه و كأنها توقظني لأنظر لهذا الاتجاه
لإجد كارم و اقف امامي بيده خاتم لا أنها دبلة ليمسك يدي
ويدخل بيها الخاتم لما الاحداث سريعة أيمكن لأنني لم أشعر بما اسمع عنه من حب ولهفة لهذه المواقف
عندما امسك يدي لم أشعر بشئ لدرجة أنني عندما اتذكر هذه الفترة اظن انني كنت فاقدة للإحساس
حتي عندما رفعت نظري له وجدت وجه يبتسم لكن أيضا لم تغمرني السعادة
أ لهذه الدرجة هو شخص ليس لديه قبول ؟
لننتهي ويمسك يديه مرة أخري تحت استغرابي و يقبلها لم يعجبني الشعور لأسحب يدي
ليتوافد الجميع ليبارك لا اعلم للان سبب نفوري من هذه الخطبة هل لأنني لم اقتنع ولكن حاولت مجارات الأمور كما نصحتني خالتي ام ماذا؟
لكن لو عاد بي الزمن لرفضت مئة مرة لما أسير الأمور علي حسابي لكي اكسب رضاهم
كارم
مرت الايام سريعاً وانا اتفق مع نجيب علي أن نجهز كل شئ
كما أن نجيب سهل لي الأمور ولم يتعبني أو يراجعني وهذا يريحني
لنرتب كل شئ علي يوم الثلاثاء كان يوم خطبتي الثالثة ولكن هذه ستدوم ستجري الأمور كما اريد
لم يطلب مني شئ انا هنا سيد القرار
لأجلب الشبكة و أذهب وانا كما يقولون علي سنجة عشرة
وجدتها تنزل مع خالتها كانت جميلة ترتدي فستاناً ذو ذوق
كان باللون الأزرق لكن لاحظت أيضا أنها مخفضة رأسها لم ترفع عينها لتراني حتي عندما واقفت أمامي كان اتجاه واقفتها مخالف لي لتحركها سعاد اتجاههي لألبسها الخاتم
والدبلة وانسيال لكن يبدو أن هذه الفتاه ستحيرني لم تبتسم ملامحها باردة الم تفرح احاول استبعاد هذه الفكرة لأن من الطبيعي أن تفرح لأنها ستخرج من هذه الحياة واني بالتأكيد
المنقذ لها بعد انتهائي سحبت يديها لأقبلها ولكن ما لاحظته توتر يديها و سحبها سريعا دون أي كلمة أو سؤال أو حتي أنها تتوجها بنظرها لي ل أبدأ لا يوجد مشكلة هذه المرة
: مبروك يا سارة اكتفت بإبتسامة صغيرة
اه لننتهي منها يبدو أنها ستعيش دور الخرساء ولكن لايهم
لأنظر لباقي الموجودين الملاحظ أن نجيب ذهب لا اعرف منذ متي و كان خالد و مروان الموجودين لكن مروان غير مكترث لي الآن فهو مع فيروز و يبدو أنها أعطت له بعض التهاون
أما خالد بالتأكيد عابس لكن هذا يهمني ويسعدني لأحرك نظري قليلا لأجد يسرية مع ابنتها أه هذه السمر لو كانوا وافقوا كانت ستكون كارثة الحمد لله علي رفضهم لي ولكن لما يسرية سعيدة هكذا لا أعلم و لكن يبدو أنها غير مرحبا بسارة
أما سعاد دائما هادئة لا تعرف أبدا بما تفكر عجزت كما أعجز دائما عن فهمها هل ماء ام نار ما جوهرها
الخطبة كانت عادية لم يحضر انأس كثيرين اي لم ندعي أحدا لا أنا ولا هم
اخذ مني هذا الوصف الكثير من الوقت ليقاطعني ذهاب سارة للجلوس علي أحد المقاعد و اجتماع الفتيات حولها
لأتركها ليس لي بال لها الان لأذهب للشرفة
فيروز : خلاص يا ظريف فهمنا
مروان : طب استني بس اما اقول لك نكته كمان
لتقف فيروز وتمثل أنها ستشد شعرها: اولع في نفسي
مروان : لا متهونيش عليا
فيروز بسخرية : هههههه دمك عسل عسل يالا
مروان و هو يقترب منها أكثر : في عروس محترمة برده تقول لعريسها ال قمر يالا
