رواية جن عاشق الفصل السابع 7 بقلم نور ناصر
رواية جن عاشق الجزء السابع
رواية جن عاشق البارت السابع
رواية جن عاشق الحلقة السابعة
سمعت اسمها بيندهولها دخلت وكانت متوتره بس اتصدمت لما لقت رامى هو إلى هيعملها الانترفيو
ابتسم رامى وقال
– نقدر نبدأ
اتكسفت وراحت قعدت وبقا يسالها اسأله تخص الشغل وهى ترد بلباقه بعد ما خلصت
قال رامى- هنبلغك بالقبول او الرفض تقدرى تتفضلى
اومأت له خرجت وهى عينها عليه وأنه ماظهرش اى حاجه بأنها قريبته عشان إلى قاعدين
روحت واول ما نزلت مسكت وشها وكانت مكسوفه
-.. ورامى بيعمل اى هنا معقول يكون بيشتغل فيها
تنهدت بضيق قالت بتوتر
-ازاى وقفت قدامه ونا رفضته قبل كده.. ربنا يهديكي يماما انتى وخالتو بسببكو مش هتأمل انى اتقبل ف الشغل زمانه مستحلفلى
لقيت ايد بتتمدلها وفيها منديل بصت لقيت شاب ابيض عينه سوده وشعره ابيض كبياض الثلج كانت ملامحه وسيمه وسيمه جدا لدرجه امها تخدرت من رؤيته
خدت المنديل ومسحت عرقها قالت
-شكرا ا..
ملقتوش قدامها استغربت بصت ورا فاين ذهب، جه الاوبر ركبت ومشيت
استقبلتها امها ع الباب قالت
-جيتى بسرعه
-لسا لما اتقبل ادعيلى يماما
-والله انا معارفه شغل اى وفرهدة ايه
قعدت رهف وبصت لامها قالت
-ده ان اتقبلت، انتى عارفه مين إلى كان هناك
-مين
-رامى ابن اختك.. واكيد هيرفضنى زى ما رفضته
-بجد والله رامى قابلك
-ايوه باين بيشتغل هناك
-طب يلا هتروحى الشغل امتى
بصت لامها وتغيرها الغريب قالت ساخره
-مش الشغل كان وحش
-كنت خايفه عليكى تكونى لوحدك اما دلوقتى انتى معاكى ابن خالتك
-ادعيلى بماما يقبلونى وظيفه متتعوضش
-يارب يارهف تتقبلى واشوفك عروسه
ضحكت رهف وقالت- مفيش فايده.. انا داخله انام
-هتيجى معانا عشان هنخطب لاخوكى وليد
-اه صح ده انهارده.. مش مشكله ما انتو معاه ربنا يوفقه وترجعو فرحانين
بعد بومين كانت تلفون رهف بترن وهى نايمه اتقلبت ومسكت التلفون تشوف مين لقتها مكالمه من الشغل انتفضت وردت فورا
-الو
-رهف عبد العزيز
-ايوه انا
-اتقبلتى ف الشغل وهتبدأى من بكره
-شكرا جدا
قفلت وكانت فرحانه جدا وعايزه ترقص خرجت لامها قالت
-ماما انة اتقبلت.. هروح الشغل بكره
-مبروك ياحبيبتى
الغد راحت رهف الشركه وكانت لابسه بنطلون اسود وبليزر وتوب ورابطه شعرها بتوك
استلمت الشغل وعرفتها السكرتيرة وظيفتها قالت
-ده ملف هتسلميه للمدير كمان شويه وبلمره يتعرف عليكى.. بس استنى لما يشرب قهوته عشان مبيحبش حد يزعجه
-حاضر
مشيت وسبتها قعدت ع مكتبها
قامت وهى فرحانه بصت فى الساعه واستنيت شويه قام بالملف وراحت مكتب المدير
تنهدت ودخلت قالت -الملف…
اتفجات لما كان رامى قاعد ع المكتب وبيشرب القهوه قال
-محدش قالك انى مبحبش حد يدخل عليا قبل ما اخلص قهوتى
-انا استنيت بس بردو معرفش هتخلص امتى انا مش بوء حضرتك
-ولازمتها اى حضرتك
سكتت باحراج قالت- انا اسفه هجيلك وقت تانى
-تعالى
نظرت له اقتربت منه وخد الملف منها وكانت بصاله فهل رامى هو المدير.. هل ستراه يوميا
بصلها رامى من وجودها قال
-تقدرى تمشي
اومات له وخرجت وهى محرجه
تنهدت ودخلت مكتبها
قابلت السكرتيرة قالت
-قابلتى مستر رامى
-اه بس أثناء القهوه
ضحكت وقالت- بدايه مش مبشره
عدت من جنبهم بنت كانت جميله ولابسه جيبه قصيره قالت