فيروز و هي تقترب أكثر من وجه وتقول بصوت مذيب لقلبه و هي قاصدة : انت زعلت يا مروان
مروان بتوهان من نطق اسمه بهذه الطريقة : ها
لتبتعد بسرعة ساخرة منه ليفيق ليسرع للحاق بيها : قوليها تاني
فيروز وقد عادت كنا كانت مداعية النسيان بخشونة : نعم
مروان : لا والنبي مكنا حلوين لحقتي تقلبي
فيروز و هي تمسك انفه : انا كده يا مارو
مروان ممسك ليديها: طيب ايه رأيك نخلي زيتنا في دقيقنا بقا
فيروز وقد اعجبها الكلام بنفس الطريقة التي اذهبت به: لا بحب الزيت ولا الدقيق
مروان : طب بتحبي ايه
فيروز : الشطه كادت أن تذهب ليمسك يديها :
وانا بحب الحراق عاشق للاندمي الكوري الحار ليفتح فمه وكأنه اكل أكلة حارة و يهوي علي فمه بيديه الأخري
لترفع حاجبها له و كادت أن تذهب ايضا
ليوففها ويقول :تعالي نتكلم جد ايه رأيك نخلي خطوبتنا الاسبوع ال جاي
فيروز : ومين قالك اني موافقة
مروان وهو يقترب منها أكثر ليكمل بثقة : لا وافقتي وباين في عينك القبول ال انت كنتي مخبايه
فيروز وقد شعرت أنها اهتزت : لا محصلش لأن…..
ليقطعها مروان : الإنكار مش هيفيدك هنا مشيراًلقلبها هو بس
هيفيدك في المحكمة
ليتركها و يقول وهو ذاهب : الف مليون مبروك مقدما يا عروستي
فيروز بعد رحيله تبتبسم بسعادة وكانت في حيرة : ايه ده هو في ايه ايه ال انا حاسه بيه ده لتطغط بيدها علي قلبها : مالك في ايه
لتذهب بعد مدة لسارة مباركة لها لتقول نور لها في إذنها : شكل الملوخية جات تحت المخرطة لتنغزها فيروز
فيروز عند اقترابي المباركة لسارة لاحظت انها غير سعيدة
فقد ظننت طيلة تلك الفترة أنه مجرد توتر عادي غالبية البنات تكون متوترة عند هذه المواقف ولكن ينتهي التوتر عند رؤية العربس وهكذا
لكن ظلت كما هي حتي طيلة الفترة الماضية عندما كنا نتحدث معها كانت ردودها مختصرة و إنها ستري ربما تحبه ربما ربما كانت هذه غالبية ردودها ونست أنها ربما أيضا لا تحبه انا لا اعرف كارم جيداً لكن اعلم أنه غير مقبول لدي هذه العائلة وما اثار حيرتي أكثر قبولهم بيه لها اظن انه فخ وما أكد لي هو تدخل هذه السعاد في الموضوع
للاسف سارة مقتنعة أنه بإمكانها إنهاء الخطبة إذا أرادت مازالت لم تعرفهم جيداً وهذا يخيفني من ما هو قادم
كارم
عند ذهابي للشرفة وجدت هناك حبيبي قلبي خالد المنشاوي عرفته من بعيدا لذلك أسرعت بالدخول له هو أيضا علم أن من دخل عليه هو انا
لم يلتفت لي بقيت علي بعد خطوتين منه لأقول : القمر النهاردة جميل اوي وكأنه فرحان بيا
ابتسم خالد بسخرية ولم يلتفت له
كارم : مش غريبة يا ابن خال مراتي متجيش تبارك ليا
خالد : الغريب هو ال بيقول علي واحدة لسه عارفها من شهر مراته
كارم بضحك : معرفش اني بقيت غريب
بس انت كده مفروض يتقال عليك متجوز بقا
خالد لم يفهم ليلتفت برأسه له لينظر له نظرة ضيق
كارم: هي هايدي دي مش معرفة عشر سنين برده
غضب خالد من تلميح كارم ليقبض علي سور الشرفة بقوة مع تحول عيناه لنظارات غاضبة
كارم غير مدرك بعواقب كلامه أو مدرك لكن الأمر يعجبه:
ايه هي مش ناوية تحن عليك و تتجوزك بقا ولا تكون عايزة واسطة عشان توافق بيك كل كلمة كان يقولها كارم كان معها تصاعد للدماء في خالد مع ازدياد وجهه قاتمة ليكمل كارم : لو هي مش قابلة بيك قولي وانا أخد لها واسطة يمكن توافق
لم ينهي كارم كلمته حتي انقض عليك خالد ممسك له من ياقة قميصة كاد أن يلكمه لكن لحق منير الأمر متدخلا: في ايه ماسكين في بعض كده ليه
كارم لكي يزيد غصب رافع يديه كحالة استسلام : ابنك مش عارف يرحب بجوز بنت عمته وعايز يتهجم عليا بدون سبب
كان خالد يلعن في سره اه لو كان تأخر قليلا لكان شفاه صدره
منير و هو ينظر لكارم بضيق مخرجا نفسا يعبر عن غضبه ولكنه متحكم بيه بحكم عمره ليقول بأمر : خالد تعال ورايا
وذهب و تركهم
ليبتسم كارم ناظراً لخالد : العيلة دي شكلها معندهاش ذوق
ليضحك خالد و يقترب منه بهدوء ليصل لحد قريب جدا منه : احنا فعلا معندناش ذوق
لينظر داخل عيناه بقوة ويتكلم بنبرة ماكرة مؤثرة : بس انت صعبان عليا اصلك موهوم
كارم بسخرية منه : ليه إن شاء الله
خالد و هو يقترب من أذنه : اصلك مفكر أنها بتحبك و مش عارف حاجة
كارم الكلام لم يعجبه ليتحول وجهه و موقفه فجأة من الفعل
لرد الفعل : قصدك ايه
خالد بابتسامة خفيفة لم تظهر ليرجع برأسه ليواجه كارم : قصدي أنها كارهك وتخيل بقا بتحب مين
خالد لم يعلم لما قال ذلك لاكن أراد أن يوجعه لكن لم يحسب عواقب كلامه عليها ليكمل :
راجل مغفل جاي تأخد واحدة عمرها ما هتحبك زي ال قبلها
ليرفع يده أمام كارم
قلبها في إيدي انا ليقبض علي يده علي سبيل التحكم و السيطرة لخالد علي سارة
: صدقني انت هتتعب اوي معها عمرها ما هتحبك ولا هتقبل بيك و بكرة افكرك ليتركه ليقترب من أذنه مرة أخرى و مستانيني انا زيها زي هايدي
ليتركه و يذهب
تحت تأثير الصدمة علي كارم لتدور عيناه في كافة الاتجاهات
كارم
أهذا صحيح لهذا هي غير سعيدة لدرجة أنها لم تستدعي حتي الفرحة أ لذلك هي لم تتحدث معي وكأني غير موجود حتي أنها لم تجلب رقمي لكي تحادثني
للتحول ملامحه من التوهان للتحدي
لكن لا لان تكوني له فقد اختارتك و ستكوني لي كما اريد وتحت امري راضية بحياتك معي
سارة
لا اعرف لم اتحمل ثرثرة الجميع اليوم لأذهب لغرفتي
لحقت بي فيروز
فيروز : انت كويسة
قالت ذلك وأنا أقف أمام المرآة و كنت أخلع حلقي
لأنظر لها عبر المرآة مع ابتسامة احاول أن تظهر صادقة : اه
فيروز : سارة انت مش كويسة و متكدبيش لانه. باين في عينيكي
لأضحك محاولة إظهار أن كلامها خاطئ
فيروز تتجه لها ساحبة اياها من يزراعها : سارة بمنتهي الصراحة انت موافقة علي الخطوبة دي
أمسكت سارة بيد فيروز مبعدة اياها عن زراعها: أكيد موافقة يعني لو مش موافقة كنت هحضر
لتربع فيروز يديها أما صدرها ناظرة نظرة تقول كأنك تمزحي
لتصمت سارة وكأن نظرة فيروز أخبرتها أنها لا تجرأ علي الاعتراض وإدعت إنشغالها بخلع هذه الأشياء التي وضعوها في شعرها
فيروز عندما وجدت سارة تتهرب بجلوسها وخلعها دبابيس شعرها اقتربت منها وقالت بهدوء : سارة سعاد قالت لك ايه
سارة بتنهيدة : هتكون قالت ايه