-انتى رهف المترجمه الجديده
-اه
ابتسمتلها قالت- انا ياسمين.. هيجى بعد نص ساعه كلاينت المان هتكوني مع مستر رامى عشان تترجميله كلامهم
-تمم شكرا
مشيت وكانت السكرتيره بتبص على ياسمين رجعت لرهف إلى سالت
-مين دى
-ياسمين كانت المساعده بتاعت مستر رامى بس بقت مرشده بتروح جولات مع السياح
-امم.. انا همشي باى
سابتها ومشيت حسيت بحاجه غريبه وقفت لحظه مشيت سمعت صوت خطوات وراها نبض قلبها معقول يكون هو
– اشهب
لفت بس ملقتش حد تنهدت ورجعت بس خبطت فى واحد قالت
-انا اسفه
بس اتفجات لما لقته الشاب الذى شعره ابيض وعينه سوداء لا تتناسب مع ملامحه
-انت
-خلى بالك
سمعت صوته لاول مره حسيت كأنها سمعته قبل كده قالت
-معلش كنت سرحانه.. نسيت اشكرك ع المره إلى فاتت
-عادى التوتر فينا كلنا
-انت شغال هنا
-كنت جاى مقابله زيك واتقبلت.. صدفه نتقابل تانى
ابتسمت وقالت- فعلا صدفه
-عن اذنك
مشي وسابها بصتله من هيأته كانها رأته من قبل وقفته قالت
– لو سمحت
وقف وهو معطى ظهره لها
-اتقابلنا قبل كده
-مبتهيأليش
-معاك حق
مشي شافته وهو بيتكلم مع زملائه وكانت البنات بتبصله لان كان شكله مميز اوى كأنه حاله نادره…. انه… انه وسيبم جدا
افتكرت المعاد بصت ع الساعه قالت
-ينهار ابيض
راحت عند مكتب رامى وكان بيلبس الجاكت بتاعه قالت
-انا اسفه
-اول يوم وبتتاخرى عن مواعيدك.. متتكرش
كان يعطيها أوامر بصتله بضيق تنهدت ومشيت معاه، ركبو الاسانسير كانت بتبصله لفلها فاتكسفت ونزلت وشها كأنها ارتكبت جريمه حين رفضته لكنها لم تحبه لكى توافق ع زواج تقليدي
وقف الاسانسير ودخل موظفين إلى حيو رامى باحترام، مسك ايدها وقفها وراه عشان محدش يلمسها
بصتله بشده وإلى كتفاه العريضه وطوله
خرج مشيت معاه لقتهم بيخرجو من الشركه وبيركب عربيته قالت
-رام… مستر رامى
-اممم
-احنا رايحين فين
-المعاد
-هو بره مش ف الشركه يعنى
-ف مطعم قريب من هنا
ركب وكانت بتبصلها فتح السباك وبصلها ركبت معاه
قابلو الكلاينت فى مطعم فاخر وجلسوا يتحاورون
كان رهف بتترجم لرامى وهو يرد عليها كان بيبصلها وهى بتتكلم ومتتورتش زى ما المفروض تتوتر لأنها اول مره ليها.. كان لبقه وبتضحك بل تعارفت ع الكلاينت إلى حبوها
بصتله ولاحظت نظراته اتكسفت وخلصوا المعاد
-شكرا مستر رامى، يسعدنا العمل معكم كثيرا
قال رامى-شكرا لك
-نتقابل مجددا أثناء العقد ورهق تكن معك أيضا.. أنها فتاه مرحه
ابتسمت وشكرتهم مشيو وسابوهم بص لرامى إلى كان بيبصلها ورافع حجبه وابتسامه جانبيه جميله،، اتكسفت من نظرته قالت
-ف ايه
-ترجمتى كل الكلام الى قالوه
-ايوه
-كأنك صحبتيهم، مترجمتليش بتقولو ايه
-قولتلى اقولك المهم ف الشغل وانا عملت كده
ابتسم وشرب قهوته
قالت رهف- انت كنت بتبصلى كده ليه خليتني اتوتر
-نظرتى بتوترك اوى كده
اتحرجت كأنه بيلمحلها برفضها ليه قالت
-انسي.. احنا مش هنمشي
-ده معاد البريك اعقدى هنتغدا سوا
-هاا
ابتسم عليها طلب اكل وكانت فعلا جعانه قالت
-مقولتليش انك شغال هنا
-هقولك امتى.. كلامنا كان محدود
-معاك حق كنت بحسبك هترفضنى اصلا
-ليه يعنى زي ما رفضتينى
اتكسفت من صراحته قالت- اه
ابتسم مسح فمه قال – ربنا يسامحها ماما بقا خليتك تفكرى انى ممكن اكون وحش معاكى
-لا مش كده بس..
-رهف الموضوع اتفجات بيه زى زيك
-مش فاهمه.. لحظه.. قصدك ان خالتو وماما
-اه همة قعدو مع بعض وجوزها ف دماغهم ولازم نقبل
-وانت قلت اى
-مبحبش الجواز بطريقه دى بس انتى عارفه ماما قلتلها إلى تشوفيه.. وده لانى عارفه انك هترفضي
-وطبعا انا رفضت ولبست انا التهزيق من ماما لحد انهارده
ابتسم وهو ياومأ لها تنهدت وقالت
-يعنى ده كلو من ماما وخالتو… يعنى انت مش زعلان
-قلتلك الحوار مش ف دماغى.. انتى لسا رهف عندى مش البنت إلى رفضتنى
ضحكت قالت- صدقتك
خلصو غدا ورجعو الشركه مع بعض وهما مبتسمين بس شافت ياسمين واقفه وبتبصلهم وكان رامى بيبصلها هو كمان لكن اكمل سير ومشي
راحت ع مكتبها شافت بنتين واقفين مع ذلك الشاب ذو الشعر الأبيض كان يشبه الشهاب فى السماء
-بجد انت كلامك حلو اوى
-فرحانين انك بقيت زميلنا
ابتسم وقال-شكرا
كان هيمشي وقفوه وقالت -ممكن رقمك عشان نعرف نتكلم ف الشغل وكده
-تمام
قربت رهف منهم قالت
-تعالى ف شغل مهم
قالت البنت – دلوقتى
قال رهف – للأسف يلا يبنات ياريت انتو كمان تشوفو شغلكو
بصولها بضيق قالت واحده- لسا اول يوم وفاكره نفسها صاحبه الشركه
مرديتش عليهم رهف ومشيت معاه وكان بيبصلها لفتله وقالت
-اتعلم تقول لا طالما هما مبيكسفوش
-اقول لا ع ايه
-انك تدى رقمك لأى حد
-امم حاصر شكرا ع نصيحه، فين الشغل
-شغل ليه
-الشغل إلى قلتى عايزانى فيه
-لا انا كنت بقول كده عشان أبعدهم عنك
-ليه
بصتله من سؤاله بص لعينها وتقابلت بعينه السوداء وبياضها الناصع
-حسيت انك ف ورطه وساعدتك زى ما ساعدتنى.. متنكرش كان باين عليهم انك مضايق من وقفتهم
-شكرا يا رهف انك ساعدتينى.. فعلا مكنتش عارف اقولهم لا
-انت عارف اسمى
-اكيد مش ف نفس الشركه
-اه صح.. يلا اشوفك بعدين عشان ورايا شغل
فى المساء خلصت رهف شغل وكانت ماشيه شافت مكتب رامى لسا منور
استغربت شافتها ياسمين قالت
-واقفه ليه
-مستر رامى مش هيمشي
بيعقد اكتر مننا
-انا اقصد عشان بيته بعيد
ابتسمت ياسمين قالت- مستر رامى شقته جنب الشركه
-ازاى
-انتى لسا جديده بس جبتى بيته بعيد دى منين
-سمعتها من حد
-امم طيب انا ماشيه اشوفك بكرا
مشيت رهف هى كمان وطلبت أوبر وكانت مستغربه
-ازاى مهى خالته بعيده عن القاهره تماما
افتكرت خالتها وهى بتتكلم عن شغله وعايزه يعقد معاها
رجعت رهف البيت وكانت امها وإخوانها مستنينها
قالت رهف- قاعدين كلكو كده ليه
قال وليد-اتاخرتى ليه
-الاوبر إلى اتأخر انا خلصت وجيت علطولو.. امال لو شفتو إلى لسا شغالين ف الشركه عشان ساكنين هناك
قالت امها -قوليلهم أن بيتك بعيد
-كاتبين يماما وبببقا ب سكن للمغتربين
-عايزه تعقدى برا ده إلى كان ناقص
-انا بحكيلكو بس مش اكتر
قعدت جنب وليد ونكزته قالت
-انت قاعد ليه فاضى انت ما تقوم تكلم خطيبتك
-لسا قافل معاها
-بتتقل ع البت ليه ده انت مبتكملش ربع ساعه
قالت امها- اسكتى بدل ما تشوف نفسها عليه.. انا ابنى قمر
قالت رهف-ماما انتى هتبقى حما شريره
-طب غورى من وشى
دخلت وغيرت هدومى ونمت وانا تعبانه غمضت عينى لوهله فرايت وجهه
كان وجه ذلك الشاب ذو الشعر الأبيض والعين السوداء والشفه الورديه الجسد المفتول بالعضلات وكأنه لاعب كره قدم
-نسيت اسأله عن اسمه
تنهدت ومسكت راسها فلماذا خطر ع بالها الان
استغفرت ربها ونامت
فى اليوم التالى راحة الشركه وكانت راحت بدرى عدت ع مكتب
دخلت بس ملقتهوش مكنتش عارفه هى بتعمل اى هنا
لفت لقته بيخرج من الحمام بصلها من وجودها قالت
-صباح الخير
-جايه بدرى
-اجتهاد.. انت مروحتش من امبارح ولا اى
-راحت عليا نومه
-ف المكتب
اومأ لها وكانت ياقته واقفه ابتسمت قالت
-انة عايش ف القاهره
-اه خظت شقه هنا عشان الشغل
-طب مجبتش خالتو معاك ليه
-انتى عارفه ماما.. مش هسيب بيتى وتعقد ف حته مع ناس متعرفهاش
-اممم فهمت.. رامى
بصلها أشارت الياقه بس مفهمش قربت منه وعدلتهاله بصلها وهى قريبه منه فالتقة اعينها نظرت إلى ايدها وما تفعله
فتح الباب بعدت عنه سريعا نظرت وكانت ياسمين الى بصت لرامى ورهف
قال رامى- عايزه حاجه ياياسمين
-عايزاك تمضى هنا
قالت رهف-انا همشي
خرجت وسابتهم تنهدت من نفسها فلقد اعتادت عليه كثيرا
رجعت مكتبها لتكمل عملها كانت بتقلب الورق اتفزعت لما شافت إلى قدامها
كان الشاب ذو الشعر الأبيض والعين السوداء يرمقها باعينه
-انت
-خضيتك
-لا بس انت معملتش صوت وانا كنت مشغوله.. ما علينا ف حاجه
-إثبات حضور.. امضى هنا
قرب منها وخدت الملف ومضت بصتله قالت
-اشمعنا اللون الابيض
رفع حاجبه قال- مش فاهم
-صابغ شعرك لون ابيض ليه
-بس ده لون شعرى
اتكسفت وبتصتله قالت- بجد.. ازاى
ابتسم قرب منها قال-وحش؟!
رات رموشه حتى بيضاء انه بياض ثلج مريب قالت بتنويم مغناطيسي
-جميل
ابتسم من إلى قالته وفاقت اتكسفت وقالت -معتقدش أن ف حد هيليق عليه اللون ده اكتر منك.. معأن شكلك يخوف احيانا
-الشغل عجبك يارهف
ابتسمت قالت- مرهق شويه بس ده كان حلمى
-المهم انك حققتيه
-الحلم ورا حلم دايما بنحلم كتير احنا
-مش قادر افهمك عشان مبحلمش
قالت رهف-عايش ازاى وانت معندكش حاجه بتسعى ليها
كان رامى فى مكتبه بيشتغل بص ع الكاميرات تحديدا مكتب رهف
استغرب لما لقاها بتتكلم مع نفسها وبتضحك وبتبص جنبها
مسك التلفون واتصل بيها وعينه كانت عليها بتعجب
-فلسفيه
ابتسمت رهف وقالت -كرهت الكلمه دى بسمعها من ماما كتير
-عارف
بصتله حين قال ذلك رن تلفون جنبها رديت قالت
-الو
-رهف
-اى يامستر رامى عايز حاجه
-انتى بتتكلمى مع مين
-زميلى جالى بمضى حضور
-انا مش شايف حد معاكى اصلا
استغربت جدا واختفت ابتسامتها قالت-ازاى
-انتى لوحدك ف المكتب
ايدها اترجفت وعينها احمرت من الخوف بصيت ببطئ للى جنبها
اتخضت لما لقته بيبصلها وقد أظلمت عينه كانت نظرته مريبه
استعادت رباط جأشها قالت
-اسمك ايه
-مش عارفاه
نفيت براسها وكأنها فقدت النطق
-اشهب
وقع الهاتف من يدها وانقطعت الاشاره
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جن عاشق)