فيروز : لا اكيد قالت لك حاجة غير ال انت قولتيه لينا سارة لو انت مش عايزة كارم قولي وانا هقف جنبك مش هسيبك
سارة تحاول تغير الموضوع : يووه يا فيروز ما قولت لك مفيش حاجة و كمان انا أقدر ارفض لو عايزة فموضوع كارم اقفلي عليه بقا واكيد هتعود عليه و خالينا في مروان
فيروز : انت مصدقة نفسك لو ده زي ما انت بتقولي ليه حتي مكلمتهوش كلمة ولا بصيتي ليه اوعيةتفكرني مخدتش بالي في واحدة في الدنيا تنزل لعريسها يوم الخطوبة و متكونش ضحكتها من الخد اليمين للخد الشمال أو حتي بعد اما تلبس شبكتها متقولش حاجة ولا حتي تعقد معه زي اي اتنين ده انت اما قالك الف مبروك مرتديش ايه كل ده واقفل علي
كل كلمة كانت تقولها فيروز لم أجد إجابة لها أهذه إشارة لكي لأرفض لتقاطع فيروز رافعة يديها لها بمعني انهي الحديث : بسسسس خلاص خلاص يا فيروز بعد إذنك سبيني لوحدي
لاحظت فيروز أنها ضغطت قليلا عليها لتري أن الأنسب تركها الان : حاضر بس سلينا كلام تاني
نجيب
كان يجلس في مكتبه مطفئ الانوار كأنه يريد أن يطمس نفسه في ظلام الغرفة لما يظهر إلا من خلال ضوء القمر القادم من نافذة مكتبه لكن لما علامات عدم الرضا ظاهره عليه حتي الآن ليمسك شئ ويرفعه ويتضح أنه إطار صورة من ضوء القمر لكن هذه المرة ليس ل دريه زوجته يبدوا أنه ل امرأتان لكن الصورة غير واضحة
ليتحدث و هو يتنهد:
انا اخر واحد هيتكلم أو يكون له رأي حتي اخر واحد هيظهر كأني مش موجود
ليتلمس الصورة بإصبعه لكن يقف علي أحدي المرأتان و لكن ما اتضح أنها فتاة صغيرة في مقتبل العمر من ملامحها سهل التعرف عليها انها والدة سارة : مش هشوفها هي كمان مش هشوفها
لتسقط منه دمعه وتبدأ شفتيه بلإرتعاش :
تعرفي أنها مش هتأخد مكانك هما بيقوله شبهك لكن انت احلي
ليقرب الصورة منه و كأنها ستسمعه : انت تعرفي ماحدش يعرف أن معايا لك صورة غير درية انا مفهمهم اني مشفتكيش من يومها
عند هذه الكلمة ازدادت رعشه شفتاه مع يديه لتسقط دمعه هاربة ليحدث شهد بتهتهة : ا ن ا ان ا مسبتكيش انت ال سبتني
هونت عليك هونت عليك يا شهد تعملي فيا كده ليقرب الصورة منه أكثر : ده انتي كنتي حتة مني ليه ياشهد مفتكرتيش كلامك ليرجع بذاكراته لبعض كلماتيها له في مواقف مختلفة
شهد : بابا ده احسن واحد في الدنيا
شهد :بابا انا عايزة اتجوز واحد زيك كده بالظبط يحبني زي ما بتحب ماما
شهد : بابا خلاص متزعلش انا اسفة صدقني عمري ماهزعلك تاني
شهد : فين الحلوة يابابا ايب بالمعلوم
لتخرج ضحكة هاربة من بين شافتيه ليكمل بعدها : غلطتي يا شهد و ضياعتنا كلنا واول واحد ضاع انت متجوزتيش واحد زي يا شهد ولا عمره هيكون
انت منفذتيش اى حاجة من كلامك و زعلتني يا شهد هان عليك كسرتي
ليضغط علي شفتيه : هان عليك تسبيني
بس انت عارفة هي كانت شبهك النهاردة شوفتها أنت انت عارفة انا كنت واقف بعيد مش عايزها تشوفني بس كنت موجود لكن لما لقيتها في عيني انت مشيت مشيت يا شهد مقدرتش اقف اكتر كانت دموعي هتخوني وانت عارفة عمري ما عيطت قدام حد
انت تعرفي انا كنت بجيب اخبارك و بحب اسمع حد حتي بيتكلم عنك حتي لو مكنتش ببين ده كان نفسي اوي يطلقك يا شهد واللهي ما كنت هسيبك كنت هخدك في حضني ذي ما كنا متعودين فاكرة اخىر مرة حضنتك كانت قبل ال حصل بكتير
انت كنتي منعتني اني احضنك انت ال بدأت البعد وانا مفهمتش وياريت ما كنت فهمت كنت هبقي سعيد انا مش هقدر اسامحك ياشهد عشان درية انت قهرتيها بس عمري ما داعيت عليك ولا حتي هي حتي لما عرفت انك مش هتعرفي تخلفي تاني انا كنت هتجنن بس عمر ي ما كنت هدخل يا بنت عمري ليقف قليلا عند هذا ال اللقب اه يا شهد فاكرة ال كلمة دي كانت كلمتك
متزعليش مني اني مش بزورك بس انت معاه وانا مش هعرف اجي لك
لا اعرف لما حضر في ذهني يوم رحيلك عني كان يوم مشؤم
أتذكر حين حضر لكي يأخذك
قد كنت في مكتبي أعاني من نكستي فيك احاول ترتيب افكاري بعيدا عن قتلك لأجد أحد الخدم يخبرني بقدومه
مصطفي وكان ظاهر عليه علامات تعنيف : انا جاي اخد مراتي وهمشي
نجيب بغضب وكانت ملامحه في تعابيرها تكاد تقول إن من أمامه هو الشيطان لم يتوقف عندما رأه عن صفعه إلا أن تدخل الخدم
مصطفي : نجيب بيه انا مش ناقص واظن سبتك تعمل ال يريحك الوقتي انا عايز شهد وجاي اطلبها منك
ليضحك نجيب : جاي تطلب مين يا كلب يا خاين
ليكمل بحزن حقيقي :بس انا مش هعرف اعيب عليك ما انا الغلط عندي مش عندك
دلوقتي تطلع برا
مصطفي : نجيب بيه انا مش جاي اقول مين غلطان ومن مش غلطان انا حاليا عايز احط ايدي في ايدك
ويمد يده لنجيب
نجيب : خدها مني كلمة اني عمري ايدي ما هتتحط في إيدك
ليسحب مصطفي يديهو يقول محاولاً معه مرة أخري : انا جاي فى خير
ليتصاعد الغضب فى نجيب ويمسكه من راقبته : انا ال عايز اعمل فيك خير واقتلك وشكلك جت لقدرك ليخرج نجيب مسدسه في لمح البصر وكأنه كان يستعد لهذه اللحظة
ورفعه اتجاه رأسه
الصدمة الجمت مصطفي و العرق يتساقط منه و نجيب ظن أنه علي وشك إشفاء صدره كاد أن يضغط علي الزناد وعلي وجه ابتسامه برضا الدنيا
لم يقطع هذه اللحظة الا صراخ
درية علي نجيب أن ينزل سلاحه
درية و هي تمسك يديه : نجيب انت مالك انت هتضيع نفسك عشان ده ده كلب ولا يسوي نزل سلاحك عشان خاطري يا نجيب نزل سلاحك كل ذلك و هو مازال رافع ذراعه في اتجاه رأس مصطفى
ارحمني يا نجيب عشان خاطري انا كفاية عليا كده لتنهار باكية لتسقط عند قدمه
هذا أفقد نجيب كل حصونه و هو انهيارها ليترك المسدس من يده ليسقط علي الارض و يرفعها ماسح دموعها
نجيب : عشاني خاطري انا يا درية كفاية هي متستهالش
ليحرك رأسه تجاه مصطفي ليأخذ سلاحه تحت نظرات الترقب من درية ليمسك درية من يديها ويصعد بها السلالم لم تفهم درية ما معني هذا
ليدخل بيها لغرفتهم و يغلق عليها
لتصرخ درية بإنهيار : لا لا لا نجيب عشان خاطري بلاش تكون دي النهاية عشان خاطري سيبها يا نجيب عشان خاطري متعملش لها حاجة ظلت تصرخ وتصرخ عليه
مصطفي عند سماع صراخها أراد أن يلحق نجيب قبل أن يفعل ب شهد شئ لكن امسكه الخدم جيداً ومنعه من الصعود
ليستمر صراخ درية مع ترقب مصطفي للسلالم ليسمع صوت قوي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخذلان)